السلام عليكم ممكن تحچون عن الترند الصار بنزول مدرج التخرج بسبب الأغاني؟

السلام عليكم
ممكن تتكلمون وتنطون رأيكم بخصوص الترند المنتشر حاليا بين الشباب والبنات "لحضة نزولهم من مدرج التخرج" هل هو تصرف صحيح او خطأ وشكرا لكم🌹

بسمهِ تعالى:
في الآونة الأخيرة انتشرت فيديوهات تظهر فيها بعض الطالبات الجامعيّات ممن يُصنفن أنفسهن من أهل الإلتزام، وهن ذاهبات إلى حفل تخرجهن وفي أثناء تواجدهن في تلك الحفلة المتحللة المخالفة لله ولرسوله آلتي يظهر فيها جمع من الطلبة والطالبات المتخرجين المحتفلين المتجردين من دينهم وهم بأجواء الإختلاط والغناء والتمايل والتصفيق ،فهؤلاء الطالبات يقمن بتصوير انفسهن وهن يخرجن من هذا الجمع ويظهرن أنفسهن كأنهم كارهات ورافضات لهذه الأجواء ومتبرآت منها!

سبحان الله، هل الإنسان يذهب بأقدامه إلى ما يكره وما يُخالف إلتزامه !! فهنا السؤال يطرح نفسه لماذا يَذهبنَ من الأساس إن كانت هذه الأجواء تُخالف التزامهن !!ما غاية هذه الحركات!

ثم أن المُشاهد يرى أنهن حينما يخرجن من مكان الإحتفال فهن لا يبتعدن بل يبقينَ في ذات المكان! ولكن بمسافة ابعد قليلا، مثلا كأن ينزلن من مُدرج تخرجهن وينتقلن إلى مدرج اخر قريب منه ويقفن فيه ومايزلن سامعات لصوت الغناء ومايزلن موجودات في رقع الإختلاط ونظر الأجانب ، سبحان الله  لا أعلم ماهو التغيير الذي يقصدونه وماهو الحرام إلذي يرفضونه!؟ وماهي الغاية من ذلك إن كانن مايزلن متواجدات في ذات المكان الذي فيه الحرام!

برأيي هذه الحركات لا تدل إلا على رغبة النفس والهوى وحُب الحضور لِمثل هذه المسالك المُحرمة وضعف الواعز الديني بعدم تمييز حُرمتها ، أما الإنسان المسلم الملتزم حقا؛ فيتجنب الحرام من الأساس لا أن يكون بوسط الحرام ويتظاهر بعدم حبه له وتبرأه منه!!

ندعوا إخواننا وأخواتنا الجامعيين والجامعيات من المسلمين والمسلمات إلى مقاطعة حفلات التخرج المُتحللة من الأساس ، وتجنب التواجد في جو الرقص والغناء والتمايل بين الرجال والنساء ،فهذه المسالك تهوي بالإنسان إلى ما لايُحمد عقباه وهي بعيدة كل البعد عما يجب أن يكون عليه الفرد المُسلم المُطيع للَّه ورسوله وبعيدة كل البعد عن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ، ولا حول ولا قوة إلا باللَّه العلي العظيم.

- حوراء ناجي.

إي نرجع للفيزياء...🪐

احنه بصفتنا مسلمين نحب نربط بين الدين و العلم، الدين المأخوذ من القرآن الكريم و تفسير الآيات و بين النظريات العلمية اللي تفسر الظواهر الطبيعية
و أي اكتشاف علمي أو نظرية ما إذا حسينا أكو تشابه وية تفسير آية من الآيات نفرح و نگول هذا إثبات لأحقية و صدق كلام الله سبحانه وتعالى و إعجاز علمي من القرآن

و هنا نواجه مشكلة أنه النظريات العلمية غير ثابتة يعني ممكن شيء يعتقده عالم ما و يشيع بوقته و بعد كم سنة يجي عالم آخر عنده بحث و دليل أقوى و ينقض كلام اللي قبله
و احنه اجينه و شفنا تشابه وية تفسير آية بالقرآن طبعًا احنه فسرناها هيچ تفسير سطحي و ربطناها بكيفنا
و العلم الحديث فنّد هاي النظرية و أثبت خطئها

هنا شراح يصير بإيماننا المبني على الإعجاز العلمي؟

شايفين جماعة الأرض المسطحة شيكتبون و شيحچون؟ شگد متعصبين و متزمتين؟
ليش؟ لأن بالنسبة لهم هاي عقيدة تناقض القرآن برأيهم
و السبب هو خلل تفسيرهم و فهمهم السطحي للآيات
مصرين ياخذون ظاهر الكلام و يعتبرون كلمة ( سُطحت) و ( مُدّت) هي الدليل القاطع اللي ميقبل نقاش
لدرجة يغمضون عيونهم عن كل الأبحاث و الدلائل و الصور اللي وصلت من الفضاء و تثبت كروية الأرض

راح تهتز عقيدته بكلام الله و يهتز إيمانه أو عالأقل يدخل بشك و تساؤلات ممكن تؤدي إلى الإلحاد أو الاكتئاب و الشكوك حول الدين بأكمله أو تخلي يغض النظر عن الحقائق العلمية في سبيل يحافظ على إيمانه

هذا كله بسبب الفهم الظاهري و السطحي و أخذ العلم عن غير أهله ( أهل البيت عليهم السلام)
و ثانيا محاولة ربط الدين بالنظريات العلمية اللي هي صنيعة البشر و ماكو شيء ثابت و مؤكّد أو قد يكون ثابت لكنه ناقص أو أو

القرآن كتاب هِداية مو كتاب فيزياء و لا إعجاز علمي و لا بحث.

نؤمن به لأنه كلام الله اللي وصله لنا الصادق الأمين و انتهى الموضوع
بالنسبة للأبحاث العلمية إذا أُثبت شيء و اجه موافق للقرآن الكريم فهذا شرف للفيزياء مو شرف للقرآن و المفروض ما يغير من إيماننا شيء، و هو مجرد شيء لطيف و مؤنس
و إذا أُدحضت نظرية چانت قبل نعتقدها توافق القرآن فأكيد الخلل بتفسيرنا و فهمنا للآية

أما علماء الفيزياء أو غيرها من غير المسلمين فممكن يكون هذا الشيء دليلهم للدخول في الإسلام نعم
ربما إذا شاف اكتشافه العلمي موجود بكتاب الإسلام و قادته فطرته و رب العالمين هداه بعد ما شاف الآيات
أما نحن المسلمين ما يصير نربط كتابنا بعلم ممكن مايكون له أي أساس من الصحة.

بالمناسبة، لطفًا أي آية تمرون بيها شوفوا تفسيرها من التفاسير الواردة عن أهل البيت ع
خصوصًا التفاسير الشائعة يا خوفكم منها
مثل آية (فضحكت فبشرناها) اللي أغلب البنات مخلياتها بالوصف مال حساباتهن
و الآية أبد متقصد الضحك أو الابتسامة إنما المقصد شيء آخر لطفًا دققوا

فاطمة قبلة دعائـي وخيرها مڪفينـي🤍.

نُبارك لسيدنا ومولانا رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وأئمتنا الاطهار وصاحب العصر والزمان عجل اللَّه فرجه ونُبارك لجميع مُحبي وشيعة الزهراء عليها السلام ذكرى ولادة سيدة نساء العالمين ، رزقنا اللَّه وإيّاكم زيارتها في الدنيا وشفاعتها يوم القيامة ومجاورتها في الجنان إنَّهُ سَميعٌ مُجيب.

إن السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) كانت المرأة العالمة، كانت المثل الأعلى في العلم والثقافة، لكن لا هذهِ الثقافة التي أرادها المستعمرون لنا، لا ثقافة المجون والسفور، لا ثقافة الإختلاط والتميّع لا ثقافة التحلّل، وإنّما الثقافة الحقيقيّة (ثقافة الإسلام).

-السيد الشهيد الإمام محمد باقر الصدر (قدس)

إن فاطمة الزهراء استطاعت ان تثبت في تأريخ الاسلام ان العلم يجتمع مع الدين وان الثقافة الحقيقية تَوأم مع الايمان بالله ، ومع التمسك بالإسلام ، ومع التمسك بالحجاب ، ومع التمسك بشعائر الدين ..

-السيد الشهيد محمد باقر الصدر (قدس).

فلسفةٌ في فاطمة 💜

"هذه عقيدتي في بنت الرسول الأعظم (صلوات الله عليه وآله) أتحمّل مسؤوليّتها، وأسأل الله أن يحييني ويميتني ويبعثني عليها"

مَن فاطمة؟
ومَن تكونُ فاطمة؟!
حتّىٰ تعدَّ أمّةٌ
إن قصّرت في حقِّها
يومَ الجزاءِ آثمة؟!

هذا سؤالٌ في الحديثِ أصلُهُ
ألمْ يصحَّ عن رسولِ اللهِ قولُهُ:
"فاطمةُ ابنتي مِنّي بَضعةٌ
يُغضِبني جميعُ ما يُغضبُها
يؤذي فؤادي كلُّ ما يألَمُ مِنهُ قلبُها"

(وبَضعةٌ: بفتح بائِها
وثَمَّ سرٌّ في انتقائِها
لأنّ معناها يكونُ:
قطعةً مِن لحمِهِ لم تُقتطَعْ
شِلوًا وعضوًا باقيًا،
متّصلًا بجسمِهِ لم يُنتزَعْ)

فكيفَ لو أضفتَ ما قالهُ فيها والدُها:
"فاطمةٌ أمُّ أبيها"!
(والأمُّ: مخّ الرأسِ، في المعنىٰ الحصيف
فهْي إذن أفضلُ ما في الجسدِ الشريف)

لذا يكونُ مثلُ ما يمضي عليه كلُّ ما يمضي عليها
يجري عليها كلُّ ما يجري عليهِ، عابرًا مِنه إليها!

فانظرْ لكي تُهدىٰ الصواب
مصداقَ هذا في الكتاب:
إذ قال جلَّ ذكرُهُ
عن الرسولِ آيةً
يَظهرُ فيها قدرُهُ:
"سبحانَ مَن أسرىٰ بِهِ
ليلًا ليرفعَ الدماس"
يكونُ في مفهومِها:
"سبحانَ مَن أسرىٰ بها"
ثمّ علىٰ هذا القياس!

لا يلتبس عليكَ معنىٰ عطفِهِ
"نساءَنا" في آية المباهلة
نصبًا علىٰ تعبيرِهِ "أنفسَنا"
لأنّها تقصد ما بانَ لَنا،
لا وحدةَ الأصلَين والمماثلة..
ألا يصحُّ: مَظهرانِ للسنا؟!

فاقرأ؛ ففي الآياتِ والسوَر
ما فيه مُزدجَر:

يا أيّها الذين آمنوا اتّقوا
ولا تقدّموا
بين يدَيْ بارئِكُم وفاطمة
هذي، لعمرُ اللهِ، قاصمة!
لا ترفعوا أصواتَكم
باغينَ أو عادينَ
فوقَ صوتِها:
وِزرٌ مِنَ الأثقال!
لا تجهروا لها بقولٍ
مثلِ جهرِ بعضكم لبعضٍ احذروا
أن تحبطَ الأعمال!

ما ضلّت الزهراءُ، ما غوتْ
ما نطقت يومًا عن الهوىٰ
لأنّها
علّمها ذو مِرّةٍ، بالأفق الأعلىٰ
(فهل يُمارىٰ ما تراهُ العين؟!)
ثمّ دنت
حتّىٰ غدت
أدنىٰ مِن القوسين!
وأبصرتْ جبريلَ بعد نزلة أخرىٰ
هناكَ، عندَ سدرةٍ للمنتهىٰ
حيث استقرّت جنّة المأوىٰ
فقلْ لمَن عنِ الهدىٰ نأىٰ:
هل كذّبَ الفؤادُ ما رأىٰ؟!

يا أيُّها الذين آمنوا
مَن يطعِ اللهَ وأمَّ الحسنين
يُحبَ بخمرٍ، وحريرٍ، ولُجَين
معَ الذين أنعمَ اللهُ عليهم مُفضِلا
مِن النبيّين الذين بلّغوا، والصادقين
مِن الذين استُشهدتْ أرواحُهم، والصالحين
وحسُنوا رفيقًا اعتلىٰ!

يا أيُّها الإنسانُ كدحًا، وارتدع
إيّاكَ والعطَب
فمَن يُشاققِ البتولَ بعدما تبيّن الهدىٰ
ويتّبع غير سبيلِ المؤمنينَ
يُصلِهِ الجبّارُ نارًا مِن غضَب!

لهفي علىٰ قلبٍ صفا
لعلّها باخعةُ النفسِ علىٰ آثارِهِم
لأنّهم لم يؤمنوا
واأسفا!

هل تذكرينَ اللهَ في القيامِ والقعود؟
زهراءُ، لا يحزنْكِ مَن يسارعونَ في الجحود

بنتَ النبيِّ حسبُكِ اللهُ ومَن تبِعهُ مِن مؤمنين
إنّا كفيناكِ الذين كذّبوا المستهزئين
زهراءُ، مَن يؤذونَ بنتَ المصطفىٰ
قد لُعنوا
في هذه الدنيا
وفي الآخرةِ العذابُ حظُّهم
عذابُهم مُهين!

في الخاتمة..
ولا تلمْ تقصيريَ الهزيلَ لائمة:
بنتُ النبيِّ قِبلةٌ مباركة
صلّىٰ عليها اللهُ والملائكة
ولّوا الوجوهَ شطرَها تعظيما
صلّوا عليها، سلّموا تسليما

ستنتهي السنة، و سأخرج منها بمعدل قراءة صفري🌚

لا أزال أتذكر التعليقات المنذهلة التي وصلتني عندما نشرت قراءات ٢٠٢٢ التي بلغت ١٠٠ كتاب، مئة كتاب! كيف! متى؟!

حتى أنا لم أكن أدرِ كيف و متى
قد أفسرها الآن بأني كنت خالية البال، وفيرة الوقت، صافية التفكير، لا شيء يشغلني سوى الدراسة، كنت عطشى للقراءة.
الكتب في تلك الفترة كانت بمنزلة ملجأً أهرب إليه من أي شيء يواجهني
كانت أصدقاء، مصادر معرفة، مسكنات ألم، ترفيه، مكافحات للأرق، مذهبات للتوتر ...إلخ.

أما هذا العام فاكتشفت أنا أخرى خارج الكتب، أنا حقيقية بإمكانها رفع رأسها و مواجهة العالم، أنا يمكنها الذهاب أبعد مما تتخيّل
لقد صار لديّ من تجارب الناس - التي هي حصيلة القراءة- ما يكفي لجعلي أبدأ تجربتي الخاصّة.

ربّما لا يعدها أحد إنجازات كما إنجاز قراءة مئة كتاب لكنها لديّ تعني ذلك و أكثر.
و لو تأتى لي لنشرت قائمة بالأكلات التي أعددتها لأول مرة و نجحت، و كم " كيكة" أو حلوى صنعت و زيّنت، لنشرت سعادتي باكتشافي هواية صناعة الكيك و الأكل بشكل عام.
كم فكرة هشة قويتها، كم عقدة نفسية فككتها و كم تفكير مغلوط صححته و كم و كم..


هذا العام، لم أقرأ الكتب لكني قرأت نفسي، أصبحت أمًّا و تعلمت كيفية قراءة إنسان و كتابته إلى جانب قراءة كتاب و كتابته.