البكاء على الإمام الحسين

في كلامِ الإمامِ الرِّضا (عليه السَّلامُ) فعلى مثلِ الحسينِ (عليه السَّلامُ) فليبكِ الباكُونَ.

ومن اللازمِ على المسلمِ أنْ يقتدي بالأئمّة (عليهم السَّلامُ) في مثلِ هذا اليومِ، فإنَّ الإمامَ الكاظمَ (عليه السَّلامُ) لم يكُ يُرَ ضاحكاً أيام العشرة وكانت الكآبةُ غالبةً عليه إلى يومِ العاشرِ فكان ذلك اليومُ يومَ حُزنهِ ومصيبتهِ ويقولُ الإمامُ الحجةُ المهدي (عجلَ اللهُ فرجَهُ) في زيارةِ الناحيةِ: فلأندُبنَّكَ صباحاً ومساءً ولأبكينَّ عليك بدلَ الدموعِ دماً .

‏﴿إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ﴾.

‏يا صاحِبَ الزَّمان
مُدّ لنَا من قُدسِكَ نِبراسًا
إنّكَ نورٌ، ودُنيانا في ظلامٍ هالِك!

أن الإنتماء للزهراء (عليها السلام) هو الهوية الحقيقة التي ينبغي أن يتمثل بها المؤمن، وان هوية المؤمن هي الانتماء الحقيقي للزهراء عليها السلام .

لابد أن يكون مطلبنا وغايتنا من اللّٰه تبارك
وتعالىٰ أن يحينا بالزهراء (عَلَيْهِا السَّلامُ) أن يحيينا بحقيقتها وبآثارها.

أنَّ المَهدي (عَج) لا يُفرط فِي أحبتهِ .. 🤍

بِسْمِ اللَّـهِ

"السَّلامُ عَلىٰ بَقِيَّةُ اللَّهِ".

إنَّ إِصلاح الصَّلاة مُستلزَمٌ لإِصلاح الظَّاهِر والباطِن والابتِعاد عَن المُنكَراتِ الظَّاهريَّة والبَاطِنيَّة ومِن طُرقِ إِصلاحِ الصَّلاة التَّوسُّل الجَادّ بِوليِّ العَصر عجَّل اللهُ فَرجهُ الشَّريف.

- السيِّد مُحمَّد تَقي البهجت.

اللهُمَ يَاربْ القَلب ،
احَيي هَذا القَلب بِـظهور وَليك
" المَهدي " صَاحب القَلب .