Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أول خطوات فساد المرأة تمكينها من الجوال.
وحدِّث بعدها عن كمية الفساد والشر الداخل عليها ولا حرج!.
لا وألف ألف ألف ألف... #لا_لتمكين_النساء_من_الجوالات
وحدِّث بعدها عن كمية الفساد والشر الداخل عليها ولا حرج!.
لا وألف ألف ألف ألف... #لا_لتمكين_النساء_من_الجوالات
ويلٌ لأعراض الناس من هذا الغزو الخطير، والشر المستطير.
والذي نفسي بيده لتُهتَكنّ وتُنَجَسّنّ أعراضٌ كثيرة كانت سليمةً من الدنس، بعيدةً من أنْ تُمَس..!
ألا مِن رجعة!.
#لا_لتمكين_النساء_من_الجوالات
والذي نفسي بيده لتُهتَكنّ وتُنَجَسّنّ أعراضٌ كثيرة كانت سليمةً من الدنس، بعيدةً من أنْ تُمَس..!
ألا مِن رجعة!.
#لا_لتمكين_النساء_من_الجوالات
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
قَالَ أَبو أُمَامَةَ _رضي الله عنه _: سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ : مَا الْإِثْمُ ؟ فَقَالَ :
" إِذَا حَكَّ فِي نَفْسِكَ شَيْءٌ فَدَعْهُ ".
وفي رواية "إذا حاك... ".
حك الشيء في نفسه: أثر فيها بالانقباض ولم ينشرح به الصدر وكان في القلب منه شيء من الشك والريب.
و حاك: أثَّر في الصدر حَرَجًا وضيقًا وقلقًا واضطرابا فلم ينشرح له الصدر.
" إِذَا حَكَّ فِي نَفْسِكَ شَيْءٌ فَدَعْهُ ".
وفي رواية "إذا حاك... ".
حك الشيء في نفسه: أثر فيها بالانقباض ولم ينشرح به الصدر وكان في القلب منه شيء من الشك والريب.
و حاك: أثَّر في الصدر حَرَجًا وضيقًا وقلقًا واضطرابا فلم ينشرح له الصدر.
لا لتمكين النساء من الجوالات
Audio
كثير من الناس قد يُدخل أهله مداخل الفساد، ويفتح لهن أبواب الشر بحجة حسن الظن والثقة المطلقة بالأهل!
ومن ذلك تمكين النساء من الجوالات الخبيثة.
يا أخي.. النساء قوارير ضعيفات
" وَيْحَكَ يَا أَنْجَشَةُ، رُوَيْدَكَ سَوْقًا بِالْقَوَارِيرِ ".
النساء ناقصات عقل ودين
"مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ ".
النساء من السفهاء الذين قال الله فيهم
"وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ"
وقد قال الضحاك ، عن ابن عباس في قوله : ( ولا تؤتوا السفهاء أموالكم ) قال : هم بنوك والنساء ، وكذا قال ابن مسعود ، والحكم بن عتيبة والحسن ، والضحاك : هم النساء والصبيان .
وقال مجاهد وعكرمة وقتادة : هم النساء .
هذا في المال.. فكيف بالجوال، وما فيه من المفاسد والمخاطر والأهوال!.
وجاء عن عمر رضي الله عنه أنه خطب وجعل يشير ويبالغ ويقول:
" إنما النساء لَحْمٌ على وَضَمٍ إلا ما ذُبَّ عنه "
ﻗﺎﻝ اﺑﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ في العارضة:
اﻟﻨﺴﺎء ﻟﺤﻢ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻢ ﻛﻞ ﺃﺣﺪ ﻳﺸﺘﻬﻴﻬﻦ ﻭﻫﻦ ﻻ ﻣﺪﻓﻊ ﻋﻨﺪﻫﻦ ﺑﻞ اﻻﺳﺘﺮﺳﺎﻝ ﻓﻴﻬﻦ ﺃﻗﺮﺏ ﻣﻦ اﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﻓﺤﺼﻦ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﺑﺎﻟﺤﺠﺎﺏ ﻭﻗﻄﻊ اﻟﻜﻼﻡ ﻭﺣﺮﻡ اﻟﺴﻼﻡ ﻭﺑﺎﻋﺪ اﻷﺷﺒﺎﺡ.
ﺇﻥ اﻟﻨﺴﺎء ﻟﺤﻢ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻢ، ﻭصيد ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﺣﺮﻡ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﻼﺣﻆ ﺑﻌﻴﻦ ﻏﻴﻮﺭ، ﻭﻧﻔﺲ ﻳﻘﻆ ﺣﺬﻭﺭ.
وقال ابن تيميّة :
ﻭﻫﺬا ﺃﻣﺮ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺃﻥ اﻟﻤﺮﺃﺓ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻣﻦ اﻟﺤﻔﻆ ﻭاﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻴﻪ اﻟﺼﺒﻲ، ﻭﻛﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺃﺳﺘﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﺃﺻﻮﻥ ﻛﺎﻥ ﺃﺻﻠﺢ ﻟﻬﺎ.
وقال القحطاني:
إن الرجال الناظرين إلى النسا
مثل الكلاب تطوف باللحمانِ
إن لم تصن تلك اللحومَ أسودُها
أُكِلت بلا عِوضٍ ولا أثمانِ
وقال:
لا تقبلنّ من النساء مودة
فقلوبهن سريعة الميلانِ.
ﻭﻗﻴﻞ ﻻﺑﻨﺔ اﻟﺨﺲ : ﻟﻢ ﺯﻧﻴﺖ ﺑﻌﺒﺪﻙ؟! ﻗﺎﻟﺖ: طول السواد، وقرب الوساد.
ﻭﻗﻴﻞ: ﻟﻮ ﺃﻥ ﺃﻗﺒﺢ اﻟﻨﺎﺱ ﻭﺟﻬﺎ، ﻭﺃﻧﺘﻨﻬﻢ ﺭاﺋﺤﺔ، ﻭﺃﻇﻬﺮﻫﻢ ﻓﻘﺮا، ﻭﺃﺳﻘﻄﻬﻢ ﻧﻔﺴﺎ، ﻭﺃﻭﺿﻌﻬﻢ ﺣﺴﺒﺎ ﻗﺎﻝ ﻻﻣﺮﺃﺓ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻬﺎ، ﻭﻣﻜﻨﺘﻪ ﻣﻦ ﺳﻤﻌﻬﺎ: ﻭاﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻣﻮﻻﺗﻲ ﻗﺪ اﺳﻬﺮﺕ ﻟﻴﻠﻲ، ﻭﺃﺭﻗﺖ ﻋﻴﻨﻲ، ﻭﺷﻐﻠﺘﻨﻲ ﻋﻦ ﻣﻬﻢ ﺃﻣﺮﻱ، ﻓﻤﺎ ﺃﻋﻘﻞ ﺃﻫﻼ ﻭﻻ ﻭﻟﺪا، ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺑﺮﻉ اﻟﻨﺎﺱ ﺟﻤﺎﻻ، ﻭﺃﻛﻤﻠﻬﻢ ﻛﻤﺎﻻ، ﻭﺃﻣﻠﺤﻬﻢ ﻣﻼﺣﺔ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻴﻨﻪ ﺗﺪﻣﻊ ﺑﺬﻟﻚ، ﺛﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺜﻞ ﺃﻡ اﻟﺪﺭﺩاء، ﺃﻭ ﻣﻌﺎﺫﺓ اﻟﻌﺪﻭﻳﺔ، ﺃﻭ ﺭاﺑﻌﺔ اﻟﻘﻴﺴﻴﺔ ﻟﻤﺎﻟﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺃﺣﺒﺘﻪ.
خدعوها بقولهم حسناءُ
والغواني يغرهن الثناء.
وقال بشار :
ﻻ يمنعنّك ﻣﻦ ﻣﺨﺪﺭﺓ
ﻗﻮﻝ ﺗﻐﻠﻈﻪ ﻭﺇﻥ ﺟﺮﺣﺎ
ﻋﺴﺮ اﻟﻨﺴﺎء ﺇﻟﻰ ﻣﻴﺎﺳﺮﺓ
ﻭاﻟﺼﻌﺐ يُركبُ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺟﻤﺤﺎ
وفي "العقد الفريد" أن دعبلا الخزاعي لقي امرأة ﻓﺬﻛﺮﺕ ﻗﻮﻝ ﺑﺸﺎﺭ:
لا يمنعنّك...
قال: فقلت ﻫﺬا ﻟﻤﻦ ﺣﺎﻭﻝ ﻣﺎ ﺩﻭﻥ اﻟﻄﻤﻊ ﻓﻴﻪ اﻟﻴﺄﺱ منه، ﻓﻜﻴﻒ ﺑﻣﻦ ﻭﻋﺪ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ، ﻭﺑﺬﻝ ﻗﺒﻞ اﻟﻄﻠﺒﺔ؟! ﻓﻘﻠﺖ ﻣﺴﻤﻌﺎ ﻟﻬﺎ:
ﺃﺗﺮﻯ اﻟﺰﻣﺎﻥ ﻳﺴﺮﻧﺎ ﺑﺘﻼﻕ
ﻭﻳﻀﻢ ﻣﺸﺘﺎﻗﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺸﺘﺎﻕ؟!
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻣﺠﻴﺒﺔ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺃﺳﺮﻉ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ:
ﻣﺎ ﻟﻠﺰﻣﺎﻥ ﻳﻘﺎﻝ ﻓﻴﻪ ﻭﺇﻧﻤﺎ
ﺃﻧﺖ اﻟﺰﻣﺎﻥ ﻓﺴﺮﻧﺎ ﺑﺘﻼﻕ!
ﻗﺎﻝ ﺩﻋﺒﻞ: ﻓﻠﺤﻈﺘﻬﺎ ﻭﻣﻀﻴﺖ ﻭﺗﺒﻌﺘﻨﻲ....!
وقال ﺃﺑﻮ ﺣﻔﺺ اﻟﺸﻄﺮﻧﺠﻲ:
ﻋﺮﺿﻦ ﻟﻠﺬﻱ ﺗﺤﺐ ﺑﺤﺐ
ﺛﻢ ﺩﻋﻪ ﻳﺮﻭﺿﻪ ﺇﺑﻠﻴﺲ
ﺻﺎﺑﺮ اﻟﺤﺐ ﻻ ﻳﺼﺪﻙ ﻋﻨﻪ
ﻣﻦ ﺣﺒﻴﺐ ﺗﺠﻬﻢ ﻭﻋﺒﻮﺱ
ومن ذلك تمكين النساء من الجوالات الخبيثة.
يا أخي.. النساء قوارير ضعيفات
" وَيْحَكَ يَا أَنْجَشَةُ، رُوَيْدَكَ سَوْقًا بِالْقَوَارِيرِ ".
النساء ناقصات عقل ودين
"مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ ".
النساء من السفهاء الذين قال الله فيهم
"وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ"
وقد قال الضحاك ، عن ابن عباس في قوله : ( ولا تؤتوا السفهاء أموالكم ) قال : هم بنوك والنساء ، وكذا قال ابن مسعود ، والحكم بن عتيبة والحسن ، والضحاك : هم النساء والصبيان .
وقال مجاهد وعكرمة وقتادة : هم النساء .
هذا في المال.. فكيف بالجوال، وما فيه من المفاسد والمخاطر والأهوال!.
وجاء عن عمر رضي الله عنه أنه خطب وجعل يشير ويبالغ ويقول:
" إنما النساء لَحْمٌ على وَضَمٍ إلا ما ذُبَّ عنه "
ﻗﺎﻝ اﺑﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ في العارضة:
اﻟﻨﺴﺎء ﻟﺤﻢ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻢ ﻛﻞ ﺃﺣﺪ ﻳﺸﺘﻬﻴﻬﻦ ﻭﻫﻦ ﻻ ﻣﺪﻓﻊ ﻋﻨﺪﻫﻦ ﺑﻞ اﻻﺳﺘﺮﺳﺎﻝ ﻓﻴﻬﻦ ﺃﻗﺮﺏ ﻣﻦ اﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﻓﺤﺼﻦ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﺑﺎﻟﺤﺠﺎﺏ ﻭﻗﻄﻊ اﻟﻜﻼﻡ ﻭﺣﺮﻡ اﻟﺴﻼﻡ ﻭﺑﺎﻋﺪ اﻷﺷﺒﺎﺡ.
ﺇﻥ اﻟﻨﺴﺎء ﻟﺤﻢ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻢ، ﻭصيد ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﺣﺮﻡ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﻼﺣﻆ ﺑﻌﻴﻦ ﻏﻴﻮﺭ، ﻭﻧﻔﺲ ﻳﻘﻆ ﺣﺬﻭﺭ.
وقال ابن تيميّة :
ﻭﻫﺬا ﺃﻣﺮ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺃﻥ اﻟﻤﺮﺃﺓ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻣﻦ اﻟﺤﻔﻆ ﻭاﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻴﻪ اﻟﺼﺒﻲ، ﻭﻛﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺃﺳﺘﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﺃﺻﻮﻥ ﻛﺎﻥ ﺃﺻﻠﺢ ﻟﻬﺎ.
وقال القحطاني:
إن الرجال الناظرين إلى النسا
مثل الكلاب تطوف باللحمانِ
إن لم تصن تلك اللحومَ أسودُها
أُكِلت بلا عِوضٍ ولا أثمانِ
وقال:
لا تقبلنّ من النساء مودة
فقلوبهن سريعة الميلانِ.
ﻭﻗﻴﻞ ﻻﺑﻨﺔ اﻟﺨﺲ : ﻟﻢ ﺯﻧﻴﺖ ﺑﻌﺒﺪﻙ؟! ﻗﺎﻟﺖ: طول السواد، وقرب الوساد.
ﻭﻗﻴﻞ: ﻟﻮ ﺃﻥ ﺃﻗﺒﺢ اﻟﻨﺎﺱ ﻭﺟﻬﺎ، ﻭﺃﻧﺘﻨﻬﻢ ﺭاﺋﺤﺔ، ﻭﺃﻇﻬﺮﻫﻢ ﻓﻘﺮا، ﻭﺃﺳﻘﻄﻬﻢ ﻧﻔﺴﺎ، ﻭﺃﻭﺿﻌﻬﻢ ﺣﺴﺒﺎ ﻗﺎﻝ ﻻﻣﺮﺃﺓ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻬﺎ، ﻭﻣﻜﻨﺘﻪ ﻣﻦ ﺳﻤﻌﻬﺎ: ﻭاﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻣﻮﻻﺗﻲ ﻗﺪ اﺳﻬﺮﺕ ﻟﻴﻠﻲ، ﻭﺃﺭﻗﺖ ﻋﻴﻨﻲ، ﻭﺷﻐﻠﺘﻨﻲ ﻋﻦ ﻣﻬﻢ ﺃﻣﺮﻱ، ﻓﻤﺎ ﺃﻋﻘﻞ ﺃﻫﻼ ﻭﻻ ﻭﻟﺪا، ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺑﺮﻉ اﻟﻨﺎﺱ ﺟﻤﺎﻻ، ﻭﺃﻛﻤﻠﻬﻢ ﻛﻤﺎﻻ، ﻭﺃﻣﻠﺤﻬﻢ ﻣﻼﺣﺔ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻴﻨﻪ ﺗﺪﻣﻊ ﺑﺬﻟﻚ، ﺛﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺜﻞ ﺃﻡ اﻟﺪﺭﺩاء، ﺃﻭ ﻣﻌﺎﺫﺓ اﻟﻌﺪﻭﻳﺔ، ﺃﻭ ﺭاﺑﻌﺔ اﻟﻘﻴﺴﻴﺔ ﻟﻤﺎﻟﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺃﺣﺒﺘﻪ.
خدعوها بقولهم حسناءُ
والغواني يغرهن الثناء.
وقال بشار :
ﻻ يمنعنّك ﻣﻦ ﻣﺨﺪﺭﺓ
ﻗﻮﻝ ﺗﻐﻠﻈﻪ ﻭﺇﻥ ﺟﺮﺣﺎ
ﻋﺴﺮ اﻟﻨﺴﺎء ﺇﻟﻰ ﻣﻴﺎﺳﺮﺓ
ﻭاﻟﺼﻌﺐ يُركبُ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺟﻤﺤﺎ
وفي "العقد الفريد" أن دعبلا الخزاعي لقي امرأة ﻓﺬﻛﺮﺕ ﻗﻮﻝ ﺑﺸﺎﺭ:
لا يمنعنّك...
قال: فقلت ﻫﺬا ﻟﻤﻦ ﺣﺎﻭﻝ ﻣﺎ ﺩﻭﻥ اﻟﻄﻤﻊ ﻓﻴﻪ اﻟﻴﺄﺱ منه، ﻓﻜﻴﻒ ﺑﻣﻦ ﻭﻋﺪ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ، ﻭﺑﺬﻝ ﻗﺒﻞ اﻟﻄﻠﺒﺔ؟! ﻓﻘﻠﺖ ﻣﺴﻤﻌﺎ ﻟﻬﺎ:
ﺃﺗﺮﻯ اﻟﺰﻣﺎﻥ ﻳﺴﺮﻧﺎ ﺑﺘﻼﻕ
ﻭﻳﻀﻢ ﻣﺸﺘﺎﻗﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺸﺘﺎﻕ؟!
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻣﺠﻴﺒﺔ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺃﺳﺮﻉ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ:
ﻣﺎ ﻟﻠﺰﻣﺎﻥ ﻳﻘﺎﻝ ﻓﻴﻪ ﻭﺇﻧﻤﺎ
ﺃﻧﺖ اﻟﺰﻣﺎﻥ ﻓﺴﺮﻧﺎ ﺑﺘﻼﻕ!
ﻗﺎﻝ ﺩﻋﺒﻞ: ﻓﻠﺤﻈﺘﻬﺎ ﻭﻣﻀﻴﺖ ﻭﺗﺒﻌﺘﻨﻲ....!
وقال ﺃﺑﻮ ﺣﻔﺺ اﻟﺸﻄﺮﻧﺠﻲ:
ﻋﺮﺿﻦ ﻟﻠﺬﻱ ﺗﺤﺐ ﺑﺤﺐ
ﺛﻢ ﺩﻋﻪ ﻳﺮﻭﺿﻪ ﺇﺑﻠﻴﺲ
ﺻﺎﺑﺮ اﻟﺤﺐ ﻻ ﻳﺼﺪﻙ ﻋﻨﻪ
ﻣﻦ ﺣﺒﻴﺐ ﺗﺠﻬﻢ ﻭﻋﺒﻮﺱ
لا لتمكين النساء من الجوالات
Voice message
العلامة عبدالله القصير _رحمه الله _ يتكلم عن فتنة الجوالات.
💥المقامة الهاتفيّة.
حكى الحارثُ بنُ همّامٍ قال: بينا أنا نائمٌ في الدار، إذ أفزعني صراخٌ وجؤار، فتيمّمتُ جِهةَ الصوت، وفي ظنّي أنّه ندبُ نائحةٍ في مَوت، فإذا بِها أُمُّ أولادي، تصرُخ وتنادي:
كلُّ النساءِ معهُنّ جوالاتٌ حديثة، ويسعَين خلفَ التحضُّرِ بِخُطىً حثيثة، إلا أنا؛ فبَعْلي مُتَخلِّفٌ شديد، فكأنّ قلبَه مِن صخرٍ أو حديد!.
لستُ دُونَ النِّسوان، ولا بأهلِ الذِّلَّةِ والهوان، فهل يشُكُّ بَعلي، في حُسنِ تربية أهلي، أم رأى مِنِّي ما يشين، ولا يزين، أم يتّهمني بتدنيس عِرضِه، وتمكين غيره من حرثِ أرضِه؟!
معاذ الله من هذه القبائحِ والفضائح، فوالله ما خطرت لي في بال، ولا دارت لي في خيال.
قال الحارث: فخرجتُ من البيت كالهائم، وأنا بين اليقظانِ والنائم، أُفكِّر في كلامِ الحَليلة، ذاتِ العِشرةِ الجميلة، والأخلاق النبيلة، حتى هممتُ بالأمرِ السَّوء، لِمَا أصابني من الحُزْنِ والسَّوء.
"وصار مني القَلْبُ في بَلْبالَه
يَنْزُو كَنَزْوِ الظَّبْيِ في الحِباله"
إذ طلَع علَيّ رجلٌ عليه سِيما الأعراب، شَخْتَ الخِلقةِ رثَّ الثياب، فلما رأى حالي، أشفق علَيّ ورثى لي، فقال: ما الذي أصابك، وكاد يُفقِدَك صوابك؟!، فقلت له: إليك عَنِّي، واغرب عن وجهِي ولا تُعِنِّي.
فأطرقَ هُنَيْهةً إطراقَ الغضبان، ثم انتصب انتصابَ الأفعوان، وذَمّ أهلَ هذا الزمان، لجزائهم بالإساءةِ على الإحسان.
فقلت له: أيُّها الشيخ الفاني، عرِّف عن نفسِك بلا تواني، وإلا فلا تلمني إن أعرضت، ولِنصحك رددتُ ورفضت.
فترنّحَ ومال، ثم أنشد وقال:
أنا أبو زيدٍ الذي
طوّفَ الأرضَ والبلادْ
وعلا كلَّ قِمَّةٍ
وتمشّى بكلِّ وادْ
قد تراني في غابةٍ
أو لدُنْ مجلِسٍ ونادْ
قد خبُرتُ جميع من
يسكنُ التلّ والوِهاد
هاتِ ما قد ألمَّ بِكْ
أُعطِكَ الرُّشدَ والسداد.
فأقبلتُ عليه، أُقَبِّل رأسَه ويديه، وأعتذِرُ عمّا بدَر، ثمّ أخبرتُه الخَبَر.
فقال: وقعتَ على خيرِ مُشير، "ولا يُنَبِّئكَ مِثْلُ خبير"، إنّ النساءَ لحمٌ على وَضَم، وصَيدٌ في غيرِ حَرَم، فمن مكنهُنّ من الجوالات، وأدخل لهُنّ الشبكات، فقد استجلب لنفْسه العار، وسلك مسلكًا يُخشى على سالكه النار، فعنِ العلماءِ قد نُقِل، أنّه متوعّدٌ بحديث معقِل، فكم بسببه من دماءٍ سُفِكَت، وأعراضٍ انتُهِكَت، وأُسَرٍ شُتِّتت، ونساءٍ طُلِّقت، واسوَدّت وجوهٌ بيضاء، وأُرغِمت أُنوفٌ شمّاء!.
ثم تأوّهَ تأوُّه الحزين، وقال: تبًّا لهذا اللعين، ما أصغرَ حجمَه، وأعظمَ جُرمَه!
ثم حدّثني بقصّة، أورثت صدري غُصّة، وقال: إنها غَيْضٌ من فَيْض، وقَطرةٌ من مَطْرة.
وهي أنّ رجلًا مِن ذوي الخيرِ والصلاح، وسالكي سُبُلِ الفلاح، استسلم للأمرِ الواقع، ومكّن أهله من التنَقُّلِ في المواقع، ففتَح لفتنتها الباب، ومَدّ لها الحِبالَ والأسباب، وأعان الشيطانَ على أهلِه، فأجلب عليهم بِخَيلِه ورَجِلِه، فبينما هي تلهو بذاك الهاتف، إذ سمعت منه صوتَ هاتف، ينادي بصوتٍ حَنُون، ويتحدثُ بحديثٍ ذي شُجُون: أيا ملِكةَ الجمال، ويا ذاتَ الغُنْجِ والدّلال، هلُمِّي إلى صَبٍّ ولهان، والآنَ الآن.
فخضعَتْ له خُضُوعَ العنْزِ للتَّيس، وقالت: وقعتَ على لَيلاكَ يا قَيْس، فتبادلا كلماتِ العشقِ والغرام، وغَرِقا في بحرِ الحُبِّ والهيام، وتذاكرا قصص العُشّاق، وتماجنا تَماجُنَ الفُسّاق، وخلَعا جِلبابَ الحِشْمةِ والعفاف، وتسربلا بسربالِ الوقاحةِ والاستخفاف، فعبِثَا وتَهَتّكا وفَعلا ما بدا لهما؛ فما خلا رجلٌ بامرأةٍ إلا كان الشيطانُ ثالثَهُما.
فتعلّقتِ الخبيثةُ بالخبيث، وسَعَتِ السعيَ الحثيث، لتعجيلِ الخُلعِ أو الطلاق، ونادت بعلها: الفِراقَ الفِراق؛ تصديقًا مِنها لوعودِ عُرقوب، وعهودِ مُخادِعٍ كَذُوب، فأبى الزوجُ وامتنَع، وحَلَف باللهِ: لن يقع.
فمزقتِ المرأةُ الثياب، وخمّشَتْ جسدها بالأظافرِ والأنياب، وهَرَعتْ مُسْرِعةً إلى بيتِ أبيها، فيا غافلا كُنْ نبيها، فقالتْ: أيَرضى أهلُ العارِ والنامُوس، وسادةُ القومِ والرؤوس، بأن يُهينَ الصِّهرُ كَرِيمَتَهم، ويضربَ النَّذلُ ابنتَهم!
فأخذتْ أهلَها الحَميّة، وقالوا: المنيّةُ ولا الدنيّة، لا عِشنا إنْ عاش، أو نُدخِلَه الإنعاش، فضربوه ضَربَ أوابي الحَمِير، وتركوه عاجزًا عن التحرُّكِ والمَسيْر، حتى كأنه مَفْلوجٌ أو كَسِير.
فلمّا رأى تدهورَ الحال، وركِبَه قهرُ الرجال، طلّقها طلاقَ البائِن، وقال: لا أسَفَ خائن.
=
حكى الحارثُ بنُ همّامٍ قال: بينا أنا نائمٌ في الدار، إذ أفزعني صراخٌ وجؤار، فتيمّمتُ جِهةَ الصوت، وفي ظنّي أنّه ندبُ نائحةٍ في مَوت، فإذا بِها أُمُّ أولادي، تصرُخ وتنادي:
كلُّ النساءِ معهُنّ جوالاتٌ حديثة، ويسعَين خلفَ التحضُّرِ بِخُطىً حثيثة، إلا أنا؛ فبَعْلي مُتَخلِّفٌ شديد، فكأنّ قلبَه مِن صخرٍ أو حديد!.
لستُ دُونَ النِّسوان، ولا بأهلِ الذِّلَّةِ والهوان، فهل يشُكُّ بَعلي، في حُسنِ تربية أهلي، أم رأى مِنِّي ما يشين، ولا يزين، أم يتّهمني بتدنيس عِرضِه، وتمكين غيره من حرثِ أرضِه؟!
معاذ الله من هذه القبائحِ والفضائح، فوالله ما خطرت لي في بال، ولا دارت لي في خيال.
قال الحارث: فخرجتُ من البيت كالهائم، وأنا بين اليقظانِ والنائم، أُفكِّر في كلامِ الحَليلة، ذاتِ العِشرةِ الجميلة، والأخلاق النبيلة، حتى هممتُ بالأمرِ السَّوء، لِمَا أصابني من الحُزْنِ والسَّوء.
"وصار مني القَلْبُ في بَلْبالَه
يَنْزُو كَنَزْوِ الظَّبْيِ في الحِباله"
إذ طلَع علَيّ رجلٌ عليه سِيما الأعراب، شَخْتَ الخِلقةِ رثَّ الثياب، فلما رأى حالي، أشفق علَيّ ورثى لي، فقال: ما الذي أصابك، وكاد يُفقِدَك صوابك؟!، فقلت له: إليك عَنِّي، واغرب عن وجهِي ولا تُعِنِّي.
فأطرقَ هُنَيْهةً إطراقَ الغضبان، ثم انتصب انتصابَ الأفعوان، وذَمّ أهلَ هذا الزمان، لجزائهم بالإساءةِ على الإحسان.
فقلت له: أيُّها الشيخ الفاني، عرِّف عن نفسِك بلا تواني، وإلا فلا تلمني إن أعرضت، ولِنصحك رددتُ ورفضت.
فترنّحَ ومال، ثم أنشد وقال:
أنا أبو زيدٍ الذي
طوّفَ الأرضَ والبلادْ
وعلا كلَّ قِمَّةٍ
وتمشّى بكلِّ وادْ
قد تراني في غابةٍ
أو لدُنْ مجلِسٍ ونادْ
قد خبُرتُ جميع من
يسكنُ التلّ والوِهاد
هاتِ ما قد ألمَّ بِكْ
أُعطِكَ الرُّشدَ والسداد.
فأقبلتُ عليه، أُقَبِّل رأسَه ويديه، وأعتذِرُ عمّا بدَر، ثمّ أخبرتُه الخَبَر.
فقال: وقعتَ على خيرِ مُشير، "ولا يُنَبِّئكَ مِثْلُ خبير"، إنّ النساءَ لحمٌ على وَضَم، وصَيدٌ في غيرِ حَرَم، فمن مكنهُنّ من الجوالات، وأدخل لهُنّ الشبكات، فقد استجلب لنفْسه العار، وسلك مسلكًا يُخشى على سالكه النار، فعنِ العلماءِ قد نُقِل، أنّه متوعّدٌ بحديث معقِل، فكم بسببه من دماءٍ سُفِكَت، وأعراضٍ انتُهِكَت، وأُسَرٍ شُتِّتت، ونساءٍ طُلِّقت، واسوَدّت وجوهٌ بيضاء، وأُرغِمت أُنوفٌ شمّاء!.
ثم تأوّهَ تأوُّه الحزين، وقال: تبًّا لهذا اللعين، ما أصغرَ حجمَه، وأعظمَ جُرمَه!
ثم حدّثني بقصّة، أورثت صدري غُصّة، وقال: إنها غَيْضٌ من فَيْض، وقَطرةٌ من مَطْرة.
وهي أنّ رجلًا مِن ذوي الخيرِ والصلاح، وسالكي سُبُلِ الفلاح، استسلم للأمرِ الواقع، ومكّن أهله من التنَقُّلِ في المواقع، ففتَح لفتنتها الباب، ومَدّ لها الحِبالَ والأسباب، وأعان الشيطانَ على أهلِه، فأجلب عليهم بِخَيلِه ورَجِلِه، فبينما هي تلهو بذاك الهاتف، إذ سمعت منه صوتَ هاتف، ينادي بصوتٍ حَنُون، ويتحدثُ بحديثٍ ذي شُجُون: أيا ملِكةَ الجمال، ويا ذاتَ الغُنْجِ والدّلال، هلُمِّي إلى صَبٍّ ولهان، والآنَ الآن.
فخضعَتْ له خُضُوعَ العنْزِ للتَّيس، وقالت: وقعتَ على لَيلاكَ يا قَيْس، فتبادلا كلماتِ العشقِ والغرام، وغَرِقا في بحرِ الحُبِّ والهيام، وتذاكرا قصص العُشّاق، وتماجنا تَماجُنَ الفُسّاق، وخلَعا جِلبابَ الحِشْمةِ والعفاف، وتسربلا بسربالِ الوقاحةِ والاستخفاف، فعبِثَا وتَهَتّكا وفَعلا ما بدا لهما؛ فما خلا رجلٌ بامرأةٍ إلا كان الشيطانُ ثالثَهُما.
فتعلّقتِ الخبيثةُ بالخبيث، وسَعَتِ السعيَ الحثيث، لتعجيلِ الخُلعِ أو الطلاق، ونادت بعلها: الفِراقَ الفِراق؛ تصديقًا مِنها لوعودِ عُرقوب، وعهودِ مُخادِعٍ كَذُوب، فأبى الزوجُ وامتنَع، وحَلَف باللهِ: لن يقع.
فمزقتِ المرأةُ الثياب، وخمّشَتْ جسدها بالأظافرِ والأنياب، وهَرَعتْ مُسْرِعةً إلى بيتِ أبيها، فيا غافلا كُنْ نبيها، فقالتْ: أيَرضى أهلُ العارِ والنامُوس، وسادةُ القومِ والرؤوس، بأن يُهينَ الصِّهرُ كَرِيمَتَهم، ويضربَ النَّذلُ ابنتَهم!
فأخذتْ أهلَها الحَميّة، وقالوا: المنيّةُ ولا الدنيّة، لا عِشنا إنْ عاش، أو نُدخِلَه الإنعاش، فضربوه ضَربَ أوابي الحَمِير، وتركوه عاجزًا عن التحرُّكِ والمَسيْر، حتى كأنه مَفْلوجٌ أو كَسِير.
فلمّا رأى تدهورَ الحال، وركِبَه قهرُ الرجال، طلّقها طلاقَ البائِن، وقال: لا أسَفَ خائن.
=
=
فلمّا طلّقها الحليل، هرَعَتْ مُسرِعةً إلى الخلِيل، وقالت: هَلُمّ تقدّم، ولن تندم، فقد تركتُ زوجي وبَنِيه؛ لأجل حبيبي الذي أُغليه، فقهقهَ قَهقهةَ المُريب، وقال: شيءٌ غريب!، أيَّتُها السلْفَعُ الحمقاء، قليلةَ الصَّونِ والوفاء، خُنتِ أبَا عُذرِك، ووالِدَ بِكرِك، وقد قال الأوَّلْ، إنما الحُبُّ للحبيبِ الأوَّل، وهو فوقَ ذلك مِن الصالحين، وللغيب مِن الحافظِين، وعلى عِرْضِهِ من المُحافِظِين، فكيفَ آمَنُكِ وأنا عابِثٌ مِن العابثِين!، فلا واللّهِ ما عليكِ أَمان، وإنّكِ لتَجْزِينَ بالإساءةِ على الإحسان، فلا تَطْمعي فِيْ، فلستُ لكِ ولستِ لِيْ.
لستِ مُمَنّعةً نَوَار، إنّما أنت نهبٌ لِكُلِّ عابِرٍ ومَار، لا تَرُدِّينَ يَدَا، وقد تخُونِينَ اليومَ أو غدا.
فبَعدَ نَكْثِ عَهدِه، وإخلافِ وعدِه، عادتْ صِفْرَ اليدين؛ أخيبَ مِنَ العائدِ بخُفَّيْ حُنَيْن، وحالُها:
"فأصْبَحْتُ مِمَّا كَانَ بَيْنِي وبَيْنَهُ
سِوَى عِبرةٍ = كَالْقَابِضِ الْمَاءَ بِالْيَدِ"
فأصابَتْها نَدامةُ الكُسَعِي، أو الفَرزدَق الشقِي، ولكِنْ لاتَ حِينَ مَنْدَم، ولَن يعودَ ما تقدّم.
ثمّ قال: يا حار، اعلمْ أنّ العارَ نار، والنساءَُ مستودعاتُ الأعراض، فاحمِهِنَّ من كل خدشٍ ومِقْرَاظ، وإيَّاك وتمكينَهُنَّ مِنَ الجوالات، فإنّها تَجلِبُ البلايا والآفات، وتُوقِعُ الناسَ في مَخافات.
"فَحامِ عنْ عِرضِكَ واستَبْقِهِ
كما يُحامي الليثُ عن لِبْدَتَيْه"
وامنعنّ مِنْها الأهلَ والأولاد، وكُنْ حازمًا فهذا _والله_ الحقُّ والسدَاد، وأبعِدْها عنْهُمْ حتى يُجمِعوا الإياس، ويَعقِدوا الإبلاس، ويروا أنّ تناوُلَ الشمس، ورَدَّ الأمْس، أيْسَرُ مِنَ الوُصُولِ إليْها، أوِ الحُصُولِ علَيها.
وإن أردتَّ المَزِيد، من بَلايا هذا الشيطانِ المَرِيْد، فَعَلَيْكَ بقناةِ لا للتّمْكِين، فإنَّ فيها الحقَّ المُبِين.
قال الحارثُ بنُ همَّام: فَوقَعَ كلامُه فيْ قلبيْ مَوْقِعًا، وآلَيْتُ ألّا أُمَكِّنَ امرأتي من جَوّالٍ ولا أُدخِلَها موقِعَا، ولو بكَتْ حتّى جَرَتْ في دُمُوعِها الفُلْك، أو أشْرَفَتْ مِن قَهرِها على التَّلَفِ والهُلْك.
"لن تَنَالِيهِ فإِنْ كُنتِ غَضْبَى
فامْلَئِي وجْهَكِ الجَمِيلَ خُدُوشاً"
#لا_لتمكين_النساء_من_الجوالات
https://www.tgoop.com/Alsarem_7
فلمّا طلّقها الحليل، هرَعَتْ مُسرِعةً إلى الخلِيل، وقالت: هَلُمّ تقدّم، ولن تندم، فقد تركتُ زوجي وبَنِيه؛ لأجل حبيبي الذي أُغليه، فقهقهَ قَهقهةَ المُريب، وقال: شيءٌ غريب!، أيَّتُها السلْفَعُ الحمقاء، قليلةَ الصَّونِ والوفاء، خُنتِ أبَا عُذرِك، ووالِدَ بِكرِك، وقد قال الأوَّلْ، إنما الحُبُّ للحبيبِ الأوَّل، وهو فوقَ ذلك مِن الصالحين، وللغيب مِن الحافظِين، وعلى عِرْضِهِ من المُحافِظِين، فكيفَ آمَنُكِ وأنا عابِثٌ مِن العابثِين!، فلا واللّهِ ما عليكِ أَمان، وإنّكِ لتَجْزِينَ بالإساءةِ على الإحسان، فلا تَطْمعي فِيْ، فلستُ لكِ ولستِ لِيْ.
لستِ مُمَنّعةً نَوَار، إنّما أنت نهبٌ لِكُلِّ عابِرٍ ومَار، لا تَرُدِّينَ يَدَا، وقد تخُونِينَ اليومَ أو غدا.
فبَعدَ نَكْثِ عَهدِه، وإخلافِ وعدِه، عادتْ صِفْرَ اليدين؛ أخيبَ مِنَ العائدِ بخُفَّيْ حُنَيْن، وحالُها:
"فأصْبَحْتُ مِمَّا كَانَ بَيْنِي وبَيْنَهُ
سِوَى عِبرةٍ = كَالْقَابِضِ الْمَاءَ بِالْيَدِ"
فأصابَتْها نَدامةُ الكُسَعِي، أو الفَرزدَق الشقِي، ولكِنْ لاتَ حِينَ مَنْدَم، ولَن يعودَ ما تقدّم.
ثمّ قال: يا حار، اعلمْ أنّ العارَ نار، والنساءَُ مستودعاتُ الأعراض، فاحمِهِنَّ من كل خدشٍ ومِقْرَاظ، وإيَّاك وتمكينَهُنَّ مِنَ الجوالات، فإنّها تَجلِبُ البلايا والآفات، وتُوقِعُ الناسَ في مَخافات.
"فَحامِ عنْ عِرضِكَ واستَبْقِهِ
كما يُحامي الليثُ عن لِبْدَتَيْه"
وامنعنّ مِنْها الأهلَ والأولاد، وكُنْ حازمًا فهذا _والله_ الحقُّ والسدَاد، وأبعِدْها عنْهُمْ حتى يُجمِعوا الإياس، ويَعقِدوا الإبلاس، ويروا أنّ تناوُلَ الشمس، ورَدَّ الأمْس، أيْسَرُ مِنَ الوُصُولِ إليْها، أوِ الحُصُولِ علَيها.
وإن أردتَّ المَزِيد، من بَلايا هذا الشيطانِ المَرِيْد، فَعَلَيْكَ بقناةِ لا للتّمْكِين، فإنَّ فيها الحقَّ المُبِين.
قال الحارثُ بنُ همَّام: فَوقَعَ كلامُه فيْ قلبيْ مَوْقِعًا، وآلَيْتُ ألّا أُمَكِّنَ امرأتي من جَوّالٍ ولا أُدخِلَها موقِعَا، ولو بكَتْ حتّى جَرَتْ في دُمُوعِها الفُلْك، أو أشْرَفَتْ مِن قَهرِها على التَّلَفِ والهُلْك.
"لن تَنَالِيهِ فإِنْ كُنتِ غَضْبَى
فامْلَئِي وجْهَكِ الجَمِيلَ خُدُوشاً"
#لا_لتمكين_النساء_من_الجوالات
https://www.tgoop.com/Alsarem_7
هذه محاولة يسيرة، لم أنقحها وأهذبها، ولعلّ الله أن ينفع بها.
والقصة التي فيها حقيقية.
ومن لم يفهم معنى "مقامة"، ولا عرف الحارث بن همام وأبا زيد السروجي؛ فليرجع إلى مقدمة مقامات الحريري.
والقصة التي فيها حقيقية.
ومن لم يفهم معنى "مقامة"، ولا عرف الحارث بن همام وأبا زيد السروجي؛ فليرجع إلى مقدمة مقامات الحريري.
لا لتمكين النساء من الجوالات
💥المقامة الهاتفيّة. حكى الحارثُ بنُ همّامٍ قال: بينا أنا نائمٌ في الدار، إذ أفزعني صراخٌ وجؤار، فتيمّمتُ جِهةَ الصوت، وفي ظنّي أنّه ندبُ نائحةٍ في مَوت، فإذا بِها أُمُّ أولادي، تصرُخ وتنادي: كلُّ النساءِ معهُنّ جوالاتٌ حديثة، ويسعَين خلفَ التحضُّرِ بِخُطىً…
من المخطئ في هذه القصة؟
Anonymous Poll
20%
المرأة
17%
زوجها
2%
أهلها
3%
الرجل الذي راسلته
58%
لكل واحد منهم نصيبه من الخطأ
لا لتمكين النساء من الجوالات
مثل هذه المرأة تكون سيئة التربية قليلة الأدب عاصية لله وخائنة لأبيها وأخيها قبل زوجها وممن أهانة نفسها ومن العجب العجاب أن ترضى امرأة لنفسها أن يسمع صوتها رجل أجنبي أو تراسله برضاها هذا شيء عجيب والله وربما بعض النساء الفاسقات قد ترضى لنفسها ما هو أسوء من ذلك وهذا كله قُبح وسوء خلق وإن دل هذا على شيءٍ إنما يدل على ضعف دينها وقلة حيائها وسوء تربيتها وجرائتها الدنيئة، وإلا فالمراة المسلمة إنما تسعى بكل جد لترضي ربها ولتستر نفسها وتبتغي بذلك صونها وعفافها وتحافظ على دينها وشرفها وعرضها بكل ما تستطيع، فالأصيلة بنت الأصول لا تتزحزح ولا تميل إلى الرجال الأجانب قطعاً فتكن قد وهبت نفسها لزوجها وحاشاها أن تخونه أو تفكر بغيره، فسلام الله على من كان هذا حالها سلام من الله عليها ولله درها وعلى الله أجرها، ووالله أن مثل هذه المرأة أقصد التي لا تراسل الرجال الأجانب عبر الجوال ولا تتواصل بهم أنها لمن خير النساء في زماننا هذا بل ولا تُذكر إلا بالخير في كل مكان، كيف لا وهي أصيلة عفيفة مؤدبة.
أما تلك الفاسقة الدنيئة المنحطة التي تراسل الرجال الأجانب فهي مذمومة عند أبيها وأمها وأخيها وأختها وزوجها وولدها وجميع أهلها، حتى أنها هي بنفسها حين تُدرك سوء تصرفها وقبح فعالها ستكره حتى نفسها هي، ناهيك عن بقية من سمع وعرف عنها هذا الفعل القبيح.
فسلام الله على كل امرأة حافظة على دينها وشرفها وعرضها وسُمعتها وسمعة أبيها وأخيها وأهلها ويكفيها أن فعلها هذا في رضاء الله سبحانه وتعالى وذلك يكفيها والله.
ك / أبي صالح بكيل الوادعي
#لا_لتمكين_النساء_من_الجوالات
أما تلك الفاسقة الدنيئة المنحطة التي تراسل الرجال الأجانب فهي مذمومة عند أبيها وأمها وأخيها وأختها وزوجها وولدها وجميع أهلها، حتى أنها هي بنفسها حين تُدرك سوء تصرفها وقبح فعالها ستكره حتى نفسها هي، ناهيك عن بقية من سمع وعرف عنها هذا الفعل القبيح.
فسلام الله على كل امرأة حافظة على دينها وشرفها وعرضها وسُمعتها وسمعة أبيها وأخيها وأهلها ويكفيها أن فعلها هذا في رضاء الله سبحانه وتعالى وذلك يكفيها والله.
ك / أبي صالح بكيل الوادعي
#لا_لتمكين_النساء_من_الجوالات