"مَاذَا لوْ أنَّك اعْتبَرت يَوم الجُمعَة مَشْرُوعًا لإعَادَة وَهْج رُوحكَ ومشَاعِركَ عِبادِيًا منْ خِلالِ؛ التَّبكِير لصَلَاتهَا وتِلاوَة سُورَة الكَهف والإكْثَار مِن الصَّلاة والسَّلام عَلىٰ رسُول اللَّه وانْتِظار سَاعَة الإجَابَة وصِلة الرَّحم والصَّدقَة."
"لِذَّة الوصُول تَجعَل مَا مضَىٰ مِن تَعبٍ وشقَاء ذِكرَىٰ سَعدٍ ورَصِيد كِفَاح يَمنحُك الرِّضَا، ويُشعِرك بالمعنَىٰ والإنجَاز".
اللَّهُمَّ انظُر لِحَالنَا، وفَرّج كربنَا، وهوّن علينَا، وزِد يَقِيننَا وإيمَاننَا بكَ، وارزقنَا الهِدَايَة والسَّداد، وأرنَا الأمور علَىٰ حَقِيقتهَا، واختَر لنَا مَا فِيه الخَير لنَا، وتَولّنَا وارحمنَا بِرحمَتك يَا أرحَم الرّاحمِين..
أنتَ ربّنَا
وإيّاك نَعبُد
وعليكَ نتوكّل
وبِكَ نَستعِين!
أنتَ ربّنَا
وإيّاك نَعبُد
وعليكَ نتوكّل
وبِكَ نَستعِين!
"ولَا تَمشِينَّ فِي مَنكِب الأرضِ فَاخِرًا
فعمَّا قَلِيلٍ يَحتوِيك تُرابهَا!"
- الإمَام الشَّافِعيّ.
فعمَّا قَلِيلٍ يَحتوِيك تُرابهَا!"
- الإمَام الشَّافِعيّ.
"كُل شَيء لهُ نِهَايَة، حتَّىٰ الألَم، لذَلِكَ وإن طَالَ بكَ البَلاء، فاعلَم أن نهَايته قَد اقتربَت، وأنَّك في هذهِ الرِحلَة المُؤلِمَة تنَال أجرًا عَظِيمًا، بتكفِيرِ ذَنبٍ ورَفع دَرجَة، وصَقل شَخصيتك لتُصبِح أقوَىٰ ممَّا كَانت عَليهِ".
"وحدهم أهل الجرح العميق في سوريّا..
يعلمون جيّدًا معنىٰ الفتح ولو كانَ في عين الآخر بسيطًا، لا يهُمّنا الآخر! تمام؟ نحتاج لكُلّ خطوةٍ ومعركةٍ ومسارٍ يُجدّد الدّماء ويرفع النّداء لو زادَت الأعباء، العبء قادم والثَّمن قائم، لكنّها خطوة واجبة، وفاتورة صعبة، دَفَعوها من الدّماء سنوات، ليسوا أهل الأمس، ولا أنّ البلاء حديث عهد، مَن ذاق ربع ما ذاقوه عَرَف
وحين قلتُ [أهل الجرح العميق] فجُرحُهم موزّع على قتلٍ وتهجيرٍ وتعذيبٍ واغتصابٍ وتشريدٍ وتقطيعٍ وغياهب فيها سواد لا يتخيّله عقلك! وصور لا ينساها أصحابها، دعوا أهل الجرح يفرحون كما لم يكونوا من قبل، دعوا الدّموع الحارّة المخنوقة تأخذ مساحتها، مَن دبّر لهم ويسّر! لن يَترُك العظام تُكسَر! فأبشروا."
- قُصَيّ عَاصِم العُسَيليّ.
يعلمون جيّدًا معنىٰ الفتح ولو كانَ في عين الآخر بسيطًا، لا يهُمّنا الآخر! تمام؟ نحتاج لكُلّ خطوةٍ ومعركةٍ ومسارٍ يُجدّد الدّماء ويرفع النّداء لو زادَت الأعباء، العبء قادم والثَّمن قائم، لكنّها خطوة واجبة، وفاتورة صعبة، دَفَعوها من الدّماء سنوات، ليسوا أهل الأمس، ولا أنّ البلاء حديث عهد، مَن ذاق ربع ما ذاقوه عَرَف
وحين قلتُ [أهل الجرح العميق] فجُرحُهم موزّع على قتلٍ وتهجيرٍ وتعذيبٍ واغتصابٍ وتشريدٍ وتقطيعٍ وغياهب فيها سواد لا يتخيّله عقلك! وصور لا ينساها أصحابها، دعوا أهل الجرح يفرحون كما لم يكونوا من قبل، دعوا الدّموع الحارّة المخنوقة تأخذ مساحتها، مَن دبّر لهم ويسّر! لن يَترُك العظام تُكسَر! فأبشروا."
- قُصَيّ عَاصِم العُسَيليّ.
"سَتَرجِعُ الشَّامُ وَالأيَّامُ شَاهِدةٌ
فَاللهُ يُنبِتُ مَا تُخفِيهِ كُثبَانُ!"
فَاللهُ يُنبِتُ مَا تُخفِيهِ كُثبَانُ!"
الأوضَاع مُكركبَة والأحدَاثُ مُتسَارعة جدًّا، وكل ساعةٍ تحمِل خبرًا جديدًا، والمشَاعر مُتلخبطَة بين الفَرح والحُزن.. فَلا نَدرِي ما تَحمِله الأقدَار لنَا!
يا ربّ نسَألُك السَّلامة ومَا فِيه الخَير لنَا ولبِلادنَا، اللَّهُمَّ أعزّ الإسلَام والمُسلمِين ووَحِد صَفهُم وكَلِمتهُم، وأيَّدهُم عَلىٰ الحَقّ، وانصُرهُم نصرًا عَزِيزًا مُؤزرًا! 🤍")
يا ربّ نسَألُك السَّلامة ومَا فِيه الخَير لنَا ولبِلادنَا، اللَّهُمَّ أعزّ الإسلَام والمُسلمِين ووَحِد صَفهُم وكَلِمتهُم، وأيَّدهُم عَلىٰ الحَقّ، وانصُرهُم نصرًا عَزِيزًا مُؤزرًا! 🤍")
"لا تُخبِرْ النَّاسَ كَم تَقرأ وكَم تَحفظ مِن القُرآن دَعهُم يَرَوْن فِيك قُرآنًا: أطعِمْ جَائعًا ارحَمْ يتيمًا سَامِح مُسيئًا علِّمْ جاهلًا بِرَّ والديك صِلْ رحمَك ابتسِمْ للجَمِيع فَليسَتْ العِبرة أينَ وصلتَ فِي قراءةِ وحفظِ القُرآن إنَّمَا العِبرةُ أينَ وصلَ القُرآنُ فِيك."
"اللهُ يَعلمُ أين يَكمنُ الخَير لك.. فَحِين تَلسَعُ قَلبك سِيَاط الخَيبَاتِ من بعضِ الاختيَارات الخَطأ وتتكرَّر عَليكَ وَاحدةً تلو الأخرَىٰ، يُرِيد أن يُبصرَك حَقِيقتهم، يُريدُ مِنك أن تُفلتَ قَبضتك عَن قنَاعةٍ ورضَىٰ، أن تَمضِي نَافضًا يَدهم من يَدك غَير آسفٍ..
فَبعض المِحن فِي طيَّاتهَا مِنحٌ!"
فَبعض المِحن فِي طيَّاتهَا مِنحٌ!"
"الإنسَان مهمَا بَلَغ من الصَلابة والقُوّة، لا غِنَىٰ لهُ عَن كَلام مُحِب، ودَعوة صَدِيق، فهذَا الشَّافعِي عَلَىٰ عَظِيم قَدره يَقُول لصَاحبِهِ: لَا تَغفَل عنِّي فإنِّي مَكرُوب."
- أسألكُم ألّا تَغفلُوا عنِّي يا أحبَّة!
- أسألكُم ألّا تَغفلُوا عنِّي يا أحبَّة!
"دَائمًا: جُرَّ قَلبك إلىٰ محَاريبِ ربِّك جَرًّا ، واعلَم أنَّه سينقَادُ يَومًا بِخفَّة ويَومًا بفتُورٍ بَاهتٍ و شُعُورٍ خَافِت ويَومًا بثُقلهِ كجَبل أُحدٍ! لا تَقوىٰ علىٰ تَحمُّله.!!
علىٰ أيَّة حَال: انجَح فِي جرِّه وانصبهُ أمَام ربِّك ولا تَأبه بشُعوركَ نَحوه، = أمَّا هِدايَته و انكسَاره ونِهَاية قَسوتهِ ﴿يَأتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطيفٌ خَبيرٌ﴾."
علىٰ أيَّة حَال: انجَح فِي جرِّه وانصبهُ أمَام ربِّك ولا تَأبه بشُعوركَ نَحوه، = أمَّا هِدايَته و انكسَاره ونِهَاية قَسوتهِ ﴿يَأتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطيفٌ خَبيرٌ﴾."
"ابْقَ سَائِرًا فِي الطَّرِيقِ المُوصِلَةِ إلَىٰ اللهِ،
فمَنْ دَاومَ السَّيرَ وَصَل وَلَو بعدَ حِين!"
فمَنْ دَاومَ السَّيرَ وَصَل وَلَو بعدَ حِين!"
"سُئِلَ عَبد الله بَن المُبَارك رَحِمَهُ الله:
إلىٰ متَىٰ تَطلب العِلم؟
قَال: لعلَّ الكَلِمَة الَّتِي
فِيهَا نجَاتِي لَم أسمعهَا بَعد!"
إلىٰ متَىٰ تَطلب العِلم؟
قَال: لعلَّ الكَلِمَة الَّتِي
فِيهَا نجَاتِي لَم أسمعهَا بَعد!"
"عَن قَتَادةَ، أنّ خُلْيدًا العَصْرِي، جَاء يومَ الجُمُعة فأخذَ بِعَضَادَتَي البَاب، فقَال: يا إخوتَاه، هَل مِنكُم مِن أحدٍ إلَّا يُحِبُّ أنْ يَلقَىٰ حَبِيبَه؟ ألا فأحبُّوا ربَّكم الله، وسِيرُوا إليهِ سَيرًا جَمِيلًا".
"بينَمَا يُلوِّث قَلبَك نَصبُ الدُّنْيَا وأذَىٰ الخَلْق؛ وَجَبَ عَليْك تَطهِيرُه بِعِبَادَةِ الخَالِقِ وَدَوامِ اللُّجوءِ إلىٰ الرَّبّ، وكَم مِن تَعَبٍ وَنَصَبٍ اِنهَدَّ عِند رُكوعٍ وَسُجُود، وَكَم مِن هَمٍّ وغَمٍّ أزالَتهُ خَلوَة بِتَضرُّعٍ للخَالِقِ ودُمُوع؛ فَلا تَغفَل عَن أُنسِ قَلبِك وَطَهَارَتِه!".
"يُؤتِيكَ مِن لُطفِهِ مَا لستَ تَعرِفُهُ
لِيَمسَحَ الدَّمعَ مِن عَينيكَ إن نَزَلَا."
لِيَمسَحَ الدَّمعَ مِن عَينيكَ إن نَزَلَا."