Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
-

‏عَفَتِ الديارُ وجَفَّ حوضُ الساقية
‏وتَصَرَّمَتْ تلك الليالي الشاتية ..

‏أيامَ نحنُ وأنتمُ في روضةٍ
‏ثمراتُها من كُلِّ كفٍّ دانية ..

‏إلّا يكن منكم سحابٌ هاطِلٌ
‏يُحْيي بها رِمَمَ العظامِ البالية ..

‏فلعَمْرُ من طاف الحجيجُ ببيتِهِ
‏لترى عليها كُلَّ عينٍ باكية ..


_
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
-‏

ما أحسن الأقدار التي جاءت بك على سبيل الصُّدفة ، يقضي المرءُ عمرَهُ شاكِرًا للهِ حامِدًا ولا يقضي حقهما ، كنتِ الماءَ لضآلِّ في مفازةٍ أيقن بالهُلكة ، والجنَّةَ لخارجٍ من نارٍ شَوَتْ جنبيهِ حتى أنكرهما ..

‏ما أحسن الليل إذ كنَّا نديمين
‏أسقيكِ كأسًا وتسقيني بكأسينِ ..

‏مُدامُنا الشعرُ لا خمرٌ معتّقةٌ
‏وسُكْرُنا نظرةٌ مابين عينينِ ..


_
-

خليليَّ هذا ربعُ عزَّةَ فاعقِلا ..

• كُثيِّر عَزَّة ..
_
Audio
-

ياربِّ فاحفظْ صوتَهُ مُرَتِّلا
آيَ الكتابِ والبيانَ المُنْـزَلا
ومُدَّهُ في العمرِ حظًّا أجزلا
من كُلِّ أجرٍ يبتغيهِ إذ تلا
فهيَّجَ القلبَ وأهمى المُقَلا
إذِ ادَّكرنا مسجدًا ومنزلا
من الجمومِ والزمانَ الأوَّلا
واللهِ ما نبغي بذاكم بَدَلا
ولا قُصورَ المُلكِ والمُؤمَّلا
من هذه الدنيا نعيمًا مُعْجَلا ..


_
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
-

‏باللهِ يا حادثًا في سالفِ الزمنِ
‏ويا نسيمًا جرى كالبُرءِ في البَدَنِ
‏باللهِ خِفَّا فإنِّـي عادَني شَجَني

‏" لقد كتمتُ الهوى حتى تَهَيَّمَني
‏لا أستطيعُ لهذا الحُبِّ كتمانا .. "


_
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
-

وحادٍ حدا لا يعلمُ الناسُ سِرَّهُ
سوى أنَني بالعاشقين بَصيرُ ..

فوافق مني نارَ عشقٍ كأنْ خَبْتْ
فألقى عليها فاستطارَ سَعيرُ ..

فلِلَّهِ قلبي بعد عشرٍ مَضَتْ بها
يُذكَّرُ من سُعدى وسُعدى غَدورُ ..

وللهِ عيني ما أرادت بدمعها
وقد كان من سُعدى أذًى وفجورُ ..

هما أسْلماني بعد طُولِ تجلُّدٍ
ورُبَّ كريمٍ بالوفاءِ جديرُ ..


_
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
-

أهيلوا عليها المِسْكَ لا التُّربَ إنَّها
لأطيبُ مَن صلَّى وصامَ وأفطرا ..

وأطيبُ مِن نَشْرِ الخزامى عشيَّةً
وقد جادَها ماءُ الغمامِ فأمطرا ..

وأكرمُ من ضافَ النَّزيلَ ولم تَزَلْ
لحاجةِ ذي القُربى أحَثَّ وأسْتَرا ..

وكانت لأهل الأرض ريحانةَ النَّدى
فباتت لأهل القبرِ مِسْكًا وعنبرا ..

كأنَّ السماء استبشرت بقدومها
فكائن ترى سقفَ السماءِ مُنوَّرا ..

عليها من الرحمن كُلَّ عشيَّةٍ
شآبيبُ مُزنٍ لا تكفُّ تَحَدُّرا ..


_
-

على وَزْنَـةَ اسْتَمْطِرْ من العين دمعها
كما انصَبَّ شؤبوبُ السحابِ الروائحِ ..

فإن أنت لم تذرف دموعك فاسْتَعِرْ
أزيزَ الضلوعِ الراجفات النوائحِ ..

على خير من صَلَّتْ وصامت وأفطرتْ
ولَبَّتْ ببيت اللهِ دعوةَ صالِحِ ..

على الركن من آلِ العُويِّدِ إذ مضتْ
مُطَهَّرَةَ الأثوابِ عَفَّ الجوانِحِ ..

بقيَّةِ ما أبقت ثويبةُ بعدها
من الطيِّباتِ الطاهراتِ الصوالِحِ ..


_
-

أفيضا بدمع العين بعد سكونِها
سواجِمَ لا يُبقينَ ماءً ولا دَمـا ..

لئن سكنت عيناكما إنَّ مُقلتي
لحَرَّى وفي جنبيَّ قلبٌ تَضرَّما ..

وإنِّي إذا ارتاحت عيونٌ بنومها
أقمتُ بهذا الليلِ للحُزنِ مأتما ..

على خير قبرٍ ضَمَّ في جنباتِهِ
لوزنةَ أضلاعًا ووجهًا مُكَرَّما ..


_
و قلتُ :


ذري نفسي يصبِّرها الرثاءُ
‏و يلهج في جوانحها الدعاءُ ..

‏إذا رؤيا ثُوَيبةَ آنَسَتْها
‏قليلًا ثم أجهشها البكاءُ ..

‏كأني حين ألمحُها منامًا
‏و أصحو ما استقرَّ بنا لقاءُ ..

‏سجينٌ أمَّلوهُ فضْلَ عِتْقٍ
‏فلم يلبث بأن حَكَمَ القضاءُ ..

‏يُصلَّبُ عاريًا بفلاة أرضٍ
‏و يُقتلُ لا يقامُ لهُ عزاءُ ..


_
-

بكيتمُ قبل أسبوعٍ فهل سكنتْ
منكم عيونٌ ولم تَهْمُمْ بتذرافِ ..؟

لقد عددتُ لكم نَوْحًا لثالثةٍ
ثم استراحت مآقٍ بعد توكافِ ..

أما لِـوَزْنَـةَ منكم حقُّ تكرمةٍ
بكاءُ عامٍ بآناءٍ وأطرافِ ..؟

فإن مضى العامُ فاقضوا حقَّ قابِلِهِ
وقطِّعوهُ بـتذكارٍ وتأسافِ ..


_
-

قل للفرزدقِ إذْ تَؤمُّ المنبرا
اللهُ أكبرُ هل علمتَ بما جرى ..

إنّ الذي سَمَكَ السماءَ بنى لنا
بيتًا ذُراهُ إلى النجومِ وأظْهَرا ..

بيتًا بهِ عبدُالعزيز وآلُهُ
آلُ السُّعودِ كفى بذلك مفخرا ..

يمتدُّ من أعلى طُويقَ وينتهي
حيثُ الكواكبُ يعتلين الأقمُرا ..

عَمَروا بدين محمدٍ أركانَهُ
فغَدَوا لأهل الأرضِ تاجًا أزهرا .. 

جمعوا به العربَ الكرامَ فكُلُّهم
مُتآلفون بما يسوءُ الأغبرا ..

من كلِّ حاسدِ نعمةٍ لو نالها
غَمَطَ العبادَ تجبُّرًا وتكبُّرا ..

كُنَّا بطونًا من قبائلَ جَمَّةٍ
واليومَ صرنا من قبيلٍ أكثرا ..

فأراد ربُّك جَمْعَ فَلِّ شَتاتِنا
جَمْعًا يراهُ العالمون الأكبرا ..

جُمِعَتْ لنا أسماؤنا باسْمِ الإما
مِ مُحمَّدِ بنِ سعودَ فانظرْ ما ترى ؟

نحن السعوديُّون ما عرفت مَعَدّ
دُ كمثلنا ولدًا أبرَّ وأطهرا ..

خَدَمًا لضيفِ الله جاء مُلبِّيًا
وأشاوسًا يومَ الوغى وغضنفرا ..

آمالُنا حيثُ السِّماكُ وهَمُّنا
أن نجعلَ الآمالَ مجدًا أخضرا .. 

من كلِّ شاهدةٍ على أيامنا
بالفعل لا بالقول خَطّّ وسطَّرا ..

وكأنْ نُيومَ إذا تُباهي مرَّةً
خَوْدٌ تُزَفُّ إلى مليكٍ أشهرا ..

ذَلَّتْ لسطوتهِ الملوكُ فكُلُّهُم
منهُ بمنزلةٍ بِـقَرْنَي أعفرا ..

في قِمَّةِ العشرين جاء مُعَمَّمًا
وأتوا رؤوسًا مُهطعينَ وحُسَّرا ..  

يمشون أطرافَ الطريقِ ووحدهُ
مُتَبَخْتِرًا يَطَأُ البساطَ الأحمرا  ..

وعلى ضريحِ مَهاتِما وقفوا فما
نَظَرَ ابنُ سلمانَ الضريحَ وما درى .. 

للهِ دَرُّ أبيهِ حين اختارَهُ
أن كان أولى بالثناءِ وأجدرا .. 

أَسَدٌ هِزَبْرٌ حارِثٌ لَّيْثُ الشَّرى
ضَبِثٌ عَثَمْثَمُ ضَرْغَمٌ مَلِكُ الثَّرى .. 

القولُ ما قال الإلـهُ وأحمدٌ
وبهِ مضيتم حاكمين على الورى .. 

و‏الأرضُ أرضكَ لا أبا لأبيهِمُ
والحُكْمُ حُكْمُكَ ليس كِسْرَ وقَيْصَرا .. 

والنِّفْطُ نِفْطُكَ إن رَضِيتَ وَهَبْتَهُ
‏ولئِنْ غَضِبْتَ فلن يُّباعَ ويُشْتَرى ..


• السبت ٨ ربيع الأول _ ١ الميزان _ ١٤٤٥ هـ


_
-

‏ومرَّتْ بك الأيامُ عجلى كأنها
‏خيولٌ جَرَتْ أو هانِئاتُ وِصالِ ..

‏سموتَ بمجد الشعر حتى تمثَّلت
‏بقولك أشياخٌ وذاتُ حِجالِ ..

‏فلمَّا سمعتَ الشيخَ يُزجي قصيدةً
‏خشعتَ فلم تنبس ببنتِ مَقالِ ..

‏كأنك لم تهتفْ بها في محافِلٍ
‏ولم تشتهرْ في الناسِ حُسنَ مِثالِ ..

‏أبُؤْسُكَ هذا لا أبا لك نافعٌ ؟
‏فليتك تسلو عن بعيدِ مَنالِ ..

‏فإنَّك مرجوٌّ لكل عظيمةٍ
‏وإنك موعودٌ بحسنِ مآلِ ..


_
‏-

من يجد في نفسه مثل ما أجد إذا أنشد للحارث بن حلزة معلَّقته ، فليدنُ أُقَبِّل ما بين عينيه ..

‏وليس هذا إبهامًا كقول جرير :

‏لو كنتُ أعلم أن آخر عهدكم
‏يوم الرحيل فعلتُ ما لم أفعلِ ..

‏ولكن من وجد اختلاطَ الهيبةِ والإجلال والطرب والانتشاء والحزن والبكاء والعزَّة والإباء وتصاغُر عمرِو بن كلثوم في عينِهِ فليَدْنُ .. وايم الله لأقبِّلنَّه ..

‏ووالله لا أعلم من أين يأتي سحرُها ، تأخذ بمجامع القلب أخذًا ، إن قرأتَ وإن سمعت ، ويقول رُواتُها أنه ارتجلها ارتجالًا ، فيا لله .. يا لله ..!


_
-

آذنتنا ببينها أسماء ..

• الحارث بن حلزة اليشكري البكري ..


_
2024/10/07 09:26:19
Back to Top
HTML Embed Code: