أنت الذي لولاك عشتُ بلا غدٍ
و بقيتُ بالأمسِ البعيدِ مُقيَّدا
أَوَ كلّما أبدعتُ فيكَ قصيدةً
كلماتها خَرَّتْ أماميَ سُجَّدا ؟!
..
و بقيتُ بالأمسِ البعيدِ مُقيَّدا
أَوَ كلّما أبدعتُ فيكَ قصيدةً
كلماتها خَرَّتْ أماميَ سُجَّدا ؟!
..
Forwarded from فـوّاز ..
يا رب . أنا إنسان هزيل ، أنفقتَ عليه قليلاً من الطين و الكثير من الحدود و القيَم . خطوتي أحنّ على التراب من غيري ، يهتز قلبي و ترتعد شواربي في كل مرة أقرأ فيها كلمة "النهاية" .. لدي فوبيا منها . و لكن شاشات السينما لا تراعيني ، العلاقات لا تراعيني ، ملك الموت لا يراعيني ، المنازل القديمة لا تراعيني . الشيء الوحيد الذي يراعيني خوفي الأبدي من النهايات . لم أصفق لِـ مستبد ، لم أسرق ، لم أجادل في ظلم مظلوم ، و أعفّ عند الحاجة ، لم أشتم أم أحدٍ ما ، لم أنهر سائلاً ، و حتى عندما كنت طفلاً لم أضحك على ذلك الطفل الذي صرخ به المعلم لأنه لم يعرف الإجابة ، لم أتبوّل على حافة الطريق ، أنا مؤدب جداً يا الله ؛ فـ اغفر لي ما فعلتُـه و أنا لم أكُن مدركاً له .
*كافكا:
"تتوهمين . فلن تستطيعي البقاءَ إلى جانبي مدّة يومين . أنا رخوٌ ، أزحفُ على الأرض . أنا صامتٌ طول الوقت ، انطوائيٌ ، كئيب ، متذمّر ، أنانيّ و سوداويّ . هل ستتحملين حياة الرهبنة كما أحياها ؟ أقضي معظمَ الوقتِ محتجزاً في غرفتي أو أطوي الأزقَّة وحدي . هل ستصبرين على أن تعيشي بعيدة كلياً عن والديكِ و أصدقائكِ ؟ بل و عن كل علاقة أخرى ، ما دام لا يمكنني مطلقاً تصور الحياة الجماعية بطريقةٍ مغايرة ؟ لا أريدُ تعاستكِ يا ملينا ؛ أخرجي من هذه الحلقةِ الملعونةِ التي سجنتكِ فيها ، عندما أعماني الحب !"
.
*ميلينا:
"و إنْ كنتَ مجرّد جثّة في العالم ، فأنا أحبّك ."
لم يفهم كافكا أن من يحب فعلاً يتعلق بأشياء يجهلها هو في نفسه . ميلينيا عشقت حزنه ، اضطراباته ، و انطوائيته .. أحبت كل السواد الذي بداخله . لأن من يعشق حقاً سيعلق قلبه بتلك الأشياء التي لا تتغير مع الوقت و لا تتبدل مع مرور الزمن ، سيحب القبيح فيك قبل الجميل .. يكون وفياً لك .. عاشقاً لكل تفاصيلك بعيداً عن كلمات الحب التي يلقيها الشعراء كحديث رخيص بلا أفعال .
و يبقى سؤال يتردد دائماً في ذهني: (كيف نعشق بدون خوف ؟) كيف نحتاج الحب و نخشاه ؟! أم أننا لا زلنا نبحث عن من يحب سوادنا و كآبتنا و عاديّتنا قبل المبهر فينا .! كيف نسمح لهم بالدخول و نحن نوصد الأبواب كلما طرقوها ..؟! في نهاية الأمر أنا لا أختلف عن كافكا .! رخو ، صامت ، كئيب ، و أنانيّ ..!
..
"تتوهمين . فلن تستطيعي البقاءَ إلى جانبي مدّة يومين . أنا رخوٌ ، أزحفُ على الأرض . أنا صامتٌ طول الوقت ، انطوائيٌ ، كئيب ، متذمّر ، أنانيّ و سوداويّ . هل ستتحملين حياة الرهبنة كما أحياها ؟ أقضي معظمَ الوقتِ محتجزاً في غرفتي أو أطوي الأزقَّة وحدي . هل ستصبرين على أن تعيشي بعيدة كلياً عن والديكِ و أصدقائكِ ؟ بل و عن كل علاقة أخرى ، ما دام لا يمكنني مطلقاً تصور الحياة الجماعية بطريقةٍ مغايرة ؟ لا أريدُ تعاستكِ يا ملينا ؛ أخرجي من هذه الحلقةِ الملعونةِ التي سجنتكِ فيها ، عندما أعماني الحب !"
.
*ميلينا:
"و إنْ كنتَ مجرّد جثّة في العالم ، فأنا أحبّك ."
لم يفهم كافكا أن من يحب فعلاً يتعلق بأشياء يجهلها هو في نفسه . ميلينيا عشقت حزنه ، اضطراباته ، و انطوائيته .. أحبت كل السواد الذي بداخله . لأن من يعشق حقاً سيعلق قلبه بتلك الأشياء التي لا تتغير مع الوقت و لا تتبدل مع مرور الزمن ، سيحب القبيح فيك قبل الجميل .. يكون وفياً لك .. عاشقاً لكل تفاصيلك بعيداً عن كلمات الحب التي يلقيها الشعراء كحديث رخيص بلا أفعال .
و يبقى سؤال يتردد دائماً في ذهني: (كيف نعشق بدون خوف ؟) كيف نحتاج الحب و نخشاه ؟! أم أننا لا زلنا نبحث عن من يحب سوادنا و كآبتنا و عاديّتنا قبل المبهر فينا .! كيف نسمح لهم بالدخول و نحن نوصد الأبواب كلما طرقوها ..؟! في نهاية الأمر أنا لا أختلف عن كافكا .! رخو ، صامت ، كئيب ، و أنانيّ ..!
..
أقول لها: "تعالي" ، لا تجيء .
تصوّر !
صار يزعجها المجيء ..!
لماذا صار يزعجها ؟
لأني لهيباً صرتُ
أُحرق لا أُضيء ..
لأني -و الكلام لها- جريء .
أمدُّ يدي إلى حدٍّ يُسيء .
لأن الحب يعجبها "بريئاً" ..
و يُتعبني أنا (الحب البريء) !
..
تصوّر !
صار يزعجها المجيء ..!
لماذا صار يزعجها ؟
لأني لهيباً صرتُ
أُحرق لا أُضيء ..
لأني -و الكلام لها- جريء .
أمدُّ يدي إلى حدٍّ يُسيء .
لأن الحب يعجبها "بريئاً" ..
و يُتعبني أنا (الحب البريء) !
..
"أرفع أسمى آيات التهاني بهذا العيد
إلى مقام أصحاب المواجع و الضعفاء
و المسحوقين و المهمشين و المنسيين
و الباحثين عن وطن و حياة !"
*كل عام و الجميع بخير 🍃
إلى مقام أصحاب المواجع و الضعفاء
و المسحوقين و المهمشين و المنسيين
و الباحثين عن وطن و حياة !"
*كل عام و الجميع بخير 🍃
"طوال هذه السنوات كنت أواجه رغبات غير مفهومة في الرحيل بعيدًا ، كل الذين عرفتهم كانوا مناسبين لأشخاص آخرين غيري تمامًا ، و أنا أيضًا لا أُناسبني ، لا صوتي ولا ملامحي ولا حتى اسمي ، كل شيء يتعلق بي إما ناقص أو فائض عن الحاجة ، لا شيء يأتي إليَّ كما تمنيته. لا شيء مُطلقًا !"
..
..
كتب أحد المساجين في مصر لزوجته بعد أن توقفت عن زيارته:
"وحشتيني ، السجن من دونك بقى سجن"
..
"وحشتيني ، السجن من دونك بقى سجن"
..
لستُ آسفاً لأحد .
لستُ آسفاً لكل من عاملته بالطريقة التي يستحقها بعد أن عاملته كثيراً بطبيعتي . الناس تتغيّر .
الدنيا نفسها تدور ؛ لا تُراهن على ( نيّـاتي ) .
لستُ آسفاً لكل من أوصلني إلى مرحلة استبعاده تماماً و إخراجه خارج إطار حياتي .
لستُ آسفاً لكل شخص استفزّني جداً لدرجة أخرجني بها عن شعوري و رأى أسوأ ما فيني ، أنت من أراد ذلك !
لستُ آسفاً أبداً لو أن دائرة معارفي تغربلت ، و دائرة أصدقائي تقلّصت ، و دائرة أقاربي نُسِفَت . الشدّة و المواقف قالت كلمتها يا أحباب . معلِش .
كل شيء مُش صح ، و مش مريح ، و مش سالك يستاهل يتساب ، بدون أسف .
لستُ آسفاً لكل من عاملته بالطريقة التي يستحقها بعد أن عاملته كثيراً بطبيعتي . الناس تتغيّر .
الدنيا نفسها تدور ؛ لا تُراهن على ( نيّـاتي ) .
لستُ آسفاً لكل من أوصلني إلى مرحلة استبعاده تماماً و إخراجه خارج إطار حياتي .
لستُ آسفاً لكل شخص استفزّني جداً لدرجة أخرجني بها عن شعوري و رأى أسوأ ما فيني ، أنت من أراد ذلك !
لستُ آسفاً أبداً لو أن دائرة معارفي تغربلت ، و دائرة أصدقائي تقلّصت ، و دائرة أقاربي نُسِفَت . الشدّة و المواقف قالت كلمتها يا أحباب . معلِش .
كل شيء مُش صح ، و مش مريح ، و مش سالك يستاهل يتساب ، بدون أسف .
اللهم إني أميل مع تيار هذا الزمان فـ رُدُني إليك ردًّا جميلًا ، و إلى استقامتك التي ترضى بها عنا . اللهم لا تجعلنا من الذين ضلّ سعيهم في الحياة الدنيا و هم يحسبون أنهم يُحسنون صنعًا !
اللهم و إن ضللت الطريق يومًا ؛ رُدّني إليك .. ثم رُدّني .. ثم رُدّني . فإني أحبك و أحب من يُحبك ، و أحب كل عمل يقربني إليك و يرضيك .
اللهم و إن ضللت الطريق يومًا ؛ رُدّني إليك .. ثم رُدّني .. ثم رُدّني . فإني أحبك و أحب من يُحبك ، و أحب كل عمل يقربني إليك و يرضيك .