ومن هنا ندرك أن علة النحو قوية متينة، لا يمكن نقضها.
ولا يستطيع فهمها إلا ذا لبٍّ فذ وعزيمة قوية.

طبيعة اللسان العربي سهل، مرن؛ فإن العرب من طبيعتها أنها تحب تخفيف اللفظ، لسيتسيغ السامع العربية، فجعلوا عللاً للنحو لزوال الاستثقال.
من ذلك:
علة الاستثقال: كاستثقالهم الواو في (يَعِد) لوقوعها بين ياء وكسرة؛ لأن أصلها ( يَوْعَد)

من ذلك أيضاً: علة المجاورة مثل: الجر بالمجاورة في قولهم: (جحر ضبٍّ خربٍ) والأصل أن يقولوا خربٌ؛ لأنها صفة للجحر وهو مرفوع، ولكنهم لم يستسيغوا جعلها مبنية على الضم؛ لأن ما قبلها مضموم ونطقها بالكسر يورث الثقل.




#كيـان_العربيـة

قال ابن عقيل في كتابه شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك:
المبتدأ على قسمين:

1_مبتدأ له خبر نحو: (زيد عاذرٌ من اعتذر)

2_ومبتدأ له فاعل سد مسد الخبر، نحو: (أقائمٌ الزيدان)
فنقول:
قائم: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة
الزيدان: فاعل لاسم الفاعل سد مسد الخبر مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى.




#كيـان_العربيـة

إلى من هنا من غزة الصمود..
بوركتم وبورك مسعاكم، بورك لكم في نصركم، أدام الله عزكم، وأكمل عليكم فرحكم، وجعل بيوتكم عامرة بالطاعة والنصر والسعد.



والله شعوري الآن لا يقل عن شعوري بالنصر والسعادة في 8/ديسمبر.


أدام الله نصركم وأعزكم وأقر أعيننا وأعينكم برؤية فلسطين محررة معززة مكرمة.

الأسماء الستة
هي: أَبٌ - أَخٌ - حَمٌ - فُو - ذُو - هَنٌ.
الأب والأخ معروفان، والحم والد الزوج، و"فو" أي "فم"، و"ذو" بمعنى "صاحب"، والهَنُ اسمٌ لِمَا يُستقبَح ذِكْره كالأعضاء التناسلية...
إعرابها:
- علامة رفعها الواو: أبوك - أخوك - حموك - فوك - ذو العقل.
- علامة نصبها الألف: أباك - أخاك - حماك - فاك - ذا العقل.
- علامة جرّها الياء: أبيك - أخيك - حميك - فيك - ذي العقل.
واعلم أن:
- الأسماء الستة لا تُعرَب هذا الإعراب إلا إذا أضيفت إلى ضمير غير ياء المتكلم، وكانت مُفرَدة غير مصغَّرة.
- فإذا لم تُضَف الأسماء الستة إلى غير ياء المتكلم أُعرِبَت بعلامات أصلية (هذا أبٌ - كان أبًا - يتعامل كأبٍ).
- وإذا أضيفت الأسماء الستة إلى ياء المتكلم أُعرِبَت بعلامات أصلية مقدَّرة بسبب اشتغال محلّ العلامة بحركة الكسر الناتجة عن الاتصال بياء المتكلم (هو أبِي - رأيتُ أخِي - مررتُ بحَمِي).
- وإذا ثُنِّيَت الأسماء الستة أُعرِبَت إعراب المثنى (هما أبوان - كانا أبوَين).
- وإذا جُمعَت الأسماء الستة أُعرِبَت حسب نوع الجمع (هم آباءٌ - كانوا ذوِي حِلْمٍ).





#كيـان_العربيـة

وقد جمعها ابن مالك في ألفيته بقوله:


أب أخ حم كذاك وهنُ
والنقص في هذا الأخير أحسن

فائدة.......
قال ابن مالك (رحمه الله) في ألفيته فيما يخص الأفعال الناقصة:

باب كان وأخواتها.....

ككان ظل بات أضحى أصبح
أمسى وصار ليس زال برح


فتئ وانفك وهذ الأربعة
لشبه نفي أو لنفي متبعة

ومثل كان دام مسبوقاً بما
كأعطِ ما دمت مصيباً درهما



#كيـان_العربيـة

وقال فيما يخص الأحرف المشبهة بالفعل:

لإنّ أنّ ليت لكنّ لعل
كأنّ عكس ما لكان من عمل

كأن زيدا عالمٌ بأني
كفء ولكن ابنه ذو ضغنِ




#كيـان_العربيـة

"صلاة الله ما خضع الأعادي
وما ذلّوا، على خير الأنامِ"

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين!

التسجيل في برنامج البناء المنهجي-6 يُفتَح بعد أقل من 24 ساعة بإذن الله تعالى.

قيل لبعض الحكماء: بم يعرف عقل الرجل؟
فقال: بقلة سقطه في الكلام، وكثرة إصابته فيه، فقيل له: فإن كان غائباً، فقال: بإحدى ثلاث: إما برسالته وإما بكتابه وإما بهديته، فإن رسوله قائم مقام نفسه، وكتابه يصف نطق لسانه، وهديته عنوان همته، فبقدر مايكون فيها من نقص يحكم به على صاحبها.




#كيـان_العربيـة

"أخلاي من لِلهمّ يخلع عرشه
بسيف من البشرى فآمنه دهري

له جند سهد آلت الدهر حلفة
بمنع جفوني أن تريح وأن تكري"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقائله


#كيـان_العربيـة

أحشفاً وسوء كيلة؟!..
مثَل متداول عند العرب ويقال لمن جمع سوءتين معاً.

وحكايته أن رجلاً ذهب ليبتاع تمراً من أحد التجار، فطلب منه عدداً من الأرطال، فطفف البائع (أنقص في الوزن) وأبدل التمر الجيد بحشف (رديء التمر يمسى حشفاً) فعندما علم الرجل بهذا قال: أحشفاً وسوء كيلة.

فذهبت مثلاً.....




#كيـان_العربيـة

ويُؤلمني فرطُ افتكاري بأنَّني
سأذهبُ لا نفعًا جلبتُ ولا ضُرّا

الجواهري.




#كيـان_العربيـة

من آداب الضيف عند العرب:

إذا دخلت فاجلس حيث يشير صاحب الدار
فإنه أعرف بعورة داره.







#كيـان_العربيـة