Telegram Web
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
الحاسد من جند إبليس.

ابن القيم | بدائع الفوائد
الفجور يقصّر العمر.

ابن القيم | الداء والدواء
احذر معاشرةَ البَطَّالينَ فإن الطبع لصٌّ، لا تُصَادِقَنَّ فاسقًا ولا تَثِقْ إليه..

ابن القيم | بدائع الفوائد
تالله ما نال الكرامة إلا من قال للكرى مه!

#ابن_الجوزي
«مَنْ تَركَ أخْذَ الحسن من موضعه أضاع الفرصة، والفرص تمُرُّ مَرَّ السَّحاب».

- ابن قُتَيبة الدِّينوري
- مما لا تجدُه إلا في النفوسِ العِظَام أنها مهما تطاول عليها العُمُرُ تكون على ما كانت عليه من المجد والشرف والمكارم والمحامد، حتى أنها لا تقنع بأن يقال عنها: ضعيفةٌ لا تقدر على شيء.

• قال المَرَّارُ بن مُنْقِذٍ يخاطبُ الصَّاحبةَ:
إن تَرَيْ شَيْبًا، فإنِّي ماجِدٌ
ذو بلاءٍ حَسَـنٍ غيـرُ غُمُـرْ

• وقال ذو الإصْبَعِ العَدْوانِيُّ يخاطبُ صاحِبَيْه:
إن تَزعُما أنَّنِي كَبِرتُ، فَلَمْ
أُلْفَ بخيلًا نِكْسًا ولا وَرَعَا
[النِّكسُ: الرديء. الوَرَع: الضعيف، لا غناء عنده]

= كن كأبي الطيب إذ قال:
وفي الجِسمِ نفسٌ لا تشيبُ بِشَيبِه
ولو أنَّ ما في الوَجه منـــــه حِرَابُ

لها ظُفُـــــــــــرٌ إن كَلَّ ظُفْـــرٌ أُعِدُّهُ
وَنَابٌ إذا لَم يَبْقَ في الفَـــــــمِ نابُ

يُغَيِّرُ مِنِّي الدَّهرُ ما شـــاءَ (غَيْرَها)
وأبلُغُ أقصى العُمْــــــرِ وهْيَ كَعَابُ
أما رَحِمَتني يومَ ولّت فأسرَعَتْ
وقد تركتني واقفًا أتلفّتُ

أقلّبُ طرفي كي أراها فلا أرى
وأحلب عيني درَّها وأصوّتُ

أبو العتاهية
ﺑﺪا ﻛﻞ ﻣﺎ ﻛﺘﻤﺘﻪ ﺑﻴﻦ ﻣﺨﺒﺮ ... ﻭﺣﺎﻝ ﺃﺭﺗﻨﻲ ﻗﺒﺢ ﻋﻘﺪﻙ ﺑﻴﻨﺎ ﻭﻛﻢ ﺣﺎﻟﺔ ﺻﺎﺭﺕ ﺑﻴﺎﻧﺎ ﺑﺤﺎﻟﺔ ... ﻛﻤﺎ ﺗﺜﺒﺖ اﻷﺣﻜﺎﻡ ﺑﺎﻟﺤﺒﻞ اﻟﺰﻧﺎ
يَا رَبَّةَ السِّتْرِ لَا انْجَابَتْ غَوَادِيكِ
عَنْ جَوِّ مَغْنَاكِ أَوْ يَخْضَرَّ وَادِيكِ

وَزِدْتِ فِي كُلِّ يَوْمٍ عِزَّةً وَسَنًا
وَلَا خَلَا مِنْ رِجَالِ الْحَيِّ نَادِيكِ

لَا زَالَ مَرْبَعُكِ الدَّانِي الظِّلَالِ حِمَىً
رَحْبًا لِعَاكِفِكِ الثَّاوِي وَبَادِيكِ

وَأَنْتِ يَا عَذَبَاتِ الْبَانِ لَا بَرِحَتْ
تَهِيجُ أَشْوَاقَنَا أَلْحَانُ شَادِيكِ

وَمَاسَ مِنْ كُلِّ غُصْنٍ مِنْكِ مِنْ طَرَبٍ
عِطْفٌ وَتِهْتِ دَلَالًا فِي تَهَادِيكِ

وَيَا مِيَاهَ الْحِمَى لَا زِلْتِ طَيِّبَةً
يَرْوَى بِشُرْبِ الزُّلَالِ الْعَذْبِ صَادِيكِ

وَيَا فَوَارِطَ أَيَّامِي بِخَيْفِ مِنًى
لَوْ كَانَ يُفْدَى زَمَانٌ كُنْتُ أَفْدِيكِ

وَيَا رَسَائِلَ وَجْدٍ لَا أَبُوحُ بِهَا
إِلَى الْأَحِبَّةِ عَنِّي مَنْ يُؤَدِّيكِ!

أُخْفِيكِ عَنْ عُذَّلِي صَوْنًا وَتَكْرِمَةً
بَلِ الْمَدَامِعُ وَالْأَنْفَاسُ تُبْدِيكِ

وَيَا رِكَابَ الْحِجَازِ الْقُودَ لَا نَقِبَتْ
مِنَ السُّرَى أَبدًا أَخْفَافُ أَيْدِيكِ

وَلَا عَدَلْتِ عَنِ النَّهْجِ الْقَوِيمِ وَلَا
مَالَتْ إِلَى غَيْرِ أَحْبَابِي هَوَادِيكِ

وَنِلْتِ مَا شِئْتِ مِنْ وِرْدٍ وَمِنْ كَلَأٍ
وَلَا نَبَا السَّمْعُ عَنْ تَغْرِيدِ حَادِيكِ

كَمْ ذَا التَّمَادِي ذَرِي التَّعْلِيلَ وَابْتَدِرِي
إِلَى الْحِمَى فَعَنَائِي مِنْ تَمَادِيكِ

سِيرِي فَأَنْوَارُ أَقْمَارِ الْمَحَامِلِ إِنْ
حَارَ الْأَدِلَّةُ فِي الْبَيْدَاءِ تَهْدِيكِ

وَيَا قِبَابَ حِمَى سَلْعٍ حَوَيْتِ عَلَى
رِقِّي بِمَا أَسْلَفَتْ عِنْدِي أَيَادِيكِ

فَتَحْتِ بِالرُّشْدِ عَنْ عَيْنَيَّ بَعْدَ عَمًى
وَأَسْمَعَ السِّرَّ مِنْ قَلْبِي مُنَادِيكِ

حَقٌّ عَلَيَّ أُوَالِي مَنْ بِكِ اعْتَلَقَتْ
أَسْبَابُهُ وَأُعَادِي مَنْ يُعَادِيكِ

إِنِّي وَإِنْ تَكُ أَضْحَتْ عَنْكِ نَازِحَةً
دَارِي لَأَرْعَى بِظَهْرِ الْغَيْبِ وُدِّيكِ

لَا زَالَ سُكَّانُكِ الْقُطَّانُ فِي دَعَةٍ
وَفَازَ رَائِحُكِ السَّارِي وَغَادِيكِ

وَأَنْتِ لَا تَجْزَعِي يَا نَفْسُ مِنْ بِدَعٍ
مُضِلَّةٍ وَرَسُولُ اللهِ هَادِيكِ

أَجَارَكِ اللهُ لَوْلَا دِرْعُ سُنَّتِهِ
لَكَانَ سَهْمُ الْهَوَى الْفَتَّانِ يُرْدِيكِ

لَا تُخْلِفِي مَوْعِدِي فِي حِفْظِ مَنْهَجِهَا
فَلَسْتُ أُخْلِفُ فِي حِفْظِيهِ وَعْدِيكِ

#الصرصري
Audio
خذوها منشدة بهذا الصوت الندي
ﻛﺎﻟﻤﺴﺘﺘﺮ ﺑﺎﻟﻐﺮﺽ!
338_ﻗﻮﻟﻬﻢ ﺗﻨﺎﺿﻞ اﻟﺮﺟﻼﻥ ﻭﻛﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻨﻀﺎﻝ
ﻗﺎﻝ اﻟﻔﺮاء: ﻣﻌﻨﻰ اﻟﻨﻀﺎﻝ: اﻟﺘﺨﺎﻳﺮ ﻓﻲ اﻟﺮﻣﻲ. ﻳﻘﺎﻝ: ﺗﻨﻀﻠﺖ اﻟﺮﺟﻞ ﺃﻱ ﺗﺨﻴﺮﺗﻪ. ﻭﺃﻧﺸﺪ:

ﻭﻓﺘﻴﺔ ﺟﻬﺪ ﻟﻠﺰاﺩ ﺟﻤﻌﻬﻢ ... ﺳﻘﻂ ﺗﻨﻀﻞ ﻣﻦ ﻋﺠﻔﺎء ﻣﻤﻐﺎﻝ
ﻗﺎﻝ: ﻭﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺳﻤﻲ اﻟﺮﺟﻞ ﺑﻨﻀﻠﺔ.
كداءِ الشَجا بين الوريدَيْنِ كلّما
ذكرتُكِ لم تقدِرْ عليه النحانحُ

الصِمّة القشيري
نظرت إليك بعينِ جازئةٍ
حوراءَ حانيةٍ على طِفْلِ

فلها مقلَّدُها ومُقلتُها
ولها عليهِ سَراوةُ الفَضْلِ

امرؤ القيس
شرح المعلقات العشر.pdf
23.6 MB
هذا أنفع شرح للمعلقات فيما أعلم (نفيسٌ يُكتم عن العدو) كتبه عدد من أساتذة الأدب، وأحسنوا أيما إحسان، فإن الشروح القديمة تعنى في غالبها باللغة والإعراب، ويعييك أن تصل إلى المعنى وتستبين به عبقرية الشعر الجاهلي واستحقاق المعلقات خاصة لهذه المكانة.
وأذكر أنني قرأت بعض المعلقات على عالم موريتاني توفي رحمه الله وطلبت منه أن يتفضل ببيان المعنى الجُمْلي عقب شرح البيت، فثقل عليه واعتذر بأنه لم يَدرُس هكذا.
فهذه المهمة ليست يسيرة وهي الغاية وغيرها وسيلة إليها.
وهذا الشرح مبني على الشروح المتقدمة وليس مناقضًا لها، فاقرأه سواء حفظت المعلقات أم لم تحفظها، وقد قال الإمام أحمد لما سُئل عن الشعر: أما الجاهلي فما أنفعه.
فكم قد شققنا من رِداءٍ مُنَيَّرٍ
ومن بُرْقُعٍ عن طَفلةٍ غيرِ عانِسِ

إذا شُقَّ بُرْدٌ شُقَّ بالبُرْدِ بُرْقُعٌ
دوالَيْكَ، حتّى كلُّنا غيرُ لابِسِ

سُحيم عبد بني الحسحاس
قال سُحيم عبد بني الحسحاس في امرأة مريضة:

ماذا يريدُ السقامُ من قَمَرٍ
كلُّ جمالٍ لوجهِهِ تَبَعُ

ما يبتغي! جارَ في محاسنِها
أما له في القباحِ مُتَّسَعُ

غيّرَ من لونِها وصغّرَها
فزيدَ فيه الجَمالُ والبِدَعُ

لو كان يبغي الفِداءَ قلتُ له
ها أنا دونَ الحَبيبِ يا وَجَعُ
2025/02/20 09:41:51
Back to Top
HTML Embed Code: