{ بسم الله الرحمن الرحيم
حمۤ (١) وَٱلۡكِتَـٰبِ ٱلۡمُبِینِ (٢) إِنَّاۤ أَنزَلۡنَـٰهُ فِی لَیۡلَةࣲ مُّبَـٰرَكَةٍۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِینَ (٣) فِیهَا یُفۡرَقُ كُلُّ أَمۡرٍ حَكِیمٍ (٤) أَمۡرࣰا مِّنۡ عِندِنَاۤۚ إِنَّا كُنَّا مُرۡسِلِینَ (٥) رَحۡمَةࣰ مِّن رَّبِّكَۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ (٦) رَبِّ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَاۤۖ إِن كُنتُم مُّوقِنِینَ (٧) لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ یُحۡیِۦ وَیُمِیتُۖ رَبُّكُمۡ وَرَبُّ ءَابَاۤىِٕكُمُ ٱلۡأَوَّلِینَ (٨) بَلۡ هُمۡ فِی شَكࣲّ یَلۡعَبُونَ (٩) فَٱرۡتَقِبۡ یَوۡمَ تَأۡتِی ٱلسَّمَاۤءُ بِدُخَانࣲ مُّبِینࣲ (١٠) یَغۡشَى ٱلنَّاسَۖ هَـٰذَا عَذَابٌ أَلِیمࣱ (١١) رَّبَّنَا ٱكۡشِفۡ عَنَّا ٱلۡعَذَابَ إِنَّا مُؤۡمِنُونَ (١٢) أَنَّىٰ لَهُمُ ٱلذِّكۡرَىٰ وَقَدۡ جَاۤءَهُمۡ رَسُولࣱ مُّبِینࣱ (١٣) ثُمَّ تَوَلَّوۡا۟ عَنۡهُ وَقَالُوا۟ مُعَلَّمࣱ مَّجۡنُونٌ (١٤) إِنَّا كَاشِفُوا۟ ٱلۡعَذَابِ قَلِیلًاۚ إِنَّكُمۡ عَاۤىِٕدُونَ (١٥) یَوۡمَ نَبۡطِشُ ٱلۡبَطۡشَةَ ٱلۡكُبۡرَىٰۤ إِنَّا مُنتَقِمُونَ (١٦) ۞ وَلَقَدۡ فَتَنَّا قَبۡلَهُمۡ قَوۡمَ فِرۡعَوۡنَ وَجَاۤءَهُمۡ رَسُولࣱ كَرِیمٌ (١٧) أَنۡ أَدُّوۤا۟ إِلَیَّ عِبَادَ ٱللَّهِۖ إِنِّی لَكُمۡ رَسُولٌ أَمِینࣱ (١٨) وَأَن لَّا تَعۡلُوا۟ عَلَى ٱللَّهِۖ إِنِّیۤ ءَاتِیكُم بِسُلۡطَـٰنࣲ مُّبِینࣲ (١٩) وَإِنِّی عُذۡتُ بِرَبِّی وَرَبِّكُمۡ أَن تَرۡجُمُونِ (٢٠) وَإِن لَّمۡ تُؤۡمِنُوا۟ لِی فَٱعۡتَزِلُونِ (٢١) فَدَعَا رَبَّهُۥۤ أَنَّ هَـٰۤؤُلَاۤءِ قَوۡمࣱ مُّجۡرِمُونَ (٢٢) فَأَسۡرِ بِعِبَادِی لَیۡلًا إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ (٢٣) وَٱتۡرُكِ ٱلۡبَحۡرَ رَهۡوًاۖ إِنَّهُمۡ جُندࣱ مُّغۡرَقُونَ (٢٤) كَمۡ تَرَكُوا۟ مِن جَنَّـٰتࣲ وَعُیُونࣲ (٢٥) وَزُرُوعࣲ وَمَقَامࣲ كَرِیمࣲ (٢٦) وَنَعۡمَةࣲ كَانُوا۟ فِیهَا فَـٰكِهِینَ (٢٧) كَذَ ٰلِكَۖ وَأَوۡرَثۡنَـٰهَا قَوۡمًا ءَاخَرِینَ (٢٨) فَمَا بَكَتۡ عَلَیۡهِمُ ٱلسَّمَاۤءُ وَٱلۡأَرۡضُ وَمَا كَانُوا۟ مُنظَرِینَ (٢٩) وَلَقَدۡ نَجَّیۡنَا بَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِیلَ مِنَ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡمُهِینِ (٣٠) مِن فِرۡعَوۡنَۚ إِنَّهُۥ كَانَ عَالِیࣰا مِّنَ ٱلۡمُسۡرِفِینَ (٣١) وَلَقَدِ ٱخۡتَرۡنَـٰهُمۡ عَلَىٰ عِلۡمٍ عَلَى ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٣٢) وَءَاتَیۡنَـٰهُم مِّنَ ٱلۡـَٔایَـٰتِ مَا فِیهِ بَلَـٰۤؤࣱا۟ مُّبِینٌ (٣٣) إِنَّ هَـٰۤؤُلَاۤءِ لَیَقُولُونَ (٣٤) إِنۡ هِیَ إِلَّا مَوۡتَتُنَا ٱلۡأُولَىٰ وَمَا نَحۡنُ بِمُنشَرِینَ (٣٥) فَأۡتُوا۟ بِـَٔابَاۤىِٕنَاۤ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ (٣٦) أَهُمۡ خَیۡرٌ أَمۡ قَوۡمُ تُبَّعࣲ وَٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡ أَهۡلَكۡنَـٰهُمۡۚ إِنَّهُمۡ كَانُوا۟ مُجۡرِمِینَ (٣٧) وَمَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَیۡنَهُمَا لَـٰعِبِینَ (٣٨) مَا خَلَقۡنَـٰهُمَاۤ إِلَّا بِٱلۡحَقِّ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا یَعۡلَمُونَ (٣٩) إِنَّ یَوۡمَ ٱلۡفَصۡلِ مِیقَـٰتُهُمۡ أَجۡمَعِینَ (٤٠) یَوۡمَ لَا یُغۡنِی مَوۡلًى عَن مَّوۡلࣰى شَیۡـࣰٔا وَلَا هُمۡ یُنصَرُونَ (٤١) إِلَّا مَن رَّحِمَ ٱللَّهُۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلرَّحِیمُ (٤٢) إِنَّ شَجَرَتَ ٱلزَّقُّومِ (٤٣) طَعَامُ ٱلۡأَثِیمِ (٤٤) كَٱلۡمُهۡلِ یَغۡلِی فِی ٱلۡبُطُونِ (٤٥) كَغَلۡیِ ٱلۡحَمِیمِ (٤٦) خُذُوهُ فَٱعۡتِلُوهُ إِلَىٰ سَوَاۤءِ ٱلۡجَحِیمِ (٤٧) ثُمَّ صُبُّوا۟ فَوۡقَ رَأۡسِهِۦ مِنۡ عَذَابِ ٱلۡحَمِیمِ (٤٨) ذُقۡ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡكَرِیمُ (٤٩) إِنَّ هَـٰذَا مَا كُنتُم بِهِۦ تَمۡتَرُونَ (٥٠) إِنَّ ٱلۡمُتَّقِینَ فِی مَقَامٍ أَمِینࣲ (٥١) فِی جَنَّـٰتࣲ وَعُیُونࣲ (٥٢) یَلۡبَسُونَ مِن سُندُسࣲ وَإِسۡتَبۡرَقࣲ مُّتَقَـٰبِلِینَ (٥٣) كَذَ ٰلِكَ وَزَوَّجۡنَـٰهُم بِحُورٍ عِینࣲ (٥٤) یَدۡعُونَ فِیهَا بِكُلِّ فَـٰكِهَةٍ ءَامِنِینَ (٥٥) لَا یَذُوقُونَ فِیهَا ٱلۡمَوۡتَ إِلَّا ٱلۡمَوۡتَةَ ٱلۡأُولَىٰۖ وَوَقَىٰهُمۡ عَذَابَ ٱلۡجَحِیمِ (٥٦) فَضۡلࣰا مِّن رَّبِّكَۚ ذَ ٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِیمُ (٥٧) فَإِنَّمَا یَسَّرۡنَـٰهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمۡ یَتَذَكَّرُونَ (٥٨) فَٱرۡتَقِبۡ إِنَّهُم مُّرۡتَقِبُونَ (٥٩) }
[سُورَةُ الدُّخَانِ: ١-٥٩]
حمۤ (١) وَٱلۡكِتَـٰبِ ٱلۡمُبِینِ (٢) إِنَّاۤ أَنزَلۡنَـٰهُ فِی لَیۡلَةࣲ مُّبَـٰرَكَةٍۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِینَ (٣) فِیهَا یُفۡرَقُ كُلُّ أَمۡرٍ حَكِیمٍ (٤) أَمۡرࣰا مِّنۡ عِندِنَاۤۚ إِنَّا كُنَّا مُرۡسِلِینَ (٥) رَحۡمَةࣰ مِّن رَّبِّكَۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ (٦) رَبِّ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَاۤۖ إِن كُنتُم مُّوقِنِینَ (٧) لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ یُحۡیِۦ وَیُمِیتُۖ رَبُّكُمۡ وَرَبُّ ءَابَاۤىِٕكُمُ ٱلۡأَوَّلِینَ (٨) بَلۡ هُمۡ فِی شَكࣲّ یَلۡعَبُونَ (٩) فَٱرۡتَقِبۡ یَوۡمَ تَأۡتِی ٱلسَّمَاۤءُ بِدُخَانࣲ مُّبِینࣲ (١٠) یَغۡشَى ٱلنَّاسَۖ هَـٰذَا عَذَابٌ أَلِیمࣱ (١١) رَّبَّنَا ٱكۡشِفۡ عَنَّا ٱلۡعَذَابَ إِنَّا مُؤۡمِنُونَ (١٢) أَنَّىٰ لَهُمُ ٱلذِّكۡرَىٰ وَقَدۡ جَاۤءَهُمۡ رَسُولࣱ مُّبِینࣱ (١٣) ثُمَّ تَوَلَّوۡا۟ عَنۡهُ وَقَالُوا۟ مُعَلَّمࣱ مَّجۡنُونٌ (١٤) إِنَّا كَاشِفُوا۟ ٱلۡعَذَابِ قَلِیلًاۚ إِنَّكُمۡ عَاۤىِٕدُونَ (١٥) یَوۡمَ نَبۡطِشُ ٱلۡبَطۡشَةَ ٱلۡكُبۡرَىٰۤ إِنَّا مُنتَقِمُونَ (١٦) ۞ وَلَقَدۡ فَتَنَّا قَبۡلَهُمۡ قَوۡمَ فِرۡعَوۡنَ وَجَاۤءَهُمۡ رَسُولࣱ كَرِیمٌ (١٧) أَنۡ أَدُّوۤا۟ إِلَیَّ عِبَادَ ٱللَّهِۖ إِنِّی لَكُمۡ رَسُولٌ أَمِینࣱ (١٨) وَأَن لَّا تَعۡلُوا۟ عَلَى ٱللَّهِۖ إِنِّیۤ ءَاتِیكُم بِسُلۡطَـٰنࣲ مُّبِینࣲ (١٩) وَإِنِّی عُذۡتُ بِرَبِّی وَرَبِّكُمۡ أَن تَرۡجُمُونِ (٢٠) وَإِن لَّمۡ تُؤۡمِنُوا۟ لِی فَٱعۡتَزِلُونِ (٢١) فَدَعَا رَبَّهُۥۤ أَنَّ هَـٰۤؤُلَاۤءِ قَوۡمࣱ مُّجۡرِمُونَ (٢٢) فَأَسۡرِ بِعِبَادِی لَیۡلًا إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ (٢٣) وَٱتۡرُكِ ٱلۡبَحۡرَ رَهۡوًاۖ إِنَّهُمۡ جُندࣱ مُّغۡرَقُونَ (٢٤) كَمۡ تَرَكُوا۟ مِن جَنَّـٰتࣲ وَعُیُونࣲ (٢٥) وَزُرُوعࣲ وَمَقَامࣲ كَرِیمࣲ (٢٦) وَنَعۡمَةࣲ كَانُوا۟ فِیهَا فَـٰكِهِینَ (٢٧) كَذَ ٰلِكَۖ وَأَوۡرَثۡنَـٰهَا قَوۡمًا ءَاخَرِینَ (٢٨) فَمَا بَكَتۡ عَلَیۡهِمُ ٱلسَّمَاۤءُ وَٱلۡأَرۡضُ وَمَا كَانُوا۟ مُنظَرِینَ (٢٩) وَلَقَدۡ نَجَّیۡنَا بَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِیلَ مِنَ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡمُهِینِ (٣٠) مِن فِرۡعَوۡنَۚ إِنَّهُۥ كَانَ عَالِیࣰا مِّنَ ٱلۡمُسۡرِفِینَ (٣١) وَلَقَدِ ٱخۡتَرۡنَـٰهُمۡ عَلَىٰ عِلۡمٍ عَلَى ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٣٢) وَءَاتَیۡنَـٰهُم مِّنَ ٱلۡـَٔایَـٰتِ مَا فِیهِ بَلَـٰۤؤࣱا۟ مُّبِینٌ (٣٣) إِنَّ هَـٰۤؤُلَاۤءِ لَیَقُولُونَ (٣٤) إِنۡ هِیَ إِلَّا مَوۡتَتُنَا ٱلۡأُولَىٰ وَمَا نَحۡنُ بِمُنشَرِینَ (٣٥) فَأۡتُوا۟ بِـَٔابَاۤىِٕنَاۤ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ (٣٦) أَهُمۡ خَیۡرٌ أَمۡ قَوۡمُ تُبَّعࣲ وَٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡ أَهۡلَكۡنَـٰهُمۡۚ إِنَّهُمۡ كَانُوا۟ مُجۡرِمِینَ (٣٧) وَمَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَیۡنَهُمَا لَـٰعِبِینَ (٣٨) مَا خَلَقۡنَـٰهُمَاۤ إِلَّا بِٱلۡحَقِّ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا یَعۡلَمُونَ (٣٩) إِنَّ یَوۡمَ ٱلۡفَصۡلِ مِیقَـٰتُهُمۡ أَجۡمَعِینَ (٤٠) یَوۡمَ لَا یُغۡنِی مَوۡلًى عَن مَّوۡلࣰى شَیۡـࣰٔا وَلَا هُمۡ یُنصَرُونَ (٤١) إِلَّا مَن رَّحِمَ ٱللَّهُۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلرَّحِیمُ (٤٢) إِنَّ شَجَرَتَ ٱلزَّقُّومِ (٤٣) طَعَامُ ٱلۡأَثِیمِ (٤٤) كَٱلۡمُهۡلِ یَغۡلِی فِی ٱلۡبُطُونِ (٤٥) كَغَلۡیِ ٱلۡحَمِیمِ (٤٦) خُذُوهُ فَٱعۡتِلُوهُ إِلَىٰ سَوَاۤءِ ٱلۡجَحِیمِ (٤٧) ثُمَّ صُبُّوا۟ فَوۡقَ رَأۡسِهِۦ مِنۡ عَذَابِ ٱلۡحَمِیمِ (٤٨) ذُقۡ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡكَرِیمُ (٤٩) إِنَّ هَـٰذَا مَا كُنتُم بِهِۦ تَمۡتَرُونَ (٥٠) إِنَّ ٱلۡمُتَّقِینَ فِی مَقَامٍ أَمِینࣲ (٥١) فِی جَنَّـٰتࣲ وَعُیُونࣲ (٥٢) یَلۡبَسُونَ مِن سُندُسࣲ وَإِسۡتَبۡرَقࣲ مُّتَقَـٰبِلِینَ (٥٣) كَذَ ٰلِكَ وَزَوَّجۡنَـٰهُم بِحُورٍ عِینࣲ (٥٤) یَدۡعُونَ فِیهَا بِكُلِّ فَـٰكِهَةٍ ءَامِنِینَ (٥٥) لَا یَذُوقُونَ فِیهَا ٱلۡمَوۡتَ إِلَّا ٱلۡمَوۡتَةَ ٱلۡأُولَىٰۖ وَوَقَىٰهُمۡ عَذَابَ ٱلۡجَحِیمِ (٥٦) فَضۡلࣰا مِّن رَّبِّكَۚ ذَ ٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِیمُ (٥٧) فَإِنَّمَا یَسَّرۡنَـٰهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمۡ یَتَذَكَّرُونَ (٥٨) فَٱرۡتَقِبۡ إِنَّهُم مُّرۡتَقِبُونَ (٥٩) }
[سُورَةُ الدُّخَانِ: ١-٥٩]
جاء في البخاري ومسلم أن النبي ﷺ في فريضة الفجر يوم الجمعة يتعاهد قراءة سورة السجدة في الركعة الأولى وسورة الإنسان في الركعة الثانية وهي سنة .
فعلى من كان إماما من الرجال فعل هذه السنة المهجورة في الفريضة وهي في الصحيحين كما أسلفنا ومن لم يكن إماما ينبه الإمام بلطف على ذلك
وأما النساء فهي في حقهن آكد وأيسر لانفرادها بالصلاة لوحدها فتقرأها في صلاة الفجر ومن لم تكن حافظة لها فلا بأس من الهاتف .
أسأل الله الحي القيوم أن يحيي ويقيم كل من أحيا هذه السنة ونشرها بين الناس وفي مسلم :
( من دل على خير = فله مثل أجر فاعله )
فعلى من كان إماما من الرجال فعل هذه السنة المهجورة في الفريضة وهي في الصحيحين كما أسلفنا ومن لم يكن إماما ينبه الإمام بلطف على ذلك
وأما النساء فهي في حقهن آكد وأيسر لانفرادها بالصلاة لوحدها فتقرأها في صلاة الفجر ومن لم تكن حافظة لها فلا بأس من الهاتف .
أسأل الله الحي القيوم أن يحيي ويقيم كل من أحيا هذه السنة ونشرها بين الناس وفي مسلم :
( من دل على خير = فله مثل أجر فاعله )
ورد عَنِ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ الصديق رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أنها قَالَتْ:
مَنْ قَرَأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ ( الحمد لله رب العالمين )، وَ ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ، و( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) ، وَ ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) سَبْعَ مَرَّاتٍ= حُفِظَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الأُخْرَى! رواه البيهقي وغيره
هذا الأثر العظيم في كتب الحديث قل من ينتبه له وهو محفوظ
ولعله مأخوذ عن النبي ﷺ:
١- لأنه أمر غيبي لا يجزم به الصحابي من تلقاء النفس ولا يقوله من جهة الرأي وكيسه.
٢- أنه ليس مما يستنبط من النصوص ويجتهد به.
وموضعها بعد صلاة الجمعة تقال مع استحضار المعاني أثناء سرد السور واليقين وعدم الشك أبدًا
وبالنسبة للنساء بعد صلاتهن للظهر، ولعلكم تنشرونه بين أهليكم وقرابتكم للأجر.
وفي صحيح مسلم :
( من دل على خير = فله مثل أجر فاعله )
مَنْ قَرَأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ ( الحمد لله رب العالمين )، وَ ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ، و( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) ، وَ ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) سَبْعَ مَرَّاتٍ= حُفِظَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الأُخْرَى! رواه البيهقي وغيره
هذا الأثر العظيم في كتب الحديث قل من ينتبه له وهو محفوظ
ولعله مأخوذ عن النبي ﷺ:
١- لأنه أمر غيبي لا يجزم به الصحابي من تلقاء النفس ولا يقوله من جهة الرأي وكيسه.
٢- أنه ليس مما يستنبط من النصوص ويجتهد به.
وموضعها بعد صلاة الجمعة تقال مع استحضار المعاني أثناء سرد السور واليقين وعدم الشك أبدًا
وبالنسبة للنساء بعد صلاتهن للظهر، ولعلكم تنشرونه بين أهليكم وقرابتكم للأجر.
وفي صحيح مسلم :
( من دل على خير = فله مثل أجر فاعله )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
جاء في البخاري ومسلم أن النبي ﷺ قال :
( "الشفاء" في ثلاثة -شرطة محجم- وشربة عسل وكية بنار وأنهى أمتي عن الكي )
والحجامة مفيدة جدا للمرضى الروحين أو من كان به حتى تعب عضوي وهي تزيل الدم الفاسد الذي ليس متجددا في البدن والأخلاط الرديئة المجتمعة + تزيل كريات الدم الهرمة ويبدأ يجدد الجسد نفسه بعد خروج الدم الفاسد القديم المترسب
والحجامة وحي من الله تبارك وتعالى الصادق في خبره ونهيه وبلغه نبينا محمد ﷺ بالصحيحين وغيرها ولا نحصي من استفادوا بفضل الله ببركة الإتباع والمعالجة
والنبي ﷺ كلامه دقيق -أوتي جوامع الكلم- فلم يقل الدواء وإنما "الشفاء" لأن الدواء قد يصيب وقد لا ينفع لكن الحجامة ليست دواء وإنما شفاء وكذلك العسل والكي والأخير منهي عنه -نهي كراهة لا تحريم-
والأفضل أن يحتجم الإنسان ثلاث مرات ورى بعض في كل شهر مرة في جسده ثم يتوقف ويصبح كل أربعة أشهر أو ستة أشهر يتعاهد نفسه ويوقن بكلام ربه ونبيه ﷺ
-
من كان به فقر دم رجل أو امرأة فليوقن ولا يشك ويضعف الشيطان يقينه بالوحي ويصدق "بعض فجرة الأطباء" الذين تأثروا بأطروحات الغرب في نهيهم عن الحجامة مطلقا وعدم فائدتها ووو إلخ .. من الضلال والنفاق
وجربت معنا حالات كثيرة رجالا ونساء وبعضهم فقر دم شديد + سرطانات عفانا الله وإياكم واستفادوا ولم يضرهم شيء البتة وليس هنالك عاقبة سيئة لفعل الحجامة أبدا لكن الافضل تحتجم كما أسلفنا ثلاث مرار في كل شهر مرة واحدة فقط في الأيام الواردة عن الصحابة والسلف يوم ١٧ هجري أو ١٩ أو ٢١ واليوم هو آخر يوم ٢١ فلتبادر وأيقن وأبشر
جاء في البخاري ومسلم أن النبي ﷺ قال :
( "الشفاء" في ثلاثة -شرطة محجم- وشربة عسل وكية بنار وأنهى أمتي عن الكي )
والحجامة مفيدة جدا للمرضى الروحين أو من كان به حتى تعب عضوي وهي تزيل الدم الفاسد الذي ليس متجددا في البدن والأخلاط الرديئة المجتمعة + تزيل كريات الدم الهرمة ويبدأ يجدد الجسد نفسه بعد خروج الدم الفاسد القديم المترسب
والحجامة وحي من الله تبارك وتعالى الصادق في خبره ونهيه وبلغه نبينا محمد ﷺ بالصحيحين وغيرها ولا نحصي من استفادوا بفضل الله ببركة الإتباع والمعالجة
والنبي ﷺ كلامه دقيق -أوتي جوامع الكلم- فلم يقل الدواء وإنما "الشفاء" لأن الدواء قد يصيب وقد لا ينفع لكن الحجامة ليست دواء وإنما شفاء وكذلك العسل والكي والأخير منهي عنه -نهي كراهة لا تحريم-
والأفضل أن يحتجم الإنسان ثلاث مرات ورى بعض في كل شهر مرة في جسده ثم يتوقف ويصبح كل أربعة أشهر أو ستة أشهر يتعاهد نفسه ويوقن بكلام ربه ونبيه ﷺ
-
من كان به فقر دم رجل أو امرأة فليوقن ولا يشك ويضعف الشيطان يقينه بالوحي ويصدق "بعض فجرة الأطباء" الذين تأثروا بأطروحات الغرب في نهيهم عن الحجامة مطلقا وعدم فائدتها ووو إلخ .. من الضلال والنفاق
وجربت معنا حالات كثيرة رجالا ونساء وبعضهم فقر دم شديد + سرطانات عفانا الله وإياكم واستفادوا ولم يضرهم شيء البتة وليس هنالك عاقبة سيئة لفعل الحجامة أبدا لكن الافضل تحتجم كما أسلفنا ثلاث مرار في كل شهر مرة واحدة فقط في الأيام الواردة عن الصحابة والسلف يوم ١٧ هجري أو ١٩ أو ٢١ واليوم هو آخر يوم ٢١ فلتبادر وأيقن وأبشر
ترياق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : جاء في البخاري ومسلم أن النبي ﷺ قال : ( "الشفاء" في ثلاثة -شرطة محجم- وشربة عسل وكية بنار وأنهى أمتي عن الكي ) والحجامة مفيدة جدا للمرضى الروحين أو من كان به حتى تعب عضوي وهي تزيل الدم الفاسد الذي ليس متجددا في البدن والأخلاط…
كل هذا الكلام من خبره سنوات طويلة منا في هذا الباب + وهو خلاصة أبحاث من أطباء مسلمين ثقات متخصصين قضوا دهرا من عمرهم في علم الطب ودرسوا أيضا علم الحجامة نظري وتطبيقي على المرضى زمنا طويلا نحسبهم والله حسيبهم ولا نزكيهم على الله .
فضل قراءة سورة ﴿ الدخان ﴾ ليلة الجمعة :
• حدثنا محمد بن المبارك ، حدثنا صدقة بن خالد ، عن يحيى بن الحارث ، عن أبي رافع التابعي -تلميذ أبي هريرة رضي الله عنه-
قال : من قرأ ﴿ الدخان ﴾ في ليلة الجمعة أصبح مغفورًا له ، وزوج من الحور العين .
مسند الإمام الدارمي وسنده صحيح ( ٣٤٨٤ )
ولماذا كان السلف ومنهم الإمام أحمد يأخذون بأقوال التابعين ؟
بيَّن الإمامُ أحمد ذلك فقال :
«لا يكاد يجيء عن التابعين شيء ؛ إلا يوجد فيه عن أصحاب النبي ﷺ ».
أي أن أقوالهم مأخوذة عن الصحابة غالبًا
• حدثنا محمد بن المبارك ، حدثنا صدقة بن خالد ، عن يحيى بن الحارث ، عن أبي رافع التابعي -تلميذ أبي هريرة رضي الله عنه-
قال : من قرأ ﴿ الدخان ﴾ في ليلة الجمعة أصبح مغفورًا له ، وزوج من الحور العين .
مسند الإمام الدارمي وسنده صحيح ( ٣٤٨٤ )
ولماذا كان السلف ومنهم الإمام أحمد يأخذون بأقوال التابعين ؟
بيَّن الإمامُ أحمد ذلك فقال :
«لا يكاد يجيء عن التابعين شيء ؛ إلا يوجد فيه عن أصحاب النبي ﷺ ».
أي أن أقوالهم مأخوذة عن الصحابة غالبًا
{ بسم الله الرحمن الرحيم
حمۤ (١) وَٱلۡكِتَـٰبِ ٱلۡمُبِینِ (٢) إِنَّاۤ أَنزَلۡنَـٰهُ فِی لَیۡلَةࣲ مُّبَـٰرَكَةٍۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِینَ (٣) فِیهَا یُفۡرَقُ كُلُّ أَمۡرٍ حَكِیمٍ (٤) أَمۡرࣰا مِّنۡ عِندِنَاۤۚ إِنَّا كُنَّا مُرۡسِلِینَ (٥) رَحۡمَةࣰ مِّن رَّبِّكَۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ (٦) رَبِّ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَاۤۖ إِن كُنتُم مُّوقِنِینَ (٧) لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ یُحۡیِۦ وَیُمِیتُۖ رَبُّكُمۡ وَرَبُّ ءَابَاۤىِٕكُمُ ٱلۡأَوَّلِینَ (٨) بَلۡ هُمۡ فِی شَكࣲّ یَلۡعَبُونَ (٩) فَٱرۡتَقِبۡ یَوۡمَ تَأۡتِی ٱلسَّمَاۤءُ بِدُخَانࣲ مُّبِینࣲ (١٠) یَغۡشَى ٱلنَّاسَۖ هَـٰذَا عَذَابٌ أَلِیمࣱ (١١) رَّبَّنَا ٱكۡشِفۡ عَنَّا ٱلۡعَذَابَ إِنَّا مُؤۡمِنُونَ (١٢) أَنَّىٰ لَهُمُ ٱلذِّكۡرَىٰ وَقَدۡ جَاۤءَهُمۡ رَسُولࣱ مُّبِینࣱ (١٣) ثُمَّ تَوَلَّوۡا۟ عَنۡهُ وَقَالُوا۟ مُعَلَّمࣱ مَّجۡنُونٌ (١٤) إِنَّا كَاشِفُوا۟ ٱلۡعَذَابِ قَلِیلًاۚ إِنَّكُمۡ عَاۤىِٕدُونَ (١٥) یَوۡمَ نَبۡطِشُ ٱلۡبَطۡشَةَ ٱلۡكُبۡرَىٰۤ إِنَّا مُنتَقِمُونَ (١٦) ۞ وَلَقَدۡ فَتَنَّا قَبۡلَهُمۡ قَوۡمَ فِرۡعَوۡنَ وَجَاۤءَهُمۡ رَسُولࣱ كَرِیمٌ (١٧) أَنۡ أَدُّوۤا۟ إِلَیَّ عِبَادَ ٱللَّهِۖ إِنِّی لَكُمۡ رَسُولٌ أَمِینࣱ (١٨) وَأَن لَّا تَعۡلُوا۟ عَلَى ٱللَّهِۖ إِنِّیۤ ءَاتِیكُم بِسُلۡطَـٰنࣲ مُّبِینࣲ (١٩) وَإِنِّی عُذۡتُ بِرَبِّی وَرَبِّكُمۡ أَن تَرۡجُمُونِ (٢٠) وَإِن لَّمۡ تُؤۡمِنُوا۟ لِی فَٱعۡتَزِلُونِ (٢١) فَدَعَا رَبَّهُۥۤ أَنَّ هَـٰۤؤُلَاۤءِ قَوۡمࣱ مُّجۡرِمُونَ (٢٢) فَأَسۡرِ بِعِبَادِی لَیۡلًا إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ (٢٣) وَٱتۡرُكِ ٱلۡبَحۡرَ رَهۡوًاۖ إِنَّهُمۡ جُندࣱ مُّغۡرَقُونَ (٢٤) كَمۡ تَرَكُوا۟ مِن جَنَّـٰتࣲ وَعُیُونࣲ (٢٥) وَزُرُوعࣲ وَمَقَامࣲ كَرِیمࣲ (٢٦) وَنَعۡمَةࣲ كَانُوا۟ فِیهَا فَـٰكِهِینَ (٢٧) كَذَ ٰلِكَۖ وَأَوۡرَثۡنَـٰهَا قَوۡمًا ءَاخَرِینَ (٢٨) فَمَا بَكَتۡ عَلَیۡهِمُ ٱلسَّمَاۤءُ وَٱلۡأَرۡضُ وَمَا كَانُوا۟ مُنظَرِینَ (٢٩) وَلَقَدۡ نَجَّیۡنَا بَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِیلَ مِنَ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡمُهِینِ (٣٠) مِن فِرۡعَوۡنَۚ إِنَّهُۥ كَانَ عَالِیࣰا مِّنَ ٱلۡمُسۡرِفِینَ (٣١) وَلَقَدِ ٱخۡتَرۡنَـٰهُمۡ عَلَىٰ عِلۡمٍ عَلَى ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٣٢) وَءَاتَیۡنَـٰهُم مِّنَ ٱلۡـَٔایَـٰتِ مَا فِیهِ بَلَـٰۤؤࣱا۟ مُّبِینٌ (٣٣) إِنَّ هَـٰۤؤُلَاۤءِ لَیَقُولُونَ (٣٤) إِنۡ هِیَ إِلَّا مَوۡتَتُنَا ٱلۡأُولَىٰ وَمَا نَحۡنُ بِمُنشَرِینَ (٣٥) فَأۡتُوا۟ بِـَٔابَاۤىِٕنَاۤ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ (٣٦) أَهُمۡ خَیۡرٌ أَمۡ قَوۡمُ تُبَّعࣲ وَٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡ أَهۡلَكۡنَـٰهُمۡۚ إِنَّهُمۡ كَانُوا۟ مُجۡرِمِینَ (٣٧) وَمَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَیۡنَهُمَا لَـٰعِبِینَ (٣٨) مَا خَلَقۡنَـٰهُمَاۤ إِلَّا بِٱلۡحَقِّ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا یَعۡلَمُونَ (٣٩) إِنَّ یَوۡمَ ٱلۡفَصۡلِ مِیقَـٰتُهُمۡ أَجۡمَعِینَ (٤٠) یَوۡمَ لَا یُغۡنِی مَوۡلًى عَن مَّوۡلࣰى شَیۡـࣰٔا وَلَا هُمۡ یُنصَرُونَ (٤١) إِلَّا مَن رَّحِمَ ٱللَّهُۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلرَّحِیمُ (٤٢) إِنَّ شَجَرَتَ ٱلزَّقُّومِ (٤٣) طَعَامُ ٱلۡأَثِیمِ (٤٤) كَٱلۡمُهۡلِ یَغۡلِی فِی ٱلۡبُطُونِ (٤٥) كَغَلۡیِ ٱلۡحَمِیمِ (٤٦) خُذُوهُ فَٱعۡتِلُوهُ إِلَىٰ سَوَاۤءِ ٱلۡجَحِیمِ (٤٧) ثُمَّ صُبُّوا۟ فَوۡقَ رَأۡسِهِۦ مِنۡ عَذَابِ ٱلۡحَمِیمِ (٤٨) ذُقۡ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡكَرِیمُ (٤٩) إِنَّ هَـٰذَا مَا كُنتُم بِهِۦ تَمۡتَرُونَ (٥٠) إِنَّ ٱلۡمُتَّقِینَ فِی مَقَامٍ أَمِینࣲ (٥١) فِی جَنَّـٰتࣲ وَعُیُونࣲ (٥٢) یَلۡبَسُونَ مِن سُندُسࣲ وَإِسۡتَبۡرَقࣲ مُّتَقَـٰبِلِینَ (٥٣) كَذَ ٰلِكَ وَزَوَّجۡنَـٰهُم بِحُورٍ عِینࣲ (٥٤) یَدۡعُونَ فِیهَا بِكُلِّ فَـٰكِهَةٍ ءَامِنِینَ (٥٥) لَا یَذُوقُونَ فِیهَا ٱلۡمَوۡتَ إِلَّا ٱلۡمَوۡتَةَ ٱلۡأُولَىٰۖ وَوَقَىٰهُمۡ عَذَابَ ٱلۡجَحِیمِ (٥٦) فَضۡلࣰا مِّن رَّبِّكَۚ ذَ ٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِیمُ (٥٧) فَإِنَّمَا یَسَّرۡنَـٰهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمۡ یَتَذَكَّرُونَ (٥٨) فَٱرۡتَقِبۡ إِنَّهُم مُّرۡتَقِبُونَ (٥٩) }
[سُورَةُ الدُّخَانِ: ١-٥٩]
حمۤ (١) وَٱلۡكِتَـٰبِ ٱلۡمُبِینِ (٢) إِنَّاۤ أَنزَلۡنَـٰهُ فِی لَیۡلَةࣲ مُّبَـٰرَكَةٍۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِینَ (٣) فِیهَا یُفۡرَقُ كُلُّ أَمۡرٍ حَكِیمٍ (٤) أَمۡرࣰا مِّنۡ عِندِنَاۤۚ إِنَّا كُنَّا مُرۡسِلِینَ (٥) رَحۡمَةࣰ مِّن رَّبِّكَۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ (٦) رَبِّ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَاۤۖ إِن كُنتُم مُّوقِنِینَ (٧) لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ یُحۡیِۦ وَیُمِیتُۖ رَبُّكُمۡ وَرَبُّ ءَابَاۤىِٕكُمُ ٱلۡأَوَّلِینَ (٨) بَلۡ هُمۡ فِی شَكࣲّ یَلۡعَبُونَ (٩) فَٱرۡتَقِبۡ یَوۡمَ تَأۡتِی ٱلسَّمَاۤءُ بِدُخَانࣲ مُّبِینࣲ (١٠) یَغۡشَى ٱلنَّاسَۖ هَـٰذَا عَذَابٌ أَلِیمࣱ (١١) رَّبَّنَا ٱكۡشِفۡ عَنَّا ٱلۡعَذَابَ إِنَّا مُؤۡمِنُونَ (١٢) أَنَّىٰ لَهُمُ ٱلذِّكۡرَىٰ وَقَدۡ جَاۤءَهُمۡ رَسُولࣱ مُّبِینࣱ (١٣) ثُمَّ تَوَلَّوۡا۟ عَنۡهُ وَقَالُوا۟ مُعَلَّمࣱ مَّجۡنُونٌ (١٤) إِنَّا كَاشِفُوا۟ ٱلۡعَذَابِ قَلِیلًاۚ إِنَّكُمۡ عَاۤىِٕدُونَ (١٥) یَوۡمَ نَبۡطِشُ ٱلۡبَطۡشَةَ ٱلۡكُبۡرَىٰۤ إِنَّا مُنتَقِمُونَ (١٦) ۞ وَلَقَدۡ فَتَنَّا قَبۡلَهُمۡ قَوۡمَ فِرۡعَوۡنَ وَجَاۤءَهُمۡ رَسُولࣱ كَرِیمٌ (١٧) أَنۡ أَدُّوۤا۟ إِلَیَّ عِبَادَ ٱللَّهِۖ إِنِّی لَكُمۡ رَسُولٌ أَمِینࣱ (١٨) وَأَن لَّا تَعۡلُوا۟ عَلَى ٱللَّهِۖ إِنِّیۤ ءَاتِیكُم بِسُلۡطَـٰنࣲ مُّبِینࣲ (١٩) وَإِنِّی عُذۡتُ بِرَبِّی وَرَبِّكُمۡ أَن تَرۡجُمُونِ (٢٠) وَإِن لَّمۡ تُؤۡمِنُوا۟ لِی فَٱعۡتَزِلُونِ (٢١) فَدَعَا رَبَّهُۥۤ أَنَّ هَـٰۤؤُلَاۤءِ قَوۡمࣱ مُّجۡرِمُونَ (٢٢) فَأَسۡرِ بِعِبَادِی لَیۡلًا إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ (٢٣) وَٱتۡرُكِ ٱلۡبَحۡرَ رَهۡوًاۖ إِنَّهُمۡ جُندࣱ مُّغۡرَقُونَ (٢٤) كَمۡ تَرَكُوا۟ مِن جَنَّـٰتࣲ وَعُیُونࣲ (٢٥) وَزُرُوعࣲ وَمَقَامࣲ كَرِیمࣲ (٢٦) وَنَعۡمَةࣲ كَانُوا۟ فِیهَا فَـٰكِهِینَ (٢٧) كَذَ ٰلِكَۖ وَأَوۡرَثۡنَـٰهَا قَوۡمًا ءَاخَرِینَ (٢٨) فَمَا بَكَتۡ عَلَیۡهِمُ ٱلسَّمَاۤءُ وَٱلۡأَرۡضُ وَمَا كَانُوا۟ مُنظَرِینَ (٢٩) وَلَقَدۡ نَجَّیۡنَا بَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِیلَ مِنَ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡمُهِینِ (٣٠) مِن فِرۡعَوۡنَۚ إِنَّهُۥ كَانَ عَالِیࣰا مِّنَ ٱلۡمُسۡرِفِینَ (٣١) وَلَقَدِ ٱخۡتَرۡنَـٰهُمۡ عَلَىٰ عِلۡمٍ عَلَى ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٣٢) وَءَاتَیۡنَـٰهُم مِّنَ ٱلۡـَٔایَـٰتِ مَا فِیهِ بَلَـٰۤؤࣱا۟ مُّبِینٌ (٣٣) إِنَّ هَـٰۤؤُلَاۤءِ لَیَقُولُونَ (٣٤) إِنۡ هِیَ إِلَّا مَوۡتَتُنَا ٱلۡأُولَىٰ وَمَا نَحۡنُ بِمُنشَرِینَ (٣٥) فَأۡتُوا۟ بِـَٔابَاۤىِٕنَاۤ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ (٣٦) أَهُمۡ خَیۡرٌ أَمۡ قَوۡمُ تُبَّعࣲ وَٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡ أَهۡلَكۡنَـٰهُمۡۚ إِنَّهُمۡ كَانُوا۟ مُجۡرِمِینَ (٣٧) وَمَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَیۡنَهُمَا لَـٰعِبِینَ (٣٨) مَا خَلَقۡنَـٰهُمَاۤ إِلَّا بِٱلۡحَقِّ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا یَعۡلَمُونَ (٣٩) إِنَّ یَوۡمَ ٱلۡفَصۡلِ مِیقَـٰتُهُمۡ أَجۡمَعِینَ (٤٠) یَوۡمَ لَا یُغۡنِی مَوۡلًى عَن مَّوۡلࣰى شَیۡـࣰٔا وَلَا هُمۡ یُنصَرُونَ (٤١) إِلَّا مَن رَّحِمَ ٱللَّهُۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلرَّحِیمُ (٤٢) إِنَّ شَجَرَتَ ٱلزَّقُّومِ (٤٣) طَعَامُ ٱلۡأَثِیمِ (٤٤) كَٱلۡمُهۡلِ یَغۡلِی فِی ٱلۡبُطُونِ (٤٥) كَغَلۡیِ ٱلۡحَمِیمِ (٤٦) خُذُوهُ فَٱعۡتِلُوهُ إِلَىٰ سَوَاۤءِ ٱلۡجَحِیمِ (٤٧) ثُمَّ صُبُّوا۟ فَوۡقَ رَأۡسِهِۦ مِنۡ عَذَابِ ٱلۡحَمِیمِ (٤٨) ذُقۡ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡكَرِیمُ (٤٩) إِنَّ هَـٰذَا مَا كُنتُم بِهِۦ تَمۡتَرُونَ (٥٠) إِنَّ ٱلۡمُتَّقِینَ فِی مَقَامٍ أَمِینࣲ (٥١) فِی جَنَّـٰتࣲ وَعُیُونࣲ (٥٢) یَلۡبَسُونَ مِن سُندُسࣲ وَإِسۡتَبۡرَقࣲ مُّتَقَـٰبِلِینَ (٥٣) كَذَ ٰلِكَ وَزَوَّجۡنَـٰهُم بِحُورٍ عِینࣲ (٥٤) یَدۡعُونَ فِیهَا بِكُلِّ فَـٰكِهَةٍ ءَامِنِینَ (٥٥) لَا یَذُوقُونَ فِیهَا ٱلۡمَوۡتَ إِلَّا ٱلۡمَوۡتَةَ ٱلۡأُولَىٰۖ وَوَقَىٰهُمۡ عَذَابَ ٱلۡجَحِیمِ (٥٦) فَضۡلࣰا مِّن رَّبِّكَۚ ذَ ٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِیمُ (٥٧) فَإِنَّمَا یَسَّرۡنَـٰهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمۡ یَتَذَكَّرُونَ (٥٨) فَٱرۡتَقِبۡ إِنَّهُم مُّرۡتَقِبُونَ (٥٩) }
[سُورَةُ الدُّخَانِ: ١-٥٩]
جاء في البخاري ومسلم أن النبي ﷺ في فريضة الفجر يوم الجمعة يتعاهد قراءة سورة السجدة في الركعة الأولى وسورة الإنسان في الركعة الثانية وهي سنة .
فعلى من كان إماما من الرجال فعل هذه السنة المهجورة في الفريضة وهي في الصحيحين كما أسلفنا ومن لم يكن إماما ينبه الإمام بلطف على ذلك
وأما النساء فهي في حقهن آكد وأيسر لانفرادها بالصلاة لوحدها فتقرأها في صلاة الفجر ومن لم تكن حافظة لها فلا بأس من الهاتف .
أسأل الله الحي القيوم أن يحيي ويقيم كل من أحيا هذه السنة ونشرها بين الناس وفي مسلم :
( من دل على خير = فله مثل أجر فاعله )
فعلى من كان إماما من الرجال فعل هذه السنة المهجورة في الفريضة وهي في الصحيحين كما أسلفنا ومن لم يكن إماما ينبه الإمام بلطف على ذلك
وأما النساء فهي في حقهن آكد وأيسر لانفرادها بالصلاة لوحدها فتقرأها في صلاة الفجر ومن لم تكن حافظة لها فلا بأس من الهاتف .
أسأل الله الحي القيوم أن يحيي ويقيم كل من أحيا هذه السنة ونشرها بين الناس وفي مسلم :
( من دل على خير = فله مثل أجر فاعله )
ثبت عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه :
( من قرأ سورة الكهف أضاء له نوراً ما بينه وما بين البيت العتيق )
قال ابن هانئ رحمه الله :
" خرجت يعني يوم الجمعة مع أبي عبد الله - الإمام أحمد - إلى الجامع فسمعته يقرأ سورة الكهف في الطريق "
( من قرأ سورة الكهف أضاء له نوراً ما بينه وما بين البيت العتيق )
قال ابن هانئ رحمه الله :
" خرجت يعني يوم الجمعة مع أبي عبد الله - الإمام أحمد - إلى الجامع فسمعته يقرأ سورة الكهف في الطريق "
قال ﷺ:
[إنّ في الجمعة ساعةً ﻻ يوافقها عبدٌ مسلمٌ يسألُ اللهَ فيها خيراً إلا أعطاه إيّاه]
أصحُّ اﻷقوال أنها قبل غروب الشمس، قالَهُ: ابن عباس وأبو هريرة وأكثر الصّحابة وعطاء وطاووس
وآخر ساعة من يوم الجمعة فيها يُستجاب الدعاء :
كان عبد الله بن سلام -رضي الله عنه- يقول : السَّاعَةُ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ مَا يُذْكَرُ : آخِرَ سَاعَاتِ النَّهَارِ.
وعَنِ ابْن طاووس عَنْ أَبِيهِ: أَنَّهُ كَانَ يَتَحَرَّى السَّاعَةَ الَّتِي يُسْتَجَابُ فِيهَا الدُّعَاءُ، مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ بَعْدَ الْعَصْر .
أخرجه عبد الرزاق في المصنف
وكان سعيد بن جبير إذا صلى العصر يوم الجمعة لم يكلم أحدًا حتى تغرب الشمس -يعني أنه كان ينشغل بالدعاء- .
[إنّ في الجمعة ساعةً ﻻ يوافقها عبدٌ مسلمٌ يسألُ اللهَ فيها خيراً إلا أعطاه إيّاه]
أصحُّ اﻷقوال أنها قبل غروب الشمس، قالَهُ: ابن عباس وأبو هريرة وأكثر الصّحابة وعطاء وطاووس
وآخر ساعة من يوم الجمعة فيها يُستجاب الدعاء :
كان عبد الله بن سلام -رضي الله عنه- يقول : السَّاعَةُ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ مَا يُذْكَرُ : آخِرَ سَاعَاتِ النَّهَارِ.
وعَنِ ابْن طاووس عَنْ أَبِيهِ: أَنَّهُ كَانَ يَتَحَرَّى السَّاعَةَ الَّتِي يُسْتَجَابُ فِيهَا الدُّعَاءُ، مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ بَعْدَ الْعَصْر .
أخرجه عبد الرزاق في المصنف
وكان سعيد بن جبير إذا صلى العصر يوم الجمعة لم يكلم أحدًا حتى تغرب الشمس -يعني أنه كان ينشغل بالدعاء- .
أعظم الدعاء على الإطلاق هو ما ورد في القرآن والسنة ؛ وهذا جمع كثير لأدعية القرآن وبعض أحاديث الصحيحين فليجتهد العبد بالدعاء وليوقن بكرم ربه وإجابته .
ثبت عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه :
( من قرأ سورة الكهف أضاء له نوراً ما بينه وما بين البيت العتيق )
قال ابن هانئ رحمه الله :
" خرجت يعني يوم الجمعة مع أبي عبد الله - الإمام أحمد - إلى الجامع فسمعته يقرأ سورة الكهف في الطريق "
( من قرأ سورة الكهف أضاء له نوراً ما بينه وما بين البيت العتيق )
قال ابن هانئ رحمه الله :
" خرجت يعني يوم الجمعة مع أبي عبد الله - الإمام أحمد - إلى الجامع فسمعته يقرأ سورة الكهف في الطريق "
أثر عظيم في المدوامة على سورة الملك كل ليلة وله حكم الرفع عن النبي ﷺ لأنه في أمر غيبي :
ثبت بسند صحيح عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال :
( يؤتى الرجل في قبره فتُؤتى رجلاه فتقول رجلاه :
ليس لكم على ما قِبلي سبيل كان يقرأ بي سورة الملك!
ثم يؤتى من قبل صدره أو قال بطنه
فيقول :
ليس لكم على ما قِبلي سبيل كان يقرأ بي سورة الملك!
ثم يؤتى رأسه فيقول :
ليس لكم على ما قِبلي سبيل كان يقرأ بي سورة الملك! .
قال :
-فهي المانعة تمنع من عذاب القبر- ، وهي في التوراة سورة الملك ، -من قرأها في ليلة- فقد أكثر وأطيب )
وفي صحيح مسلم :
( من دل على خير فله = مثل أجر فاعله )
ثبت بسند صحيح عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال :
( يؤتى الرجل في قبره فتُؤتى رجلاه فتقول رجلاه :
ليس لكم على ما قِبلي سبيل كان يقرأ بي سورة الملك!
ثم يؤتى من قبل صدره أو قال بطنه
فيقول :
ليس لكم على ما قِبلي سبيل كان يقرأ بي سورة الملك!
ثم يؤتى رأسه فيقول :
ليس لكم على ما قِبلي سبيل كان يقرأ بي سورة الملك! .
قال :
-فهي المانعة تمنع من عذاب القبر- ، وهي في التوراة سورة الملك ، -من قرأها في ليلة- فقد أكثر وأطيب )
وفي صحيح مسلم :
( من دل على خير فله = مثل أجر فاعله )
فضل قراءة سورة ﴿ الدخان ﴾ ليلة الجمعة :
• حدثنا محمد بن المبارك ، حدثنا صدقة بن خالد ، عن يحيى بن الحارث ، عن أبي رافع التابعي -تلميذ أبي هريرة رضي الله عنه-
قال : من قرأ ﴿ الدخان ﴾ في ليلة الجمعة أصبح مغفورًا له ، وزوج من الحور العين .
مسند الإمام الدارمي وسنده صحيح ( ٣٤٨٤ )
ولماذا كان السلف ومنهم الإمام أحمد يأخذون بأقوال التابعين ؟
بيَّن الإمامُ أحمد ذلك فقال :
«لا يكاد يجيء عن التابعين شيء ؛ إلا يوجد فيه عن أصحاب النبي ﷺ ».
أي أن أقوالهم مأخوذة عن الصحابة غالبًا
• حدثنا محمد بن المبارك ، حدثنا صدقة بن خالد ، عن يحيى بن الحارث ، عن أبي رافع التابعي -تلميذ أبي هريرة رضي الله عنه-
قال : من قرأ ﴿ الدخان ﴾ في ليلة الجمعة أصبح مغفورًا له ، وزوج من الحور العين .
مسند الإمام الدارمي وسنده صحيح ( ٣٤٨٤ )
ولماذا كان السلف ومنهم الإمام أحمد يأخذون بأقوال التابعين ؟
بيَّن الإمامُ أحمد ذلك فقال :
«لا يكاد يجيء عن التابعين شيء ؛ إلا يوجد فيه عن أصحاب النبي ﷺ ».
أي أن أقوالهم مأخوذة عن الصحابة غالبًا
{ بسم الله الرحمن الرحيم
حمۤ (١) وَٱلۡكِتَـٰبِ ٱلۡمُبِینِ (٢) إِنَّاۤ أَنزَلۡنَـٰهُ فِی لَیۡلَةࣲ مُّبَـٰرَكَةٍۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِینَ (٣) فِیهَا یُفۡرَقُ كُلُّ أَمۡرٍ حَكِیمٍ (٤) أَمۡرࣰا مِّنۡ عِندِنَاۤۚ إِنَّا كُنَّا مُرۡسِلِینَ (٥) رَحۡمَةࣰ مِّن رَّبِّكَۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ (٦) رَبِّ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَاۤۖ إِن كُنتُم مُّوقِنِینَ (٧) لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ یُحۡیِۦ وَیُمِیتُۖ رَبُّكُمۡ وَرَبُّ ءَابَاۤىِٕكُمُ ٱلۡأَوَّلِینَ (٨) بَلۡ هُمۡ فِی شَكࣲّ یَلۡعَبُونَ (٩) فَٱرۡتَقِبۡ یَوۡمَ تَأۡتِی ٱلسَّمَاۤءُ بِدُخَانࣲ مُّبِینࣲ (١٠) یَغۡشَى ٱلنَّاسَۖ هَـٰذَا عَذَابٌ أَلِیمࣱ (١١) رَّبَّنَا ٱكۡشِفۡ عَنَّا ٱلۡعَذَابَ إِنَّا مُؤۡمِنُونَ (١٢) أَنَّىٰ لَهُمُ ٱلذِّكۡرَىٰ وَقَدۡ جَاۤءَهُمۡ رَسُولࣱ مُّبِینࣱ (١٣) ثُمَّ تَوَلَّوۡا۟ عَنۡهُ وَقَالُوا۟ مُعَلَّمࣱ مَّجۡنُونٌ (١٤) إِنَّا كَاشِفُوا۟ ٱلۡعَذَابِ قَلِیلًاۚ إِنَّكُمۡ عَاۤىِٕدُونَ (١٥) یَوۡمَ نَبۡطِشُ ٱلۡبَطۡشَةَ ٱلۡكُبۡرَىٰۤ إِنَّا مُنتَقِمُونَ (١٦) ۞ وَلَقَدۡ فَتَنَّا قَبۡلَهُمۡ قَوۡمَ فِرۡعَوۡنَ وَجَاۤءَهُمۡ رَسُولࣱ كَرِیمٌ (١٧) أَنۡ أَدُّوۤا۟ إِلَیَّ عِبَادَ ٱللَّهِۖ إِنِّی لَكُمۡ رَسُولٌ أَمِینࣱ (١٨) وَأَن لَّا تَعۡلُوا۟ عَلَى ٱللَّهِۖ إِنِّیۤ ءَاتِیكُم بِسُلۡطَـٰنࣲ مُّبِینࣲ (١٩) وَإِنِّی عُذۡتُ بِرَبِّی وَرَبِّكُمۡ أَن تَرۡجُمُونِ (٢٠) وَإِن لَّمۡ تُؤۡمِنُوا۟ لِی فَٱعۡتَزِلُونِ (٢١) فَدَعَا رَبَّهُۥۤ أَنَّ هَـٰۤؤُلَاۤءِ قَوۡمࣱ مُّجۡرِمُونَ (٢٢) فَأَسۡرِ بِعِبَادِی لَیۡلًا إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ (٢٣) وَٱتۡرُكِ ٱلۡبَحۡرَ رَهۡوًاۖ إِنَّهُمۡ جُندࣱ مُّغۡرَقُونَ (٢٤) كَمۡ تَرَكُوا۟ مِن جَنَّـٰتࣲ وَعُیُونࣲ (٢٥) وَزُرُوعࣲ وَمَقَامࣲ كَرِیمࣲ (٢٦) وَنَعۡمَةࣲ كَانُوا۟ فِیهَا فَـٰكِهِینَ (٢٧) كَذَ ٰلِكَۖ وَأَوۡرَثۡنَـٰهَا قَوۡمًا ءَاخَرِینَ (٢٨) فَمَا بَكَتۡ عَلَیۡهِمُ ٱلسَّمَاۤءُ وَٱلۡأَرۡضُ وَمَا كَانُوا۟ مُنظَرِینَ (٢٩) وَلَقَدۡ نَجَّیۡنَا بَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِیلَ مِنَ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡمُهِینِ (٣٠) مِن فِرۡعَوۡنَۚ إِنَّهُۥ كَانَ عَالِیࣰا مِّنَ ٱلۡمُسۡرِفِینَ (٣١) وَلَقَدِ ٱخۡتَرۡنَـٰهُمۡ عَلَىٰ عِلۡمٍ عَلَى ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٣٢) وَءَاتَیۡنَـٰهُم مِّنَ ٱلۡـَٔایَـٰتِ مَا فِیهِ بَلَـٰۤؤࣱا۟ مُّبِینٌ (٣٣) إِنَّ هَـٰۤؤُلَاۤءِ لَیَقُولُونَ (٣٤) إِنۡ هِیَ إِلَّا مَوۡتَتُنَا ٱلۡأُولَىٰ وَمَا نَحۡنُ بِمُنشَرِینَ (٣٥) فَأۡتُوا۟ بِـَٔابَاۤىِٕنَاۤ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ (٣٦) أَهُمۡ خَیۡرٌ أَمۡ قَوۡمُ تُبَّعࣲ وَٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡ أَهۡلَكۡنَـٰهُمۡۚ إِنَّهُمۡ كَانُوا۟ مُجۡرِمِینَ (٣٧) وَمَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَیۡنَهُمَا لَـٰعِبِینَ (٣٨) مَا خَلَقۡنَـٰهُمَاۤ إِلَّا بِٱلۡحَقِّ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا یَعۡلَمُونَ (٣٩) إِنَّ یَوۡمَ ٱلۡفَصۡلِ مِیقَـٰتُهُمۡ أَجۡمَعِینَ (٤٠) یَوۡمَ لَا یُغۡنِی مَوۡلًى عَن مَّوۡلࣰى شَیۡـࣰٔا وَلَا هُمۡ یُنصَرُونَ (٤١) إِلَّا مَن رَّحِمَ ٱللَّهُۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلرَّحِیمُ (٤٢) إِنَّ شَجَرَتَ ٱلزَّقُّومِ (٤٣) طَعَامُ ٱلۡأَثِیمِ (٤٤) كَٱلۡمُهۡلِ یَغۡلِی فِی ٱلۡبُطُونِ (٤٥) كَغَلۡیِ ٱلۡحَمِیمِ (٤٦) خُذُوهُ فَٱعۡتِلُوهُ إِلَىٰ سَوَاۤءِ ٱلۡجَحِیمِ (٤٧) ثُمَّ صُبُّوا۟ فَوۡقَ رَأۡسِهِۦ مِنۡ عَذَابِ ٱلۡحَمِیمِ (٤٨) ذُقۡ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡكَرِیمُ (٤٩) إِنَّ هَـٰذَا مَا كُنتُم بِهِۦ تَمۡتَرُونَ (٥٠) إِنَّ ٱلۡمُتَّقِینَ فِی مَقَامٍ أَمِینࣲ (٥١) فِی جَنَّـٰتࣲ وَعُیُونࣲ (٥٢) یَلۡبَسُونَ مِن سُندُسࣲ وَإِسۡتَبۡرَقࣲ مُّتَقَـٰبِلِینَ (٥٣) كَذَ ٰلِكَ وَزَوَّجۡنَـٰهُم بِحُورٍ عِینࣲ (٥٤) یَدۡعُونَ فِیهَا بِكُلِّ فَـٰكِهَةٍ ءَامِنِینَ (٥٥) لَا یَذُوقُونَ فِیهَا ٱلۡمَوۡتَ إِلَّا ٱلۡمَوۡتَةَ ٱلۡأُولَىٰۖ وَوَقَىٰهُمۡ عَذَابَ ٱلۡجَحِیمِ (٥٦) فَضۡلࣰا مِّن رَّبِّكَۚ ذَ ٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِیمُ (٥٧) فَإِنَّمَا یَسَّرۡنَـٰهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمۡ یَتَذَكَّرُونَ (٥٨) فَٱرۡتَقِبۡ إِنَّهُم مُّرۡتَقِبُونَ (٥٩) }
[سُورَةُ الدُّخَانِ: ١-٥٩]
حمۤ (١) وَٱلۡكِتَـٰبِ ٱلۡمُبِینِ (٢) إِنَّاۤ أَنزَلۡنَـٰهُ فِی لَیۡلَةࣲ مُّبَـٰرَكَةٍۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِینَ (٣) فِیهَا یُفۡرَقُ كُلُّ أَمۡرٍ حَكِیمٍ (٤) أَمۡرࣰا مِّنۡ عِندِنَاۤۚ إِنَّا كُنَّا مُرۡسِلِینَ (٥) رَحۡمَةࣰ مِّن رَّبِّكَۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ (٦) رَبِّ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَاۤۖ إِن كُنتُم مُّوقِنِینَ (٧) لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ یُحۡیِۦ وَیُمِیتُۖ رَبُّكُمۡ وَرَبُّ ءَابَاۤىِٕكُمُ ٱلۡأَوَّلِینَ (٨) بَلۡ هُمۡ فِی شَكࣲّ یَلۡعَبُونَ (٩) فَٱرۡتَقِبۡ یَوۡمَ تَأۡتِی ٱلسَّمَاۤءُ بِدُخَانࣲ مُّبِینࣲ (١٠) یَغۡشَى ٱلنَّاسَۖ هَـٰذَا عَذَابٌ أَلِیمࣱ (١١) رَّبَّنَا ٱكۡشِفۡ عَنَّا ٱلۡعَذَابَ إِنَّا مُؤۡمِنُونَ (١٢) أَنَّىٰ لَهُمُ ٱلذِّكۡرَىٰ وَقَدۡ جَاۤءَهُمۡ رَسُولࣱ مُّبِینࣱ (١٣) ثُمَّ تَوَلَّوۡا۟ عَنۡهُ وَقَالُوا۟ مُعَلَّمࣱ مَّجۡنُونٌ (١٤) إِنَّا كَاشِفُوا۟ ٱلۡعَذَابِ قَلِیلًاۚ إِنَّكُمۡ عَاۤىِٕدُونَ (١٥) یَوۡمَ نَبۡطِشُ ٱلۡبَطۡشَةَ ٱلۡكُبۡرَىٰۤ إِنَّا مُنتَقِمُونَ (١٦) ۞ وَلَقَدۡ فَتَنَّا قَبۡلَهُمۡ قَوۡمَ فِرۡعَوۡنَ وَجَاۤءَهُمۡ رَسُولࣱ كَرِیمٌ (١٧) أَنۡ أَدُّوۤا۟ إِلَیَّ عِبَادَ ٱللَّهِۖ إِنِّی لَكُمۡ رَسُولٌ أَمِینࣱ (١٨) وَأَن لَّا تَعۡلُوا۟ عَلَى ٱللَّهِۖ إِنِّیۤ ءَاتِیكُم بِسُلۡطَـٰنࣲ مُّبِینࣲ (١٩) وَإِنِّی عُذۡتُ بِرَبِّی وَرَبِّكُمۡ أَن تَرۡجُمُونِ (٢٠) وَإِن لَّمۡ تُؤۡمِنُوا۟ لِی فَٱعۡتَزِلُونِ (٢١) فَدَعَا رَبَّهُۥۤ أَنَّ هَـٰۤؤُلَاۤءِ قَوۡمࣱ مُّجۡرِمُونَ (٢٢) فَأَسۡرِ بِعِبَادِی لَیۡلًا إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ (٢٣) وَٱتۡرُكِ ٱلۡبَحۡرَ رَهۡوًاۖ إِنَّهُمۡ جُندࣱ مُّغۡرَقُونَ (٢٤) كَمۡ تَرَكُوا۟ مِن جَنَّـٰتࣲ وَعُیُونࣲ (٢٥) وَزُرُوعࣲ وَمَقَامࣲ كَرِیمࣲ (٢٦) وَنَعۡمَةࣲ كَانُوا۟ فِیهَا فَـٰكِهِینَ (٢٧) كَذَ ٰلِكَۖ وَأَوۡرَثۡنَـٰهَا قَوۡمًا ءَاخَرِینَ (٢٨) فَمَا بَكَتۡ عَلَیۡهِمُ ٱلسَّمَاۤءُ وَٱلۡأَرۡضُ وَمَا كَانُوا۟ مُنظَرِینَ (٢٩) وَلَقَدۡ نَجَّیۡنَا بَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِیلَ مِنَ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡمُهِینِ (٣٠) مِن فِرۡعَوۡنَۚ إِنَّهُۥ كَانَ عَالِیࣰا مِّنَ ٱلۡمُسۡرِفِینَ (٣١) وَلَقَدِ ٱخۡتَرۡنَـٰهُمۡ عَلَىٰ عِلۡمٍ عَلَى ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٣٢) وَءَاتَیۡنَـٰهُم مِّنَ ٱلۡـَٔایَـٰتِ مَا فِیهِ بَلَـٰۤؤࣱا۟ مُّبِینٌ (٣٣) إِنَّ هَـٰۤؤُلَاۤءِ لَیَقُولُونَ (٣٤) إِنۡ هِیَ إِلَّا مَوۡتَتُنَا ٱلۡأُولَىٰ وَمَا نَحۡنُ بِمُنشَرِینَ (٣٥) فَأۡتُوا۟ بِـَٔابَاۤىِٕنَاۤ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ (٣٦) أَهُمۡ خَیۡرٌ أَمۡ قَوۡمُ تُبَّعࣲ وَٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡ أَهۡلَكۡنَـٰهُمۡۚ إِنَّهُمۡ كَانُوا۟ مُجۡرِمِینَ (٣٧) وَمَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَیۡنَهُمَا لَـٰعِبِینَ (٣٨) مَا خَلَقۡنَـٰهُمَاۤ إِلَّا بِٱلۡحَقِّ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا یَعۡلَمُونَ (٣٩) إِنَّ یَوۡمَ ٱلۡفَصۡلِ مِیقَـٰتُهُمۡ أَجۡمَعِینَ (٤٠) یَوۡمَ لَا یُغۡنِی مَوۡلًى عَن مَّوۡلࣰى شَیۡـࣰٔا وَلَا هُمۡ یُنصَرُونَ (٤١) إِلَّا مَن رَّحِمَ ٱللَّهُۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلرَّحِیمُ (٤٢) إِنَّ شَجَرَتَ ٱلزَّقُّومِ (٤٣) طَعَامُ ٱلۡأَثِیمِ (٤٤) كَٱلۡمُهۡلِ یَغۡلِی فِی ٱلۡبُطُونِ (٤٥) كَغَلۡیِ ٱلۡحَمِیمِ (٤٦) خُذُوهُ فَٱعۡتِلُوهُ إِلَىٰ سَوَاۤءِ ٱلۡجَحِیمِ (٤٧) ثُمَّ صُبُّوا۟ فَوۡقَ رَأۡسِهِۦ مِنۡ عَذَابِ ٱلۡحَمِیمِ (٤٨) ذُقۡ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡكَرِیمُ (٤٩) إِنَّ هَـٰذَا مَا كُنتُم بِهِۦ تَمۡتَرُونَ (٥٠) إِنَّ ٱلۡمُتَّقِینَ فِی مَقَامٍ أَمِینࣲ (٥١) فِی جَنَّـٰتࣲ وَعُیُونࣲ (٥٢) یَلۡبَسُونَ مِن سُندُسࣲ وَإِسۡتَبۡرَقࣲ مُّتَقَـٰبِلِینَ (٥٣) كَذَ ٰلِكَ وَزَوَّجۡنَـٰهُم بِحُورٍ عِینࣲ (٥٤) یَدۡعُونَ فِیهَا بِكُلِّ فَـٰكِهَةٍ ءَامِنِینَ (٥٥) لَا یَذُوقُونَ فِیهَا ٱلۡمَوۡتَ إِلَّا ٱلۡمَوۡتَةَ ٱلۡأُولَىٰۖ وَوَقَىٰهُمۡ عَذَابَ ٱلۡجَحِیمِ (٥٦) فَضۡلࣰا مِّن رَّبِّكَۚ ذَ ٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِیمُ (٥٧) فَإِنَّمَا یَسَّرۡنَـٰهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمۡ یَتَذَكَّرُونَ (٥٨) فَٱرۡتَقِبۡ إِنَّهُم مُّرۡتَقِبُونَ (٥٩) }
[سُورَةُ الدُّخَانِ: ١-٥٩]