من غيابك ياهوى البال وش عادك تبي
‏ذرفت حمر المحاجر عليك دموعها

قطعت اتصالك وانت الاخبار ماتخفاك
ماعندي سواك اشفق لشوفة مراسيله

لا طرى طاريه سجيت والنَّاس يحكون
‏عشت في ذكراه كن العيون تخايله

‏وان نظرت بعينه اللي بشبحتها سكون
‏أظلمت دنياي و النَّاس وقت القايله

‏تقول ان صدري من هموم الليال السود
‏وجار اجوديٍ شاعمٍ للعرب .. ضوّْه

‏ليا جيت بنسى ذكرتني هبوب النود
و لا قلت جرحي طاب قال الزمن توّه

عفى الله عن جوفٍ به الحزن ماينشاف
يكن الضيق في صدره ولا جاب له طاري

الخاطر الي على سود الليالي صبور
يسري به الفكر ويحسب الأوادم سرت

ابي سجهٍ يسلا بها القلب لا غنيت
‏لعل الجروح تطيب والهم ينزالي

لا ضوى ليلي ونامت عيون الغافلين
‏طار نوم العين و دموعها في موقها

‏مشكله بعض الهموم الخفيّه ما تبين
‏لين ياتيها ظلام المسا ويسوقها

‏ما لقيت من الليالي عقب فرقاك امان
‏كون حزن ما يهدي .. ودمعٍ مستمر

ولا تلومين من شافك وباله سرح
‏انتي قصيده جميله محدٍ قالها