Telegram Web
بَيْتُ شِعرٍ يتِيم
قِفوا زَوِّدوني إِن مَنَنتُم بِنَظرَةٍ تُعَلِّلُ قَلباً كادَ بِالبَينِ يَتلَفُ.
تَعالَوا بِنا نَسرِق مِنَ العُمرِ ساعَةً

فَنَجني ثِمارَ الوَصلِ فيها وَنَقطِفُ.
وَلا يَحرَمَنّـي اللَهُ قُربَــكَ إِنَّــهُ

مُرادي مِنَ الدُنيا وَحَظّي وَسُؤدَدي.
أروَاحُهُم من قبلِ ذاكَ تألَّفَتْ

فتألَّفَتْ من بعدها الأجسامُ.
أُقاتِلُ أَشواقي بِصَبري تَجَلُّدًا

وَقَلبِيَ في قَيدِ الغَرامِ مُقَيَّدُ.
سأندُبُ حتّى يعلمُ الطَّيرُ أنّني
حزينٌ ويرثِي لي الحمامُ المُغَرِّدُ

وألثمُ أرضًا أنتِ فيها مُقيمةٌ
لعلّ لهِيبي من ثرَىٰ الأرض يبردُ
1
Forwarded from بَيْتُ شِعرٍ يتِيم (محمّد ثامِر*)
وفي الليلةِ الظّلماء يُفتقدُ البدرُ.
Forwarded from بَيْتُ شِعرٍ يتِيم (محمّد ثامِر*)
فيُدنِيــنِي إليكَ الشَّوقُ حتّى
تكادُ تَئِنُّ في صدرِي العظامُ



يُرنِّحُنِــــي إليك الشَّوقُ حتّى
أمِيلُ من اليَمِينِ إلى الشّمالِ

1
‏مَتَى يَشْتَفِي مِنكِ الفُؤادُ المُعَذَّبُ

وسَهْـمُ المَنَايَا مِن وِصَـالِك أقْـرَبُ.
إِنّي لأَكتُمُ في الحَشا حُبّاً لَها
لَو كانَ أَصبَحَ فَوقَها لَأَظَلَّها

وَيَبيتُ بَينَ جَوانِحي وَجدٌ بِها
لَو باتَ تَحتَ فِراشِها لَأَقَلَّها

هَجرتُـكِ حتّى قيل لا يعرف الهوى
وزُرتُك حتّى قيـل ليـــس لهُ صــبرُ

••

هَجرتُـكِ حتّى قيل لا يعرف الحُـبّا
ولم يخلق الرّحمٰنُ في صدره قلبا

••
لا تَحسَبوا نَأيَكُم عَنّا يُغَيِّرُنا
أَنْ طالَما غَيَّرَ النَأيُ المُحِبّينا

وَاللَهِ ما طَلَبَت أَهواؤُنا بَدَلاً
مِنكُم وَلا اِنصَرَفَت عَنكُم أَمانينا
2
أَضحى التَنائي بَديلاً مِن تَدانينا
وَنابَ عَن طيبِ لُقيانا تَجافينا

أَلّا وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ صَبَّحَنا
حَينٌ فَقامَ بِنا لِلحَينِ ناعينا
بَيْتُ شِعرٍ يتِيم
أَضحى التَنائي بَديلاً مِن تَدانينا وَنابَ عَن طيبِ لُقيانا تَجافينا أَلّا وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ صَبَّحَنا حَينٌ فَقامَ بِنا لِلحَينِ ناعينا •
أَنَّ الزَمانَ الَّذي ما زالَ يُضحِكُنا
أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا

غيظَ العِدا مِن تَساقينا الهَوى فَدَعَوا
بِأَن نَغَصَّ فَقالَ الدَهرُ آمينا
بَيْتُ شِعرٍ يتِيم
أَنَّ الزَمانَ الَّذي ما زالَ يُضحِكُنا أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا غيظَ العِدا مِن تَساقينا الهَوى فَدَعَوا بِأَن نَغَصَّ فَقالَ الدَهرُ آمينا •
فَاِنحَلَّ ما كانَ مَعقوداً بِأَنفُسِنا
وَاِنبَتَّ ما كانَ مَوصولاً بِأَيدينا

وَقَد نَكونُ وَما يُخشى تَفَرُّقُنا
فَاليَومَ نَحنُ وَما يُرجى تَلاقينا
بَيْتُ شِعرٍ يتِيم
فَاِنحَلَّ ما كانَ مَعقوداً بِأَنفُسِنا وَاِنبَتَّ ما كانَ مَوصولاً بِأَيدينا وَقَد نَكونُ وَما يُخشى تَفَرُّقُنا فَاليَومَ نَحنُ وَما يُرجى تَلاقينا •
يا لَيتَ شِعري وَلَم نُعتِب أَعادِيَكُم
هَل نالَ حَظّاً مِنَ العُتبى أَعادينا

لَم نَعتَقِد بَعدَكُم إِلّا الوَفاءَ لَكُم
رَأياً وَلَم نَتَقَلَّد غَيرَهُ دينا
2
بَيْتُ شِعرٍ يتِيم
يا لَيتَ شِعري وَلَم نُعتِب أَعادِيَكُم هَل نالَ حَظّاً مِنَ العُتبى أَعادينا لَم نَعتَقِد بَعدَكُم إِلّا الوَفاءَ لَكُم رَأياً وَلَم نَتَقَلَّد غَيرَهُ دينا •
ما حَقَّنا أَن تُقِرّوا عَينَ ذي حَسَدٍ
بِنا وَلا أَن تَسُرّوا كاشِحاً فينا

كُنّا نَرى اليَأسَ تُسلينا عَوارِضُهُ
وَقَد يَئِسنا فَما لِليَأسِ يُغرينا
بَيْتُ شِعرٍ يتِيم
بِنتُم وَبِنّا فَما اِبتَلَّت جَوانِحُنا شَوقاً إِلَيكُم وَلا جَفَّت مَآقينا.
نَكادُ حينَ تُناجيكُم ضَمائِرُنا

يَقضي عَلَينا الأَسى لَولا تَأَسّينا.
بَيْتُ شِعرٍ يتِيم
نَكادُ حينَ تُناجيكُم ضَمائِرُنا يَقضي عَلَينا الأَسى لَولا تَأَسّينا.
حالَت لِفَقدِكُمُ أَيّامُنا فَغَدَت
سوداً وَكانَت بِكُم بيضاً لَيالينا

إِذ جانِبُ العَيشِ طَلقٌ مِن تَأَلُّفِنا
وَمَربَعُ اللَهوِ صافٍ مِن تَصافينا
لِيُسقَ عَهدُكُمُ عَهدُ السُرورِ فَما
كُنتُم لِأَرواحِنا إِلّا رَياحينا

لا تَحسَبوا نَأيَكُم عَنّا يُغَيِّرُنا
أَن طالَما غَيَّرَ النَأيُ زالمُحِبّينا

وَاللَهِ ما طَلَبَت أَهواؤُنا بَدَلاً
مِنكُم وَلا اِنصَرَفَت عَنكُم أَمانينا
2025/07/10 00:06:29
Back to Top
HTML Embed Code: