Telegram Web
Audio
العصر المملوكي » بهاء الدين زهير » وقائلة لما أردت وداعها
‏"ما تَعاتَب الأصحاب ، ولا تَراسَل الأحباب بمثل شِعر بهاء الدين زُهير"
ذراني والحنينَ وفرطَ شوقي
وتسهادي وتحبيري القوافي

وتسكابي دموعَ الوجد إن ما
خلوتُ وسامر الحيّينِ غافي

فإن الوجدَ بعد الوجدِ دِينٌ
إذا هجر الحبيب على التصافي

#امرؤ_العرب
حياتي ومَوتي قُربُ سُعدى وبُعدُها
وعِزِّي وذُلِّي وَصلُها وانصِرامُها

سلامٌ عليها أينَ أمسَت وأصبحَت
وإن كانَ لا يُقرا عليَّ سَلامُها!

الزمخشري المعتزلي!.
‏قال شيخُ الإسلام ابنُ تيمية -رحمه الله-:

"مَن قهرَ هواه عزّ وساد، ومَن قَهره هواه ذلّ وهانَ وهلكَ وباد".

غذاء الألباب/ للسفاريني (٤٥٨/ ٢).
شَهِدتُ البِطاقِيَّ في مَجلِسٍ
وَكانَ إِلَيَّ بَغيضاً مَقيتا

فَقالَ اِقتَرِح بَعضَ ما تَشتَهي
فَقُلتُ: اِقتَرَحتُ عَلَيكَ السُكوتا !

#أبو_نواس
"لا تذكروا حُلَلَ الملوكِ فإنكم
بعدَ الزبيرِ كحائضٍ لم تغسلِ"
"صَبورٌ وَلو لَم تَبقَ مِنّي بَقِيَّةٌ!"
"وعذّب بالي -نعّم الله باله-
وسهّدني لا ذاق بلوى التسهُّدِ"
رأى أيوبُ السختياني جنازةَ عاصٍ، فذهب بعيدًا حتى لا يُصلي عليها! فرأى الميتَ في المنام، فقال له: ما فعل الله بك؟

قال: غفر لي، وقال: قُل لأيوب: قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذًا لأمسكتم خشيةَ الإنفاق!.
هي الأيام والغِيَرُ
وأمر الله يُنتظرُ

أتيأس أن ترى فرجا؟
فأين الله والقَدَرُ؟!

أبو العتاهية
لما كان أبو نواس في أول أمره في العطارين يبري عود البخور، كان له أستاذ يكنى أبا الأزهر، فتزوج أبو الأزهر امرأة لم تلبث معه حتى سألته الطلاق فطلقها، ثم تزوج أخرى فكانت كذلك. فنقر عن أمره مع المرأتين، فوجد أبا نواس يغرر بهن، ويبلغهن ما لم يقله ولم يفعله، فقال له: ما الذي حملك على هذا؟ فقال: سمعت أنه من لم يضر ولم ينفع فليس من الناس، وأنا صبي لا أقدر على النفع، فقلت
أضر لأدخل في جملة الناس، فقال: اذهب فوالله لا تفلح أبداً.

قال أبو نواس: سبقني والبة بن الحباب إلى بيتين قالهما، تمنيت أني قلتهما، وسبقته إليهما، وهما:

وليس فتى الفتيان من راح واغتدى
لشرب صبوح أو لشرب غبوق

ولكن فتى الفتيان من راح واغتدى
لضر عدو أو لنفع صديق

انتهى الخبر كما أورده ابن منظور في أخبار أبي نواس ولعل في الكلام خلطا لأن البيتين ليس لهما موطئ في القصة بل هي تدعو لغير ما فعل ولعل أنسب بيت للقصة هو بيت النابغة الجعدي:

إِذا أَنتَ لَم تَنفَع فَضُرَّ فَإِنَما
يُرَجَّى الفَتَى كَيما يَضُرُّ ويَنفَعُ


وقد يكون المحقق خلط بين خبرين أو ألحق البيتين بالخبر وهمًا منه
○●○
لعلَّ انحِدارَ الدمعِ يُعقِبُ راحةً!

خليليَّ عُوجَا من صُدورِ الرَّواحلِ •• بجُمهورِ حُزوى فابكِيا في المنازلِ
لعلَّ انحِدارَ الدمعِ يُعقِبُ راحةً •• إلى القلبِ، أو يَشفي نَجِيَّ البَلابلِ

ذو الرُّمَّة
ﻭﻻ ﻃﺮﻳﻖ ﺇﻟﻰ اﻟﻠﻪ ﺃﻗﺮﺏ ﻣﻦ ﺩﻭاﻡ اﻻﻓﺘﻘﺎﺭ ﺇﻟﻴﻪ.

#ابن_القيم
ﻓﺮﺑﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻜﺮﻭﻩ اﻟﻨﻔﻮﺱ ﺇﻟﻰ
ﻣﺤﺒﻮﺑﻬﺎ ﺳﺒﺒﺎ ﻣﺎ ﻣﺜﻠﻪ ﺳﺒﺐ

قال ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻭﻋﺴﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﺮﻫﻮا ﺷﻴﺌﺎ ﻭﻫﻮ ﺧﻴﺮ ﻟﻜﻢ}.
تُراهُ يدري بأنَّ القلبَ مَسكنهُ
ولستُ أُبصرُ بالعينينِ إلا هو!

القلبُ يسألُ عيني حينَ أذكرهُ:
يا عينُ قولي متى باللهِ نلقـاهُ؟!
قصة مواعيد عرقوب ومخالفته للوعود

"كَانَتْ مَوَاعِيدُ عُرْقُوبٍ لَهَا مَثَلًا ... وَمَا مَوَاعِيدُهَا إلَّا الْأَبَاطِيلُ
وَقَالَ ابْنُ الْكَلْبِيِّ عَنْ أَبِيهِ كَانَ عُرْقُوبُ رَجُلًا مِنْ الْعَمَالِيقِ فَآتَاهُ أَخٌ لَهُ يَسْأَلُ شَيْئًا فَقَالَ لَهُ عُرْقُوبٌ إذَا أَطْلَعَ نَخْلِي. فَلَمَّا أَطْلَعَ أَتَاهُ فَقَالَ: إذَا أَبْلَحَ، فَلَمَّا أَبْلَحَ أَتَاهُ فَقَالَ: إذَا أَزْهَى، فَلَمَّا أَزْهَى أَتَاهُ فَقَالَ: إذَا أَرْطَبَ، فَلَمَّا أَرْطَبَ أَتَاهُ فَقَالَ: إذَا أَتْمَرَ، فَلَمَّا أَتْمَرَ جَذَّهُ وَلَمْ يُعْطِهِ شَيْئًا فَضَرَبَ بِهِ الْعَرَبُ الْمَثَلَ فِي خُلْفِ الْوَعْدِ"

الآداب الشرعية والمنح المرعية
ابن مفلح، شمس الدين ص ٩٦
ليست بفاحشةٍ في بيتِ جارتِها
ولا تُعابُ ولا تُرمى بها الرِّيَبُ

إن جاورَتهُنَّ لم يأخُذن شيمتَها
وإن وشَين بها لم تدرِ ما الغضبُ

صُمتُ الخلاخيلِ، خَودٌ، ليس يُعجبها
نسجُ الأحاديثِ بين الحيِّ والصّخَبُ!

تلك الفتاةُ الّتي عُلِّقتُها عَرَضاً
إنّ الكريمَ وذا الإسلامِ يُختَلبُ

_ذو الرّمّة.
2024/11/24 04:04:48
Back to Top
HTML Embed Code: