قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى:

" فاللذة التامة والفرح والسرور وطيب العيش والنعيم إنما هو في معرفة الله وتوحيده والأنس به والشوق إلى لقائه واجتماع القلب والهم عليه ".

[رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه(ص٣١)]

☆ قال الإمام ابن القيِّم رحمه الله تعالى:

" فأنفع الدَّواء أن تشغل نَفسك بالفكر فِيما يَعْنِيك دون مالا يَعْنِيك، فالفكر فِيما لا يَعْنِي باب كل شَرّ ومن فكّر فِيما لا يعنيه فاتَهُ ما يعنيه واشتغل عَن أنْفَع الأشْياء لَهُ بِما لا مَنفَعَة لَهُ فِيهِ ".

[الفوائد(١ /١٧٥)]

☆ قَـالَ سَهْل بنُ عَبدُ الله رَحِمَهُ الله تعالى:

" مثل السّـُنَّة في الدنيا مثل الجنة في الآخرة، من دخـل الجـَنّة في الآخـرة سَلِم، ومن دخـل السُّـنَّة في الدنيا سَلِم ".

[ذم الكلام(٣٨٤/٤)]

☆ عن سَهْلَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ التستريّ (ت: ٢٨٣ هـ) أنّه سُمِعَ يَقُولُ:

" الدُّنْيَا كُلُّهَا جَهْلٌ إِلَّا الْعِلْمَ فِيهَا، وَالْعِلْمُ كُلُّهُ وَبَالٌ إِلَّا الْعَمَلَ بِهِ، وَالْعَمَلُ كُلُّهُ هَبَاءٌ مَنْثُورٌ إِلَّا الْإِخْلَاصَ فِيهِ، وَالْإِخْلَاصُ فِيهِ أَنْتَ مِنْهُ عَلَى وَجَلٍ حَتَّى تَعْلَمَ هَلْ قُبِلَ أَمْ لَا؟ ".

[الحلية (١٩٤/١٠)]

¤ القرآن الكريم إذا وقر في القلب واستقر في نفس حافظه كان أعظم ما يزيد إيمانه ¤

☆ فضيلة الشيخ:

صالح بن عبد الله العصيمي حفظه الله تعالى.

☆ قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:

" فكل من أعرض عن الطريقة السلفية النبوية الشرعية الإلهية، فإنه لا بد أن يضل ويتناقض، ويبقى في الجهل المركب أو البسيط ".

[درء تعارض العقل والنقل(٣٥٦/٥)]

☆ عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

(ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب، ولا هم ولا حزن، ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه)

[رواه البخاري]

¤ سنن مهجورة في البيوت ¤

☆ فضيلة الشيخ:

محمد بن غيث حفظه الله تعالى.

☆ قال العلامة ابن عثيمين رحمة الله تعالى:

" ونحن نعلم علم اليقين ونشهد الله عز وجل اننا لو رجعنا الى ما كان عليه أسلافنا في ديننا لكانت لنا العزة و الكرامة والظهور على جميع الناس ".

[مجموع فتاوى ورسائل الشيخ(٣ / ٤٨)]

☆ قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:

" النفوس الطيبة تلتذ بالخير والإحسان والنفوس الخبيثة تلتذ بالإساءة والعدوان ".

[نقض تأسيس الجهمية(١ / ٥٢٩)]

☆ ‏سُئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرجل لا يُواظِب على السُّنن الرواتب فقال:

" من أصرَّ على تركِها دَلَّ ذلك على قلَّةِ دينه ".

[جامع المسائل لابن تيمية ط عالم الفوائد - المجموعة الرابعة(١/٣٣١)]

☆ قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى:

" جمع النبيُّ صلـى الله عليـه وسلم، بينَ تقوى اللهِ وحُسن الخُـلُقِ؛ لأَنَّ.تقوى اللهِ تُصْلحُ ما بيـنَ العبدِ وبيـنَ ربِّهِ وحُسنَ الخلقِ يُصْـلِـحُ مابينَـه وبيـنَ خلقِـهِ: فتقوى اللهِ توجبُ له.محبّةَ اللهِ وحُسنُ الخلقِ يدعوا النَّاسَ إلى محبّتِهِ ".

[فوائد الفوائد(صـ ١٨٠)]

☆ قال عُمَرُ بن الخطَّاب رضِيَ اللّٰهُ عَنْهُ:

" أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ ‌لَا ‌عُذْرَ ‌لِأَحَدٍ بَعْدَ السُّنَّةِ فِي ضَلَالَةٍ رَكِبَهَا حَسِبَهَا هُدًىٰ، وَلَا فِي هُدًىٰ تَرَكَهُ حَسِبَهُ ضَلَالَةً، فَقَدْ بُيِّنَتِ الْأُمُورُ، وَثَبَتَتِ الْحُجَّةُ، وَانْقَطَعَ الْعُذْرُ ".

[السُّنَّة لِلْمَرْوَزِيّ(ص٩٥))]

☆ قال القرطبي رحمه الله تعالى:

" وقيل لإبراهيم بن أدهم: ما بالنا ندعو فلا يستجاب لنا؟ فقال: لأنكم عرفتم الله فلم تطيعوه، وعرفتم الرسول فلم تتبعوا سنته، وعرفتم القرآن فلم تعملوا به، وأكلتم نعم الله فلم تؤدوا شكرها، وعرفتم الجنة فلم تطلبوها، وعرفتم النار فلم تهربوا منها، وعرفتم الشيطان فلم تحاربوه ووافقتموه، وعرفتم الموت فلم تستعدوا له، ودفنتم الأموات فلم تعتبروا، وتركتم عيوبكم واشتغلتم بعيوب الناس ".

[تفسير القرطبي( ٢ / ٣١٢ )]

📌قال الشيخ العلامة السعدي رحمه الله:

🔹«كل من كان في عبادة فهو في ذكر الله، ومن ترك منهياً لله فهو في ذكر الله، وهذا هو المعنى الذي خلق اللهُ [الخلق] لأجله، وشرع الشرائع لأجله، وجعل النعم الظاهرة والباطنة مقصودة لأجله، ومعينة عليه، فنسأله تعالى أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته، ويجعلنا من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات، آمين».

📚 المواهب الربانية من الآيات القرآنية (ص: 18)

🔴 ثلاثة أسباب لنيل مغفرة الله تعالى.

🎙 للشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله.

🍁 كَيفَ يُستَقبل رَمضَان؟

➊ - الفَرح بِدخُول الشَّهر، فكَم مِمن سَبق عَليه الأجل قَبل بلُوغ الشَّهر، وإنَّ مِن شُكرك لِنعمَة اللَّه عَليك فِي بلُوغ هـٰذا الشَّهر العَظيم أنْ تَحرص علىٰ الجَد والاجتَهاد في طَاعة اللَّه فِيه.

➋ - التَّوبة النَّصوح مِن كُل ذَنب وخَطيئة، والتَّوبة النَّصوح لابُد أنْ يتَوفر فِيها الشُّروط:

① - النَّدم علىٰ فَعل الذُّنوب.
② - والعَزم علىٰ عَدم العَودة إليهَٰا.
③ - والإقلاع عَنهَٰا تمامًا.
④ - إعادة الحُقوق إلىٰ أهلهَٰا أو يَتحلّلهٖم مِنهَٰا.

🍁 قالَ بَعضُ السَّلَفِ :
« كَانُوا يَدعُونَ اللَّهَ سِتَّةَ أَشهُرٍ أنْ يُبَلِّغَهُم شَهْرَ رَمَضَانَ، ثُمَّ يَدعُونَ اللَّهَ سِتَّةَ أَشهُرٍ أنْ يَتَقَبَّلَهُ مِنهُم ».

📔 لَطَائِفُ المَعَارِف(صـ٤٧٥)