قال تعالى :
*﴿ وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوت ﴾*
الفرقان 58
قال سليمان الخواص رحمه الله:
ما ينبغي لعبد بعد هذه الآية ،
أن يلجأ إلى أحد غير الله في أمره.
📙 تاريخ دمشق (٢٤٩/٧٢).
@Almountka
*﴿ وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوت ﴾*
الفرقان 58
قال سليمان الخواص رحمه الله:
ما ينبغي لعبد بعد هذه الآية ،
أن يلجأ إلى أحد غير الله في أمره.
📙 تاريخ دمشق (٢٤٩/٧٢).
@Almountka
"فمن تمام نعمة الله على عباده المؤمنين أن ينزل بهم الشدة والضر وما يلجئهم إلى توحيده فيدعونه مخلصين له الدين ويرجونه لا يرجون أحدا سواه وتتعلق قلوبهم به لا بغيره فيحصل لهم من التوكل عليه والإنابة إليه وحلاوة الإيمان وذوق طعمه والبراءة من الشرك ما هو أعظم نعمة عليهم من زوال المرض والخوف أو الجدب أو حصول اليسر وزوال العسر في المعيشة".
*مجموع الفتاوى جـ١٠صـ٣٣٣
@Almountka
*مجموع الفتاوى جـ١٠صـ٣٣٣
@Almountka
عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ : جَاءَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ، فَهَلْ عَلَى الْمَرْأَةِ مِنْ غُسْلٍ إِذَا احْتَلَمَتْ ؟ . قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِذَا رَأَتِ الْمَاءَ . فَغَطَّتْ أُمُّ سَلَمَةَ تَعْنِي وَجْهَهَا، وَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَتَحْتَلِمُ الْمَرْأَةُ ؟ . قَالَ : نَعَمْ تَرِبَتْ يَمِينُكِ ، فَبِمَ يُشْبِهُهَا وَلَدُهَا ؟ ))
📚 صحيح البخاري - رقم : (130)
@Almountka
📚 صحيح البخاري - رقم : (130)
@Almountka
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال:
قال رسول الله ﷺ:
«الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة».
📚رواه مسلم 1467
الترغيب في اختيار المرأة الصالحة لأنها عون للزوج على طاعة ربه.
خير متاع الدنيا ما كان في طاعة الله أو أعان عليها.
@Almountka
قال رسول الله ﷺ:
«الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة».
📚رواه مسلم 1467
الترغيب في اختيار المرأة الصالحة لأنها عون للزوج على طاعة ربه.
خير متاع الدنيا ما كان في طاعة الله أو أعان عليها.
@Almountka
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال:
قال رسول الله ﷺ :
" من صلى العشاء في جماعة، فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة، فكأنما صلى الليل كله ".
📚رواه مسلم 656
بيان فضل صلاة العشاء والصبح في جماعة
@Almountka
قال رسول الله ﷺ :
" من صلى العشاء في جماعة، فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة، فكأنما صلى الليل كله ".
📚رواه مسلم 656
بيان فضل صلاة العشاء والصبح في جماعة
@Almountka
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله:
النفوس إذا اعتادتْ المعصية ، فقد لا تنفطم عنها انفطامًا جيدًا إلا بترك ما يقاربها من المباح ،، كما أنها أحيانًا لا تترك المعصية إلا بتدريج ، لا تتركها جملة " .
📋|[ مجموع الفتاوى : (٢٩/١١٣) ]|
@Almountka
النفوس إذا اعتادتْ المعصية ، فقد لا تنفطم عنها انفطامًا جيدًا إلا بترك ما يقاربها من المباح ،، كما أنها أحيانًا لا تترك المعصية إلا بتدريج ، لا تتركها جملة " .
📋|[ مجموع الفتاوى : (٢٩/١١٣) ]|
@Almountka
ومحمد ﷺ سيد ولد آدم؛ وأفضل الخلق وأكرمهم عليه ومن هنا قال من قال: (إن الله خلق من أجله العالم) أو إنه (لولا هو لما خلق عرشا ولا كرسيا ولا سماء ولا أرضا ولا شمسا ولا قمرا) لكن ليس هذا حديثا عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم لا صحيحا ولا ضعيفا ولم ينقله أحد من أهل العلم بالحديث عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم بل ولا يعرف عن الصحابة بل هو كلام لا يدرى قائله.
ويمكن أن يفسر بوجه صحيح كقوله. ﴿سخر لكم ما في السماوات وما في الأرض﴾ وقوله: ﴿وسخر لكم الفلك لتجري في البحر بأمره وسخر لكم الأنهار وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار وآتاكم من كل ما سألتموه وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها﴾ وأمثال ذلك من الآيات التي يبين فيها أنه خلق المخلوقات لبني آدم ومعلوم أن لله فيها حكما عظيمة غير ذلك، وأعظم من ذلك ولكن يبين لبني آدم ما فيها من المنفعة وما أسبغ عليهم من النعمة؛ فإذا قيل: فعل كذا لكذا لم يقتض أن لا يكون فيه حكمة أخرى.
وكذلك قول القائل: لولا كذا ما خلق كذا لا يقتضي أن لا يكون فيه حكم أخرى عظيمة بل يقتضي إذا كان أفضل صالحي بني آدم محمد ﷺ وكانت خلقته غاية مطلوبة وحكمة بالغة مقصودة أعظم من غيره صار تمام الخلق ونهاية الكمال حصل بمحمد صلى الله تعالى عليه وسلم، والله خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وكان آخر الخلق يوم الجمعة وفيه خلق آدم وهو آخر ما خلق خلق يوم الجمعة بعد العصر في آخر يوم الجمعة، وسيد ولد آدم هو محمد صلى الله تعالى عليه وسلم؛ آدم فمن دونه تحت لوائه؛ قال صلى الله تعالى عليه وسلم: (إني عند الله لمكتوب خاتم النبيين وإن آدم لمنجدل في طينته) أي: كتبت نبوتي وأظهرت لما خلق آدم قبل نفخ الروح فيه؛ كما يكتب الله رزق العبد وأجله وعمله وشقي أو سعيد إذا خلق الجنين قبل نفخ الروح فيه.
فإذا كان الإنسان هو خاتم المخلوقات وآخرها وهو الجامع لما فيها وفاضله هو فاضل المخلوقات مطلقا ومحمد ﷺ إنسان هذا العين؛ وقطب هذه الرحى وأقسام هذا الجمع كان كأنها غاية الغايات في المخلوقات فما ينكر أن يقال: (إنه لأجله خلقت جميعها وإنه لولاه لما خلقت) فإذا فسر هذا الكلام ونحوه بما يدل عليه الكتاب والسنة قُبل ذلك؛ وأما إذا حصل في ذلك غلو من جنس غلو النصارى بإشراك بعض المخلوقات في شيء من الربوبية كان ذلك مردودا غير مقبول؛ فقد صح عنه صلى الله تعالى عليه وسلم أنه قال: (لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم فإنما أنا عبد فقولوا: عبد الله ورسوله) وقد قال تعالى. ﴿يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه فآمنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم إنما الله إله واحد﴾ والله قد جعل له حقا لا يشركه فيه مخلوق فلا تصلح العبادة إلا له ولا الدعاء إلا له ولا التوكل إلا عليه ولا الرغبة إلا إليه ولا الرهبة إلا منه ولا ملجأ ولا منجا منه إلا إليه ولا يأتي بالحسنات إلا هو ولا يذهب السيئات إلا هو ولا حول ولا قوة إلا به ﴿ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له﴾ . ﴿من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه﴾ ، ﴿إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا - لقد أحصاهم وعدهم عدا - وكلهم آتيه يوم القيامة فردا﴾ وقال تعالى: ﴿ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون﴾ فجعل الطاعة لله وللرسول وجعل الخشية والتقوى لله وحده وكذلك في قوله: ﴿ولو أنهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله إنا إلى الله راغبون﴾ فالإيتاء لله والرسول. وأما التوكل فعلى الله وحده والرغبة إلى الله وحده.
*مجموع الفتاوى جـ١١صـ٩٦-٩٩
@Almountka
ويمكن أن يفسر بوجه صحيح كقوله. ﴿سخر لكم ما في السماوات وما في الأرض﴾ وقوله: ﴿وسخر لكم الفلك لتجري في البحر بأمره وسخر لكم الأنهار وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار وآتاكم من كل ما سألتموه وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها﴾ وأمثال ذلك من الآيات التي يبين فيها أنه خلق المخلوقات لبني آدم ومعلوم أن لله فيها حكما عظيمة غير ذلك، وأعظم من ذلك ولكن يبين لبني آدم ما فيها من المنفعة وما أسبغ عليهم من النعمة؛ فإذا قيل: فعل كذا لكذا لم يقتض أن لا يكون فيه حكمة أخرى.
وكذلك قول القائل: لولا كذا ما خلق كذا لا يقتضي أن لا يكون فيه حكم أخرى عظيمة بل يقتضي إذا كان أفضل صالحي بني آدم محمد ﷺ وكانت خلقته غاية مطلوبة وحكمة بالغة مقصودة أعظم من غيره صار تمام الخلق ونهاية الكمال حصل بمحمد صلى الله تعالى عليه وسلم، والله خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وكان آخر الخلق يوم الجمعة وفيه خلق آدم وهو آخر ما خلق خلق يوم الجمعة بعد العصر في آخر يوم الجمعة، وسيد ولد آدم هو محمد صلى الله تعالى عليه وسلم؛ آدم فمن دونه تحت لوائه؛ قال صلى الله تعالى عليه وسلم: (إني عند الله لمكتوب خاتم النبيين وإن آدم لمنجدل في طينته) أي: كتبت نبوتي وأظهرت لما خلق آدم قبل نفخ الروح فيه؛ كما يكتب الله رزق العبد وأجله وعمله وشقي أو سعيد إذا خلق الجنين قبل نفخ الروح فيه.
فإذا كان الإنسان هو خاتم المخلوقات وآخرها وهو الجامع لما فيها وفاضله هو فاضل المخلوقات مطلقا ومحمد ﷺ إنسان هذا العين؛ وقطب هذه الرحى وأقسام هذا الجمع كان كأنها غاية الغايات في المخلوقات فما ينكر أن يقال: (إنه لأجله خلقت جميعها وإنه لولاه لما خلقت) فإذا فسر هذا الكلام ونحوه بما يدل عليه الكتاب والسنة قُبل ذلك؛ وأما إذا حصل في ذلك غلو من جنس غلو النصارى بإشراك بعض المخلوقات في شيء من الربوبية كان ذلك مردودا غير مقبول؛ فقد صح عنه صلى الله تعالى عليه وسلم أنه قال: (لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم فإنما أنا عبد فقولوا: عبد الله ورسوله) وقد قال تعالى. ﴿يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه فآمنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم إنما الله إله واحد﴾ والله قد جعل له حقا لا يشركه فيه مخلوق فلا تصلح العبادة إلا له ولا الدعاء إلا له ولا التوكل إلا عليه ولا الرغبة إلا إليه ولا الرهبة إلا منه ولا ملجأ ولا منجا منه إلا إليه ولا يأتي بالحسنات إلا هو ولا يذهب السيئات إلا هو ولا حول ولا قوة إلا به ﴿ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له﴾ . ﴿من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه﴾ ، ﴿إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا - لقد أحصاهم وعدهم عدا - وكلهم آتيه يوم القيامة فردا﴾ وقال تعالى: ﴿ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون﴾ فجعل الطاعة لله وللرسول وجعل الخشية والتقوى لله وحده وكذلك في قوله: ﴿ولو أنهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله إنا إلى الله راغبون﴾ فالإيتاء لله والرسول. وأما التوكل فعلى الله وحده والرغبة إلى الله وحده.
*مجموع الفتاوى جـ١١صـ٩٦-٩٩
@Almountka
وأما عقد الأخوة بين الناس في زمامنا فإن كان المقصود منها التزام الأخوة الإيمانية التي أثبتها الله بين المؤمنين بقوله: ﴿إنما المؤمنون إخوة﴾ وقوله صلى الله تعالى عليه وسلم (المسلم أخو المسلم لا يسلمه ولا يظلمه) وقوله: (لا يبع أحدكم على بيع أخيه ولا يستام على سوم أخيه ولا يخطب على خطبة أخيه) وقوله: (والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه من الخير ما يحبه لنفسه) ونحو ذلك من الحقوق الإيمانية التي تجب للمؤمن على المؤمن؛ فهذه الحقوق واجبة بنفس الإيمان والتزامها بمنزلة التزام الصلاة والزكاة والصيام والحج والمعاهدة عليها كالمعاهدة على ما أوجب الله ورسوله؛ وهذه ثابتة لكل مؤمن على كل مؤمن وإن لم يحصل بينهما عقد مؤاخاة وإن كان المقصود منها إثبات حكم خاص كما كان بين المهاجرين والأنصار فهذه فيها للعلماء قولان بناء على أن ذلك منسوخ أم لا؟ فمن قال: إنه منسوخ كمالك والشافعي وأحمد في المشهور عنه. قال: إن ذلك غير مشروع. ومن قال: إنه لم ينسخ كما قال أبو حنيفة وأحمد في الرواية الأخرى قال: إنه مشروع.
*مجموع الفتاوى جـ١١صـ١٠٠
@Almountka
*مجموع الفتاوى جـ١١صـ١٠٠
@Almountka
وهذا موجود كثير في الناس تجدهم يخاف بعضهم بعضا ويرجو بعضهم بعضا وكل من هؤلاء يتظلم من الآخر ويطلب ظلمه فهم ظالمون بعضهم لبعض ظالمون في حق الله حيث خافوا غيره ورجوا غيره ظالمون لأنفسهم فإن هذا من الذنوب التي تعذب النفس بها وعليها وهو يجر إلى فعل المعاصي المختصة كالشرك والزنا فإن الإنسان إذا لم يخف من الله اتبع هواه ولا سيما إذا كان طالبا ما لم يحصل له، فإن نفسه تبقى طالبة لما تستريح به وتدفع به الغم والحزن عنها وليس عندها من ذكر الله وعبادته ما تستريح إليه وبه؛ فيستريح إلى المحرمات من فعل الفواحش وشرب المحرمات وقول الزور وذكر ماجريات النفس والهزل واللعب ومخالطة قرناء السوء وغير ذلك.
*مجموع الفتاوى جـ١صـ٥٤
@Almountka
*مجموع الفتاوى جـ١صـ٥٤
@Almountka
قيل لابن المبارك رحمه اللّٰه:
«اجمع لنا حُسن الخُلق في كلمة،
قــال: تَـــرْكُ الغَـــضَـــبِ»
📚جامع العلوم والحكم (363/1)
@Almountka
«اجمع لنا حُسن الخُلق في كلمة،
قــال: تَـــرْكُ الغَـــضَـــبِ»
📚جامع العلوم والحكم (363/1)
@Almountka
وليس للمعلمين أن يحزبوا الناس ويفعلوا ما يلقي بينهم العداوة والبغضاء؛ بل يكونون مثل الإخوة المتعاوبين على البر والتقوى، كما قال تعالى: ﴿وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان﴾ وليس لأحد منهم أن يأخذ على أحد عهدا بموافقته على كل ما يريده، وموالاة من يواليه، ومعاداة من يعاديه؛ بل من فعل هذا كان من جنس جنكيزخان وأمثاله، الذين يجعلون من وافقهم صديقا مواليا، ومن خالفهم عدوا باغيا؛ بل عليهم وعلى أتباعهم عهد الله ورسوله بأن يطيعوا الله ورسوله، ويفعلوا ما أمر الله به ورسوله، ويحرموا ما حرم الله ورسوله، ويرعوا حقوق المعلمين كما أمر الله ورسوله.
ومن مال مع صاحبه سواء كان الحق له أو عليه فقد حكم بحكم الجاهلية، وخرج عن حكم الله ورسوله، والواجب على جميعهم أن يكونوا يدا واحدة مع المحق على المبطل، فيكون المعظم عندهم من عظمه الله ورسوله، والمقدم عندهم من قدمه الله ورسوله، والمحبوب عندهم من أحبه الله ورسوله، والمهان عندهم من أهانه الله ورسوله، بحسب ما يرضي الله ورسولة لا بحسب الأهواء.
*مجموع الفتاوى جـ٢٨صـ١٣
@Almountka
ومن مال مع صاحبه سواء كان الحق له أو عليه فقد حكم بحكم الجاهلية، وخرج عن حكم الله ورسوله، والواجب على جميعهم أن يكونوا يدا واحدة مع المحق على المبطل، فيكون المعظم عندهم من عظمه الله ورسوله، والمقدم عندهم من قدمه الله ورسوله، والمحبوب عندهم من أحبه الله ورسوله، والمهان عندهم من أهانه الله ورسوله، بحسب ما يرضي الله ورسولة لا بحسب الأهواء.
*مجموع الفتاوى جـ٢٨صـ١٣
@Almountka
فالواجب اتباع الكتاب المنزل والنبي المرسل وسبيل من أناب إلى الله فاتبعنا الكتاب والسنة كالمهاجرين والأنصار؛ دون ما خالف ذلك من دين الآباء وغير الآباء؛ والله يهدينا وسائر إخواننا إلى الصراط المستقيم صراط الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
*مجموع الفتاوى جـ٦صـ٢٥٨
@Almountka
*مجموع الفتاوى جـ٦صـ٢٥٨
@Almountka
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ الْخَلَاءَ فَوَضَعْتُ لَهُ وَضُوءًا، قَالَ : (( مَنْ وَضَعَ هَذَا ؟ . فَأُخْبِرَ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ فِي الدِّينِ ))
📚 صحيح البخاري - رقم : (143)
@Almountka
📚 صحيح البخاري - رقم : (143)
@Almountka
▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ : (( يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : مَا لِعَبْدِي الْمُؤْمِنِ عِنْدِي جَزَاءٌ إِذَا قَبَضْتُ صَفِيَّهُ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا ثُمَّ احْتَسَبَهُ ، إِلَّا الْجَنَّةُ ))
📚 صحيح البخاري - رقم : (6424)
@Almountka
📚 صحيح البخاري - رقم : (6424)
@Almountka
يذكر عن إياس بن معاوية أن رجلا قال له: ما تقول في الماء؟ قال: حلال. قال والتمر؟ قال: حلال. قال: فالنبيذ ماء وتمر؟! فقال له إياس بن معاوية: أرأيت لو ضربتك بكف من تراب أكنت أقتلك؟ قال: لا. قال: فإن ضربتك بكف من تبن أكنت أقتلك؟ قال: لا. قال: فإن ضربتك بماء أكنت أقتلك؟ قال: لا. قال: فإن أخذت الماء والتبن والتراب فجعلتهما طينا وتركته حتى جف وضربتك به أقتلك؟ قال: نعم. فقال: كذلك النبيذ.
يقول: إن القاتل هو القوة الحاصلة بالتركيب؛ والمفسد للعقل هو القوة المسكرة الحاصلة بالتركيب.
*الاستقامة جـ١صـ٢٤٤
@Almountka
يقول: إن القاتل هو القوة الحاصلة بالتركيب؛ والمفسد للعقل هو القوة المسكرة الحاصلة بالتركيب.
*الاستقامة جـ١صـ٢٤٤
@Almountka
قال ابن القيم:
وقال لي شيخ الإسلام مرة وقد أنشد هذين البيتين:
يا من ألوذ به فيما أؤمله
ومن أعوذ به مما أحاذره
لا يجبر الناس عظما أنت كاسره
ولا يهيضون عظما أنت جابره
لا ينبغي أن يقال هذا إلا لله، ولا ينبغي أن يقال لمخلوق
وكان ينشدهما ويرددهما مرارا.
*الكلام على مسألة السماع صـ٣٤٤
@Almountka
وقال لي شيخ الإسلام مرة وقد أنشد هذين البيتين:
يا من ألوذ به فيما أؤمله
ومن أعوذ به مما أحاذره
لا يجبر الناس عظما أنت كاسره
ولا يهيضون عظما أنت جابره
لا ينبغي أن يقال هذا إلا لله، ولا ينبغي أن يقال لمخلوق
وكان ينشدهما ويرددهما مرارا.
*الكلام على مسألة السماع صـ٣٤٤
@Almountka
قال وهب بن منبه رحمه الله -:
قيام الليل:
يشرف به الوضيع،
ويعز به الذليل،
وصيام النهار يقطع عن صاحبه الشهوات،
وليس للمؤمن راحة دون دخول الجنة”.
📙 التهجد وقيام الليل لابن ابي الدنيا ٢٧.
@Almountka
قيام الليل:
يشرف به الوضيع،
ويعز به الذليل،
وصيام النهار يقطع عن صاحبه الشهوات،
وليس للمؤمن راحة دون دخول الجنة”.
📙 التهجد وقيام الليل لابن ابي الدنيا ٢٧.
@Almountka
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله- :
ارتفاعُ الأسعار قد يكون بسبب ظُلم بعض العباد،
وانخفاضها قد يكون بسبب إحسان بعض النَّاس.
📙جامع المسائل ( ٧ / ٤٢ )
@Almountka
ارتفاعُ الأسعار قد يكون بسبب ظُلم بعض العباد،
وانخفاضها قد يكون بسبب إحسان بعض النَّاس.
📙جامع المسائل ( ٧ / ٤٢ )
@Almountka
•••
قاوِم فراغك بمَا ينفع، ولا تجَعل برامج التواصل وغيرها مَلاذك الوحيد في وحدتكَ فإن الفراغ بَاب بلاء ومُفتاح كل فِتنة، فـ احذَر!
قاوِم فراغك بمَا ينفع، ولا تجَعل برامج التواصل وغيرها مَلاذك الوحيد في وحدتكَ فإن الفراغ بَاب بلاء ومُفتاح كل فِتنة، فـ احذَر!