أخذ أحد الصالحين يبكي لما قرأ قوله تعالى: ﴿ وَسارِعوا إِلى مَغفِرَةٍ مِن رَبِّكُم وَجَنَّةٍ عَرضُهَا السَّماواتُ وَالأَرضُ أُعِدَّت لِلمُتَّقينَ ﴾

‏فقيل له: لقد أبكتك آية ما مثلها يُبكي! إنها جنَّةٌ عريضةٌ واسعة، فقال: يا ابن أخي؛ وما ينفعني عرضها إن لم يكن لي فيها موضع قدم؟

"اللهم حاسبنا حساباً يسيرا"

الحديثُ المشهور "رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار" لايثبتُ عن النبي ﷺ؛ بل رمضانُ كلُّه رحمةٌ، وكلُّه مغفرةٌ وكلُّه محلٌ للعِتق من النار .

مُبادرة التذكير بذكر الله:

ذي النُّونِ

مُنَبِه الاسْتغفَار

مُنَبِه الحَوْقَلة

مُنَبِه الصَّلاةُ عَلى النَّبِيِّ ﷺ

مُنَبِه تَاج الذِّكْرِ

مُنَبِه البَاقِياتُ الصَالِحَاتُ


قال ابن القيم-رحمه الله-:
" إنّ العَبد يَأتي يومَ القِيامة بِسيّئاتٍ أمْثال الجِبال، فيجِدُ لِسانهُ قَد هَدمهَا مِنْ كَثرةِ ذِكر الله"

الليالي الوترية لرمضان ١٤٤٦هـ

‏-الخميس ٢٠ رمضان ليلة ٢١
‏-السبت ٢٢ رمضان ليلة ٢٣
‏-الإثنين ٢٤ رمضان ليلة ٢٥
‏-الأربعاء ٢٦ رمضان ليلة ٢٧
‏-الجمعة ٢٨ رمضان ليلة ٢٩

‏مهما قصرنا في شهر رمضان لانفوّت الاجتهاد في هذه الليالي فهي أرجى ما توافق ليلة القدر العظيمة 🤍!

«ما تحسّ بْقيمة الشيء لين إنّه يروح
‏وقتها ما عاد ينفع شعورك .. بالندم»

_اغتنموا مواسم الطاعات,اسال الله ان يعيننا ويوفقنا لآخر لياليه ويجعلنا من عتقائه من النار_

عن جُويريةَ أمّ المؤمنين رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بُكرة حين صلَّى الصبح وهي في مسجدها، ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة فيه، فقال: «مَا زِلْتِ اليَوْمَ عَلى الحال الَّتي فارَقْتُكِ عليها؟» قالت: نعم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لَقَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلماتٍ ثَلاثَ مَرَّاتٍ لَوْ وزِنَتْ بِما قُلْتِ مُنْذُ اليَوْمِ لَوَزَنَتُهُنَّ: سُبحانَ الله وبِحمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ َوزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِماتِهِ». صحيح مسلم (2726).

القرآن نعيمٌ معجَّلٌ، فتنعَّموا به: أجروا به ألسنتكم، وزينوه بأصواتكم، واعمروا به قلوبكم وبيوتكم، وأبشروا به شفيعًا لكم عند ربكم... جعلنا الله وإيَّاكم من أهل القرآن.

خير ما يقال في العشر الأواخر " اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا "

"الدعاء إذا كان في وقت إجابة كآخر ساعة من يوم الجمعة،ثم صادف خشوعا واستقبل القبلة على طهارة،ورفع يديه، وبدأ بحمدالله والثناء عليه، وصلى على رسولهﷺ ،وقدم بين يديه الاستغفار، وألح على الله في المسألة،وتوسل إليه بأسمائه وصفاته، وقدم بين يديه صدقة فإن هذا الدعاء لا يكاد يُرد أبدا ".

يُشرع للصائم الإكثارُ من الدعاء في يومه كلِّه لقول رسولِ الله ﷺ " ثلاثة لا تردُّ دعوتُهم" وذكر منهم "الصائم حتى يفطر" رواه الترمذيُّ وابن ماجهْ.

‏ومايَظُنُّهُ بعضُ الناسِ من اختصاص وقتِ الدعاءِ بما قُبيل الفطرِ: غيرُ صحيح؛ فالصائمُ يومُه كُلُّه وقتٌ للدعاء وكذلك عند فطره.

‏لاتملّ من تكرار التوبة؛ فالإيمان لايعني عدم الوقوع في الذنب،بل هي رحلة يتجاذبها سقوط ونهوض؛ حتى نلقى الله وهو راضٍ عنا بهذه المجاهدة.قيل للحسن البصري: ألا يستحيي أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه ثم يعود، ثم يستغفر، ثم يعود؟ فقال:ودَّ الشيطان لو ظفر منكم بهذه،فلا تملوا من الاستغفار ".

سبحان الله،الحمدلله،لاإله الا الله،الله اكبر.

‏" لا تجعل اعتياد النعمة ينسيك عبادة الشكر.
‏المأوى، والأهل، والأمن، والصحة والعافية، وغيرها من النعم الكثيرة، لا تدعها تمرّ كل ليلة مرور الكرام.. "

‏قال تعالىٰ :{ لَئِن شَكَرۡتُمۡ لَأَزِيدَنَّكُمۡۖ }

اللهم صل وسلم على نبينا محمد.

اقتبسوا نورًا بالصَّلاة على النَّبيِّ ﷺ؛ ليصلِّي الله عليكم، ففي الحديث عنه: "من صلَّى عليَّ صلاةً صلَّى الله عليه بها عشرًا"، وبصلاة الله تخرج النَّفس من الظَّلام إلى النُّور؛ كما قال عزَّ وجلَّ: ﴿هو الذي یُصلِّی عليكم وملـٰۤىِٕكتُه ليُخرجكم من الظُّلمـٰت إِلى النُّور﴾.

ربَّ دعوةٍ يرفعها أحدنا بقلبٍ حاضرٍ في وقت استجابةٍ؛ فرَّجت همًّا، أو كشفت كربًا، أو أنزلت خيرًا، أو دفعت شرًّا؛ فتحرَّوا ساعة الجمعة بدعواتكم، وظنُّوا بربِّكم خيرًا، فالكريم لا يردُّ سائله.

العيد مابقى عليه الا ساعات قليله والرسول امر النساء بالذهاب للمساجد لأداء صلاه العيد فضروري يأختي ان تحرصي على امور عده منها :
1 - عدم وضع المكياج
2 -عدم وضع العطور
3 - لبسك الشرعي الكامل
4 - ماتقربين حول مصلى الرجال

(الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله): الله أكبر من كلِّ كبيرٍ؛ فهو المعبود حقًّا بالتَّوحيد.
‏(والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد): الله أكبر من كلِّ كبيرٍ؛ فهو المستحقُّ أكمل التَّحميد.