المَرأةُ المُسلِمة قيمَتُهـا ليّسَت في حُلِيّها وزينَتِهـا ولا فِي أملاكِها ووظيفَتِها ، قِيمتُها في "دينِها وتمسُّكِها في أخلاقِها وحيائِها في عِفتِها وحِشمتِها".
- مَنْ لي سِواك ؟، ومَنْ سِواك يَرىٰ قلبي ويسمَعُه وكلتك أمري وَهُوَ عَلَيْكََ هيَنَ ، فاَللَّهُمَّ اِسْتَجِبْ .
جّثة بارِدة، توقفَت الأورِدة والشَرايين، ومِن حولِكَ يبكَون على وفاتِكَ، ورُبمَا قليلًا مِنهُم يدعُو لكَ، ينظرون لكَ وأنتَ فِي تِلكَ الحَالة !، يتعِظُونَ بِكَ .. فأتعِظ، قبلَ ان يُتعظ بِكَ !.
وجُودُ الله في حياتكَ مأمَن حيثُ أنّ هنالكَ قوةٌ عُظمى أعلى منكَ وأكبرُ من خوفك، إلٰهٌ عظيمٌ تتخطى جميع همومِك لتلجأَ إلى تدبيره ورحمته .
ما ضَرك لو أطفَأ هذا العالمُ أنوارهُ كلُّها في وجهِك؛ ما دَام نورُ اللهِ في قلبِكَ متوهّجًا ؟ .
﴿إنَّا لِلهِ﴾، ذكِّر بِها نَفسك، أنتَ للهِ، لا لِدُنيا ولا لِهَوى.
هل جرَّبتم أن تعيشون طِيلة يومكم بين آيةٍ وآيةٍ بين مخرجٍ وصفة بين تَرتيلٍ وتحقيقٍ وحدرٍ، بين صفحات القُرآن إلى أن تنامَ وهو على صدركَ؟ تاللهِ لهو نَعيمٌ تَعجزُ عن وصفهِ .
ما كانَ مع زكريّا من الأسباب إلّا شيبةُ رأسِه، و امرأةٌ عاقِر ، ورغم ذلك كانت النتيجة : إنّا نبشّرُك ! .. المسألة كلُّها : قلبٌ موقِن .
حَال المُؤمِن ابتِلاءٌ وتمحيصٌ وغربَلة يَتبعُها ابتِلاء هَكذَا هُو بَينَ تقلُّبٍ وتَقلُّب حَتَّىٰ تَأتِي لحظَة الاصطِفاءِ.
الأغَانِي رَديئة يا أصدِقَاء، تُميتَ القَلب، تُكسب الذّنبْ ، هِي سَيّئة جداً، لا تجعَلهَا إهدَاء لأحَد، فَالّذي يُحِبُّ شَخصاً لا يُهديهِ ذُنوباً جَارِيَة .
عَليك بِصحبة الصَّادقين المُتّقين، فَإنّهم زِينة الرَّخاء وَعدّة البَلاء، وَهناء الإِناء، وَحصن مِن سَيء الفِتن وَالأصداء، وَحرز مِن مَكر رَجيم مِن شَيطان إِنس وَجان.