tgoop.com/Alsihihian/5274
Last Update:
🌴أَحكَامُ وَمَسَائِل الأَضَاحِي 1🌴
س/ ما هِيَ الأُضْحِيَة :
▫️قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
أَمَّا الأُضْحِيَّةُ : فَهِيَ ما يُذْبَحُ في أيامِ عِيدِ الأضْحَى تَقَرُّبًا إلى اللهِ - عَزَّوَجَلّ - في عَامَّةِ البُلْدان ، في مَكَّة وغيرِها .
📗 فتاوى نور على الدرب ٣٣٥/٨
س/ فضلُ الأُضْحِيَة :
▫️قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
وهي مِن أفضلِ العِبادات ، لِأَنَّ الله سبحانه وتعالى قَرَنَهَا في كِتابه بِالصَّلاة ، فقال جَلَّ وَعَلَا : (إِنَّآ أَعۡطَيۡنَاكَ ٱلۡكَوۡثَرَ ، فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ) وقال تعالى : (قُلۡ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحۡيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَالَمِينَ ، لَا شَرِيكَ لَهُۥۖ وَبِذَلِكَ أُمِرۡتُ وَأَنَا۠ أَوَّلُ ٱلۡمُسۡلِمِينَ) الآية ، وَضَحَّى النَّبِيُّ ﷺ بِأُضْحِيَّتَين ، إحداهما عَنْهُ وعن أهلِ بَيتِه ، وَالثَّانية عَمَّنْ آمَنَ بِهِ مِنْ أُمَّتِه ، وَحَثَّ النَّاسَ عليها - صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عَليه - وَرَغَّبَ فِيهَا .
📘 فتاوى نور على الدرب ٨ /٣٣٥ - ٣٣٦
س/ حُكم الأُضْحِيَة :
▫️قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
الأُضْحِيَّةُ سُنَّةٌ مُؤَكَّدَة ، وقال بعض العلماء : إِنَّهَا وَاجِبَةٌ ، وَلِكُلِّ قَومٍ دَلِيلٌ اسْتَدَلُّوا بِه ، والإحتياط أَلَّا يَدَعَهَا الغَنِيُّ الَّذِي أَغْنَاهُ اللهُ تبارك وتعالى ، وَأَنْ يَجْعَلَهَا مِن نِعمَةِ اللهِ عَلَيه ، حَيْثُ شَارَكَ الحُجَّاجَ في شَيْءٍ مِنَ النُّسُك ، فَإِنَّ الحُجَّاجَ في أيامِ العِيدِ يَذْبَحُونَ هَدَايَاهُمْ ، وَأَهْلُ الأَمْصَارِ - أي البُلْدَان - يَذْبَحُونَ ضَحَايَاهُمْ .
📙 فتاوى نور على الدرب ٣٣٧/٨
س/ وَقْتُ الأُضْحِيَة :
▫️قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
فَإِنَّ الأُضْحِيَّةَ لَهَا وَقْتٌ مُحَدَّدٌ لا تَنْفَعُ قَبْلَهُ ولا بَعدَهُ ، وَوَقْتُهَا مِنْ فَرَاغِ صلاةِ العِيدِ إلى مَغِيبِ الشَّمْسِ ليلةِ الثَّالِث عَشَر ، فتكونُ الأيامُ أربعةٌ هي : يوم العِيدِ وثلاثة أيام بعده ، فَمَنْ ضَحَّى في هذه المُدَّة لَيْلًا أو نَهَارًا فَأُضْحِيَّتُهُ صَحِيحَةٌ مِنْ حَيْثُ الوَقْت .
📕 فتاوى نور على الدرب ٣٣٨/٨
س/ كيف تُوَزَّعُ الأُضْحِيَّة ، وما مَقْصُودُهُ الشَّرعِيَّة :
▫️قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
أَمَّا كَيْفَ تُوَزَّع ، فقد قال اللهُ تعالى : (فَكُلُواْ مِنۡهَا وَأَطۡعِمُواْ ٱلۡبَآئِسَ ٱلۡفَقِيرَ) وقال سبحانه : (فَكُلُواْ مِنۡهَا وَأَطۡعِمُواْ ٱلۡقَانِعَ وَٱلۡمُعۡتَرَّ) الآية ، فَيَأْكُلُ الإِنْسَانُ مِنْهَا ، وَيَتَصَدَّقُ مِنْهَا على الفُقَرَاء ، وَيُهْدِي مِنْهَا لِلْأَغْنِيَاءِ تَأَلُّفًا وَتَحَبُّبًا ، حَتَّى يَجْتَمِعَ في الأُضْحِيَّةِ ثلاثة أُمُور مَقْصُودَة شَرعِيَّة :
الأمر الأول : التَّمَتُّعُ بِنِعمَةِ الله ، وذلك في الأكلِ مِنْهَا .
الأمر الثاني : رَجَاءُ ثوابِ الله ، وذلك بِالصَّدَقَةِ مِنْهَا .
الأمر الثالث : التَّوَدُّدُ إلى عِبَادِ الله ، وذلك بِالهَدِيَّةِ مِنْهَا .
وهذه معانٍ جليلةٍ مقصودة لِلشَّرع ، ولهذا اسْتَحَبَّ بعض العلماء أَنْ تكونَ أَثْلَاثًا ، فَثُلُثٌ يَأْكُلُه ، وَثُلُثٌ يَتَصَدَّقُ بِه ، وَثُلُثٌ يَهْدِيه .
📔 فتاوى نور على الدرب ٨ /٣٣٩ - ٣٤٠
أُنْشُر تُؤْجَر🌹 :
قناة مُحِبِّي رسول الله ﷺ 🌹 :
https://youtube.com/@user-wq5hr9zo3c?si=ClCO5mAGw36ysoKr
BY صحيح البخــاري و ومســلم 📚
Share with your friend now:
tgoop.com/Alsihihian/5274