وكم أتعجب عندما أرى رجالا ينشرون قنواتهن ، والله المستعان

أحد الإخوة يقول

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ارجو منكم أن ترسلوا عن من تطلع صورها حاله
من بعض البنات

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مثل هذه جوابها في قصيدتي السابقة التي ترسل صورها للرجال 👇

والتي ترفع صورتها حالة فلا يستبعد أن تصل إلى الرجال

💎💎💎💎

🔴 السؤال:

هل يجوز لنا أن  نطرح بعض  رسائل الصديقات في الحالة ونصور المحادثة حقهن ونعملها حالة  ونقول حبيبتي فلانة أنت حياتي وأنت أحلى صديقة أو أحلى اخت وهكذا من أجل الناس تشاهد وترى كم هي محظوظة وعندها صديقات وأخوات وكله هذا من أجل الرياء  لبعض الناس؟

⭕ الجواب:

هذا لا يجوز ..

🔴 لأن في هذه المجالس أسرار والمجالس بالأمانة.

🔴 وكون المرأة تصور المحادثات وبعض البنات يصورن أياديهن وينشرنها في الحالة وكذلك المحادثات هذا كله لا يجوز ويعد من خيانة المجالس.

🔴 الأمر الثاني:
أن قد يطلع عليها الرجال ممن تطلع عندهم الحالة فيقرأون هذه المحادثات وهذا خطأ - وفيه فتنة أيضا.

🔴 وقد تقول قائله: أنا أرقامي كلها نساء فيقال:
ومن يأمن أن صديقتك تكون أمينة فرفعك المحادثة للحالة خطأ .

🔴 والحقيقة أن هذا يدل على أن النساء مضيعات لأوقاتهن فيما لا ينفع.

☄️ وهذا الصنف وهن كثيرات الجوال عليهن مضر لا نافع وضرره عليهن أكثر من نفعه.

🔴 فلا يجوز تضييع الأوقات فيما لا ينفع والأطم من ذلك تضييع الأوقات في التواصل الممنوع شرعا.

🔴 الأمر الثالث:
أن هذا التصرف المذكور في السؤال لا يكون من مستقيمات صالحات فالمستقيمات يأنفن هذا التصرف ولا يرتضين ضياع أوقاتهن ويعلمن أن المصحف والكتاب خير لهن من الجوال بل لا مقارنة في ذلك .

والله أعلم.

✍ عبدالرقيب بن أمين قايد

•------------------------•
📚 الدروس العلمية
https://www.tgoop.com/ftawa_aldroosalelmyh
💐💐💐

الرقاة ومفسرو الأحلام من أقرب الناس للسقوط في هاوية فتنة النساء _أجارنا الله منها_، وقد وجهنا لهم نصائح من قبل؛ فاستجاب بعضهم _جزاه الله خيرا _ وتمادى آخرون في غيهم.
مجموعات مختلطة.. والمشرفون من الرجال والنساء..!
ودخول فيما لا يعنيهم... !

نسأل الله السلامة والعافية.

إن الذي يسمح لقدمه أن تنزلق خطوة واحدة في أول الطريق لا يدري إلى أين تسوقه قدماه وإلى أين ينتهي به المسير... لذا كان علينا أن نضع للأشياء حدوداً لا نسمح لأنفسنا بتخطيها.

حصوننا مهددة من داخلها .
للأديب المصلح/ محمد محمد حسين ص ٩٥

قال شيخنا عبدالخالق العماد حفظه الله ورعاه

من مناقب المرأة المعتبرة عند العقلاء: عدم اقتنائها لجوالات اللمس
وزهدها في المراسلات
فالسلامة لا يعدلها شيء

إي والله
صدق وبر ونصح رضي الله عنه.

ما في رجل عنده غيرة ودين ونخوة يقبل زوجته أو ابنته تستعرض بنفسها أمام الرجال في مواقع التواصل الإجتماعي حتى لو كانت تغطي نفسها بالحديد، الرجل الغيور لا يقبل تنشر المرأة ظفرها والله.. ولا اقصد هؤلاء ذكور الفيسبوك والانستغرام.

وهنالك لعبة شيطانية تستخدم النساء من نشر أنفسهم بين النساء فقط، بحجة نساء فقط، يا حريصة ويامن من تتلاعبين بدين رب العالمين من أجل مصلحتك هل هنالك ثقة بين النساء حتى تستعرضين نفسك بينهن. قد يكون زوجها أو اخوها أو غيرهم يستخدم هاتفها ويرى صورتك. وقد يكون في صفحتك شباب بحسابات نسائية. رحم الله امهاتنا الكبيرات كانت الواحدة منهن تستحي من ابنها واخوها ولا تكشف يدها أمامهم.

#منقول

ومن مناقب النساءِ عند العُقَلا
تركُ امتلاكِ هاتفِ اللمسِ البَلا

وزهدها في الفتنة العريضة
مراسلاتٍ؛ مُتعةُ البغيضة

فذي دروب الخير والسلامة
وضدها موارد الندامة.

أفادنيها القاهرُ اليماني
أكرِم به، من خيرةِ الإخوانِ. :)

فاستمعوا قول العماد الناصحِ
وإلا فاستعدوا للفضائحِ

وجهزوا لعرضكم أكفانا
سوداء، ولترتقبوا الهوانا.

صدقت، لو الأمر بيدي لملأت الشوارع :)

#لا_لتمكين_النساء_من_الجوالات

ولا يزال فاقد الصوابِ
متبعا للغي والتصابي

يراسل النساء جهرا وخفا
فأين تقوى الله بل أين الوفا!.