*إنّي وإن فتّتوا فـي حبّهم كَبدي
باق ٍ على وُدّهم راض ٍ بما فعلوا*
باق ٍ على وُدّهم راض ٍ بما فعلوا*
يُبكَى علينَا ولا نبكِي على أحدِ
لنَحنُ أغلظُ أكباداً من الإبلِ.
لنَحنُ أغلظُ أكباداً من الإبلِ.
*
أما واللهِ لو شُقَّـــتْ قُلُوبٌ
ليُعلَمَ ما بِهَا من فرطِ حُبّي
لأرضاكِ الذي لكِ في فؤادِي
وأرضَانِي رِضاكِ بشقِّ قلبي
*
أما واللهِ لو شُقَّـــتْ قُلُوبٌ
ليُعلَمَ ما بِهَا من فرطِ حُبّي
لأرضاكِ الذي لكِ في فؤادِي
وأرضَانِي رِضاكِ بشقِّ قلبي
*
*
مُرِّي على قلقِي مرَّ العَصَافِيرِ
فإنْ وَجَدتِ بـهِ محضَ الأسىٰ طيري
وزَقزقِي حولَهُ يا رُبّ أجنِحَةٍ
طافَتْ بهِ والهَوىٰ مِلءَ المَنَاقيرِ
*
مُرِّي على قلقِي مرَّ العَصَافِيرِ
فإنْ وَجَدتِ بـهِ محضَ الأسىٰ طيري
وزَقزقِي حولَهُ يا رُبّ أجنِحَةٍ
طافَتْ بهِ والهَوىٰ مِلءَ المَنَاقيرِ
*
على ثِقَةٍ من أنّنـي بكِ واثِقٌ
صددتِ وأنّ الناسَ بي منكِ أعرفُ.
صددتِ وأنّ الناسَ بي منكِ أعرفُ.
بَيْتُ شِعرٍ يتِيم
على ثِقَةٍ من أنّنـي بكِ واثِقٌ صددتِ وأنّ الناسَ بي منكِ أعرفُ.
إذا كنتُ في كُلِّي بكُلِّكِ مُفْرَغًا
فأيُّ مكانٍ من مكانكِ ألطفُ.
فأيُّ مكانٍ من مكانكِ ألطفُ.
فمنّي إذا ما غبتِ في كل مِفْصَلٍ
من الشوق واعٍ كلما غبتِ يهتف.
من الشوق واعٍ كلما غبتِ يهتف.
بَيْتُ شِعرٍ يتِيم
فمنّي إذا ما غبتِ في كل مِفْصَلٍ من الشوق واعٍ كلما غبتِ يهتف.
إلى أينَ لي مِن حُسنِ وجهكِ مَذْهَبٌ
ومن أين لي منه إذا جاءَ مَصْرِف.
ومن أين لي منه إذا جاءَ مَصْرِف.
أَفسَدَت بَينَنا الأَماناتِ عَينا
ها وَخانَت قُلوبَهُنَّ العُقولُ.
ها وَخانَت قُلوبَهُنَّ العُقولُ.
تَشتَكي ما اِشتَكَيتُ مِن أَلَمِ الشَو
قِ إِلَيها وَالشَوقُ حَيثُ النُحولُ.
قِ إِلَيها وَالشَوقُ حَيثُ النُحولُ.
بَيْتُ شِعرٍ يتِيم
تَشتَكي ما اِشتَكَيتُ مِن أَلَمِ الشَو قِ إِلَيها وَالشَوقُ حَيثُ النُحولُ.
أَنتِ مِنّا فَتَنتِ نَفسَكِ لَكِنـ
ـنَكِ عوفيتِ مِن ضَنىً وَاِشتِياقِ.
ـنَكِ عوفيتِ مِن ضَنىً وَاِشتِياقِ.
وَهَل يَعِمَن إِلّا سَعيدٌ مُخَلَّدٌ
قَليلُ الهُمومِ ما يَبيتُ بِأَوجالِ.
قَليلُ الهُمومِ ما يَبيتُ بِأَوجالِ.
*
تَطيبُ بِمَسراها البِلادُ إِذا سَـرَت
فَيَنعُمُ رَيّاها وَيَصفو نَسيمُها
إِذا ذَكَرَتكِ النَفسُ شَوقاً تَتابَعَت
لِذِكراكِ أُحدانُ الدُموعِ وَتومُها
*
تَطيبُ بِمَسراها البِلادُ إِذا سَـرَت
فَيَنعُمُ رَيّاها وَيَصفو نَسيمُها
إِذا ذَكَرَتكِ النَفسُ شَوقاً تَتابَعَت
لِذِكراكِ أُحدانُ الدُموعِ وَتومُها
*
بَيْتُ شِعرٍ يتِيم
* تَطيبُ بِمَسراها البِلادُ إِذا سَـرَت فَيَنعُمُ رَيّاها وَيَصفو نَسيمُها إِذا ذَكَرَتكِ النَفسُ شَوقاً تَتابَعَت لِذِكراكِ أُحدانُ الدُموعِ وَتومُها *
أَميلُ بِقَلبي عَنكِ ثُمَّ أَرُدُّهُ
وَأَعذِرُ نَفسي فيكِ ثُمَّ أَلومُها
وَأَعذِرُ نَفسي فيكِ ثُمَّ أَلومُها
وَقَد زَعَموا أَنَّ المُحِبَّ إِذا دَنا
يَمَلُّ وَأَنَّ النَأيَ يَشفي مِنَ الوَجدِ
بِكُلٍّ تَداوَينا فَلَم يُشفَ ما بِنا
عَلى أَنَّ قُربَ الدارِ خَيرٌ مِنَ البُعدِ
عَلى أَنَّ قُربَ الدارِ لَيسَ بِنافِعٍ
إِذا كانَ مَن تَهواهُ لَيسَ بِذي وُدِّ
يَمَلُّ وَأَنَّ النَأيَ يَشفي مِنَ الوَجدِ
بِكُلٍّ تَداوَينا فَلَم يُشفَ ما بِنا
عَلى أَنَّ قُربَ الدارِ خَيرٌ مِنَ البُعدِ
عَلى أَنَّ قُربَ الدارِ لَيسَ بِنافِعٍ
إِذا كانَ مَن تَهواهُ لَيسَ بِذي وُدِّ
حاشى لِمِثلِكِ أَن تَكونَ بَخيلَةً
وَلِمِثلِ وَجهِكِ أَن يَكونَ عَبوسا
وَلِمِثلِ وَصلِكِ أَن يَكونَ مُمَنَّعاً
وَلِمِثلِ نَيلِكِ أَن يَكون خسيسا
*
وَلِمِثلِ وَجهِكِ أَن يَكونَ عَبوسا
وَلِمِثلِ وَصلِكِ أَن يَكونَ مُمَنَّعاً
وَلِمِثلِ نَيلِكِ أَن يَكون خسيسا
*
يا مَن نَلوذُ مِنَ الزَمانِ بِظِلِّهِ
أَبَداً وَنَطرُدُ بِاِسمِهِ إِبليسا
*
أَبَداً وَنَطرُدُ بِاِسمِهِ إِبليسا
*
إنْ لَمْ أكُن مُفطِراً علَىٰ قُبَلٍ
مِنكِ فدهرِي كُلُّهُ صَومُ
*
مِنكِ فدهرِي كُلُّهُ صَومُ
*
أناجيكَ ربّي أنْ تقرّبَ بُغيَتي
وتُبِعدَ همًا قد ألمّ بحاليا
وتجمعَ بيني يا رحيم وبين مَن
أراق فؤادي واستقرّ بباليا
فقد يجمعُ الله الشتيتينِ بعدما
يظنان كل الظن أن لا تلاقيا
*
وتُبِعدَ همًا قد ألمّ بحاليا
وتجمعَ بيني يا رحيم وبين مَن
أراق فؤادي واستقرّ بباليا
فقد يجمعُ الله الشتيتينِ بعدما
يظنان كل الظن أن لا تلاقيا
*