Telegram Web
‏عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :

قال رسول الله ﷺ:

" مثل المؤمن كمثل خامة الزرع، يفيء ورقه، من حيث أتتها الريح تكفئها، فإذا سكنت اعتدلت، وكذلك المؤمن يكفأ بالبلاء، ومثل الكافر كمثل الأرزة صماء معتدلة، حتى يقصمها الله إذا شاء ".

📚رواه البخاري 7466

أهمية الصبر على المصائب وانتظار الثواب عليها.
الخوف من عدم المصائب وبسط الدنيا
خامة الزرع: النبات الرطب الصغير.
يفيء: يتحول ويرجع.
تكفئها: تقلبها.
سكنت: هدأت.
الأرزة: شجرة الصنوبر.
صماء: صلبة.
معتدلة: لا تنقلب.
يقصمها: يهلكها.
تصدقن أيتها النساء وأكثرن الإستغفار فأقل ساكني الجنة النساء

نسأل الله السلامة والعافية



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يا مَعْشَرَ النِّسَاءِ، تَصَدَّقْنَ، فإنِّي رَأَيْتُكُنَّ أكْثَرَ أهْلِ النَّارِ فَقُلْنَ: وبِمَ ذلكَ يا رَسولَ اللَّهِ؟ قَالَ: تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ، وتَكْفُرْنَ العَشِيرَ.
[📚صحيح البخاري]





قال الإمام إبن عثيمين رحمة الله تعالى عليه:
تكثرن اللعن أي السب والشتم فلسانهن سليط وكيدهن عظيم
وتكفرن العشير أي المعاشر وهو الزوج لو أحسن إليها الدهر كله ثم رأت سيئة واحدة قالت ما رأيت خيرا قط تكفر النعمة ولا تقر بها.

[📚رياض الصالحين(٦٨/٣)]
قال الإمام إبن عثيمين رحمه الله تعالى عليه:

وعلى ولي المرأه أن يمنعها من كل لباس مُحرّم ،ومن الخروج متبرجة أو متطيبة
لأنه وليّها فهو مسئول عنها يوم القيامة في يوم:{لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون}




[📚مجموعة أسئلة تهم الأسرة المسلمة(صـ١٢٨)]
*|[مَنْ لم تُهرول روحُه في شعبان عجزت عن الركض في رمضان]|*

قال الحافظ ابن رجب -رحمه الله-:

*|[ لما كان شعبان كالمقدمة لرمضان، شرع فيه ما يشرع في رمضان، من الصيام وقراءة القرآن، ليحصل التأهب لتلقي رمضان، وترتاض النفوس بذلك على طاعة الرحمن ]|*

[لطائف المعارف | ص(١٣٥)]
‏قال ابن القيم :

*|[ إذا تعب العبد قليلاً استراح طويلاً، وإذا تحمّل مشقّة الصّبر ساعةً قاده لحياة الأبد .]|*

مفتاح دار السعادة ٢/ ٨٩٥
: ‏قال الإمام ابن الجوزي - رحمه الله -:

*|[ برد الْعَزِيمَة يَجْعَل الْعَامِل عاطلاً، والنابه خاملاً، فَإِن لم يكُن بُد من الفتور عَن طلب الْخيرَات؛ فاضعف عَن السَّيِّئَات ضعفك عَن الْحَسَنَات]|* .

التذكرة في الوعظ - (ص٤١)
[٤/‏٢ ٨:٥٣ ص] ..:
*| [كلام خطير..] |*

*|[ اعلم رحمك الله ان توجد كبائر يغفل عنها من ظاهرهم الاستقامة]|*

📝 قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى:
*|[ وأكثر الناسِ من المُتنزِّهين عن الكبائر الحسيَّة والقاذورات..في كبائر مثلها أو أعظم منها أو دونها،ولا يخطر بقلوبهم أنها ذنوب ليتوبوا منها، فعندهم من الإزراء على أهل الكبائر واحتقارهم، وصولة طاعاتهم، ومِنَّتِهم على الخلق بلسان الحال، واقتضاء بواطنهم لتعظيم الخلق لهم على طاعاتهم، اقتضاء لا يخفى على أحد غيرهم، وتوابع ذلك ما هو أبغض إلى الله، وأبعد لهم عن بابه من كبائر أولئك.👉*

*فإن تدارك الله أحدهم بقاذورة أو كبيرة يوقعه فيها ليكسر بها نفسه،ويعرفه قدره، ويذله بها، ويخرج بها صولة الطاعة من قلبه.. فهي رحمة في حقه ،كما أنه إذا تدارك أصحاب الكبائر بتوبة نصوح، وإقبال بقلوبهم إليه.. فهو رحمة في حقهم، وإلا فكلاهما على خطر. ]|*

📙[ مدارج السالكين. (1 / 187) ]
*بماذا يُستقبل رمضان؟*

*`‏يقول ابن باز رحمه الله:`*

*‏" ولا أعلم شيئًا معينًا لاستقبال رمضان سوى أن يستقبله المسلم بالفرح والسرور والاغتباط وشكر الله أن بلغه رمضان، ووفقه فجعله من الأحياء الذين يتنافسون في صالح العمل، فإن بلوغ رمضان نعمة عظيمة من الله، ولهذا كان النبي ﷺ يبشر أصحابه بقدوم رمضان مبينًا فضائله وما أعد الله فيه للصائمين والقائمين من الثواب العظيم، ويشرع للمسلم استقبال هذا الشهر الكريم بالتوبة النصوح، والاستعداد لصيامه وقيامه بنية صالحة وعزيمة صادقة ".*

*‏[مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز ٩/١٥]*
⚪️مِمَّا يُعين عَلى الجِدِّ والاجتِهاد: الإقبَال عَلى اللَّه بالتَّوبة مِن الذُنوب ⚪️

▫️قال الشيخ عبد الرزاق البدر -حفظه الله-:

"ولَيس اِستِقبال هَذا الشَّهر بتَبادل بَاقات الوَرد والزُّهور، ولا بِإِلقَاء الأنَاشيد والأرَاجيز، ولَا بِتَهيئة المَلاعب والصَّالات، ولا بِجمْع صُنوف أنْواع المَطاعِم والمَشرُوبات والمَأكولات؛ إنَّ التهيُّؤ لهَذا الشَّهر الكَريم تَهيُّؤٌ للطَّاعة، واستِعدادٌ للْعبادة، وإقبالٌ صَادق على اللَّه -جلَّ وعلا-، وتَوبة نَصوح مِن كُل ذَنبٍ وخَطيئة.
إنَّ مَوسم رَمضان فُرصةٌ للإقبَال عَلى اللَّه والتَّوبة مِن الذُّنوب، إنَّ مَن يَتَأمَّل حَاله -وهَذا شَأن كُل وَاحد مِنا- يَجد أنَّ تَقصِيره عَظيم وتَفرِيطه فِي جَنب اللَّه كَبير، يَقول -ﷺ-: «كُلُّ بَنِي آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ»؛ فَالذُّنوب كَثيرة، والتَّقصيرُ حَاصل، وأمَامنا مَوسمٌ عَظيم للتَّوبَة إلى اللَّه جلَّ وعلا.

وإذَا لم تَتحرَّك النُّفوس فِي هَذا المَوسِم الكَريم المُبارك للتَّوبة إلى اللَّه، والنَّدم عَلى فِعل الذُّنوب، فَمتى تَتحرَّك!!
ولِهذا صَحَّ في الحَديث عَن النَّبيّ -ﷺ- أنَّه قال: «رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ» [رواه الترمذي وأحمد]، وذَلك لأنَّه مَوسمٌ عَظيم للتَّوبة؛ تَتحرَّك القُلوب فِيه للتَّوبة إلى اللَّه والإنَابة إلَيه والإقبَال على طَاعته جلَّ وعلا".

📁[مقال بعنوان: (اسْتِقْبَالُ رَمَضَان) من الموقع الرسمي للشيخ].

يُتبع إن شاء الله تعالى ...

══༻✿༺══
•الوصيَّة للعلوم الشرعية:
https://www.tgoop.com/AlWasiyyah
🌸🍃

حكم الأم التي تحلف على أولادها فيخالفونها

{السؤال:}

لدي أولاد، وكثيرًا ما أحلف عليهم بألا يعملوا كذا، لكنهم لا يستجيبون لأمري. فهل علي كفارة في هذه الحال؟

《الجواب:》👇

   إذا حلفت على أولادك أو غيرهم حلفًا مقصودًا أن يفعلوا شيئًا، أو أن لا يفعلوه فخالفوك، فعليك كفارة يمين؛ لقول الله سبحانه: لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ [المائدة:89].

وهكذا لو حلفت على فعل شيء أو تركه، ثم رأيت أن المصلحة في خلاف ذلك، فلا بأس أن تحنث في يمينك، وتؤدي الكفارة المذكورة؛ لقول النبي ﷺ: إذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرًا منها، فكفر عن يمينك وأت الذي هو خير متفق على صحته[1].

📚 نشر في كتاب (فتاوى إسلامية)، من جمع/ محمد المسند ج3، ص: 471. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 23/119).
‏عن أبي هريرة رضي الله عنه:

 أن رسول الله ﷺ سئل : أي العمل أفضل ؟ فقال : " إيمان بالله ورسوله ". قيل : ثم ماذا ؟ قال : " الجهاد في سبيل الله ". قيل : ثم ماذا ؟ قال : " حج مبرور ".

📚رواه البخاري 26
‏عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :

قال رسول الله ﷺ :

" إن في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام ". والسام : الموت، والحبة السوداء : الشونيز.

📚رواه مسلم 2215

بَيانُ فضْلِ الحبَّةِ السَّوداءِ وما فيها مِن شِفاءٍ.
وفيه: الحثُّ على التَّداوي بما أحَلَّه اللهُ، وأنَّ ذلك لا يُخرِجُ عن التَّوكُّلِ على اللهِ.
‏عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال :

قال رسول الله ﷺ :

" إن الدنيا حلوة خضرة ، وإن الله مستخلفكم فيها، فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء ". وفي حديث ابن بشار " لينظر كيف تعملون ".

📚رواه مسلم 2742

الحثُّ على مُلازمَةِ التَّقوَى، وعَدمِ الانْشِغالِ بِظَواهرِ الدُّنيا وزِينَتِها.
خَضِرَة: غضة ناعمة طرية. فالدنيا تُشبِه في الميل إليها الفاكهة الحلوة الطرية في مذاقها، الخضرة في لونها.
2025/02/27 01:16:33
Back to Top
HTML Embed Code: