أخويّ الحبيبان أبو تيمية وأبو جليبيب _رحم الله الأول وشفى الثاني_ مذ عرفتهما وهما يتقلبان في البلاء، وتتناوب عليهما الأمراض، وما زال بالأول حتى صار إلى ما تعلمون، ونرجو أن يكون الموت راحة له وانتقالا إلى جنات النعيم، وأما أبو جليبيب فقد عمِل عملية للقلب وسيعمل الأخرى قريبا _إن شاء الله _ فنسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يشفيه ويعافيه، لا تنسوه من دعائكم فما هو بأقل من صاحبه.

وعلى قصر المدة منذ تعرفت عليهما إلا أني قد رأيت منهما عجبًا _والله_ من علو همتهما وتأثرهما بالحق وتأثيرهما في الخلق، وسعيهما في العمل بما علما وتبليغه ودعوة الناس إليه!، رغم صغرهما، والبلاء النازل عليهما!.

ومن مآثرهما في قناتنا هذه فقط:

هذه لأبي تيمية _رحمه الله _.

وهذه لأبي جليبيب _شفاه الله وعافاه _.
وهذه أخرى له.

متِّع سمعك وقلبك بسماع هذه التلاوة الرائعة بحق لأخينا أبي تيميّة _رحمه الله _.

"الصوت الحسن بالقرآن مُنَفِّذٍ لحقائق الإيمان، مُعينٌ على إيصالها إلى القلوب".

ابن القيم رحمه الله.

#رســـــــــــائــــــــــل_الـــــــصـــــــــراحــــــــــة
https://alhbsy.sarhne.com

...

التحلل الآن غير ممكن فقد مات الله يرحمه


ولكن معكم الآن التوبة
وتكثروا الاستغفار له
وقد حصل له أذى من الكثير
من النسوة ممن تتعصب
ضد من يحذر من الجوالات
للنساء وقد تشفت بعض
النساء في حينه بموت زوجته وولده
وأنه عقاب من الله عليه
وكتب مقال وهو حزين
من هذه التصرفات القبيحة



فالآن استغفري له
والله كريم ورحيم

صدق _والله رسول الله _صلى الله عليه وسلم _ حين سمّاكنّ ناقصات عقل ودين.
تتخذن من الناصحِ الحريص عليكنّ عدوًا مبينا، وعدو الفضيلة تجعلنه ناصحًا أمينا!
قاتل الله الجهل وخفّة العقل واتباع الهوى والملذات.

هذا، ولدينا مزيد في قادم الأيام _بإذن الله _.

إن شهرة النساء؛ لا سيما في مواقع التواصل الاجتماعي وأن تصير حديث الرائح والغادي _ولو في سبيل العلم والدعوة_ من إحدى الكُبَر، ولا يرضاه لأهله غيور _فيما أرى_.

أليس من العار أن تنقلب الموازين  فيشار إليك بأنك زوج فلانة وابن فلانة!