السلام عليكم يا كرام. لا زلنا نرسل الجوائز للفائزين. اعذرونا على التأخير، فحقيقةً الموضوع أخذ وقتاً وجهداً أكبر بكثير من المتوقع. لكن سنبقى نتابع إلى أن تصل للجميع خلال الأيام القادمة إن شاء الله. هناك عدد محدود من الفائزين سيتعذر إيصال نسخ من الكتب لهم فسنعوضهم بإرسالها كنسخ إلكترونية إن شاء الله.

أيها الكرام هذه أسماء بعض الفائزين المستحقين للكتب في مصر. وضعنا الاسم الأول..بعضهم لم يرد على الاتصال من طرف المكتبة، والبعض كتب رقم خطأ.
نرجو ممن لم يرد أن يرد على رسالة الوتس التي ستصله اليوم من المكتبة أو الاتصال من طرفها.
وبالنسبة للذين كتبوا أرقاماً خطأ، عليهم أن يزودوا الأخوات المشرفات بالرقم الصحيح.
اهتموا بالأمر يا كرام. فهذه الأخطاء تصعب علينا إيصال الجوائز كثيراً وتستنفد الكثير من الوقت.

شباب، جاءني سؤال من إحدى المهمات جعلني أجهز كلمة مهمة في الرد عليها. نشرنا هذه الكلمة بالعنوان الذي اخترتموه:
https://youtu.be/gb3Xt7Q64cs
وهذه الكلمة نفسها على الفيسبوك:
https://fb.watch/jBlEVKueNC/
أطلب منكم إذا سمحتم أن تسمعوها وتعملوا الذي أطلبه منكم في آخرها..وهذه فرصة ممتازة لتُسمعوا الناس صوتكم وتعبروا عن أنفسكم ولا تدَعوا أناساً غير مؤتمنين يمثلونكم. فرصة للاستفادة من مواد المسابقة بشكل كبير بإذن الله.
بانتظار تألُّقاتكم.

د. إياد قنيبي

السلام عليكم يا شباب وصبحكم الله بالخير. جزاكم الله خيرا على تعليقاتكم المبهجة على كلمة أمس. احمدوا الله تعالى على مستوى الوعي الذي لديكم في الوقت الذي يغرق فيه كثير من الشباب والفتيات في التضليل والشبهات وتنطلي عليهم حِيَل أعداء الفطرة.
ويا ريت الذين لم يشاهدوا كلمة أمس ويعلقوا عليها يسمعوها الآن وينشروها بين زملائهم وأصدقائهم.
ولا تنسوا النشر على الفيس وتويتر تحت كل من الوسمين:
#سمعونا_صوتكم
#لا_لوصايتكم

" ألا إن نصر الله قريب " بهذه الآيات بدء الإمام صلاته..
شبان يؤدون صلاة الفجر في منطقة باب الأسباط بالقدس بعد منعهم من الوصول للمسجد الأقصى.

🟥كلهم شباب بعمر الورد برغم استهداف هذا الجيل إلا أن الله سبحانه يخرج منهم كل هذه الطاقات، ذلك لتعلم الدنيا أن الأمة لا تموت.

https://www.tgoop.com/mohammednidalayesh

شبابنا المهمين، طرحنا هذا الاستبيان هنا على القناة واختار ثلثكم الجواب الصحيح.
فِعلياً كان عمر أسامة بن زيد رضي الله عنه 12 سنة فقط حين استشاره رسول الله صلى الله عليه وسلم! فأسامة ولد في السنة السابعة قبل الهجرة، وحادثة الإفك حصلت بُعَيد غزوة بني المصطلق في السنة الخامسة للهجرة.
هل رأيتم كم أنتم مهمون؟
هل رأيتم حجم الجناية عليكم حين يحاولون إيهامكم بأنكم "أطفال" ليس عليكم مسؤوليات إلا إشباع الشهوات؟!
لذلك أيقنوا أنه
#أنت_مهم
#أنت_مهمة

لرفع الهمة فيما تبقى من رمضان، خاصة الليالي الفردية
https://fb.watch/jRSoeX40cb/?mibextid=Nif5oz

جمعٌ لطيف وردني لأدعية ثابتة عن نبينا صلى الله عليه. أحضكم ونفسي على الدعاء بها هذه الأيام

*************
عشر دعوات شاملة
1- اللهم آتنا في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار
2- اللهم اغفر لي ذنبي كله ، دِقّهُ وجِلّهُ ، وأوله وآخره ، وعلانيته وسره
3- اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى
4- اللهم إني أعوذ بك من جَهْد البلاء ودَرَك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء
5- اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحوِّل عافيك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك
6- اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ، ومن قلب لا يخشع ، ومن نفس لا تشبع ، ومن دعوة لا يستجاب لها
7- اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي ، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير ، واجعل الموت راحة لي من كل شر ...
8- اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والبخل والهرم وعذاب القبر، اللهم آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها ..
9- اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني ، اللهم اغفر لي جِدّي وهزلي ، وخطئي وعمدي ، وكل ذلك عندي ،
اللهم اغفر لي ما قدّمتُ وما أخّرتُ وما أسررتُ وما أعلنتُ وما أنت أعلم به مني ، أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير ..
10- وَجَّهْتُ وَجْهي لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضَ حَنِيفًا، وَما أَنَا مِنَ المُشْرِكِينَ، إنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي، وَمَحْيَايَ وَمَمَاتي لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ، لا شَرِيكَ له، وَبِذلكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ المُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ أَنْتَ المَلِكُ لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ، أَنْتَ رَبِّي وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَاعْتَرَفْتُ بذَنْبِي، فَاغْفِرْ لي ذُنُوبِي جَمِيعًا، إنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أَنْتَ، وَاهْدِنِي لأَحْسَنِ الأخْلَاقِ، لا يَهْدِي لأَحْسَنِهَا إلَّا أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا، لا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إلَّا أَنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، وَالْخَيْرُ كُلُّهُ في يَدَيْكَ، وَالشَّرُّ ليسَ إلَيْكَ، أَنَا بكَ وإلَيْكَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إلَيْكَ.

تجد في نفسك كسلا عن الطاعات في هذه الأيام المباركة؟
دعني أخبرك: افترض أنك ضمنت دخول الجنة والنجاة من النار (وهيهات أن تضمن هذا !)..
أنسيت وحشة القبر قبلها، والتي إنما ينجيك منها عملك؟
أنسيت يوم القيامة الذي تشيب منه مفارق الولدان وطوله خمسون ألف سنة، ولا ينجيك من أهواله إلا عملك؟
أنسيت أن الجنة درجات، ولبعض درجاتها: ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض؟
أنسيت أنه سيكون حول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم خلقٌ كثيرٌ كثيرٌ يزاحمونك عليه، فلا يقربك منه إلا عملك؟
اعمل واجتهد، واحرص أن تضيف لصحائفك قبل أن تطوى، وأن تبذر هنا لتحصد هناك..

حزيرة:
شبابنا المهمين جاءني اليوم سؤال من أخ حبيب...سأضعه لكم وأرى من منكم يتذكر المقال من كتاب بشائر الذي يجيب عن هذا السؤال. ليس المقال المقصود لن تضيع وسط الزحام، بل مقال آخر...بعدما ارى إجاباتكم سأضع لكم الجواب الصحيح ان شاء الله.
سؤال الأخ كان كالتالي:
*****
السلام عليكم دكتور،
اسعد الله صباحك،

سؤال لو تكرمت علي بالاجابة،
عندما اتذكر ان بيننا وبين جيل الصحابة ١٤ قرن فيها مليارات المسلمين منهم ملايين الصالحين والفاتحين والمجاهدين، يأتيني هاجس أننا في الآخرة مغمورين كما في الدنيا، فإين سيكون موقعنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكيف ننافس كل هؤلاء العلماء والمجاهدين والأخيار! وكيف سيجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتا ليقابلنا او يصفوا وجهه الكريم لنا! فنحن بسطاء العمل والعلم قياسا بكل هذه الملايين ممن سبقونا ومن سيلحقونا.

امام هذا التصور تشعر النفس بألم وأسى مزعج للغاية، فلو تكرمت علي بما لديك ان أمكن.

هذا جواب السؤال أعلاه يا مهمين:

أحمد الله أني ولدت في هذا الزمان

. . .


- في مصلى العيد، نظرت إلى الخطيب يقف على مستوى مرتفع قليلا وأمامه عدد كبير.
فتصورت مشهداً شبيها ليوم القيامة: تصورت رسول الله محمدا صلى الله عليه وسلم، وحوله أمته ممن سيدخلون الجنة. قلتُ في نفسي: أمة محمد...من مات منهم عبر القرون، وأهل هذا الزمان، ومن سيأتي بعدهم...تعدادهم بالمليارات!
فإذا تحلَّقوا حول النبي صلى الله عليه وسلم حلقة بعد حلقة...في أية حلقة سأكون؟!

- هل سأكون في أطراف الأطراف؟ أبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أبصر النجوم الزاهرة من بعيد؟

- أم سأكون أقرب...أكاد أميز ملامحه وأسمع نبرته دون تمييز كلماته؟

- أم سأكون قريبا...أتملَّى من وجهه الأزهر الذي يبرق من السرور بنجاة من نجا من أمته...وهو الذي إذا سُر استنار وجهه كأنه قطعة قمر كما صح في الحديث...فأرى وجهه وأسمع كلامه مفهوما كلمة كلمة..

- قد يقول قائل: (وهل سيكون هناك اجتماع حول النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة؟)، فأقول لك: ألم تسمع قوله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ مِن أحبِّكم إليَّ وأقربِكُم منِّي مجلسًا يومَ القيامةِ...وإنَّ أبغَضَكم إليَّ وأبعدَكم منِّي مجلسًا يومَ القيامةِ...)..فهناك قرب وبعد.

- فأين سأكون في هذه الحلقات؟!

- لو أني ولدت في عصر من عصور عزة الأمة وقوتها...فلعل طمعي في حلقة قريبة من المصطفى صلى الله عليه وسلم سيكون أقل!

- أما وقد ولدت في هذا الزمان الصعب، فإذا أنعم الله علي بالثبات على ديني واستعملني في تثبيت غيري، وفي بث الاعتزاز بالإسلام في نفوس أبناء المسلمين...فلماذا لا أطمع؟!

- لماذا لا أطمع وأنا أسمع قول النبي صلى الله عليه وسلم: (عبادةٌ في الهرْجِ و الفتنةِ كهجرةٍ إليَّ) (صحيح الجامع)؟ فيكون عملي في الدنيا الذي هو كالهجرة سبباً في أن "أهاجر" إلى حلقة قريبة منه يوم القيامة.

- أحمد الله على أني ولدت في هذا الزمان..على صعوبته، وعلى أحزانه، وعلى كل ما فيه...فهذه هي نفسها أسباب تطمعني في القرب من نبيي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة.

- ويكفيني طمأنينة في ذلك أنه (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها)، وأن (المعونة تأتي من الله على قدر المؤونة)، فمن ماذا أخاف؟

- فاستبشروا إخواني، ودعوا عنكم عبارات الألم والتَّشَكِّي من الواقع...بل هذا الواقع الأليم هو فرصتكم! لتحجزوا لكم مكانا قريبا في حلقة قريبة من النبي صلى الله عليه وسلم...

- فهل من مُشَمِّر؟!

. . .

▪ د. إياد قنيبي ▪

أيها المهمون والمهمات، هذه قصة رائعة وصلتني من إحدى المشتركات في المسابقة. الجميل فيها أنها نموذج عملي جمع عناصر نرجو ان نراها في كل شباب المسلمين:
- حياة القلب
- الاعتزاز بالإسلام
- الجرأة في الحق وإنكار المنكر
- الإحساس بالمسؤولية والتصرف على أساسه
- تعظيم الله تعالى والغضب لدينه
- الحرص على الخير للناس
زميلتكم صاحبة القصة من لبنان وحرصت أن تعرفوا ذلك لتعلموا أنه -وبخلاف الانطباع الذي يتكون من الإعلام عن ذلك البلد- فإن لكم إخوة وأخوات محبين لله ورسوله في هذا البلد، وقد لاحظت مشاركة المئات من الشباب من لبنان. استخدمت أختكم اسماً مستعاراً "تقوى" حفاظاً على الخصوصية، خاصة لزميلتها التي ستعرفون ماذا حصل معها الآن.
سننشر مثل هذه النماذج المشرقة بإذن الله تحت وسم #_روائع_المهمات و #المهمات_صانعات_المجد
وننتظر أسهامات الشباب أيضاً.
هممكم يا مهمين ويا مهمات! فأنتم أهم ناس على وجه الارض وبكم سيبنى مجد جديد بإذن الله.

السلام عليكم ايها المهمون والمهمات.
أنا تقوى من لبنان.

نحن نعلم جميعاً يا إخوتي اننا عندما نظهر شعائر ديننا ونعتز به ونفهمه ونتعلمه فتلك تكون دعوة صامتة، وهذا ما تعلمناه في مسابقة "انت مهم" ،وفي وحي ذلك احكي لكم قصة شيّقة حدثت معي وأرجو ان تستفيدوا منها وأسأل الله أن يوفقكم لما هو أفضل منها.
في الثانوية التي ادرس فيها مسلمون ونصارى، والصفوف مختلطة ذكوراً وإناثا.
كنت انا الوحيدة في تلك الثانوية التي ارتدي "الحجاب الشرعي"، وقد واجهت الكثير من المشاكل مع المديرة _ هي نصرانية_ التي لم تكن تتقبل فكرة انني لن ألتزم بالزي الرسمي لأنه لا يتطابق مع تمسكي بديني ومبادئي و الذي رفضته تماما وتمسكت بلباسي .كانت دائما ما تأتي وتصرخ علي امام جميع الطلاب بسبب انني لا التزم بالزي الرسمي _البلوزة والبنطلون_ وكنت اشعر انها تكرهني.
وفي مرة أَتَتْ فبدأَتْ بالصراخ علي مرة اخرى _ ولكن هذه المرة كنا قد انهينا مسابقة انت مهم_ التي عززت ثقتنا بأنفسنا، والتي كانت بالمعنى الحرفي افضل من (كل سنين الدراسة التي تعلمناها في حياتنا)! في تلك المرة وقفْتُ بقوة اكبر من كل المرات السابقة، واثناء صراخها _كنت استحضر في نفسي الحديث الذي تعلمناه في المسابقة: "واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على ان ينفعوك بشئ لم ينفعوك الا بشئ قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على ان يضروك بشئ لن يضروك إلا بشئ قد كتبه الله عليك"، فكنت هادئة اكثر من كل مرة سابقة، وعندما انهت كلامها خرجَتْ.
وكانت رفيقة لي_نصرانية_جالسة بجانبي ..فنظرتُ اليها وقلت لها : أتعلمين ماذا قال رسولنا صلى الله عليه وسلم؟ واخبرتها بالحديث. هي حينها نظرت الي وسرحت! ولكنني لم اكن اعلم ما الذي كان يجول في عقلها!

كنتُ بعد المسابقة دائما اجد عندي الفكر الناقد والحجج والأدلة عندما اناقش اي احد؛ ففي مرة قالت معلمة اللغة العربية "المسلمة"!:
"اصلا المسيحيين احسن منا نحنا المسلمين. عالأقل عندهم اخلاق مش متلنا"!! وفي الفصل مسلمون ونصارى!
هل تخيلتم معي المشهد؟
شعرتُ وقتها بالإهانة و بغضب عارم فلم أسكت وتذكرت شهادة انت مهم التي تقول: "وهذا يحملها امانة العمل بهذا العلم ونشره بين الناس" فأخذت نفَساً عميقاً وقلت لها: "العيب في المسلمين وليس في الإسلام، فإن كنا لا نتبع اوامر ربنا ولا نلتزم بديننا فالمشكلة من عندنا وليست من الإسلام! " قلتها بنبرة حادة وقتها لحزني على مما سمعت ،فقالت:
اي اي مش الكل اكيد، بكل دين في المنيح والقبيح ،،وكل الأديان خير وبركة!
ورفيقتي تلك تستمع ايضا!

وفي يومٍ أتت إليّ وقالت:"اريد ان اخبركِ بسر يا صديقتي" ،
جلسنا لوحدنا فقالت لي"انها أسلَمَتْ "!
لقد كانت نصرانية واسلمت!!!!!
فقلت لها:" أقلتِ الشهادتين؟؟؟"
فقالت:"اشهد ألا إله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله" !!
صُدمت حينئذ، عانقتها ورحبت بها كثيييرا،وقلت لها: " ما السبب؟" فقالت"أحببت الاسلام منك! "
_مني انا؟
_"نعم منك ،واحببت تمسكك بحجابك ودفاعك عن دينك دائما وعرفتُ انه دين الحق".
لم أكن اتوقع أن يحدث ذلك بمجرد دفاعي المتواصل عن حجابي وديني! وقد كانت مسابقة أنت مهم عاملاً كبيراً في مساعدتي، فجزى الله خيرا جميع القائمين عليها.
يعني مسابقة من 15 يوم صنعت كل ذلك الفرق! ..ونحن نتعلم في المدارس من سنين ولم يتغير فينا الكثير .لذلك اكتشفت انه لا يجب علي ان اعتمد على المناهج التعليمية فقط بل يجب علي ان استمر في المشاركة في دورات دينية وتعليمية وعلمية على الانترنت.
والذي قد دخل وبحث عن مرجعيات الدكتور سواءاً العلمية او الدينية يعلم كما اعلم أنا أنها صحيحة مئة بالمئة، فولّد ذلك عندي الثقة التامة لكل ما يقوله الدكتور وبالتأكيد هذا عند كثير منكم ايضا فجزاكم الله خيرا وعفا عنكم.

تغيرَتْ بعد المسابقة نظرتي" للزواج الاسلامي" ايضا فنحن منذ دخلنا المرحلة الاعدادية وهم يحشون رؤوسنا "بالمساواة بين الرجل والمرأه "وبأن المرأة يجب عليها ان تعمل وتصرف على نفسها ولا تعتمد علي الرجل والكثير من هذا الكلام .
كان كل ذلك يتسلل لعقلي دون ان انتبه وكنت اقتنع به رويداً رويداً حتى وصلت لمرحلة انني كرهت الزواج! وكنت أقول لكل من يقول لي عقبال ما نفرح فيك :"ما تفرحوا فيني!، انا لن اتزوج ولا اريد ان اقف على المجلى كل حياتي، انا اريد ان اعمل!" هكذا كنا نفهم من المجتمع ، فأتت مسابقة "انت مهم" فقلبت كل الموازين ،فأصبحتُ أحب "الزواج الإسلامي" كثيييرا واصبحتُ ادعو الله ان يرزقني الزوج الصالح و اصبح من أبرز أدعيتي: "ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما" .وأصبحتُ بذلك منسجمة مع نفسي لا أكره جزءاً من تكوينتي النفسية والفطرية بل أحب أن أوظّفها في الحلال بما يحقق عمارة الأرض كما يرضى الله.

بعد هذه المسابقة القيِّمة العظيمة أصبحتُ اشعر بالمسؤولية تجاه جميع معارفي ، وبأنني يجب علي مساعدتهم مما تعلمت. .لذلك أحضكم يا اخوتي على العمل بما تعلمتم وانصحكم ان تسألوا الله التوفيق في ذلك وان تكونوا قدوة عملية قبل ان تتكلموا فواللهِ لذلك عواقب طيبة بإذن الله.
اعتزوا بدينكم ! وتعلموه، واعملوا به وانشروه ،ولا تنسوا فضل من علمكم بأن تدعو لهم، وأسأل الله ان يوفقنا جميعا لما يحب ويرضى، وجزاكم الله خير الجزاء

صحيح أنّ مسابقة أنت مهم انتهت لكن نحن المهمين والمهمات بدأنا ولن نتوقف بإذن الله!

من تألقات المهمين..
طبعا لا مانع من التسلية بقدْر معقول، لكن إمضاء معظم الأوقات في اللهو والتسلية لا يناسب المهمين ولا يليق بهم. فأمامكم مهام عظيمة يا مهمين !

تقبل الله منا ومنكم يا مهمين..
كل عام وأنتم تعملون لرفعة أمتكم وإيقاظ جيلكم والتفنن في طاعة ربكم.