Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
تقية أبي إسحاق الشيرازي عند عرضه على الشريف

قال ابن الجوزي : وفي شوال: وقعت الفتنة بين الحنابلة والأشعرية، وكان السبب أنه ورد إلى بغداد أبو نصر ابن القشيري، وجلس في النظامية، وأخذ يذم الحنابلة وينسبهم إلى التجسيم، وكان المتعصب له أبو سعد الصوفي، ومال الشيخ أبو إسحاق الشيرازي إلى نصرة القشيري، وكتب إلى النظام يشكو الحنابلة ويسأله المعونة، ... وحكى الشيخ أبو المعالي صالح بن شافع عن شيخه أبي الفتح الحلواني وغيره ممن شاهد الحال: ... وحضر أبو إسحاق، وأبو سعد الصوفي، وأبو نصر ابن القشيري، فلما حضر الشريف عظمه الوزير ورفعه، وقال: إن أمير المؤمنين ساءه ما جرى من اختلاف المسلمين في عقائدهم وهؤلاء يصالحونك على ما تريد.
وأمرهم بالدنو من الشريف، فقام إليه أبو إسحاق، وقد كان يتردد في أيام المناظرة إلى مسجده بدرب المطبخ، فقال له: أنا ذاك الذي تعرف، وهذه كتبي في أصول الفقه، أقول فيها خلافا للأشعرية، ثم قبل رأسه فقال الشريف: قد كان ما تقول، إلا أنك لما كنت فقيراً لم يظهر لنا ما في نفسك فلما جاءك الأعوان والسلطان وخواجا بزرك أبديت ما كان مخفيا.

[المنتظم لابن الجوزي]

وخواجا بزرك : هو نظام الملك أبو علي الحسن بن علي بن إسحاق الطوسي أكبر وزراء ألب أرسلان وهو الذي أنشأ المدرسة النظامية ببغداد وقرر أن أول من يدرس فيها هو أبو إسحاق الشيرازي ومكن فيها للشافعية.
من اعتقاد القاضي منذر بن سعيد البلوطي (ت ٣٥٥هـ)

قال ابن جزي الكلبي : ﴿وَجاءَ رَبُّكَ﴾ تأويله عند المتأولين: جاء أمره وسلطانه،

وقال المنذر بن سعيد: معناه ظهوره للخلق هنالك.

[تفسير ابن جزي]
قال الإمام الشافعي(رحمه الله) : وبلغنا أن من قرأ سورة الكهف وقي فتنة الدجال وأحب كثرة الصلاة على النبي ﷺ في كل حال، وأنا في يوم الجمعة، وليلتها أشد استحبابا، وأحب قراءة الكهف ليلة الجمعة، ويومها لما جاء فيها.

[الأم]
من صفات الجهمية: يعظمون الله بالكفر به.

قال ابن عساكر: قرأت بخط أبي الفتح سليم بن أيوب الفقيه وأنبأنيه أبو القاسم النسيب عنه أنا أبو العباس أحمد بن محمد بن الحسين البصير أنا أبو محمد بن أبي حاتم نا موسى بن يوسف أبو عوانة الكوفي نا عبد الله بن ذكوان الدمشقي نا مروان بن محمد يعني الطاطري نا عبد الله بن وهب عن إبراهيم يعني ابن نشيط عن عمار بن سعد قال: يكون في آخر هذه الأمة قوم يعظمون الله ويجلونه حتى يكفروا به وهم الجهمية.

[تاريخ دمشق لابن عساكر ٦١/‏٢٥١]

قال أبو يعلى ابن الفراء : وبإسناده[يعني: أبا القاسم القشيري] عن عبد الرحمن بن عمر قال سمعت عبد الرحمن بن مهدي وذكر عنده الجهمية ينفون أحاديث الصفات اليد والرجل ويقولون: الله أعظم من أن يوصف بشيء. قال عبد الرحمن بن مهدي: قد هلك قوم من هذا الوجه يعني من وجه التعظيم، قالوا: الله أعظم من أن ينزل كتابا، أو يرسل رسولا، ثم قرأ ﴿وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء﴾ [لأنعام: ٩١] ثم قال: فهل هلكت المجوس إلا من جهة التعظيم، قالوا: الله أعظم من أن نعبده، ولكن نعبد من هو أقرب إلينا، فعبدوا الشمس وسجدوا لها، فأنزل الله ﴿والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى﴾ [الزمر:٣] هذا الكلام أو نحوه.

[إبطال التأويلات - ط غراس ١/‏٥٩]

قال يحيى بن عون: وقد بيّن الله أمرهم في كتابه، فقال - تبارك وتعالى - ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ﴾[سورة الحج، الآية 8]. فإذا قرؤوا: ﴿الرَّحْمَـٰنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾ [سورة طه، الآية 5]، قالوا: أعوذ بجلال الله، سبحان الله، إنما هو استولى يريدون ملكًا وليس هو استوى، فيعظمون الله بالكفر به تبارك وتعالى.

[الحجة لابن عون - ت الطالبي ١٢١/١]
من حرص عابد القيروان على اجتناب البدع

قال أبو عثمان حاتم بن عثمان المعافري: خرج البهلول بن راشد ذات يوم على أصحابه وقد غطى خنصره بكفه، فأقبل على رجل من أصحابه، فأسر إليه كلاما دون سائر أهل المجلس، ثم انصرف الرجل، ثم عاد إليه فكلمه، فيما بينه وبينه بكلام، فنحى البهلول كفه، عن خنصره، وجعل يقول: الحمد لله الذي لم يجعلني أبتدع في الإسلام، ثم أقبل إلى الرجل، فقال: حدث القوم بما كان بيني وبينك، فقال: أرسلني إلى عبد الله بن فروخ أسأله، هل كان أحد من السلف إذا أوصى بحاجة ربط في خنصره خيطا؟ فتوجهت إلى عبد الله بن فروخ، وسألته عن ذلك، فقال: نعم، قد كان عبد الله بن عمر يفعله، فلما أخبر القوم، قال البهلول: إن أهلي سألوني في حاجة فربطت في خنصري خيطا لأذكرها، ثم خفت أن أكون ابتدعت، فلما أخبرني أن ابن عمر كان يفعله حمدت الله إذ لم أكن ابتدعت بدعة.

[في رحاب البهلول بن راشد]
قال الإمام الشافعي(رحمه الله) : وبلغنا أن من قرأ سورة الكهف وقي فتنة الدجال وأحب كثرة الصلاة على النبي ﷺ في كل حال، وأنا في يوم الجمعة، وليلتها أشد استحبابا، وأحب قراءة الكهف ليلة الجمعة، ويومها لما جاء فيها.

[الأم]
أبو يعقوب الشافعي
قال يعقوب بن شَيْبة : حدثنا محمد بن عبد الله بن نُمَيْر، ثنا أبو معاوية، ثنا هشام بن عروة، عن أبيه قال: ذكر عنده الصخرة التي في بيت المقدس أنّ الله وضع قدميه عليها، فأنكره وقال : الله أعظم من ذلك، يقول الله ﴿إلَّا بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ…
وبه استدل إمام الأئمة في باب الاستواء

فقال : حدثنا محمد بن العلاء أبو كريب، قال: ثنا أبو أسامة، عن هشام وهو ابن عروة، عن أبيه، قال: قدمت على عبد الملك، فذكرت عنده الصخرة التي ببيت المقدس، فقال عبد الملك: «هذه صخرة الرحمن، التي وضع عليها رجله، فقلت: سبحان الله، يقول الله تبارك وتعالى : ﴿وسع كرسيه السماوات والأرض﴾ [البقرة: ٢٥٥]، وتقول وضع رجله على هذه، يا سبحان الله إنما هذه جبل قد أخبرنا الله أنه ينسف نسفا فيذرها قاعا صفصفا»

[التوحيد لابن خزيمة]
من تعظيم إمامنا المطلبي لرسول الله ﷺ

قال أبو الحسن علي بن المفضل المقدسي: أخبرنا السلفي قراءة عليه، أخبرنا أبو طاهر محمد بن الحسين الحنائي بدمشق، أخبرنا أبو القاسم يحيى بن الحسين بن موسى العطار في كتابه، أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن الأزهر بن نجم، حدثني أبو القاسم عبيد الله بن الحسن بن إبراهيم بن جابر التنيسي، حدثنا أبو علي الحسن بن بدر التنيسي، حدثنا أبو الطيب أحمد بن إبراهيم، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: سمعت أبي يقول: «كان الشافعي إذا ثبت عنده الخبر قلده» .

قال ابن بدر: وحدثني علي الوراق، قال: حدثني المزني، قال: «ما رأيت أحدا يعظم رسول الله ﷺ في كتبه إعظام الشافعي» .

قال ابن بدر: وحدثني أبو الطيب، قال: حدثني الربيع، قال: «كان الشافعي يمر على الصبيان فيسلم عليهم اتباعا للحديث، ورأيت الشافعي أوتي بماء يشرب فشرب قائما اتباعا لحديث علي عن النبي ﷺ في الشرب قائما» .

[الأربعين على طبقات الأربعين]
Forwarded from قناة أبي حمزة
كتاب_النواحين_لأبي_إسحاق_إبراهيم_بن_يعقوب_الجوزجاني.pdf
8.5 MB
كتاب النواحين لأبي إسحاق إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني
[اعْمَلْ بِعِلْمِي وَلَا تَنْظُرْ إِلَى عَمَلِي]

١٧٢ - وأخبرنا الكندي، ثنا الخرائطي، ثنا حماد بن الحسن، ثنا أبو داود الطيالسي، ثنا المسعودي، عن معن بن عبد الرحمن، عن ابن مسعود رضي الله عنه، قال: مَن أتاكَ بالباطلِ فارْدُدْهُ عليه، وإنْ كانَ حبيبًا قَريبًا، ومَن أتاكَ بالحقِّ فاقبَلْهُ مِنْهُ، وإنْ كانَ عدوًّا بغيضًا. أنشدنا الكندي، أنشدني بعض أصحابنا للخليل بن أحمد:

اعْمَلْ بِعِلْمِي وَلَا تَنْظُرْ إِلَى عَمَلِي ... يَنْفَعْكَ عِلْمِي وَلَا يَضْرُرْكَ تَقْصِيرِي

-الأمالي لابن بشران (ص٨٧)
قال الإمام الشافعي(رحمه الله) : وبلغنا أن من قرأ سورة الكهف وقي فتنة الدجال وأحب كثرة الصلاة على النبي ﷺ في كل حال، وأنا في يوم الجمعة، وليلتها أشد استحبابا، وأحب قراءة الكهف ليلة الجمعة، ويومها لما جاء فيها.

[الأم]
عتب ابن تيمية ومنع الذهبي لاعتقاده

قال ابن المبرد (رحمه الله): "وسمعت مرة القاضي قطب الدين الخيضري يحكي عن المزي أنه لما أراد أن يلي مشيخة الحديث[الأشرفية] احتج عليه بأن لا يليها إلا أشعري، فأشهد عليه بذلك. فعتب عليه ابن تيمية في ذلك، وأنه لما مات المزي أراد أن يليها الذهبي فلم يُمكن، فلم يشهد عليه بذلك."

[مخطوط معجم الشافعية]
المكتبة العتيقة بالقيروان لا أبالغ إن قلت أنها من أنفس مكتبات العالم وذلك لما بها من نسخ موقوفة من القرن الثالث والرابع وكثير منها كتب نفيسة لا نسخ لها ولكن العجيب هو أنه مع نفاسة ما بها لم يصل إليها إلا عدد قليل من الباحثين وطلبة العلم وفي الجانب الآخر يحقق ميكلوش موراني المستشرق الألماني عدداً لا بأس به من مخطوطاتها وآخرها هذه القطعة من الموطأ رواية أبي مصعب الزهري والتي صدرت في معرض القاهرة السابق وكذلك وقوف منكر السنة الأثيم الطالبي على ثلاث مخطوطات عقدية نفيسة فلم يسهل الوصول لهؤلاء ويصعب على طلبة العلم وأي شيء يخدم ؟
قال الإمام الشافعي(رحمه الله) : وبلغنا أن من قرأ سورة الكهف وقي فتنة الدجال وأحب كثرة الصلاة على النبي ﷺ في كل حال، وأنا في يوم الجمعة، وليلتها أشد استحبابا، وأحب قراءة الكهف ليلة الجمعة، ويومها لما جاء فيها.

[الأم]
Forwarded from قناة أبي حمزة
قال الخطيب البغدادي في ترجمة عبيد الله بن عبد الله بن الحسين أبو القاسم الخفّاف المعروف بابن النقيب:
كتبتُ عنه ، وكان سماعه صحيحاً ، وكان شديداً في السنَّة ، وبلغني أنه جلس للتهنئة لما مات ابن المعلم شيخ الرافضة وقال : ما أبالي أي وقت مت بعد أن شاهدت موت ابن المعلم. [تاريخ بغداد]

وقال ابن كثير فيمن توفي سنة 568 هـ - :
الحسن بن صافي بن بزدن التركي ، كان من أكابر أمراء بغداد المتحكمين في الدولة ، ولكنه كان رافضيّاً خبيثاً متعصباً للروافض ، وكانوا في خفارته وجاهه ، حتى أراح الله المسلمين منه في هذه السنَة في ذي الحجة منها ، ودفن بداره ، ثم نقل إلى مقابر قريش ، فلله الحمد والمنَّة .
وحين مات فرح أهل السنة بموته فرحاً شديداً ، وأظهروا الشكر لله ، فلا تجد أحداً منهم إلا يحمد الله. [البداية والنهاية]
ثم ذَكر في ترجمة: «باب كيفية تكلم الله جل وعز بالوحي»، فذكر حديث عبد الله بن مسعود أن النبي ﷺ قال: "إذا تكلم الله بالوحي سمع أهل السموات صلصلة كصلصلة السلسلة على الصفوان، فيفزعون، ويرون أنه من أمر الساعة". ثم قرأ: ﴿حتى إذا فُزع عن قلوبهم قالوا: ماذا قال ربكم؟ قالوا: الحق وهو العلي الكبير﴾.[سبأ:23]

[ابن فورك في مشكله ناقلاً عن الأسماء والصفات للصبغي]
قال أبو الحسن علي بن المفضل المقدسي: ولم يزل العلماء الماضون يقولون: أصحاب الحديث مالك، والشافعي، وأحمد، وأصحاب الرأي: أبو حنيفة، وأهل الكوفة، ومن ظن بالشافعي قصورا في هذا الفن[يعني: الحديث]لم يعرف الشافعي حق معرفته، وكيف يكون ذلك كذلك وإنما بنى مذهبه على تقديم الحديث على الرأي، والبحث عن صحيحه وسقيمه، والكلام على رجاله .

[الأربعين على طبقات الأربعين]
قال أبو المظفر السمعاني في تفسير قوله تعالى : ﴿وَمَا كَانَ الله لِيُضيع إيمَانكُمْ﴾ : أي: صلاتكم فجعل الصلاة إيمانا، وهذا دليل على المرجئة؛ حيث لم يجعلوا الصلاة من الإيمان. وإنما سموا مرجئة لأنهم أخروا العلم عن الإيمان.
وحكى: أن أبا يوسف شهد عند شريك بن عبد الله القاضي فرد شهادته، قيل له أترد شهادة يعقوب؟ فقال: كيف أقبل شهادة من يقول: إن الصلاة ليست من الإيمان؟ .

[تفسير السمعاني]
2024/10/07 05:22:03
Back to Top
HTML Embed Code: