وإن طَرحتنِي في بابِ النّسيانِ، والطّريقُ يُصَارِعني فأتعثرُ وأقومُ وليسِ لِي إلّاك. وأنتَ تعلمُ أنّ جهدِي جَهدٌ سرابُ والعملُ سَيَانْ. فيَا ربّ اهدِ عبدًا يُحبَّك، باركْ لهُ، وأعِنْ.
{أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ}.
لهُ الحمدُ وإليهِ يرجعُ الأمرُ كلّه، رفعَ السماواتِ بغيرِ عَمادٍ، ووضعَ الأرضَ وهيّأها للعبادِ، وجعلهَا مقرّهم أحياءً وأمواتًا، فمنهَا خلقهُم، وفيهَا يُعيدَهم، ومنها يُخرِجهم تارةً أخرَى يومَ المِعادِ.
كَم نحتاجُ تذكّر أصولَ التّعامل مع الآخرِ كلّ حينٍ، منتبهينَ لما ترتَضيه النفوسُ من كلامٍ طيّبٍ مفيدٍ قد يهوّن صعبًا أو يخفّف حزنًا أو يبدّد حيرةً.
الحمدُ للّه أنّه لا فلاحَ مع الظلمِ، ولا بقاءَ للظّالم، ولا استقرارَ للمعتَدِي، مهمَا طالَ الزمانُ، ومهمَا بلَغ به الشأنُ، وصدقَ اللّه إذ يقولُ:
{إِنَّهُ لا يُفلِحُ الظَّالِمُونَ}.
{فَقُطِعَ دَابِرُ القَومِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}.
{هَل يُهلَكُ إِلاَّ الْقَومُ الظَّالِمُونَ}.
{إِنَّهُ لا يُفلِحُ الظَّالِمُونَ}.
{فَقُطِعَ دَابِرُ القَومِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}.
{هَل يُهلَكُ إِلاَّ الْقَومُ الظَّالِمُونَ}.
اللهمّ اجعلْ لأهلنا في غزةَ من كل همٍّ فرجًا، ومن كلّ ضيقٍ مخرجًا، اللهم أنت إلهنَا وأنت ملاذُنا وعليك اتّكالنا..
اكشف عنهم وعن المسلمينَ كل بلاء، ادفع عنهم وعن المسلمينَ كل بأساءٍ...
احفظ منهم ومن المسلمينَ الأعراضَ والدّماء..
اللهم إنّا نشكو إليك ضعفنَا وهواننَا عن النّاس يا أرحمَ الراحمينَ.
إلى من تكلنَا؟ إلى عدو يتجهمُنا أم إلى باغٍ ملكتَه أمرنا؟ إن لم تكن ساخطًا علينا فلا نبالي غيرَ أن عافيتك أوسعُ لنا..
نعوذُ بنورِ وجهكَ الذي أشرقَت له الظّلمات، وصلحَ عليه أمرَ الدّنيا والآخرة أن ينزل علينا غضبُك، أو يحلّ علينا سخطُك. لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوةَ إلا بك..
اللهم انقطعَ الرجاءُ إلا منك، وخابت الظنونُ إلا فيك، وضعفَ الاعتمادُ إلا عليك، اللهم انصر إخواننَا في فلسطين، اللهم انصر إخواننا في غزّة، اللهم انصر إخواننا في غزّة، اللهم انصر إخواننا في غزة نصرًا عاجلًا يا ربّ العالمين..
اللهم إنهم جياعٌ فأطعِمهم، وحفاةٌ فاحمِلهم، ومظلومونَ فانتصر لهم، اللهم كن لهم ناصرًا ومعينًا ومؤيدًا وظهيرًا، اللهم اشفْ مرضاهم وفكّ أسراهم وتقبل موتاهم في الشهداءِ يا ربّ العالمين، اللهم إن الصهاينةَ قد طغَوا وبغَوا، وقتلوا وأسرفوا واعتَدوا..
اللهم شلْ جيوشهم ودكْ عروشهم، اللهم اقتلهم بسلاحهم وأحرقهم بنَارهم وسلط عليهم جندًا من جندك يا قوي يا عزيز يا رب العالمينَ، اللهم زلزل الأرضَ من تحت أقدَامهم وألقِ الرعب في قلوبِهم واجعلهم عبرةً للمعتبرينَ يا رب العالمينَ.. اللهم لا ترفعْ لهم رايةً ولا تحقّق لهم غايةً واجعلهم لمن خلفَهم عبرةً وآيةً يا رب العالمينَ..
اللهم قاتلْ الكفرةَ الذين يصدونَ عن سبيلكَ ويعادونَ أولياءك، واجعل عليهم عذابكَ ورجزك وسخطكَ إله الحقّ يا رب العالمين..
اللهم طَهر المسجد الأقصى من رجزِ اليهود، اللهم طهر المسجد الأقصى من رجز اليهودِ، اللهم طهر المسجد الأقصى من رجز اليهود، اللهم ارفعْ راية الجهاد، واقمع أهل الزيغِ والشر والحقد والفسادِ والعنادِ، وانشر رحمتكَ على العباد والبلاد يا من له الدّنيا والآخرة وإليه المعادِ.
اكشف عنهم وعن المسلمينَ كل بلاء، ادفع عنهم وعن المسلمينَ كل بأساءٍ...
احفظ منهم ومن المسلمينَ الأعراضَ والدّماء..
اللهم إنّا نشكو إليك ضعفنَا وهواننَا عن النّاس يا أرحمَ الراحمينَ.
إلى من تكلنَا؟ إلى عدو يتجهمُنا أم إلى باغٍ ملكتَه أمرنا؟ إن لم تكن ساخطًا علينا فلا نبالي غيرَ أن عافيتك أوسعُ لنا..
نعوذُ بنورِ وجهكَ الذي أشرقَت له الظّلمات، وصلحَ عليه أمرَ الدّنيا والآخرة أن ينزل علينا غضبُك، أو يحلّ علينا سخطُك. لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوةَ إلا بك..
اللهم انقطعَ الرجاءُ إلا منك، وخابت الظنونُ إلا فيك، وضعفَ الاعتمادُ إلا عليك، اللهم انصر إخواننَا في فلسطين، اللهم انصر إخواننا في غزّة، اللهم انصر إخواننا في غزّة، اللهم انصر إخواننا في غزة نصرًا عاجلًا يا ربّ العالمين..
اللهم إنهم جياعٌ فأطعِمهم، وحفاةٌ فاحمِلهم، ومظلومونَ فانتصر لهم، اللهم كن لهم ناصرًا ومعينًا ومؤيدًا وظهيرًا، اللهم اشفْ مرضاهم وفكّ أسراهم وتقبل موتاهم في الشهداءِ يا ربّ العالمين، اللهم إن الصهاينةَ قد طغَوا وبغَوا، وقتلوا وأسرفوا واعتَدوا..
اللهم شلْ جيوشهم ودكْ عروشهم، اللهم اقتلهم بسلاحهم وأحرقهم بنَارهم وسلط عليهم جندًا من جندك يا قوي يا عزيز يا رب العالمينَ، اللهم زلزل الأرضَ من تحت أقدَامهم وألقِ الرعب في قلوبِهم واجعلهم عبرةً للمعتبرينَ يا رب العالمينَ.. اللهم لا ترفعْ لهم رايةً ولا تحقّق لهم غايةً واجعلهم لمن خلفَهم عبرةً وآيةً يا رب العالمينَ..
اللهم قاتلْ الكفرةَ الذين يصدونَ عن سبيلكَ ويعادونَ أولياءك، واجعل عليهم عذابكَ ورجزك وسخطكَ إله الحقّ يا رب العالمين..
اللهم طَهر المسجد الأقصى من رجزِ اليهود، اللهم طهر المسجد الأقصى من رجز اليهودِ، اللهم طهر المسجد الأقصى من رجز اليهود، اللهم ارفعْ راية الجهاد، واقمع أهل الزيغِ والشر والحقد والفسادِ والعنادِ، وانشر رحمتكَ على العباد والبلاد يا من له الدّنيا والآخرة وإليه المعادِ.
قصفٌ عنيفٌ جدًّا على غزّة الآن!.
ما أشدّ الوجعَ الذي نعيشُه الآنَ!.
يُؤلمُنِي بُعدِي عنهُم؛ إنّ ربِّي قريبٌ بصيرٌ.
ما أشدّ الوجعَ الذي نعيشُه الآنَ!.
يُؤلمُنِي بُعدِي عنهُم؛ إنّ ربِّي قريبٌ بصيرٌ.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يا ربّ لطفُك بهِم..
ثبّتك اللّه يا والدِي، وأنا أعلمُ أنّك مستعدٌّ للموتِ في سبيلِ الدفاعِ عن الأرضِ والعرضِ وعن البيتِ والشعبِ والحقِّ.
ثبّتك اللّه يا والدِي، وأنا أعلمُ أنّك مستعدٌّ للموتِ في سبيلِ الدفاعِ عن الأرضِ والعرضِ وعن البيتِ والشعبِ والحقِّ.
لجَمَ اللّه بالنَّارِ كلّ من بيدِه قولٍ أو فعلٍ بحقِّ إخوانِنَا في فلسطينَ ولمْ يتحرّك أو يتَفوّه بِه.
يا ربّ..
يُبكينَا ما يحدثُ الآنَ فِي غزّة، ولا نتحَمّل ما نشَاهدهُ، فكيفَ بإخواننَا وأخواتنَا هنَاك!..
يا ربّ..
نثقُ أنّك -جلّ شأنُك- فعّالٌ لما تريدُ، وأمركَ سُبحانكَ بين الكافِ والنّون، ونصركَ سُبحانكَ مع الصّادقِينَ.
يُبكينَا ما يحدثُ الآنَ فِي غزّة، ولا نتحَمّل ما نشَاهدهُ، فكيفَ بإخواننَا وأخواتنَا هنَاك!..
يا ربّ..
نثقُ أنّك -جلّ شأنُك- فعّالٌ لما تريدُ، وأمركَ سُبحانكَ بين الكافِ والنّون، ونصركَ سُبحانكَ مع الصّادقِينَ.
Forwarded from قناة: محمد إلهامي (محمد إلهامي)
مع كل هذا الفجور والدموية والسحق الشنيع، فإن السؤال الذي ينفجر في ذهن كل مخلص ومهموم، بل في ذهن كل إنسان: ألا يستطيع أحد إيقاف إسرائيل؟
يؤسفني أن أخبرك أن هذا ليس هو السؤال الصحيح. السؤال الصحيح هو: هل يرغب أحد في إيقاف إسرائيل؟!
إذا أنت أخرجت نفسك من شعور المسلمين، وحاولت أن تنظر إلى الأمر بعيون رجال نظام عربي، سترى الأمر على نحو مختلف تماما!
لئن كانت كتائب القسام قد سددت إلى إسرائيل صفعة مدوية وأوقعت بها فضيحة تاريخية.. فنفس هذه الصفعة قد تلقتها الأنظمة العربية مضاعفة عشر مرات على الأقل!
لقد أثبت هؤلاء القساميون بالحقيقة والواقع أن الجيوش العربية مجرد عصابات مرتزقة تشرب أموالنا ودماءنا وتأكل لحومنا وعظامنا بلا أدنى فائدة.
أولئك المسلحون بتسليح خفيف، والمحبوسون في حصار خانق، منذ 16 عاما، الذين لما حوصروا حفروا الأنفاق، فلما هدمت الأنفاق بحثوا تحت الأرض وفي جوف البحر حتى استخرجوا مواسير المستوطنات المهجورة وذخائر سفينة غارقة منذ الحرب العالمية الأولى، ليصنعوا منها أجسام الصواريخ والقذائف!!
إذا كان هؤلاء في كل هذا الحصار، وبهذه الإمكانيات الضئيلة استطاعوا أن يقتحموا عِرض الجيش الإسرائيلي ويجعلوا منه أضحوكة.. فكيف هي الآن صورة هذه الجيوش ذات الميزانيات المليارية وصفقات التسليح الخيالية والأكوام المتكومة من الذخائر والأسلحة والعتاد والرجال؟!!
صدقني: حين تنظر إلى الأمر من وجهة نظر سياسي عربي، سترى أن أمنيته الكبرى الآن هي أن تنهار حماس وتسحق القسام وتسيل الدماء الغزية أنهارا، ليكون ذلك كله عبرة للجميع.. لكي ينتهي هذا القطاع المعضلة الذي ينتج لهم حين فضيحة لا تصيب إسرائيل بقدر ما تصيبهم أضعافا مضاعفة!
يتذكر الجميع رواية العميان الذين تآمروا لكي يقتلعوا العين الوحيدة لهذا الأعور، ليكونوا سواء.. أو رواية العاهرات اللاتي اجتمعن لإيقاع الطاهرة الوحيدة بقريتهن في الفاحشة لأن مجرد وجودها يفضحهن!
هذا حال الأنظمة مع حركات المقاومة، ومع تجارب التحرر.. ولهذا فما إن تلمع تجربة تحرر في أي مكان إلا كانوا في طليعة دافنيها، من الشام إلى العراق إلى أفغانستان إلى الصومال إلى المغرب العربي!
غزة الآن تدفع ثمن الضعف العام للأمة.. مثلما يدفعه الآن معها أهل الشام، ومن قبلهم دفعه أهل العراق وأفغانستان والتركستان والأراكان وغيرهم وغيرهم!
وما من حل إلا إذا تأملنا وعملنا بقول الله تعالى {والذين كفروا بعضهم أولياء بعض، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير}، وقوله تعالى {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة}
يؤسفني أن أخبرك أن هذا ليس هو السؤال الصحيح. السؤال الصحيح هو: هل يرغب أحد في إيقاف إسرائيل؟!
إذا أنت أخرجت نفسك من شعور المسلمين، وحاولت أن تنظر إلى الأمر بعيون رجال نظام عربي، سترى الأمر على نحو مختلف تماما!
لئن كانت كتائب القسام قد سددت إلى إسرائيل صفعة مدوية وأوقعت بها فضيحة تاريخية.. فنفس هذه الصفعة قد تلقتها الأنظمة العربية مضاعفة عشر مرات على الأقل!
لقد أثبت هؤلاء القساميون بالحقيقة والواقع أن الجيوش العربية مجرد عصابات مرتزقة تشرب أموالنا ودماءنا وتأكل لحومنا وعظامنا بلا أدنى فائدة.
أولئك المسلحون بتسليح خفيف، والمحبوسون في حصار خانق، منذ 16 عاما، الذين لما حوصروا حفروا الأنفاق، فلما هدمت الأنفاق بحثوا تحت الأرض وفي جوف البحر حتى استخرجوا مواسير المستوطنات المهجورة وذخائر سفينة غارقة منذ الحرب العالمية الأولى، ليصنعوا منها أجسام الصواريخ والقذائف!!
إذا كان هؤلاء في كل هذا الحصار، وبهذه الإمكانيات الضئيلة استطاعوا أن يقتحموا عِرض الجيش الإسرائيلي ويجعلوا منه أضحوكة.. فكيف هي الآن صورة هذه الجيوش ذات الميزانيات المليارية وصفقات التسليح الخيالية والأكوام المتكومة من الذخائر والأسلحة والعتاد والرجال؟!!
صدقني: حين تنظر إلى الأمر من وجهة نظر سياسي عربي، سترى أن أمنيته الكبرى الآن هي أن تنهار حماس وتسحق القسام وتسيل الدماء الغزية أنهارا، ليكون ذلك كله عبرة للجميع.. لكي ينتهي هذا القطاع المعضلة الذي ينتج لهم حين فضيحة لا تصيب إسرائيل بقدر ما تصيبهم أضعافا مضاعفة!
يتذكر الجميع رواية العميان الذين تآمروا لكي يقتلعوا العين الوحيدة لهذا الأعور، ليكونوا سواء.. أو رواية العاهرات اللاتي اجتمعن لإيقاع الطاهرة الوحيدة بقريتهن في الفاحشة لأن مجرد وجودها يفضحهن!
هذا حال الأنظمة مع حركات المقاومة، ومع تجارب التحرر.. ولهذا فما إن تلمع تجربة تحرر في أي مكان إلا كانوا في طليعة دافنيها، من الشام إلى العراق إلى أفغانستان إلى الصومال إلى المغرب العربي!
غزة الآن تدفع ثمن الضعف العام للأمة.. مثلما يدفعه الآن معها أهل الشام، ومن قبلهم دفعه أهل العراق وأفغانستان والتركستان والأراكان وغيرهم وغيرهم!
وما من حل إلا إذا تأملنا وعملنا بقول الله تعالى {والذين كفروا بعضهم أولياء بعض، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير}، وقوله تعالى {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة}
الحمدُ للّه أنّ لنًا ربًّا يسمَع أنينَ المظلومِ عند ضعفِ صبرِه، ويجودُ عليه بإعانتِه ونصرِه.
لهُ الآياتُ الباهِرة، والأقدَار المورودةُ، والأقضيةُ المَسطورةُ..
سبحانهُ، سبحانهُ..
فرَجهُ لهذِه الأمَّة قريبٌ آتٍ لا محالةً، هو السميعُ المُجيبُ، لا يُقابِل أمرَه إلا بالرّضا والصبرِ على ما قضَى، ولا يُقابِل البلاءَ الجسيمَ إلّا بالإيمانِ والتّسليمِ.
لهُ الآياتُ الباهِرة، والأقدَار المورودةُ، والأقضيةُ المَسطورةُ..
سبحانهُ، سبحانهُ..
فرَجهُ لهذِه الأمَّة قريبٌ آتٍ لا محالةً، هو السميعُ المُجيبُ، لا يُقابِل أمرَه إلا بالرّضا والصبرِ على ما قضَى، ولا يُقابِل البلاءَ الجسيمَ إلّا بالإيمانِ والتّسليمِ.
اللّهم انصرْ إخواننَا المجاهدينَ في سبيلكَ في فلسطينَ. اللهُم ثبّت أقدامهُم، واربِط على قلوبِهم، وسدّد رميهُم، واجمعْ كلمتهُم، وأيّدهم بجندِكَ يا قويُّ يا عزِيز.
Forwarded from شِرْعَة | محمد وفيق زين العابدين (محمد وفيق)
صدق أو لا تصدق.. هذا الحزن الذي يُمزقك أرضى ما فيك لله عز وجل!
فأُعيذك بالله.. أن تَقتُل أحسن ما فيك وتنسى هذه الحُرقة التي في صدرك، أو تنسى هذه الصور التي أبكتك، أو تنسى هذه الوجوه التي خذلتك..
أُعيذك بالله أن تترك ثأرك وتنسى دم أخيك وعار أُمتك وترجع عاديًّا.
فأُعيذك بالله.. أن تَقتُل أحسن ما فيك وتنسى هذه الحُرقة التي في صدرك، أو تنسى هذه الصور التي أبكتك، أو تنسى هذه الوجوه التي خذلتك..
أُعيذك بالله أن تترك ثأرك وتنسى دم أخيك وعار أُمتك وترجع عاديًّا.
Listen to اصبرُوا وصَابروا ورابطُوا - خواتيم آل عمران بتلاوة تهزّ القلب by Hala Mustafa on #SoundCloud
https://on.soundcloud.com/5EzA8
https://on.soundcloud.com/5EzA8
SoundCloud
خواتيم آل عمران بتلاوة تهزّ القلب
خواتيم سورة آل عمران بتلاوة الشيخ الدكتور عمر عبد الرحمن رحمه الله وغفر له.
اللهُم اكشِفْ كربَ إخواننَا، اللهم اكشِف كربَهم، وارفَع ضُرَّهم، واكبِت عدوَّهم، واحفَظْ إخواننَا، وأعِد إليهم اجتماعَهم وأمنَهم واستِقرارَهم، واجمعْ كلمتَهم على الحقِّ والهُدى، اللهمّ وأبدِل خوفَهم أمنًا.
اللهُم أنتَ حسبنا ووكيلُنا حينَ تضيقُ بنَا الحياة، وأنتَ النصيرُ حين يغلبُنا الوجعَ، وأنتَ اللطيفُ حينَ ينهزمُ البدنُ..
اللهُم أنتَ عونُنا ونجاتُنا حينَ نفقدُ الحيلةَ.
اللهُم أنتَ عونُنا ونجاتُنا حينَ نفقدُ الحيلةَ.
ونطمَعُ أن يُكتبَ لنَا فيمَا نسعَى إليه في نُصرةِ أهلنَا في غزّة، وكلّ واحدٍ منَا أرجِو منه ألا يبخلَ بقولِه أو فعلِه تجاهِ قضيتنَا.
وإنِّا نعتذرِ إلى اللّه من حسنَاتنَا قبلَ سيئاتنَا، لكنّا نطمعُ في رحمتِه، ونحبّ أنْ يعفُو عنَا ويُغفرَ لنَا، وإَنا للّه وإنَا إليه رَاجعُون.
وإنِّا نعتذرِ إلى اللّه من حسنَاتنَا قبلَ سيئاتنَا، لكنّا نطمعُ في رحمتِه، ونحبّ أنْ يعفُو عنَا ويُغفرَ لنَا، وإَنا للّه وإنَا إليه رَاجعُون.
"والمسلمونَ في مشارقِ الأرضِ ومغَاربها قلوبُهم واحدةٌ؛ مُواليةٌ لله ولرسولِه ولعبادِه المؤمنينَ، مُعاديةٌ لأعداءِ الله ورسوله وأعداءِ عبادِه المؤمنين. وقلوبهم الصّادقة وأدعيتِهم الصالحَة هي العسكر الذي لا يُغلَب والجُندُ الذي لا يُخذَل".
- شيخ الإسلام ابن تيميَّة -رحمهُ الله-.
- شيخ الإسلام ابن تيميَّة -رحمهُ الله-.
الشّعب الفلسطيني لديه إيمان ومصداقية وثبات مع اللّه لا يُوصف يا كرام والله.
الواحد يبكِي على حاله، والحزنُ مخيّم على قلبه؛ لكن مواصلةَ الدعاء لأهل غزة لا بدّ منه ولا يجب أن ينقطع مهما حدَث.
ربنا يثبّتهم، وينصرهُم.
الواحد يبكِي على حاله، والحزنُ مخيّم على قلبه؛ لكن مواصلةَ الدعاء لأهل غزة لا بدّ منه ولا يجب أن ينقطع مهما حدَث.
ربنا يثبّتهم، وينصرهُم.