قال ابن عثيمين -رحمهُ الله-:

صلاة اللَّيل تدل على الرغبة الأڪيدة في فعل العبَادة؛ لأن الإنسَان يدع فراشه ويدع راحته ويقُوم إلى الصَّلاة، فهي أدل على حرص الإنسان على عبادة ربِّه تبارك وتعالىٰ.

عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس، فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم»

‏عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ‏قال النبي ﷺ:

«‏تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين، ويوم الخميس فيُغفرُ لكل عبدٍ لا يشرك بالله شيئًا، إلَّا رجلًا كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلِحا»
‏
- ‏صحيح مسلم

تسحَّروا لصيامِ الغد، سُنة الاثنين.🌿

«لا تألَف المَعصية..
‏بمعنَى: إن كُنت صَاحب ذنب فحَاول تجنّبه، حاوِل غضّ الطّرف عَنه وإبعَاده عنك مُباشرة بأيّ طريقَة شِئت، وإن لم تستطِع وفعَلته، واشتدّ علَيك وأدمَنت فِعله؛ استغفِر من ذَنبك بعدهُ مباشَرة أو توضّأ وصلي ركعَتين، لا يكُون ضميرُك ميّتٌ وكأنّك ما عصَيت الله وهو ينظُر إليك!»

نسأل الله أن يحفظ الشيخ محمد بن رمزان الهاجري ويجزيه عنا كل خير.

يا ابن آدم، لست بسابق أجَلك، ولا ببالغ أملَك، ولا مغلوب على رزق، ولا بمرزوق ما ليس لك؛ فَعلام تقتل نفسك؟

- الحسن البصري

لو علم الإنسان ما في حسن الظن والتغافل والتماس الأعذار من المساحة العظيمة من راحة الخاطر وسلامة القلب من الهموم والغموم، بل والصدقة الجليلة على النفس قبل الآخرين، لما انشغل لحظة واحدة في سوء الظن أو الاسترسال مع الخواطر السلبية والتوجسية تجاه الآخرين.

مما قالته العرب في أمثالها: «هدنة على دخَن»
أي سكونٌ على غلّ.

للأديبِ الأندلسيّ «منذر بن سعيد البلوطيّ» موعِظَةٌ يدعو بها اللهَ بلغةٍ رقيقةٍ بليغةٍ، يقول داعيًا:

حتّى متى وإلى متى أعِظُ غيري ولا أتَّعِظُ وأزجرُه ولا أزدجرُ؟ أدلُّ المُستدلِّينَ على الطّريقِ وأبقى مُقيمًا معَ الحائِرين؟
اللهمَّ فرِّغني لِمَا خلقتَني له، ولا تَشغَلني بما تكفَّلتَ لي به ولا تحرمني وأنا أسألُك.

‏قال الشاعر:

‏ومن لم يغمِّض عينه عن صديقهِ
‏      وعن بعض ما فيه يمت وهو عاتبُ

‏ومن يتتبع جاهدا كل عثرة
‏        يجدها ولا يبقى له الدهرَ صاحبُ.

مع كل حالة وفاة أراها أو أعايشها أو أسمع عنها أزداد يقينًا بأن الموت حق، وأن ليس للإنسان إلّا ما سعى، وأن الحياة أدنى من أن نتكالب عليها، أو نتلهّى بها عن الطاعات، أو أن نتفاضل فيها بمالٍ أو جاه أو مغريات ومكتسبات دنيوية زائلة.

قال ابن الجوزي -رحمه الله- :

‏من صلى بِاللّيل حَسُنَ وجهه بِالنَّهار، شِيمَة المحبَّة لا تخفىٰ، وصحائف الوُجوه يقرؤها من لم يكتُب.🌿

لو كُنت معلمة للُغةِ العربية:

سلْواهُ فِي الشِّعْرِ، وَالشِّعْرُ يُوجِعُهُ.🌱