الرئيس الصماد قائدٌ ورجل دين لا يموت
فاطمة السراجي
في خضم الصراعات العميقة والتحديات التي مر ويمر بها اليمن، يبرز اسم الشهيد الرئيس صالح علي الصماد كرمزٍ خالد للثبات والمقاومة، كقائدٍ جمع بين السياسة والإيمان وجعل من عقيدته الدينية بوصلة له في كل خطوة يخطوها. لم يكن مجرد رئيس في مواجهة العدوان، بل كان قائدًا مُلهمًا ورجل دين ضحى بحياته ليظل اليمن في قلب معركة الحق. رحيله لم يكن نهاية القصة، بل بداية لفصلٍ جديد في جهاد الشعب اليمني، ليظل اسمه محفورًا في ذاكرة المجد كأحد أعظم القادة في التاريخ.
الصماد لم يكن رئيسًا تقليديًا، بل تجسيدًا حيًا للرجل الذي لا يفصل بين الدنيا والآخرة، بين السياسة والدين. كانت مواقفه تُظهر أن القيادة ليست مجرد إدارة لشؤون دولة، بل هي مسؤولية أخلاقية ودينية تحتم عليه الوقوف في الصفوف الأمامية دفاعًا عن وطنه، بل وعن المبادئ التي آمن بها. لقد جمعت رؤيته بين فكر القائد الصارم وحكمة رجل الدين الذي يسعى لإرضاء الله ويُسير شعبه وفقًا لتعاليم دينه.
في وجه العدوان، لم يقتصر الصماد على كونه قائدًا في المعركة، بل كان مرشدًا روحيًا لأبناء شعبه، مشعلًا يضيء لهم الطريق في أحلك الأوقات. كان يراهن على إرادة الشعب، ويثق أن النصر لا يأتي إلا بالصبر والجهاد في سبيل الله. كانت كلماته تشحذ الهمم وتعيد الأمل في نفوس الشعب الذي كان بحاجة إلى قائدٍ يربط بين السماء والأرض، وبين الجهاد في سبيل الله وحب الوطن.
وعلى الرغم من فداحة الفقد، فإن دماء الصماد الطاهرة لم تذهب سدى. بل أصبحت شعلة تضيء درب اليمنيين نحو النصر. استشهاده لم يكن نهاية، بل كان بداية لمرحلة جديدة من النضال والصمود. فقد خلّف وراءه إرثًا عظيمًا في قلب كل يمني، وترك بصمته على طريق الحرية التي اختارها شعبه.
لقد كان الصماد رمزًا لقيادة غير تقليدية، قيادة لا تعتمد على القوالب الجاهزة، بل على الرؤية العميقة والواضحة للمستقبل. في كل خطوة كانت تؤخذ، كانت تزداد عزيمته وصلابته، ويثبت للعالم أن اليمن لا يمكن أن يُقهر. كان دائمًا على يقين بأن النصر هو حليف الحق، وأن الشعب الذي يملك إرادته لا يمكن للعدوان أن يهزمه.
مع استشهاده، ظن البعض أن طريق المقاومة قد يضيق، لكن الحقيقة أن دماءه الزكية التي روت الأرض جعلت من اليمن أكثر إصرارًا على المضي في طريق الحق. كانت شهادته بداية لمرحلة جديدة من النضال، حيث لا يمكن للظلم أن ينال من عزيمة شعبه الذي ما زال يحمل رسالته في كل لحظة. رحيله لم يكن نهاية، بل كان إيقاظًا لروح الجماهير التي أصرّت على استكمال المسير.
عندما نتحدث عن الشهيد الصماد، فإننا لا نتحدث عن مجرد شخص، بل عن مشروع كامل من الوطنية والمقاومة. كانت رؤيته تمثل الشعب كله، ورسالته ألهمت أجيالًا لتفهم أن الحق لا يموت، وأن النصر لا يتحقق إلا بالصبر والتضحيات. في كل خطوة كان يسيرها، كان يزرع الأمل ويؤكد أن اليمن سيظل صامدًا مهما كانت التحديات.
اليوم، ووسط كل التحديات التي يواجهها اليمن، يظل صالح علي الصماد في الذاكرة الحية للشعب. لم يكن فقط قائدًا سياسيًا، بل كان رجل دين جمع بين العلم والحكمة، بين الروحانية والقيادة. إرثه لا يزال ينبض في كل زاوية من زوايا هذا الوطن، فدماؤه التي سُفكت في سبيل الله وفي سبيل حرية الشعب اليمني، تظل نبراسًا للأجيال القادمة.
سيظل الشهيد صالح علي الصماد أسطورة حية في تاريخ اليمن، قائدًا ورجل دين لا يموت، ورؤيته وتضحياته تظل تسري في شرايين اليمنيين.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
فاطمة السراجي
في خضم الصراعات العميقة والتحديات التي مر ويمر بها اليمن، يبرز اسم الشهيد الرئيس صالح علي الصماد كرمزٍ خالد للثبات والمقاومة، كقائدٍ جمع بين السياسة والإيمان وجعل من عقيدته الدينية بوصلة له في كل خطوة يخطوها. لم يكن مجرد رئيس في مواجهة العدوان، بل كان قائدًا مُلهمًا ورجل دين ضحى بحياته ليظل اليمن في قلب معركة الحق. رحيله لم يكن نهاية القصة، بل بداية لفصلٍ جديد في جهاد الشعب اليمني، ليظل اسمه محفورًا في ذاكرة المجد كأحد أعظم القادة في التاريخ.
الصماد لم يكن رئيسًا تقليديًا، بل تجسيدًا حيًا للرجل الذي لا يفصل بين الدنيا والآخرة، بين السياسة والدين. كانت مواقفه تُظهر أن القيادة ليست مجرد إدارة لشؤون دولة، بل هي مسؤولية أخلاقية ودينية تحتم عليه الوقوف في الصفوف الأمامية دفاعًا عن وطنه، بل وعن المبادئ التي آمن بها. لقد جمعت رؤيته بين فكر القائد الصارم وحكمة رجل الدين الذي يسعى لإرضاء الله ويُسير شعبه وفقًا لتعاليم دينه.
في وجه العدوان، لم يقتصر الصماد على كونه قائدًا في المعركة، بل كان مرشدًا روحيًا لأبناء شعبه، مشعلًا يضيء لهم الطريق في أحلك الأوقات. كان يراهن على إرادة الشعب، ويثق أن النصر لا يأتي إلا بالصبر والجهاد في سبيل الله. كانت كلماته تشحذ الهمم وتعيد الأمل في نفوس الشعب الذي كان بحاجة إلى قائدٍ يربط بين السماء والأرض، وبين الجهاد في سبيل الله وحب الوطن.
وعلى الرغم من فداحة الفقد، فإن دماء الصماد الطاهرة لم تذهب سدى. بل أصبحت شعلة تضيء درب اليمنيين نحو النصر. استشهاده لم يكن نهاية، بل كان بداية لمرحلة جديدة من النضال والصمود. فقد خلّف وراءه إرثًا عظيمًا في قلب كل يمني، وترك بصمته على طريق الحرية التي اختارها شعبه.
لقد كان الصماد رمزًا لقيادة غير تقليدية، قيادة لا تعتمد على القوالب الجاهزة، بل على الرؤية العميقة والواضحة للمستقبل. في كل خطوة كانت تؤخذ، كانت تزداد عزيمته وصلابته، ويثبت للعالم أن اليمن لا يمكن أن يُقهر. كان دائمًا على يقين بأن النصر هو حليف الحق، وأن الشعب الذي يملك إرادته لا يمكن للعدوان أن يهزمه.
مع استشهاده، ظن البعض أن طريق المقاومة قد يضيق، لكن الحقيقة أن دماءه الزكية التي روت الأرض جعلت من اليمن أكثر إصرارًا على المضي في طريق الحق. كانت شهادته بداية لمرحلة جديدة من النضال، حيث لا يمكن للظلم أن ينال من عزيمة شعبه الذي ما زال يحمل رسالته في كل لحظة. رحيله لم يكن نهاية، بل كان إيقاظًا لروح الجماهير التي أصرّت على استكمال المسير.
عندما نتحدث عن الشهيد الصماد، فإننا لا نتحدث عن مجرد شخص، بل عن مشروع كامل من الوطنية والمقاومة. كانت رؤيته تمثل الشعب كله، ورسالته ألهمت أجيالًا لتفهم أن الحق لا يموت، وأن النصر لا يتحقق إلا بالصبر والتضحيات. في كل خطوة كان يسيرها، كان يزرع الأمل ويؤكد أن اليمن سيظل صامدًا مهما كانت التحديات.
اليوم، ووسط كل التحديات التي يواجهها اليمن، يظل صالح علي الصماد في الذاكرة الحية للشعب. لم يكن فقط قائدًا سياسيًا، بل كان رجل دين جمع بين العلم والحكمة، بين الروحانية والقيادة. إرثه لا يزال ينبض في كل زاوية من زوايا هذا الوطن، فدماؤه التي سُفكت في سبيل الله وفي سبيل حرية الشعب اليمني، تظل نبراسًا للأجيال القادمة.
سيظل الشهيد صالح علي الصماد أسطورة حية في تاريخ اليمن، قائدًا ورجل دين لا يموت، ورؤيته وتضحياته تظل تسري في شرايين اليمنيين.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
رئيسنا الشهيد
أم الحسنين الزايدي
تتوالى العصور وتتبدل الأزمنة وتتغير المناصب يأتي قوم ويرحل آخرون ، إلا أن شخص مثل صالح الصماد لن ينساه اليمنيين كما الرئيس أبراهيم الحمدي الذي رحل قبل عقود ولم ينسى من ذاكرة أي يمني عاش حكمه.
صالح الصماد رضوان الله عليه تولى منصب رئيس الجمهورية في مرحلة حساسة ومنعطف خطير في تاريخ اليمن ، ولكن لم يثنيه ذلك عن قيامه بمسؤولياته على أكمل وجه فكان الى الشعب أقرب مما هو إلى المنصب ، لم يتولى المنصب ليبقى على كرسي الرئاسة ويجمع الأموال على حساب الشعب بل انه قال مقولته قبل أيام من استشهاده ((لو يستشهد صالح الصماد غد ما مع جهاله وين يرقدوا)) وفعلاً عندما استشهد ذلك الرئيس العظيم لم يورث لأهله فلل ولا حسابات بنكية ولاسيارات فاخره ولا أرضيات ولا ولا ،بل ورث لهم عز وفخر وشرف مدى العمر وهذا ماتميز به الرئيس صالح الصماد رضوان الله عليه.
كذلك الرئيس صالح الصماد رضوان الله عليه كان رجل دين حافظ لكتاب الله يرى على منابر المساجد اكثر مما يرى على كرسي الرئاسة ،كلامه لا يخلوا من آيات الله ،خطاباته نصح وإرشاد وليس فقط لجذب انتباه الجماهير إنما كان هدفه أن يأخذ بشعبه إلى النجاة وشدهم إلى دين الله وتوعيتهم بعدوهم الحقيقي فقد كان شخصاً سياسياً ،دينياً ،وعسكرياً ،كما كان قائداً ناجحاً ،مبادرا لكل الأعمال التي تنفع البلاد وقد اطلق مشروعه الذي لا يزال قائم إلى اليوم((يد تحمي ويد تبني)) وهذا أتى من واقع اهتمامه بشعبه وتنفيذ للمسؤولية التي وقعت على عاتقه فشخص تربى تربية ايمانيه قرآنية مثله يبقى أثره ولو بعد رحيله بااعوام.
كما انه كان نعم المجاهد الصادق الذي لم ينسى اخوانه المجاهدين حتى بعد أن أصبح رئيساً ، فقد كان يتفقدهم في كل الجبهات بكل تواضع وحب وقد أوضح ذلك من خلال كلمته التي قالها في إحدى زياراته لأحد الجبهات ((أن مسح الغبار من نعال المجاهدين أشرف من مناصب الدنيا)) فقد كان يرى نفسه مجاهد بسيط لم يغريه منصبه الذي تولاه ولم تلهيه الدنيا عن إيمانه وجهاده وصدقه واخلاصه مع الله سبحانه ، وهذا فعل لشخص لن يأتي الزمان بمثله الا قله قليله من ثبت في قلوبهم حب الجهاد والإيمان.
عادة نرى حكام الدول ورؤسائها تتغير حياتهم فور توليهم المناصب إلى أفضل الأوضاع المادية إلا أن رئيسنا الشهيد سلام الله عليه يختلف فقد كان ينفق من أمواله الخاصة يريد بذلك توجيه كل من في مناصب الدولة إلى الإخلاص مع شعبهم والصدق والأمانة ،كان سلام الله عليه يوجه دروسه لكافة المسؤولين وكأنه عارف بانه راحل ويريد زرع تلك البذرة في نفوس من بقي خلفه ليخرجوا باليمن إلى بر الأمان بعد الحروب والظلم الذي امتد لعقود من الزمن والنهوض بالوطن إلى أعلى القمم إقتصاديا ودينيا وعسكرياً فالوطن بحاجة لآلاف صالح الصماد في كل وزارات الدولة للنهوض بمشروعه وفكره وعلمه وقيادته وإدارته الناجحة.
رحيله كان مفجع للشعب بأكمله فقد اعتادوا على خطاباته العظيمة ولم يتوقعوا رحيله بتلك السرعة فقد كان لهم الأمل والنور الذي أتى بعد الظلم الطويل والأمين بعد اللصوص الذين نهبوا كل مقدرات الشعب إلى حساباتهم الخاصة والمواطن يتضور جوعا وفقرا ووطنه غني بالثروات النفطية والسمكيه والممرات البحرية الدولية وحتى على مستوى الزراعة فهي أرض تنتج أفضل المحاصيل إلا أن النظام السابق كان يحطم شعبه ويسوقه نحو الفقر إرضاء للخارج فهم يعرفون أن في قوة اليمنيين دمارهم وهذا ما دعاهم إلى حربنا عندما عرفوا بانه تولى السلطة رجال مؤمنين سيصدقون مع شعبهم وينهضون ببلدهم.
صالح الصماد أستشهد ولكن مشروعه لم يرحل وخططه وأهدافه تنفذ إلى اليوم ، نعم أن فراقه صعب على شعبه وانه الرئيس الذي بكاه الشعب اليمني ولن ينسى بل ستبقى قصصه الخالده تروى للأجيال وحياته تأخذ منها دروس وعبر في الصدق والإخلاص والأمانة ،الا أنه يجب الوفاء له بالسير كما أراد وكل من تولى منصب أن يأخذ من حياة الرئيس الشهيد دروس تبقى نصب عينيه أن سولت له نفسه المساس بممتلكات الشعب ،فالشهيد الصماد رضوان الله عليه يريد منا أن نستذكره بالوفاء له وليس بالكلام فقط ومن الوفاء له النهوض بالوطن والتحرك والعمل والجهاد ومواجهة الطغاة والبذل في سبيل الله كل مانملك ، عهداً لن ننساك وسنبقى على دربك الذي رسمته لنا بدمك الطاهر.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
أم الحسنين الزايدي
تتوالى العصور وتتبدل الأزمنة وتتغير المناصب يأتي قوم ويرحل آخرون ، إلا أن شخص مثل صالح الصماد لن ينساه اليمنيين كما الرئيس أبراهيم الحمدي الذي رحل قبل عقود ولم ينسى من ذاكرة أي يمني عاش حكمه.
صالح الصماد رضوان الله عليه تولى منصب رئيس الجمهورية في مرحلة حساسة ومنعطف خطير في تاريخ اليمن ، ولكن لم يثنيه ذلك عن قيامه بمسؤولياته على أكمل وجه فكان الى الشعب أقرب مما هو إلى المنصب ، لم يتولى المنصب ليبقى على كرسي الرئاسة ويجمع الأموال على حساب الشعب بل انه قال مقولته قبل أيام من استشهاده ((لو يستشهد صالح الصماد غد ما مع جهاله وين يرقدوا)) وفعلاً عندما استشهد ذلك الرئيس العظيم لم يورث لأهله فلل ولا حسابات بنكية ولاسيارات فاخره ولا أرضيات ولا ولا ،بل ورث لهم عز وفخر وشرف مدى العمر وهذا ماتميز به الرئيس صالح الصماد رضوان الله عليه.
كذلك الرئيس صالح الصماد رضوان الله عليه كان رجل دين حافظ لكتاب الله يرى على منابر المساجد اكثر مما يرى على كرسي الرئاسة ،كلامه لا يخلوا من آيات الله ،خطاباته نصح وإرشاد وليس فقط لجذب انتباه الجماهير إنما كان هدفه أن يأخذ بشعبه إلى النجاة وشدهم إلى دين الله وتوعيتهم بعدوهم الحقيقي فقد كان شخصاً سياسياً ،دينياً ،وعسكرياً ،كما كان قائداً ناجحاً ،مبادرا لكل الأعمال التي تنفع البلاد وقد اطلق مشروعه الذي لا يزال قائم إلى اليوم((يد تحمي ويد تبني)) وهذا أتى من واقع اهتمامه بشعبه وتنفيذ للمسؤولية التي وقعت على عاتقه فشخص تربى تربية ايمانيه قرآنية مثله يبقى أثره ولو بعد رحيله بااعوام.
كما انه كان نعم المجاهد الصادق الذي لم ينسى اخوانه المجاهدين حتى بعد أن أصبح رئيساً ، فقد كان يتفقدهم في كل الجبهات بكل تواضع وحب وقد أوضح ذلك من خلال كلمته التي قالها في إحدى زياراته لأحد الجبهات ((أن مسح الغبار من نعال المجاهدين أشرف من مناصب الدنيا)) فقد كان يرى نفسه مجاهد بسيط لم يغريه منصبه الذي تولاه ولم تلهيه الدنيا عن إيمانه وجهاده وصدقه واخلاصه مع الله سبحانه ، وهذا فعل لشخص لن يأتي الزمان بمثله الا قله قليله من ثبت في قلوبهم حب الجهاد والإيمان.
عادة نرى حكام الدول ورؤسائها تتغير حياتهم فور توليهم المناصب إلى أفضل الأوضاع المادية إلا أن رئيسنا الشهيد سلام الله عليه يختلف فقد كان ينفق من أمواله الخاصة يريد بذلك توجيه كل من في مناصب الدولة إلى الإخلاص مع شعبهم والصدق والأمانة ،كان سلام الله عليه يوجه دروسه لكافة المسؤولين وكأنه عارف بانه راحل ويريد زرع تلك البذرة في نفوس من بقي خلفه ليخرجوا باليمن إلى بر الأمان بعد الحروب والظلم الذي امتد لعقود من الزمن والنهوض بالوطن إلى أعلى القمم إقتصاديا ودينيا وعسكرياً فالوطن بحاجة لآلاف صالح الصماد في كل وزارات الدولة للنهوض بمشروعه وفكره وعلمه وقيادته وإدارته الناجحة.
رحيله كان مفجع للشعب بأكمله فقد اعتادوا على خطاباته العظيمة ولم يتوقعوا رحيله بتلك السرعة فقد كان لهم الأمل والنور الذي أتى بعد الظلم الطويل والأمين بعد اللصوص الذين نهبوا كل مقدرات الشعب إلى حساباتهم الخاصة والمواطن يتضور جوعا وفقرا ووطنه غني بالثروات النفطية والسمكيه والممرات البحرية الدولية وحتى على مستوى الزراعة فهي أرض تنتج أفضل المحاصيل إلا أن النظام السابق كان يحطم شعبه ويسوقه نحو الفقر إرضاء للخارج فهم يعرفون أن في قوة اليمنيين دمارهم وهذا ما دعاهم إلى حربنا عندما عرفوا بانه تولى السلطة رجال مؤمنين سيصدقون مع شعبهم وينهضون ببلدهم.
صالح الصماد أستشهد ولكن مشروعه لم يرحل وخططه وأهدافه تنفذ إلى اليوم ، نعم أن فراقه صعب على شعبه وانه الرئيس الذي بكاه الشعب اليمني ولن ينسى بل ستبقى قصصه الخالده تروى للأجيال وحياته تأخذ منها دروس وعبر في الصدق والإخلاص والأمانة ،الا أنه يجب الوفاء له بالسير كما أراد وكل من تولى منصب أن يأخذ من حياة الرئيس الشهيد دروس تبقى نصب عينيه أن سولت له نفسه المساس بممتلكات الشعب ،فالشهيد الصماد رضوان الله عليه يريد منا أن نستذكره بالوفاء له وليس بالكلام فقط ومن الوفاء له النهوض بالوطن والتحرك والعمل والجهاد ومواجهة الطغاة والبذل في سبيل الله كل مانملك ، عهداً لن ننساك وسنبقى على دربك الذي رسمته لنا بدمك الطاهر.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
🚨كما ورد والدة الطفل مؤيد ترقد حاليًا في العناية المركزة والطفل #مؤيد_عاطف_الاحلسي يعاني من صعوبة في الكلام ولا أحد يعلم إن كان مخطوف أم ضائع!
نسأل الله أن يرده لأهله سالمًا معافى
ونسأل الله الشفاء والعافية لوالدته 💔عممموا المنشور عسى حد شاف هذا الطفل ويرده لاهله😔💔
نسأل الله أن يرده لأهله سالمًا معافى
ونسأل الله الشفاء والعافية لوالدته 💔عممموا المنشور عسى حد شاف هذا الطفل ويرده لاهله😔💔
اليمن: برئاسة صالح الصماد ،عزة وعنفوان.
كوثر العزي.
مُنذ أن مسكت زمام الأمور أمريكا وتربعت على العرش وبسطت النفوذ ووسعت دائرة السيطرة في الخارطة و خلف الكواليس لم تكتفي بذلك بل رئست عبيدها رؤوسا وحكام للدول العربية ،لتصبح حينها الساحة العربية مدجنة بالولاء المطلق لها أرضها ثكنات عسكرية وخيراتها لجييها تصب ،إن لم يُحمل السلاح لصالحها يلتزموا السكوت والجمود خوف منها ،من يجراء فتلك عصاء غليظة كما وصفها الرئيس السابق "علي صالح" ، لسنا نقوى فنحن أمة ضعيفه واهية ،لا إقتصاد ناهض ولاجيش يحمي الحماء ،الشعب ضحية للدولة بدفع الضرائب وتلقي الجوع والعيش بصعوبة ،كبار القوم عبيدا هناك ،منغمسين في هواء الدنيا ومستلذاتها ،النفس تضعف والإغراء الأمريكي لايقاوم ،فتلك آموال كثيرة تغني ولد الولد ،أما الشعب فضحيته أنه ولد هناء ،يجعلوا منا أمة تكره بلادها تستاء عند ذكرها يفسدون ماهو جميل فيها ويجمدون التتطور وفق ماشرع الله سبحانه وتعالى يريدونا أمة مستهلكة لا أمة مصدرة ،عقول تتجمد ،وأفكار تحارب ،وجيل يرقد ،سنيين طوال واليد الأمريكية هنا تعيث وتفسد الحرثُ والنسل ،سنيين طوال واليمن يمن الأمركة والتصهيُن مرتهمة ذليلة ،سنيين طوال والشعب يعاني ويكابد الويلات ويعاصر أنواع الجوع محارب من قبل من تزعم بأنها دولة ضف إلى ذلك أنها تخوض غمار الذل والهوان ،حروب بصعده ،وبيع لسقطرى واقاليم بحرية بمواقع جغرافية جديرة بأن تغني الشعب بأكملة ، توقيع بأن لايزرع قمح بالجمهورية لمدة مائة عام ،مواقع شاسعة بالجوف صالحة للزراعة متوقفة بحجج واهية نفط خام حديد بالأطنان وذهب ومعادن وكل خيرات الأرض لليمن نصيبً أوفر فيها لكن لاغرابة فالدولة آن ذاك حذاء الأمركة.
مابعد الظلام الا نورا وبرهان ،وبعد العسر يسر ،والقيود تحرر ،والذل عزة ،والخضوع كرامة ،مابعد السيادة الأمريكية إلا سيادة ربانية يمنية ،مابعد عفاش العميل إلا صالح الصماد العزيز ، ومابعد شعب صبر وناظل على دولة فاسقة الا أعتصامات ومظاهرات حتى النصر وإزاحتها من المنصب ،بعد أن انفكت القيود الغربية ودخل الأنصار صنعاء محررين منتصرين ،عقدت اجتماعات طارئة بخصوص صنعاء وجماعات الحوثين خرج ذلك الأجتماع بعدوان غاشم على الجمهورية اليمنية قاطبه بعام ٢٠١٥ مارس ،بعد عام من العدان تم تعينه رئيسًا للمجلس السياسي الأعلى في 6 أغسطس 2016 وبدأ عمله في المنصب بعد أدائه القسم في مجلس النواب في 14 أغسطس 2016 ، كان الرئيس صالح الصماد نموذجاً فريداً في تاريخ اليمن والمنطقة بما تحلى به من زهد وشجاعة وحنكة سياسية وتجرد كامل عن حب التملك ومتاع الدنيا وحطامها الزائل خالّ من الأطماع حيث قال:"وصالح الصماد إذا استشهد غد أو آخر الشهر ما مع جهالة أين يرقدوا وهذه نعمة عظيمة بفضل الله" ،لم يكن هناك ما يشغل تفكيره سوى قضية اليمن ومسؤولية بناء الدولة والانتصار لمظلومية الشعب حتى بذل روحه من أجلها ، تفّرد الصماد عن غيره من الزعماء والرؤساء بأن جمع بين السياسي المحنك والإداري الناجح والمجاهد الفدائي الذي لا يتوان عن تقديم روحه ودمه فداء للوطن، ، بناء الشهيد الرئيس ببساطته ورحابة صدره دولة حرة قوية تلبي طموحات كل أبناء الشعب اليمني في العيش الكريم ، عمل جاهداً على تنفيذ الكثير من الإصلاحات الإدارية والهيكلية التي ساهمت في تعزيز صمود مؤسسات الدولة وبقائا دون انهيارها رغم الحرب الجائر والحصار المفروض رغم كل ما تعرضت له من استهداف مباشر وغير مباشر من قبل العدوان وأدواته إلا أنه بقي صامدًا ووضع أستراتيجية قوية لاتضعف حتى ولو بعد حين"يد تبني ويد تحمي".
عامان فقط هي الفترة التي بقي فيها الشهيد الصماد رئيس على الشعب اليمني و اليمن بعد إجماع أعضاء المجلس السياسي الأعلى والقوى الوطنية على اختياره كشخصية وطنية تحظى بإجماع وحضور لافت ومواقف نضالية مشهودة،كيف لا وهو جوير شهيد القرآن وقائد معارك الفتح والأنتصار ،ورغم تلك الفترة القليلة إلا أنه صنع خلال تلك الفترة القصيرى الكثير من التحولات على كافة المستويات السياسية والعسكرية والاقتصادية ،لم يكن استشهاد الصماد ضعف لليمن وأنما قوة وتمسك وإصرار على الإنتصار لنتوج به الشهيد الرئيس ورفاقة وكافة شهداء شعبنا في الحروب السابقة وهذه ،فسلام الله على الرئيس والرحمة من الله وبركاته فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حياء.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
كوثر العزي.
مُنذ أن مسكت زمام الأمور أمريكا وتربعت على العرش وبسطت النفوذ ووسعت دائرة السيطرة في الخارطة و خلف الكواليس لم تكتفي بذلك بل رئست عبيدها رؤوسا وحكام للدول العربية ،لتصبح حينها الساحة العربية مدجنة بالولاء المطلق لها أرضها ثكنات عسكرية وخيراتها لجييها تصب ،إن لم يُحمل السلاح لصالحها يلتزموا السكوت والجمود خوف منها ،من يجراء فتلك عصاء غليظة كما وصفها الرئيس السابق "علي صالح" ، لسنا نقوى فنحن أمة ضعيفه واهية ،لا إقتصاد ناهض ولاجيش يحمي الحماء ،الشعب ضحية للدولة بدفع الضرائب وتلقي الجوع والعيش بصعوبة ،كبار القوم عبيدا هناك ،منغمسين في هواء الدنيا ومستلذاتها ،النفس تضعف والإغراء الأمريكي لايقاوم ،فتلك آموال كثيرة تغني ولد الولد ،أما الشعب فضحيته أنه ولد هناء ،يجعلوا منا أمة تكره بلادها تستاء عند ذكرها يفسدون ماهو جميل فيها ويجمدون التتطور وفق ماشرع الله سبحانه وتعالى يريدونا أمة مستهلكة لا أمة مصدرة ،عقول تتجمد ،وأفكار تحارب ،وجيل يرقد ،سنيين طوال واليد الأمريكية هنا تعيث وتفسد الحرثُ والنسل ،سنيين طوال واليمن يمن الأمركة والتصهيُن مرتهمة ذليلة ،سنيين طوال والشعب يعاني ويكابد الويلات ويعاصر أنواع الجوع محارب من قبل من تزعم بأنها دولة ضف إلى ذلك أنها تخوض غمار الذل والهوان ،حروب بصعده ،وبيع لسقطرى واقاليم بحرية بمواقع جغرافية جديرة بأن تغني الشعب بأكملة ، توقيع بأن لايزرع قمح بالجمهورية لمدة مائة عام ،مواقع شاسعة بالجوف صالحة للزراعة متوقفة بحجج واهية نفط خام حديد بالأطنان وذهب ومعادن وكل خيرات الأرض لليمن نصيبً أوفر فيها لكن لاغرابة فالدولة آن ذاك حذاء الأمركة.
مابعد الظلام الا نورا وبرهان ،وبعد العسر يسر ،والقيود تحرر ،والذل عزة ،والخضوع كرامة ،مابعد السيادة الأمريكية إلا سيادة ربانية يمنية ،مابعد عفاش العميل إلا صالح الصماد العزيز ، ومابعد شعب صبر وناظل على دولة فاسقة الا أعتصامات ومظاهرات حتى النصر وإزاحتها من المنصب ،بعد أن انفكت القيود الغربية ودخل الأنصار صنعاء محررين منتصرين ،عقدت اجتماعات طارئة بخصوص صنعاء وجماعات الحوثين خرج ذلك الأجتماع بعدوان غاشم على الجمهورية اليمنية قاطبه بعام ٢٠١٥ مارس ،بعد عام من العدان تم تعينه رئيسًا للمجلس السياسي الأعلى في 6 أغسطس 2016 وبدأ عمله في المنصب بعد أدائه القسم في مجلس النواب في 14 أغسطس 2016 ، كان الرئيس صالح الصماد نموذجاً فريداً في تاريخ اليمن والمنطقة بما تحلى به من زهد وشجاعة وحنكة سياسية وتجرد كامل عن حب التملك ومتاع الدنيا وحطامها الزائل خالّ من الأطماع حيث قال:"وصالح الصماد إذا استشهد غد أو آخر الشهر ما مع جهالة أين يرقدوا وهذه نعمة عظيمة بفضل الله" ،لم يكن هناك ما يشغل تفكيره سوى قضية اليمن ومسؤولية بناء الدولة والانتصار لمظلومية الشعب حتى بذل روحه من أجلها ، تفّرد الصماد عن غيره من الزعماء والرؤساء بأن جمع بين السياسي المحنك والإداري الناجح والمجاهد الفدائي الذي لا يتوان عن تقديم روحه ودمه فداء للوطن، ، بناء الشهيد الرئيس ببساطته ورحابة صدره دولة حرة قوية تلبي طموحات كل أبناء الشعب اليمني في العيش الكريم ، عمل جاهداً على تنفيذ الكثير من الإصلاحات الإدارية والهيكلية التي ساهمت في تعزيز صمود مؤسسات الدولة وبقائا دون انهيارها رغم الحرب الجائر والحصار المفروض رغم كل ما تعرضت له من استهداف مباشر وغير مباشر من قبل العدوان وأدواته إلا أنه بقي صامدًا ووضع أستراتيجية قوية لاتضعف حتى ولو بعد حين"يد تبني ويد تحمي".
عامان فقط هي الفترة التي بقي فيها الشهيد الصماد رئيس على الشعب اليمني و اليمن بعد إجماع أعضاء المجلس السياسي الأعلى والقوى الوطنية على اختياره كشخصية وطنية تحظى بإجماع وحضور لافت ومواقف نضالية مشهودة،كيف لا وهو جوير شهيد القرآن وقائد معارك الفتح والأنتصار ،ورغم تلك الفترة القليلة إلا أنه صنع خلال تلك الفترة القصيرى الكثير من التحولات على كافة المستويات السياسية والعسكرية والاقتصادية ،لم يكن استشهاد الصماد ضعف لليمن وأنما قوة وتمسك وإصرار على الإنتصار لنتوج به الشهيد الرئيس ورفاقة وكافة شهداء شعبنا في الحروب السابقة وهذه ،فسلام الله على الرئيس والرحمة من الله وبركاته فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حياء.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
اليمن جاهز لملاقاة التصعيد
فاطمة السراجي
لطالما كان اليمن حارسًا لقضايا الأمة العربية والإسلامية. وفي زمنٍ يطغى فيه التخاذل وتغيب فيه المبادئ، كان ولا يزال الشعب اليمني يقف بثباتٍ في وجه كل محاولات الهيمنة والتسلط، مقدمًا أغلى التضحيات في سبيل تحقيق الحرية والكرامة. التصعيد الإسرائيلي، الذي طالما كان يهدد السلام والاستقرار في فلسطين ولبنان، لا يُعتبر فقط اعتداءً على الأرض والإنسان، بل هو حرب على القيم والمبادئ التي قامت عليها أمة العرب والإسلام
اليمن، الذي قدّم ولا يزال يقدم تضحيات جِسام في معركة البقاء والكرامة، هو اليوم جاهزٌ كما كان في السابق، ليُثبت للعالم أن لا خيار أمامه سوى الوقوف في صف الحق والمبادئ، ودعم قضايا الأمة دون تردد أو تسويف. فالشعب اليمني، حكومةً وشعبًا، لا يزال يحمل راية المقاومة ضد الظلم بكل أشكاله، مستعدًا للانخراط في أي معركة ضد من يريد استعباد هذه الأمة، وأولى هذه المعارك هي التصدي للعدو الإسرائيلي، الذي لا يتوانى عن محاولاته المتواصلة لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، سواء كان ذلك في غزة أو لبنان أو في أي بقعة من الأرض العربية.
إن حديث السيد القائد يعكس نهجًا ثابتًا واستراتيجية واضحة: "البناء والاستعداد". إن الشعب اليمني الذي خاض معركة شرسة على أرضه، مستندًا إلى قيمه الدينية والوطنية، يعرف جيدًا أن القوة هي السبيل الوحيد لحماية الأرض والإنسان. ومن هنا يبرز استعداد اليمن لملاقاة أي تصعيد إسرائيلي بمزيد من الثبات والمقاومة، حيث أن المسار مع العدو ليس مرهونًا بمراقبة الاتفاقات فحسب، بل هو مسار يتطلب دائمًا الجهوزية والتأهب في مواجهة أي خرق من قبل العدو.
هذا الاستعداد لا يقتصر على التصريحات السياسية فقط، بل هو تجسيدٌ لما أمرنا الله به في قوله تعالى: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة". فالتأهب الذي تحدث عنه السيد القائد ليس مجرد كلمات، بل هو عملٌ مستمر في ميدان بناء القوة والجاهزية على كافة الأصعدة، سواء كان ذلك في المجال العسكري أو السياسي أو الاجتماعي. هذه القوة التي يتحدث عنها هي التي تمنح اليمن اليوم القدرة على الرد والوقوف في وجه العدو في أي لحظة، مهما كانت الظروف.
إن التحذيرات التي أطلقها السيد القائد تأتي في وقتٍ حساس، حيث يتزايد التوتر في المنطقة العربية وتتكشف أطماع العدو الإسرائيلي في استغلال الفرص لإعادة إشعال الفتن. وفي هذا السياق، تظهر قدرة اليمن على أن يكون لاعبًا رئيسيًا في معادلة المقاومة. فاليمن لا يعتبر تصعيد العدو الإسرائيلي في غزة أو لبنان أمرًا منفصلًا عن قضيته، بل هو جزءٌ من معركة أوسع تتطلب تضافر الجهود العربية والإسلامية.
كما أن هذا التصريح يشكل رسالةً حازمة للعدو الإسرائيلي، مفادها أن الشعب اليمني ليس بمعزل عن قضايا الأمة. في حال عاد العدو إلى التصعيد، فإن الشعب اليمني سيقف بكل عزيمة في وجه هذا التصعيد. ففي عيني اليمنيين تتجسد مقاومة الأحرار الذين لا يعرفون الذل ولا يرضون بالاستكانة، ولديهم من الإيمان واليقين ما يجعلهم يواصلون طريق الجهاد دفاعًا عن أرضهم وأمتهم.
إن ما جاء على لسان السيد القائد اليوم هو ليس فقط استعدادًا بل هو ميثاقٌ جديد يعيد التأكيد على العزيمة اليمنية التي لا تتراجع، والقدرة على مواجهة التحديات والتصعيدات الإسرائيلية بكل ما أوتي من قوة. الشعب اليمني اليوم يقف على أهبة الاستعداد، مستمدًا قوته من إيمانه ومن قدرته على البناء والتحضير، مستنيرًا بقوله تعالى: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة". هي رسالة واضحة أن اليمن، بحكومته وشعبه، جاهز لملاقاة التحديات القادمة، متسلحًا بالإيمان والعزيمة لرفع راية الحق في مواجهة الظلم.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
فاطمة السراجي
لطالما كان اليمن حارسًا لقضايا الأمة العربية والإسلامية. وفي زمنٍ يطغى فيه التخاذل وتغيب فيه المبادئ، كان ولا يزال الشعب اليمني يقف بثباتٍ في وجه كل محاولات الهيمنة والتسلط، مقدمًا أغلى التضحيات في سبيل تحقيق الحرية والكرامة. التصعيد الإسرائيلي، الذي طالما كان يهدد السلام والاستقرار في فلسطين ولبنان، لا يُعتبر فقط اعتداءً على الأرض والإنسان، بل هو حرب على القيم والمبادئ التي قامت عليها أمة العرب والإسلام
اليمن، الذي قدّم ولا يزال يقدم تضحيات جِسام في معركة البقاء والكرامة، هو اليوم جاهزٌ كما كان في السابق، ليُثبت للعالم أن لا خيار أمامه سوى الوقوف في صف الحق والمبادئ، ودعم قضايا الأمة دون تردد أو تسويف. فالشعب اليمني، حكومةً وشعبًا، لا يزال يحمل راية المقاومة ضد الظلم بكل أشكاله، مستعدًا للانخراط في أي معركة ضد من يريد استعباد هذه الأمة، وأولى هذه المعارك هي التصدي للعدو الإسرائيلي، الذي لا يتوانى عن محاولاته المتواصلة لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، سواء كان ذلك في غزة أو لبنان أو في أي بقعة من الأرض العربية.
إن حديث السيد القائد يعكس نهجًا ثابتًا واستراتيجية واضحة: "البناء والاستعداد". إن الشعب اليمني الذي خاض معركة شرسة على أرضه، مستندًا إلى قيمه الدينية والوطنية، يعرف جيدًا أن القوة هي السبيل الوحيد لحماية الأرض والإنسان. ومن هنا يبرز استعداد اليمن لملاقاة أي تصعيد إسرائيلي بمزيد من الثبات والمقاومة، حيث أن المسار مع العدو ليس مرهونًا بمراقبة الاتفاقات فحسب، بل هو مسار يتطلب دائمًا الجهوزية والتأهب في مواجهة أي خرق من قبل العدو.
هذا الاستعداد لا يقتصر على التصريحات السياسية فقط، بل هو تجسيدٌ لما أمرنا الله به في قوله تعالى: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة". فالتأهب الذي تحدث عنه السيد القائد ليس مجرد كلمات، بل هو عملٌ مستمر في ميدان بناء القوة والجاهزية على كافة الأصعدة، سواء كان ذلك في المجال العسكري أو السياسي أو الاجتماعي. هذه القوة التي يتحدث عنها هي التي تمنح اليمن اليوم القدرة على الرد والوقوف في وجه العدو في أي لحظة، مهما كانت الظروف.
إن التحذيرات التي أطلقها السيد القائد تأتي في وقتٍ حساس، حيث يتزايد التوتر في المنطقة العربية وتتكشف أطماع العدو الإسرائيلي في استغلال الفرص لإعادة إشعال الفتن. وفي هذا السياق، تظهر قدرة اليمن على أن يكون لاعبًا رئيسيًا في معادلة المقاومة. فاليمن لا يعتبر تصعيد العدو الإسرائيلي في غزة أو لبنان أمرًا منفصلًا عن قضيته، بل هو جزءٌ من معركة أوسع تتطلب تضافر الجهود العربية والإسلامية.
كما أن هذا التصريح يشكل رسالةً حازمة للعدو الإسرائيلي، مفادها أن الشعب اليمني ليس بمعزل عن قضايا الأمة. في حال عاد العدو إلى التصعيد، فإن الشعب اليمني سيقف بكل عزيمة في وجه هذا التصعيد. ففي عيني اليمنيين تتجسد مقاومة الأحرار الذين لا يعرفون الذل ولا يرضون بالاستكانة، ولديهم من الإيمان واليقين ما يجعلهم يواصلون طريق الجهاد دفاعًا عن أرضهم وأمتهم.
إن ما جاء على لسان السيد القائد اليوم هو ليس فقط استعدادًا بل هو ميثاقٌ جديد يعيد التأكيد على العزيمة اليمنية التي لا تتراجع، والقدرة على مواجهة التحديات والتصعيدات الإسرائيلية بكل ما أوتي من قوة. الشعب اليمني اليوم يقف على أهبة الاستعداد، مستمدًا قوته من إيمانه ومن قدرته على البناء والتحضير، مستنيرًا بقوله تعالى: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة". هي رسالة واضحة أن اليمن، بحكومته وشعبه، جاهز لملاقاة التحديات القادمة، متسلحًا بالإيمان والعزيمة لرفع راية الحق في مواجهة الظلم.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
وصية الشهيد الرئيس صالح الصماد
بصوت ابنه فضل الصماد
بصوت ابنه فضل الصماد
"يد تحمي ويد تبني: معادلة الصمود والانتصار"
صفاء المتوكل
لم يكن شعار يد تحمي ويد تبني الذي أطلقه الشهيد الرئيس صالح الصماد مجرد عبارة للاستهلاك الإعلامي بل كان استراتيجية وطنية شاملة تمثل جوهر المشروع التحرري والاستقلالي لليمن ففي زمن الحصار والعدوان أدرك الصماد أن بناء الدولة لا يمكن أن يتوقف تحت القصف كما أن حماية الوطن لا تقتصر على جبهات القتال بل تشمل كل مسارات البناء الاقتصادي والسياسي والاجتماعي ومن هنا تحول الشعار إلى واقع ملموس تتجلى ملامحه في صمود اليمن أمام أعتى التحديات
اليد التي تحمي: تطوير القدرات الدفاعيةمنذ بدء العدوان كانت أولويات اليمنيين واضحة الصمود والمواجهة فكان الرئيس الصماد من أبرز القيادات التي دفعت نحو تطوير القدرات العسكرية إيمانًا منه بأن الدفاع عن الوطن هو الركيزة الأولى لبقائه واستقلاله ولم يكتفِ بالشعارات بل عمل على دعم مسار التصنيع العسكري فشهدت السنوات الماضية تقدمًا نوعيًا في إنتاج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة وهو ما قلب موازين القوى وفرض معادلة الردع على العدو فاليوم لم يعد اليمن في موقع المتلقي للضربات بل أصبح قادرًا على توجيهها بقوة ودقة مما أجبر التحالف على إعادة حساباته
اليد التي تبني: معركة التنمية في زمن الحرب رغم استمرار العدوان والحصار لم يتوقف اليمنيون عن البناء فقد عمل الصماد على تفعيل المؤسسات ومحاربة الفساد ودعم الإنتاج المحلي وإعادة تشغيل القطاعات الحيوية رغم التحديات فالمشاريع التنموية وإن كانت في ظروف استثنائية إلا أنها رسخت مفهوم الاعتماد على الذات وهو ما جعل اليمن أكثر قدرة على الصمود فلا يمكن لدولة أن تنتصر في معركة الدفاع إذا لم تكن تملك مقومات البناء الداخلي وهذا ما أدركه الشهيد الصماد وسعى لتحقيقه
ولقد رائ الشهيد الصماد ان التكامل بين الحماية والبناء: سر الصمود والانتصارإن معادلة يد تحمي ويد تبني ليست مجرد تكتيك مرحلي بل هي فلسفة في إدارة الصراع حيث لا يمكن لأي أمة أن تواجه أعداءها إذا كانت ضعيفة داخليًا كما لا يمكنها أن تبني إذا كانت عاجزة عن حماية نفسها واليمن اليوم يقدم نموذجًا فريدًا في الجمع بين المقاومة والتنمية فمع كل ضربة موجعة يتلقاها العدو هناك إنجاز يُحقق في الداخل ومع كل صاروخ ينطلق صوب مواقع الاحتلال هناك مشروع يخرج إلى النور ليؤكد أن هذه الأمة قادرة على قهر المستحيل وصناعة النصر
لقد أراد العدو باغتيال الشهيد الصماد أن يقتل مشروعه لكنه فشل فشلًا ذريعًا لأن فكر الصماد لم يكن محصورًا في شخصه بل تحول إلى ثقافة وطنية راسخة واليوم تستمر الأيادي التي تحمي في تعزيز الردع وتواصل الأيادي التي تبني مسيرة التطوير حتى يتحقق النصر الكامل ويصبح اليمن كما أراده قادته الشهداء قويًا مستقلًا شامخًا لا ينكسر.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
صفاء المتوكل
لم يكن شعار يد تحمي ويد تبني الذي أطلقه الشهيد الرئيس صالح الصماد مجرد عبارة للاستهلاك الإعلامي بل كان استراتيجية وطنية شاملة تمثل جوهر المشروع التحرري والاستقلالي لليمن ففي زمن الحصار والعدوان أدرك الصماد أن بناء الدولة لا يمكن أن يتوقف تحت القصف كما أن حماية الوطن لا تقتصر على جبهات القتال بل تشمل كل مسارات البناء الاقتصادي والسياسي والاجتماعي ومن هنا تحول الشعار إلى واقع ملموس تتجلى ملامحه في صمود اليمن أمام أعتى التحديات
اليد التي تحمي: تطوير القدرات الدفاعيةمنذ بدء العدوان كانت أولويات اليمنيين واضحة الصمود والمواجهة فكان الرئيس الصماد من أبرز القيادات التي دفعت نحو تطوير القدرات العسكرية إيمانًا منه بأن الدفاع عن الوطن هو الركيزة الأولى لبقائه واستقلاله ولم يكتفِ بالشعارات بل عمل على دعم مسار التصنيع العسكري فشهدت السنوات الماضية تقدمًا نوعيًا في إنتاج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة وهو ما قلب موازين القوى وفرض معادلة الردع على العدو فاليوم لم يعد اليمن في موقع المتلقي للضربات بل أصبح قادرًا على توجيهها بقوة ودقة مما أجبر التحالف على إعادة حساباته
اليد التي تبني: معركة التنمية في زمن الحرب رغم استمرار العدوان والحصار لم يتوقف اليمنيون عن البناء فقد عمل الصماد على تفعيل المؤسسات ومحاربة الفساد ودعم الإنتاج المحلي وإعادة تشغيل القطاعات الحيوية رغم التحديات فالمشاريع التنموية وإن كانت في ظروف استثنائية إلا أنها رسخت مفهوم الاعتماد على الذات وهو ما جعل اليمن أكثر قدرة على الصمود فلا يمكن لدولة أن تنتصر في معركة الدفاع إذا لم تكن تملك مقومات البناء الداخلي وهذا ما أدركه الشهيد الصماد وسعى لتحقيقه
ولقد رائ الشهيد الصماد ان التكامل بين الحماية والبناء: سر الصمود والانتصارإن معادلة يد تحمي ويد تبني ليست مجرد تكتيك مرحلي بل هي فلسفة في إدارة الصراع حيث لا يمكن لأي أمة أن تواجه أعداءها إذا كانت ضعيفة داخليًا كما لا يمكنها أن تبني إذا كانت عاجزة عن حماية نفسها واليمن اليوم يقدم نموذجًا فريدًا في الجمع بين المقاومة والتنمية فمع كل ضربة موجعة يتلقاها العدو هناك إنجاز يُحقق في الداخل ومع كل صاروخ ينطلق صوب مواقع الاحتلال هناك مشروع يخرج إلى النور ليؤكد أن هذه الأمة قادرة على قهر المستحيل وصناعة النصر
لقد أراد العدو باغتيال الشهيد الصماد أن يقتل مشروعه لكنه فشل فشلًا ذريعًا لأن فكر الصماد لم يكن محصورًا في شخصه بل تحول إلى ثقافة وطنية راسخة واليوم تستمر الأيادي التي تحمي في تعزيز الردع وتواصل الأيادي التي تبني مسيرة التطوير حتى يتحقق النصر الكامل ويصبح اليمن كما أراده قادته الشهداء قويًا مستقلًا شامخًا لا ينكسر.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
*وحدة المواقف وعزيمة الأحرار*
صفاء المتوكل
التأريخ لا يصنعه المتخاذلون، ولا يكتبه إلا الأحرار الذين يرفضون الذل والهوان، ويمضون بثبات نحو أهدافهم العظيمة، غير آبهين بالتحديات والمؤامرات التي تحاك ضدهم. فالأمم التي تنشد الكرامة لا تنتظر من الآخرين أن يمنحوها الحرية، بل تنتزعها انتزاعًا بدماء الشهداء وتضحيات الأبطال. وهذا ما تصنعه اليوم المقاومة في فلسطين واليمن، وكل الساحات التي تواجه الطغيان والاستكبار العالمي.
إن وحدة الموقف هي العامل الحاسم في هذه المعركة الطويلة. فالتاريخ يثبت أن الانتصار لم يكن يومًا حليف المتفرقين أو المترددين، بل كان دومًا من نصيب من التزموا بقضاياهم وآمنوا بعدالتها، واستعدوا لتقديم كل غالٍ ونفيس في سبيلها. وهذه الحقيقة تتجلى اليوم في وحدة محور المقاومة، الذي صمد رغم كل المؤامرات والضغوط، ولم يتراجع قيد أنملة عن التزامه بالقضية المركزية للأمة: القضية الفلسطينية، التي تمثل عنوان العزة والصمود في وجه الاحتلال الصهيوني وداعميه.
إن ما يميز الأحرار هو العزيمة الصلبة التي لا تنكسر. فحين تخور قوى الجبناء أمام التهديدات والحصار، تزداد قوى المجاهدين صلابة لأنهم يدركون أن المعركة معركة وعي وصبر وإيمان، قبل أن تكون معركة سلاح وجيوش. فإيمان المقاوم بعدالة قضيته يجعله يتفوق على أعدائه الذين يقاتلون بلا قضية ويدافعون عن كيان غاصب زرع في قلب الأمة بالإرهاب والمجازر. لكن الأحرار يدركون أن الظلم، مهما طال، مصيره إلى الزوال، والتاريخ شاهد على ذلك. فكم من إمبراطوريات وجيوش ظنت أنها ستحكم العالم إلى الأبد، لكنها تلاشت أمام إرادة الشعوب التي لا تقهر. فالإيمان بقضية عادلة كفيل بتحقيق النصر، مهما كانت العوائق والتحديات.
اليوم نشهد معادلة جديدة رسمتها المقاومة بدماء الشهداء وبصواريخها التي تجاوزت كل الحسابات التقليدية. فحين تتوحد المواقف وتترسخ العزائم، تنهار منظومات الهيمنة، مهما امتلكت من ترسانات عسكرية وإعلامية وسياسية. وهذا ما يجعل العدو يعيش حالة من الرعب والارتباك لأنه يدرك أن هذه المواجهة لم تعد كسابقاتها، وأن زمن الانتصارات الوهمية قد ولى إلى غير رجعة.
فالشعوب التي كسرت الحصار وصمدت رغم القصف والتجويع، قادرة على تحقيق المزيد من الانتصارات وإحداث تحولات استراتيجية في موازين القوى. وهذا ما نشهده اليوم في فلسطين واليمن ولبنان وسوريا والعراق، حيث تصطف الشعوب جنبًا إلى جنب في مواجهة مشاريع الاحتلال والتبعية والهيمنة. فالمعادلة واضحة: لا مكان للحياد ولا مجال للرمادية. إما أن تكون في صف الأحرار، أو في صف المستكبرين. والتاريخ لن يرحم المتخاذلين ولن يسامح من خذل القضايا العادلة أو سكت عن الحق في لحظة تستدعي من الجميع موقفًا واضحًا وصريحًا.
فالنصر حليف من يثبت على الحق، مهما طال الطريق ومهما اشتدت المؤامرات والضغوط. فالإرادة الصلبة تصنع المستحيل، والتاريخ يكتبه المقاومون لا المهرولون للتطبيع والانبطاح. ولن يكون مصير المحتلين إلا الزوال، ولن يكون مصير الأحرار إلا المجد والانتصار.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
صفاء المتوكل
التأريخ لا يصنعه المتخاذلون، ولا يكتبه إلا الأحرار الذين يرفضون الذل والهوان، ويمضون بثبات نحو أهدافهم العظيمة، غير آبهين بالتحديات والمؤامرات التي تحاك ضدهم. فالأمم التي تنشد الكرامة لا تنتظر من الآخرين أن يمنحوها الحرية، بل تنتزعها انتزاعًا بدماء الشهداء وتضحيات الأبطال. وهذا ما تصنعه اليوم المقاومة في فلسطين واليمن، وكل الساحات التي تواجه الطغيان والاستكبار العالمي.
إن وحدة الموقف هي العامل الحاسم في هذه المعركة الطويلة. فالتاريخ يثبت أن الانتصار لم يكن يومًا حليف المتفرقين أو المترددين، بل كان دومًا من نصيب من التزموا بقضاياهم وآمنوا بعدالتها، واستعدوا لتقديم كل غالٍ ونفيس في سبيلها. وهذه الحقيقة تتجلى اليوم في وحدة محور المقاومة، الذي صمد رغم كل المؤامرات والضغوط، ولم يتراجع قيد أنملة عن التزامه بالقضية المركزية للأمة: القضية الفلسطينية، التي تمثل عنوان العزة والصمود في وجه الاحتلال الصهيوني وداعميه.
إن ما يميز الأحرار هو العزيمة الصلبة التي لا تنكسر. فحين تخور قوى الجبناء أمام التهديدات والحصار، تزداد قوى المجاهدين صلابة لأنهم يدركون أن المعركة معركة وعي وصبر وإيمان، قبل أن تكون معركة سلاح وجيوش. فإيمان المقاوم بعدالة قضيته يجعله يتفوق على أعدائه الذين يقاتلون بلا قضية ويدافعون عن كيان غاصب زرع في قلب الأمة بالإرهاب والمجازر. لكن الأحرار يدركون أن الظلم، مهما طال، مصيره إلى الزوال، والتاريخ شاهد على ذلك. فكم من إمبراطوريات وجيوش ظنت أنها ستحكم العالم إلى الأبد، لكنها تلاشت أمام إرادة الشعوب التي لا تقهر. فالإيمان بقضية عادلة كفيل بتحقيق النصر، مهما كانت العوائق والتحديات.
اليوم نشهد معادلة جديدة رسمتها المقاومة بدماء الشهداء وبصواريخها التي تجاوزت كل الحسابات التقليدية. فحين تتوحد المواقف وتترسخ العزائم، تنهار منظومات الهيمنة، مهما امتلكت من ترسانات عسكرية وإعلامية وسياسية. وهذا ما يجعل العدو يعيش حالة من الرعب والارتباك لأنه يدرك أن هذه المواجهة لم تعد كسابقاتها، وأن زمن الانتصارات الوهمية قد ولى إلى غير رجعة.
فالشعوب التي كسرت الحصار وصمدت رغم القصف والتجويع، قادرة على تحقيق المزيد من الانتصارات وإحداث تحولات استراتيجية في موازين القوى. وهذا ما نشهده اليوم في فلسطين واليمن ولبنان وسوريا والعراق، حيث تصطف الشعوب جنبًا إلى جنب في مواجهة مشاريع الاحتلال والتبعية والهيمنة. فالمعادلة واضحة: لا مكان للحياد ولا مجال للرمادية. إما أن تكون في صف الأحرار، أو في صف المستكبرين. والتاريخ لن يرحم المتخاذلين ولن يسامح من خذل القضايا العادلة أو سكت عن الحق في لحظة تستدعي من الجميع موقفًا واضحًا وصريحًا.
فالنصر حليف من يثبت على الحق، مهما طال الطريق ومهما اشتدت المؤامرات والضغوط. فالإرادة الصلبة تصنع المستحيل، والتاريخ يكتبه المقاومون لا المهرولون للتطبيع والانبطاح. ولن يكون مصير المحتلين إلا الزوال، ولن يكون مصير الأحرار إلا المجد والانتصار.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
*الهدف والنهاية*
*ونيسة أحمد محمد مقبل*
دمار كبير وشتات وضياع تعيشه أمتنا منذ زمن طويل. وهنا سؤال يطرح نفسه: ما السبب في انحطاط الأمة العربية خاصة، والإسلامية عامة؟
سؤال مهم جدًا، وجوابه هو ما يضع الفرق بين الأمم.
ولكن قبل الإجابة عليه، لنسأل أنفسنا: أين نحن؟ ومن نكون؟
إجابة هذين السؤالين ستكون إجابة للسؤال الأول.
تائهون، ضائعون، مشردون ذهنيًا، وكل واحد منا ينظر للآخر متى يتحرك؟ ننتظر تغيير أحوالنا على يد أشخاص آخرين أو معجزة تأتي فتبدل أحوالنا إلى حيث الرقي والتقدم، ونحن واقفون. وذلك كله لأننا نسينا من نحن؟ ومن نكون؟
نحن خليفة الله في أرضه. نحن من يجسد ملك الله وقدرته على الأرض. وبذلك، كل واحد منا يمثل الخلافة الإلهية في الكون.
والخلافة ليست محددة للأنبياء والمرسلين، ولا مخصوصة بالقادة والمسؤولين، بل كل إنسان هو خليفة، وكل ابن آدم أمير الملك العظيم. لهذا خلقنا الله تعالى لنصلح في الأرض، ونعمرها، وننشر دعوة النور والهدى والعدل، لا لكي نكون مفسدين.
هدف واضح وسبيل واحد لا مجال فيه للالتباس، والنهاية فيه نصر من الله وعزة؛ لأنه وعد الله.
واليوم نرى الحاصل في الأمة من تراجع إلى الوراء بسبب التهاون في هذه الوظيفة، بل ونسيانها نسيانًا كاملاً، والانشغال بالدنيا ومتاعها. ونسينا الهدف الأساسي. وهذا ليس سهوًا، وإنما هو تخطيط منتظم من أعداء ابن آدم خاصة، ومن أعداء أمتنا عمومًا.
ولكن إن لله جنودًا في السماوات والأرض، وكذلك عباد الرحمن الذين حملوا هذه المسألة الهامة عن الغافلين، وحملوا أنفسهم مسؤولية الدين والعباد وتذكيرهم. فالصراع بين الخير والشر سيظل إلى يوم القيامة. وأما أصحاب الخير، فهم أصحاب الهدف السامي ومنفذو خطط الإصلاح في الأرض. وأما أصحاب الشر، فأولئك هم التائهون بلا هدف من قادهم الشيطان بعيدًا عن الله.
فإذا كان الهدف صحيحًا، فالطريق صحيح، والنتيجة نصر وفوز.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
*ونيسة أحمد محمد مقبل*
دمار كبير وشتات وضياع تعيشه أمتنا منذ زمن طويل. وهنا سؤال يطرح نفسه: ما السبب في انحطاط الأمة العربية خاصة، والإسلامية عامة؟
سؤال مهم جدًا، وجوابه هو ما يضع الفرق بين الأمم.
ولكن قبل الإجابة عليه، لنسأل أنفسنا: أين نحن؟ ومن نكون؟
إجابة هذين السؤالين ستكون إجابة للسؤال الأول.
تائهون، ضائعون، مشردون ذهنيًا، وكل واحد منا ينظر للآخر متى يتحرك؟ ننتظر تغيير أحوالنا على يد أشخاص آخرين أو معجزة تأتي فتبدل أحوالنا إلى حيث الرقي والتقدم، ونحن واقفون. وذلك كله لأننا نسينا من نحن؟ ومن نكون؟
نحن خليفة الله في أرضه. نحن من يجسد ملك الله وقدرته على الأرض. وبذلك، كل واحد منا يمثل الخلافة الإلهية في الكون.
والخلافة ليست محددة للأنبياء والمرسلين، ولا مخصوصة بالقادة والمسؤولين، بل كل إنسان هو خليفة، وكل ابن آدم أمير الملك العظيم. لهذا خلقنا الله تعالى لنصلح في الأرض، ونعمرها، وننشر دعوة النور والهدى والعدل، لا لكي نكون مفسدين.
هدف واضح وسبيل واحد لا مجال فيه للالتباس، والنهاية فيه نصر من الله وعزة؛ لأنه وعد الله.
واليوم نرى الحاصل في الأمة من تراجع إلى الوراء بسبب التهاون في هذه الوظيفة، بل ونسيانها نسيانًا كاملاً، والانشغال بالدنيا ومتاعها. ونسينا الهدف الأساسي. وهذا ليس سهوًا، وإنما هو تخطيط منتظم من أعداء ابن آدم خاصة، ومن أعداء أمتنا عمومًا.
ولكن إن لله جنودًا في السماوات والأرض، وكذلك عباد الرحمن الذين حملوا هذه المسألة الهامة عن الغافلين، وحملوا أنفسهم مسؤولية الدين والعباد وتذكيرهم. فالصراع بين الخير والشر سيظل إلى يوم القيامة. وأما أصحاب الخير، فهم أصحاب الهدف السامي ومنفذو خطط الإصلاح في الأرض. وأما أصحاب الشر، فأولئك هم التائهون بلا هدف من قادهم الشيطان بعيدًا عن الله.
فإذا كان الهدف صحيحًا، فالطريق صحيح، والنتيجة نصر وفوز.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
في تهامة رُفِعت لله أقدس هامة
جهاد العوامي
رجلٌ ولا كل الرجال ، حكيمٌ محنكٌ في كل مجال ، يحسم بالقرآن كل جدال ، نال من ربه مقام الجلال
صالح الصماد حمل اسمه معنى ومضمون فأصلح البلاد بنهج قرآني وكان لشعبه خير سند ومعين ، حمل المسؤولية فكان اهلاً لها لم يفرّط يوماً في حق مظلوم بل سمع وانصف كل مكلوم..
رجلٌ تكاملت فيه صفات المسؤول الرسالي فكان اول رئيس يحكم اليمن حافظاً لكتاب الله قولاً وفعلاً ، واجه الأعداء بكل فطنة وذكاء وصبر ودهاء، أدرك ان الرئاسة موقع تكليف اكثر من كونه تشريف فلم يتقوى من ظهر الشعب ولم يجعله درعاً يسلم به بل في عهده عرفنا كيف تكون القيادة أمام الشعب لا متسترة خلفه فركض في الجبهات ورفع للمجاهدين المعنويات وكان حضوره فعّآل في اوساطنا فلم يقل "أنــــا" قطّ بل قال "نــــحــــن" فكان مع الشعب لُحمة واحدة ، بذات الميزان وفي نفس الكفة كان يتزن دمه مع دمائنا ، تجسدت فيه خصال علي ابن أبي طالب فلم يدّخر مالاً ودولارات ولم يكنّز بيوتاً وعقارات ، فكان نعله أغلى من ناطحات الولايات..
اتانا كريماً ورحل أكرم ..اتانا في الخراب فأصلح ورمم ..شهم شجاع مقدام فليجزه الله عنا خير الجزاء وليجعل مقامه حيث يستحق جوار الأنبياء ،،
أيها الصماد يا أبا الفضل نعاهد كفيّك التي سقتنا من نهر الكرامة أننا على مسارٍ رسمته ومشروع شيّدته حتى نلتحق بك بإذن الله.
#كاتبات_ وإعلاميات_ المسيرة .
جهاد العوامي
رجلٌ ولا كل الرجال ، حكيمٌ محنكٌ في كل مجال ، يحسم بالقرآن كل جدال ، نال من ربه مقام الجلال
صالح الصماد حمل اسمه معنى ومضمون فأصلح البلاد بنهج قرآني وكان لشعبه خير سند ومعين ، حمل المسؤولية فكان اهلاً لها لم يفرّط يوماً في حق مظلوم بل سمع وانصف كل مكلوم..
رجلٌ تكاملت فيه صفات المسؤول الرسالي فكان اول رئيس يحكم اليمن حافظاً لكتاب الله قولاً وفعلاً ، واجه الأعداء بكل فطنة وذكاء وصبر ودهاء، أدرك ان الرئاسة موقع تكليف اكثر من كونه تشريف فلم يتقوى من ظهر الشعب ولم يجعله درعاً يسلم به بل في عهده عرفنا كيف تكون القيادة أمام الشعب لا متسترة خلفه فركض في الجبهات ورفع للمجاهدين المعنويات وكان حضوره فعّآل في اوساطنا فلم يقل "أنــــا" قطّ بل قال "نــــحــــن" فكان مع الشعب لُحمة واحدة ، بذات الميزان وفي نفس الكفة كان يتزن دمه مع دمائنا ، تجسدت فيه خصال علي ابن أبي طالب فلم يدّخر مالاً ودولارات ولم يكنّز بيوتاً وعقارات ، فكان نعله أغلى من ناطحات الولايات..
اتانا كريماً ورحل أكرم ..اتانا في الخراب فأصلح ورمم ..شهم شجاع مقدام فليجزه الله عنا خير الجزاء وليجعل مقامه حيث يستحق جوار الأنبياء ،،
أيها الصماد يا أبا الفضل نعاهد كفيّك التي سقتنا من نهر الكرامة أننا على مسارٍ رسمته ومشروع شيّدته حتى نلتحق بك بإذن الله.
#كاتبات_ وإعلاميات_ المسيرة .
أيقونه وعي ومنار هُدى
ا.لينا محمد حمزة
لا ندري من أين نبدأ الحديث عن " المواطن الصالح " و" الرئيس المكافح" الشهيد الرئيس صالح الصماد " رحمة الله تغشاه ", فهو كـ " البحر من أيّ النواحي أتيتَهُ" علماً وفقهاً وفهماً وسعةً ودرايةً وأخلاقاً وفطنةً وإيماناً وثباتاً ووفاءً وحِلْماً ومثاليةً وزهداً وتواضعاً واستقامة .
صبر فنال، وصمدَ فظفر، واجتهد فوصل، وسعى بيقين المؤمن فاستلم الجائزة
جائزة الشهادة وسؤدد الخلود وهل هناك جائزة أرقى من الشهادة ..!
المسيرة الناصعة :
تميّزت حياة الشهيد الصماد بصدق انتمائه للمشروع القرآني العظيم , وبإنطلاقته الجدّية منذ وعى عظمة مسئوليته تجاه الهدف الأنبل للمشروع منذ بواكير حياته ,حيث تميّز بوفائه وثباته على المشروع القرآني في مرحلته الأصعب حضوراً وتفانياً وبذلاً لجهدٍ كبيرعزّز به الأولويات المهمة إزاء مجتمعه وصولاً إلى التصدّي البارز للعدوان على وطنه .
فقد تميّز الشهيد الرئيس في مرحلة العدوان بحضوره الأبرز تحشيداً للشعب، وتطويراً للقدرات والإمكانات الرسمية للدولة نهوضاً بها للتصدي للعدوان , توازياً مع تفانيه في خدمة الشعب وسعيه الدؤوب لتوحيد الصف الداخلي إذ كان يملك قدرة فائقة لملمة الفرقاء وإيجاد الحلول للتقارب وتوحيد الجهود باتجاه التصدي للعدوان , مما جعله هدفاً أساسياً للاستهداف من العدوّ إذ شكّل خطراً كبيراً عليه .
لونان لا ثالث لهما :
مُنذ جسّد الرئيس الصماد شعار ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المباركة " يدٌ تحمي ويد تبني" رسم الملامح الأساسية لبناء الدولة الحديثة دولة النظام والقانون "دولة العدل " دولة المؤسسات "دولة الجيش القوي، والبناء الفتيّ.
منذ جسّد ذلك واقعاً ملموساً أصبح يُعرف به وتتعلّق الآمال بحبل نجاته – بعد الله – أيقن الجميع في الداخل والخارج مقدار عظمة هذا الرجل وتألق مشروعه التنفيذي المُستمدّ من عظمة المشروع القرآني بلورةً في واقع الدولة , واقتراباً في حياة المواطن .. حيث لا ألوان باهتة, بل هما لونان لا ثالث لهما , لون الحماية ولون البناء .
حياةٌ متجدّدة :
نعم رحل " الصماد" جسداً , لكنّ روحه باقية وخالدة بقدر ما أحدثه من حراكٍ هائل في ضمير الطبقة المسؤولة وفي وجدان الشعب , بل وفي أعين خصومه وأعدائه الذين بذلوا كل ما بوسعهم للنيل منه ظناً منهم إن أجهزوا عليه يكونوا قد أخمدوا ضوء العزيمة ومسارات الإصرار والطموح المشروع لأبناء هذا الوطن .
هذه الحياة المتجددة التي حظى ويحظى بها شهيدنا الرئيس جعلت منه أيقونة نصر , أيقونة وفاء أيقونة عزة وكرامة أيقونة نكران للذات أيقونة وفاق, أيقونة ثبات أيقونة الهمم العالية والموقف المسؤول .
أراد العدوّ أن يمحو أثره , وأراد الله أن يُحيي مآثره , وأن يُعلي ذكره , وأن يجعله فناراً تهتدي به العقول الحائرة في موقع المسئولية , وتقتدي به النفوس التواقة للوصول إلى جادّة الحق والعدل والحرية.
المسئول الأول :
كان الرئيس الصماد نموذجاً رائداً في تحمّل المسئولية , مسئولية الرجل الأول في رئاسة البلد , ذلك المنصب الذي جاء إليه دون سعياً منه , بل تسنّمه بعد إلحاحٍ شديد بدافع استشعاره للمسئولية من منطلقه الإيماني , لذلك تميّز بالاهتمام بعمله و بنشاطه الدؤوب خدمة لشعبه الذي عرف عنه سعة صدره رغم ما واجهه - بحكم مسئوليته الكبيرة - في الكثير من التحديات والصعوبات والمشاكل وتحمّل الكثير من الهموم؛ علاوة على ما واجه من لوم وانتقاد وإساءات.
لحن الجهاد :
منذ اللحظة الأولى لتسلّمه منصب " الرئيس" , واصل الشهيد الصماد اهتمامه المستمرّ في جعل التصدي للعدوان أول اهتماماته من خلال التعبئة الشعبية الواسعة والنشطة , والمساندة المستمرة للجيش ودعمه المعنوي الكبير لرجال الرجال في ميادين الجهاد .
تلك الجهود الكبيرة للشهيد الصماد والشهداء الذين تحركوا بكل جد وبتضحية كبيرة وأنجزوا وحققوا الشيء الكثير والكبير, بالرغم من حجم العدوان وإمكاناته الهائلة بالمعيار الدنيوي , وهجماته الحاقدة على كافة المستويات ومن كل النواحي عسكريا وسياسيا وإعلاميا واقتصاديا وفي كل مجال اعتقد فيه العدوّ أن ينال من صبر وثبات هذا الشعب العظيم .
صدقٌ وسعي :
كان الشهيد الصماد يدرك بوعي كبير أن التحرك يسبقه إيمان وصدق ودافع , لهذا صَدَق الوعد , وسعى بكل ما استطاع لحماية إنسانه وبناء وطنه , رافضاً كل مغريات الحياة , متحمّلاً كل العوائق والاتهامات والمزايدات ماضياً نحو هدف كبير بحجم المشروع القرآني وقد اتخذه منهجاً لا يساوم عليه ولا يقبل النيل منه .
ولأنه كان نموذجا يُحتذى به في التضحية والفداء لشعبه والمصداقية مع الله , تكسّرت كل سهام العدوّ على صخرة يقينه , وتلعثمت كل خطابات الكراهية أمام فصاحة بيانه وصدق لسانه ،وتهاوت كل مؤامرات العدو ومرتزقته أمام سلاح صموده ورباطة جأشه , ونُبل سريرته .
ا.لينا محمد حمزة
لا ندري من أين نبدأ الحديث عن " المواطن الصالح " و" الرئيس المكافح" الشهيد الرئيس صالح الصماد " رحمة الله تغشاه ", فهو كـ " البحر من أيّ النواحي أتيتَهُ" علماً وفقهاً وفهماً وسعةً ودرايةً وأخلاقاً وفطنةً وإيماناً وثباتاً ووفاءً وحِلْماً ومثاليةً وزهداً وتواضعاً واستقامة .
صبر فنال، وصمدَ فظفر، واجتهد فوصل، وسعى بيقين المؤمن فاستلم الجائزة
جائزة الشهادة وسؤدد الخلود وهل هناك جائزة أرقى من الشهادة ..!
المسيرة الناصعة :
تميّزت حياة الشهيد الصماد بصدق انتمائه للمشروع القرآني العظيم , وبإنطلاقته الجدّية منذ وعى عظمة مسئوليته تجاه الهدف الأنبل للمشروع منذ بواكير حياته ,حيث تميّز بوفائه وثباته على المشروع القرآني في مرحلته الأصعب حضوراً وتفانياً وبذلاً لجهدٍ كبيرعزّز به الأولويات المهمة إزاء مجتمعه وصولاً إلى التصدّي البارز للعدوان على وطنه .
فقد تميّز الشهيد الرئيس في مرحلة العدوان بحضوره الأبرز تحشيداً للشعب، وتطويراً للقدرات والإمكانات الرسمية للدولة نهوضاً بها للتصدي للعدوان , توازياً مع تفانيه في خدمة الشعب وسعيه الدؤوب لتوحيد الصف الداخلي إذ كان يملك قدرة فائقة لملمة الفرقاء وإيجاد الحلول للتقارب وتوحيد الجهود باتجاه التصدي للعدوان , مما جعله هدفاً أساسياً للاستهداف من العدوّ إذ شكّل خطراً كبيراً عليه .
لونان لا ثالث لهما :
مُنذ جسّد الرئيس الصماد شعار ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المباركة " يدٌ تحمي ويد تبني" رسم الملامح الأساسية لبناء الدولة الحديثة دولة النظام والقانون "دولة العدل " دولة المؤسسات "دولة الجيش القوي، والبناء الفتيّ.
منذ جسّد ذلك واقعاً ملموساً أصبح يُعرف به وتتعلّق الآمال بحبل نجاته – بعد الله – أيقن الجميع في الداخل والخارج مقدار عظمة هذا الرجل وتألق مشروعه التنفيذي المُستمدّ من عظمة المشروع القرآني بلورةً في واقع الدولة , واقتراباً في حياة المواطن .. حيث لا ألوان باهتة, بل هما لونان لا ثالث لهما , لون الحماية ولون البناء .
حياةٌ متجدّدة :
نعم رحل " الصماد" جسداً , لكنّ روحه باقية وخالدة بقدر ما أحدثه من حراكٍ هائل في ضمير الطبقة المسؤولة وفي وجدان الشعب , بل وفي أعين خصومه وأعدائه الذين بذلوا كل ما بوسعهم للنيل منه ظناً منهم إن أجهزوا عليه يكونوا قد أخمدوا ضوء العزيمة ومسارات الإصرار والطموح المشروع لأبناء هذا الوطن .
هذه الحياة المتجددة التي حظى ويحظى بها شهيدنا الرئيس جعلت منه أيقونة نصر , أيقونة وفاء أيقونة عزة وكرامة أيقونة نكران للذات أيقونة وفاق, أيقونة ثبات أيقونة الهمم العالية والموقف المسؤول .
أراد العدوّ أن يمحو أثره , وأراد الله أن يُحيي مآثره , وأن يُعلي ذكره , وأن يجعله فناراً تهتدي به العقول الحائرة في موقع المسئولية , وتقتدي به النفوس التواقة للوصول إلى جادّة الحق والعدل والحرية.
المسئول الأول :
كان الرئيس الصماد نموذجاً رائداً في تحمّل المسئولية , مسئولية الرجل الأول في رئاسة البلد , ذلك المنصب الذي جاء إليه دون سعياً منه , بل تسنّمه بعد إلحاحٍ شديد بدافع استشعاره للمسئولية من منطلقه الإيماني , لذلك تميّز بالاهتمام بعمله و بنشاطه الدؤوب خدمة لشعبه الذي عرف عنه سعة صدره رغم ما واجهه - بحكم مسئوليته الكبيرة - في الكثير من التحديات والصعوبات والمشاكل وتحمّل الكثير من الهموم؛ علاوة على ما واجه من لوم وانتقاد وإساءات.
لحن الجهاد :
منذ اللحظة الأولى لتسلّمه منصب " الرئيس" , واصل الشهيد الصماد اهتمامه المستمرّ في جعل التصدي للعدوان أول اهتماماته من خلال التعبئة الشعبية الواسعة والنشطة , والمساندة المستمرة للجيش ودعمه المعنوي الكبير لرجال الرجال في ميادين الجهاد .
تلك الجهود الكبيرة للشهيد الصماد والشهداء الذين تحركوا بكل جد وبتضحية كبيرة وأنجزوا وحققوا الشيء الكثير والكبير, بالرغم من حجم العدوان وإمكاناته الهائلة بالمعيار الدنيوي , وهجماته الحاقدة على كافة المستويات ومن كل النواحي عسكريا وسياسيا وإعلاميا واقتصاديا وفي كل مجال اعتقد فيه العدوّ أن ينال من صبر وثبات هذا الشعب العظيم .
صدقٌ وسعي :
كان الشهيد الصماد يدرك بوعي كبير أن التحرك يسبقه إيمان وصدق ودافع , لهذا صَدَق الوعد , وسعى بكل ما استطاع لحماية إنسانه وبناء وطنه , رافضاً كل مغريات الحياة , متحمّلاً كل العوائق والاتهامات والمزايدات ماضياً نحو هدف كبير بحجم المشروع القرآني وقد اتخذه منهجاً لا يساوم عليه ولا يقبل النيل منه .
ولأنه كان نموذجا يُحتذى به في التضحية والفداء لشعبه والمصداقية مع الله , تكسّرت كل سهام العدوّ على صخرة يقينه , وتلعثمت كل خطابات الكراهية أمام فصاحة بيانه وصدق لسانه ،وتهاوت كل مؤامرات العدو ومرتزقته أمام سلاح صموده ورباطة جأشه , ونُبل سريرته .
محور المسئولية :
أدرك الشهيد الرئيس عظمة مسئوليته فانطلق بها نحو غدٍ مشرق , باذلاً كل ما بوسعه وما لا يستطيع عليه أي مسؤول في التحرّك الجاد والعقلانيّ للوثوب بشعبه لتحقيق خطواتٍ عملاقة رسّخت المعنى الحقيقي لرجل الدولة , وألهمت من جاء بعده حاملاً ذات الهدف للاستمرارية المسؤولة للوصول للغاية المنشودة برفعة عزة وكرامة اليمن الحبيب .
ففي مرحلة رئاسته للدولة , كان الرجل المثالي المتجرّد من تبعات الانبهار بالمنصب والركون عليه واستثماره مادياً ومعنوياً , بل رحل عنه وهو لم يملك حتى بيتاً , أو يتخذ لنفسه استثماراً مهما كان صغيراً , كما فعل من وصلوا للمنصب قبله نهباً لأموال الشعب , وامتلاكاً لمدن وشركات تجارية استثمارية، وعمّروا القصور، وخرجوا من مناصبهم يحملون الخزي والعار والأوزار الكبيرة جرّاء ظلمهم لشعبهم الذي أفقروه ونهبوا ثرواته .
الثبات الواعي
لم يكن الشهيد الصماد يؤدي دوراً رسمياً وحسب، بل كان ثباته الواعي أمام متغيرات الأحداث دافعاً أساسياً لانطلاقته الخالدة وهو يتخطّى العقبات صوب الحلم المنشود ممعناً بيقين المؤمن الصابر أن ذلك الثبات على المبدأ هو المعيار الحقيقي لتحقيق ما يصبو إليه .
درب الشهادة والخلود :
" علوَّ في الحياةِ وفي المماتِ .. لحقٌّ أنتَ إحدى المعجزاتِ"
كانت الشهادة في سبيل الله حُلماً يسعى إليه الشهيد الصماد وتحقق له والخلود عملاً صالحاً فاستحقه عن جدارة وسيظل أيقونة وعي , ومنار هُدى , ومدرسةً يتتلمذ على منهج صمودها الأجيال تلو الأجيال , ومزاراً تستلهم منه القلوب طمأنينة الحق والنصر، والعقول وعياً وفكر، وذوي المناصب منهجاً وصبر، وأما العدوّ سيرى فيه – شاء أم أبى – خلاصة الثبات والعزة والإنتصارات.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
أدرك الشهيد الرئيس عظمة مسئوليته فانطلق بها نحو غدٍ مشرق , باذلاً كل ما بوسعه وما لا يستطيع عليه أي مسؤول في التحرّك الجاد والعقلانيّ للوثوب بشعبه لتحقيق خطواتٍ عملاقة رسّخت المعنى الحقيقي لرجل الدولة , وألهمت من جاء بعده حاملاً ذات الهدف للاستمرارية المسؤولة للوصول للغاية المنشودة برفعة عزة وكرامة اليمن الحبيب .
ففي مرحلة رئاسته للدولة , كان الرجل المثالي المتجرّد من تبعات الانبهار بالمنصب والركون عليه واستثماره مادياً ومعنوياً , بل رحل عنه وهو لم يملك حتى بيتاً , أو يتخذ لنفسه استثماراً مهما كان صغيراً , كما فعل من وصلوا للمنصب قبله نهباً لأموال الشعب , وامتلاكاً لمدن وشركات تجارية استثمارية، وعمّروا القصور، وخرجوا من مناصبهم يحملون الخزي والعار والأوزار الكبيرة جرّاء ظلمهم لشعبهم الذي أفقروه ونهبوا ثرواته .
الثبات الواعي
لم يكن الشهيد الصماد يؤدي دوراً رسمياً وحسب، بل كان ثباته الواعي أمام متغيرات الأحداث دافعاً أساسياً لانطلاقته الخالدة وهو يتخطّى العقبات صوب الحلم المنشود ممعناً بيقين المؤمن الصابر أن ذلك الثبات على المبدأ هو المعيار الحقيقي لتحقيق ما يصبو إليه .
درب الشهادة والخلود :
" علوَّ في الحياةِ وفي المماتِ .. لحقٌّ أنتَ إحدى المعجزاتِ"
كانت الشهادة في سبيل الله حُلماً يسعى إليه الشهيد الصماد وتحقق له والخلود عملاً صالحاً فاستحقه عن جدارة وسيظل أيقونة وعي , ومنار هُدى , ومدرسةً يتتلمذ على منهج صمودها الأجيال تلو الأجيال , ومزاراً تستلهم منه القلوب طمأنينة الحق والنصر، والعقول وعياً وفكر، وذوي المناصب منهجاً وصبر، وأما العدوّ سيرى فيه – شاء أم أبى – خلاصة الثبات والعزة والإنتصارات.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
تصريحات ترامب إستهانة بالحقوق وتهديد للأمة
فاطمة السراجي
تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في الآونة الأخيرة التي تناولت العديد من القضايا الساخنة في المنطقة العربية، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أثارت ردود فعل واسعة وحادة، ففي محاولة لتوسيع نفوذ بلاده على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، جاءت تصريحاته لتؤكد واقعًا مريرًا يستمر في تكريس الظلم والإحتلال، محاولًا تكريس سياسات الهيمنة الأمريكية والصهيونية على المنطقة.
تتمثل خطورة تصريحات ترامب في الإعلان عن نية الولايات المتحدة في السيطرة على قطاع غزة، هذا القطاع الفلسطيني الذي يعاني أصلاً من الحصار والتضييق منذ سنوات. وضمن هذا التوجه، تأتي تهديداته بتهجير الشعب الفلسطيني خارج ديارهم، ما يعد إنتهاكًا صارخًا للمواثيق الدولية وحقوق الإنسان. ويظهر من خلال هذه التصريحات، أن ترامب يسعى إلى تقديم دعم غير محدود للمشروع الصهيوني، وتوسيع نطاق إحتلاله، حيث يعتبر قطاع غزة بمثابة ساحة لتوسيع هذه الأطماع التوسعية.
و من خلال تصريحاته الأخيرة، أكد ترامب مرة أخرى على الحقيقة الواضحة التي لا تقبل الجدل؛ أمريكا وإسرائيل هما وجهان لعملة واحدة.
فسياسات أمريكا تجاه القضية الفلسطينية ليست حيادية كما يروج البعض، بل هي جزء من سياسات الإضطهاد والظلم الذي تمارسه القوى الغربية في المنطقة، الولايات المتحدة، من خلال دعمها اللامحدود للإحتلال الإسرائيلي، تساهم في تدمير أي أفق للسلام العادل الذي يضمن حقوق الفلسطينيين. تصريحات ترامب حول أعتزامه العمل على إقرار سيادة "إسرائيل" على الضفة الغربية، وتجاهل حقوق الفلسطينيين، لا تعد كونها محاولة لاستكمال مشهد التوسع الصهيوني على حساب الحقوق العربية.
إن التهديدات الأمريكية، سواءً فيما يخص قطاع غزة أو الأعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل أو دعم التوسع الأستيطاني في الضفة الغربية، تمثل تهديدًا حقيقيًا للأمن القومي العربي. هذه المواقف ليست فقط هجومًا على الحقوق الفلسطينية، بل على هوية الأمة العربية بأسرها.
من خلال تمكين الإحتلال الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية والمقدسات الإسلامية، تحاول الولايات المتحدة تغيير الواقع العربي والإسلامي لصالح القوى الإستعمارية والصهيونية.
ما يزيد من خطورة تصريحات ترامب هو الدعم الذي تتلقاه تلك السياسات من بعض الأنظمة العربية التي قررت الأنخراط في موجة التطبيع مع "إسرائيل". تصريحات ترامب حول "التطبيع السعودي مع إسرائيل" تعكس هذا الأنسجام بين القوى الغربية وبعض الأنظمة العربية التي أختارت السير في الركاب الأمريكي على حساب حقوق شعوبها وأمتها. التطبيع مع الأحتلال الإسرائيلي لا يضر فقط بالقضية الفلسطينية، بل هو طعنة في قلب الأمة العربية والإسلامية ويشجع الأحتلال على الأستمرار في سياساته الإستيطانية.
وفي ظل التصعيد الأمريكي الأخير، فإن الرد العربي والإسلامي يجب أن يكون موحدًا، يجب على الشعوب العربية أن تدرك أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية شعب مظلوم في غزة أو الضفة الغربية، بل هي قضية الأمة العربية بأسرها، ما يهدد فلسطين اليوم، سيطال كل الدول العربية في المستقبل، لذا يجب أن تترسخ الوحدة العربية في مواجهة هذه التحديات، ولا يجوز للأنظمة العربية التي تسعى للتطبيع مع الإحتلال أن تظل بعيدة عن مسؤولياتها التاريخية.
وفي اليمن الكل متفق على أن القضية الفلسطينية؛ هي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، ويرفضون أي محاولات لتصفية الحقوق الفلسطينية، هذا الموقف الثابت لا يأتي من فراغ، بل هو نتيجة للإيمان الراسخ بحق الشعوب في تقرير مصيرها، والتمسك بالعدالة في مواجهة الظلم والأستكبار. الشعب اليمني وقيادته يرفضون بكل وضوح أي محاولات للتخلي عن فلسطين، أو التساوق مع سياسات ترامب وأمثاله من القادة الذين يسعون لتصفية القضايا العربية والإسلامية.
إن التصريحات الأمريكية الأخيرة، التي تهدد بتهجير الفلسطينيين والسيطرة على قطاع غزة، تمثل عدوانًا سافرًا، على حقوق الشعب الفلسطيني وعلى الأمة العربية ككل. من الضروري أن تخرج الأمة العربية والإسلامية من حالة الأنقسام والتردد إلى موقف موحد يدافع عن الحقوق الفلسطينية ويقف في وجه مشاريع التوسع الأمريكي والصهيوني. لا بد من أن تتكاتف الجهود الشعبية والرسمية لإسقاط مخططات ترامب المشبوهة، فالقضية الفلسطينية هي قضية الأمة بأسرها، ولا يمكن التنازل عنها تحت أي ظرف من الظروف.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
فاطمة السراجي
تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في الآونة الأخيرة التي تناولت العديد من القضايا الساخنة في المنطقة العربية، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أثارت ردود فعل واسعة وحادة، ففي محاولة لتوسيع نفوذ بلاده على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، جاءت تصريحاته لتؤكد واقعًا مريرًا يستمر في تكريس الظلم والإحتلال، محاولًا تكريس سياسات الهيمنة الأمريكية والصهيونية على المنطقة.
تتمثل خطورة تصريحات ترامب في الإعلان عن نية الولايات المتحدة في السيطرة على قطاع غزة، هذا القطاع الفلسطيني الذي يعاني أصلاً من الحصار والتضييق منذ سنوات. وضمن هذا التوجه، تأتي تهديداته بتهجير الشعب الفلسطيني خارج ديارهم، ما يعد إنتهاكًا صارخًا للمواثيق الدولية وحقوق الإنسان. ويظهر من خلال هذه التصريحات، أن ترامب يسعى إلى تقديم دعم غير محدود للمشروع الصهيوني، وتوسيع نطاق إحتلاله، حيث يعتبر قطاع غزة بمثابة ساحة لتوسيع هذه الأطماع التوسعية.
و من خلال تصريحاته الأخيرة، أكد ترامب مرة أخرى على الحقيقة الواضحة التي لا تقبل الجدل؛ أمريكا وإسرائيل هما وجهان لعملة واحدة.
فسياسات أمريكا تجاه القضية الفلسطينية ليست حيادية كما يروج البعض، بل هي جزء من سياسات الإضطهاد والظلم الذي تمارسه القوى الغربية في المنطقة، الولايات المتحدة، من خلال دعمها اللامحدود للإحتلال الإسرائيلي، تساهم في تدمير أي أفق للسلام العادل الذي يضمن حقوق الفلسطينيين. تصريحات ترامب حول أعتزامه العمل على إقرار سيادة "إسرائيل" على الضفة الغربية، وتجاهل حقوق الفلسطينيين، لا تعد كونها محاولة لاستكمال مشهد التوسع الصهيوني على حساب الحقوق العربية.
إن التهديدات الأمريكية، سواءً فيما يخص قطاع غزة أو الأعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل أو دعم التوسع الأستيطاني في الضفة الغربية، تمثل تهديدًا حقيقيًا للأمن القومي العربي. هذه المواقف ليست فقط هجومًا على الحقوق الفلسطينية، بل على هوية الأمة العربية بأسرها.
من خلال تمكين الإحتلال الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية والمقدسات الإسلامية، تحاول الولايات المتحدة تغيير الواقع العربي والإسلامي لصالح القوى الإستعمارية والصهيونية.
ما يزيد من خطورة تصريحات ترامب هو الدعم الذي تتلقاه تلك السياسات من بعض الأنظمة العربية التي قررت الأنخراط في موجة التطبيع مع "إسرائيل". تصريحات ترامب حول "التطبيع السعودي مع إسرائيل" تعكس هذا الأنسجام بين القوى الغربية وبعض الأنظمة العربية التي أختارت السير في الركاب الأمريكي على حساب حقوق شعوبها وأمتها. التطبيع مع الأحتلال الإسرائيلي لا يضر فقط بالقضية الفلسطينية، بل هو طعنة في قلب الأمة العربية والإسلامية ويشجع الأحتلال على الأستمرار في سياساته الإستيطانية.
وفي ظل التصعيد الأمريكي الأخير، فإن الرد العربي والإسلامي يجب أن يكون موحدًا، يجب على الشعوب العربية أن تدرك أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية شعب مظلوم في غزة أو الضفة الغربية، بل هي قضية الأمة العربية بأسرها، ما يهدد فلسطين اليوم، سيطال كل الدول العربية في المستقبل، لذا يجب أن تترسخ الوحدة العربية في مواجهة هذه التحديات، ولا يجوز للأنظمة العربية التي تسعى للتطبيع مع الإحتلال أن تظل بعيدة عن مسؤولياتها التاريخية.
وفي اليمن الكل متفق على أن القضية الفلسطينية؛ هي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، ويرفضون أي محاولات لتصفية الحقوق الفلسطينية، هذا الموقف الثابت لا يأتي من فراغ، بل هو نتيجة للإيمان الراسخ بحق الشعوب في تقرير مصيرها، والتمسك بالعدالة في مواجهة الظلم والأستكبار. الشعب اليمني وقيادته يرفضون بكل وضوح أي محاولات للتخلي عن فلسطين، أو التساوق مع سياسات ترامب وأمثاله من القادة الذين يسعون لتصفية القضايا العربية والإسلامية.
إن التصريحات الأمريكية الأخيرة، التي تهدد بتهجير الفلسطينيين والسيطرة على قطاع غزة، تمثل عدوانًا سافرًا، على حقوق الشعب الفلسطيني وعلى الأمة العربية ككل. من الضروري أن تخرج الأمة العربية والإسلامية من حالة الأنقسام والتردد إلى موقف موحد يدافع عن الحقوق الفلسطينية ويقف في وجه مشاريع التوسع الأمريكي والصهيوني. لا بد من أن تتكاتف الجهود الشعبية والرسمية لإسقاط مخططات ترامب المشبوهة، فالقضية الفلسطينية هي قضية الأمة بأسرها، ولا يمكن التنازل عنها تحت أي ظرف من الظروف.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة