بَيْتُ شِعرٍ يتِيم
أجارَتَنا إنّا غَرِيبَـــانِ هَهُنَا وكُلُّ غَرِيبٍ للغَريبِ نَسيبُ فإن تَصِلِينَا فَالقَرَابَةُ بَيْنَنَا وإنْ تَصْرِمِينَا فالغَريبُ غريبُ •
أجارَتَنا مافاتَ لَيْسَ يَؤوبُ
ومَا هُوَ آتٍ في الزَّمانِ قَرِيبُ.
ومَا هُوَ آتٍ في الزَّمانِ قَرِيبُ.
بَيْتُ شِعرٍ يتِيم
أجارَتَنا مافاتَ لَيْسَ يَؤوبُ ومَا هُوَ آتٍ في الزَّمانِ قَرِيبُ.
ولَيْسَ غريباً مَن تَنائتْ ديارُهُ
ولكنَّ مَنْ وارى التُّرابُ غَريبُ.
ولكنَّ مَنْ وارى التُّرابُ غَريبُ.
أَيا جارَتا ما أَنصَفَ الدَهرُ بَينَنا
تَعالِي أُقاسِمكِ الهُمومَ تَعالِي.
تَعالِي أُقاسِمكِ الهُمومَ تَعالِي.
بَيْتُ شِعرٍ يتِيم
أَيا جارَتا ما أَنصَفَ الدَهرُ بَينَنا تَعالِي أُقاسِمكِ الهُمومَ تَعالِي.
تَعالَي تَرَي روحاً لَدَيَّ ضَعيفَةً
تَرَدَّدُ في جِسمٍ يُعَذِّبُ بالِ.
تَرَدَّدُ في جِسمٍ يُعَذِّبُ بالِ.
وأَطلِق فؤاداً ذابَ في أَسر أضلُعي
عليه سلامُ اللهِ كم كان يَصبِرُ.
عليه سلامُ اللهِ كم كان يَصبِرُ.
وَحَياةُ عَيْنِكَ وهي عِندي
مِثلمَــا الإيمــانُ عِنْدَكْ
ما قلبُ أُمِّكَ أنْ تُفارِقها
ولــم تَـبـلُــغ أشُـــدّكْ
فهَوَت عليكَ بِصَدرِها
يومَ الفِـراقِ لتَستَرِدّكْ
بأشدَّ مِن خَفَقَانِ قلبي
يومَ قِيلَ خَفَرتَ عَهْدَكْ
•
مِثلمَــا الإيمــانُ عِنْدَكْ
ما قلبُ أُمِّكَ أنْ تُفارِقها
ولــم تَـبـلُــغ أشُـــدّكْ
فهَوَت عليكَ بِصَدرِها
يومَ الفِـراقِ لتَستَرِدّكْ
بأشدَّ مِن خَفَقَانِ قلبي
يومَ قِيلَ خَفَرتَ عَهْدَكْ
•
*في القلبِ نارٌ من صُدودِك
فأعِذ بوعدِكَ من وعيدِك
يـــا واحداً في حسنهِ
ماذا أردتَ إلى وحيدِك*
•
فأعِذ بوعدِكَ من وعيدِك
يـــا واحداً في حسنهِ
ماذا أردتَ إلى وحيدِك*
•
*فَتَصَدَّقْ بِنَظْرَةٍ مِنْكَ تَشْفِي
دَاءَ قَلْبٍ مِنَ الْغَرَامِ مُلَقَّى
كَانَ أَبْقَى مِنْهُ الْغَرَامُ قَلِيلاً
فَأَذَابَ الصُّدُودُ مَا قَدْ تَبَقَّى*
•
دَاءَ قَلْبٍ مِنَ الْغَرَامِ مُلَقَّى
كَانَ أَبْقَى مِنْهُ الْغَرَامُ قَلِيلاً
فَأَذَابَ الصُّدُودُ مَا قَدْ تَبَقَّى*
•
فلا تَحْسَبِي أَنِّي تَخَشَّعْتُ بَعْدَكُم
لشَيءٍ ولا أَنيِّ من الموت أَفْرَقُ
ولا أنَّ قلبي يَزْدَهيهِ وَعِيدُهُمْ
ولا أَنَّنِي بالمشي في القَيْدِ أَخْرَقُ
•
لشَيءٍ ولا أَنيِّ من الموت أَفْرَقُ
ولا أنَّ قلبي يَزْدَهيهِ وَعِيدُهُمْ
ولا أَنَّنِي بالمشي في القَيْدِ أَخْرَقُ
•
بَيْتُ شِعرٍ يتِيم
فلا تَحْسَبِي أَنِّي تَخَشَّعْتُ بَعْدَكُم لشَيءٍ ولا أَنيِّ من الموت أَفْرَقُ ولا أنَّ قلبي يَزْدَهيهِ وَعِيدُهُمْ ولا أَنَّنِي بالمشي في القَيْدِ أَخْرَقُ •
ولَكنْ عَرَتْنِي مِنْ هَوَاكِ صَبَابَةٌ
كما كُنتُ أَلقْى مِنْكِ إذْ أَنَا مُطْلَقُ.
كما كُنتُ أَلقْى مِنْكِ إذْ أَنَا مُطْلَقُ.
كَيفَ الرَجاءُ مِنَ الخُطوبِ تَخَلُّصاً
مِن بَعدِ ما أَنشَبنَ فِيَّ مَخالِبا.
مِن بَعدِ ما أَنشَبنَ فِيَّ مَخالِبا.
بَيْتُ شِعرٍ يتِيم
كَيفَ الرَجاءُ مِنَ الخُطوبِ تَخَلُّصاً مِن بَعدِ ما أَنشَبنَ فِيَّ مَخالِبا.
أَوحَدنَني وَوَجَدنَ حُزناً واحِداً
مُتَناهِياً فَجَعَلنَهُ لي صاحِبا
وَنَصَبنَني غَرَضَ الرُماةِ تُصيبُني
مِحَنٌ أَحَدُّ مِنَ السُيوفِ مَضارِبا
•
مُتَناهِياً فَجَعَلنَهُ لي صاحِبا
وَنَصَبنَني غَرَضَ الرُماةِ تُصيبُني
مِحَنٌ أَحَدُّ مِنَ السُيوفِ مَضارِبا
•
أَظمَتنِيَ الــــدُنيا فَلَمّا جِئتُها
مُستَسقِياً مَطَرَت عَلَيَّ مَصائِبا.
مُستَسقِياً مَطَرَت عَلَيَّ مَصائِبا.
*ما بَـيْـنَ شَـوْقَـيْنِ قَـلْـبِي فِـيكِ يَـرْتَحِلُ
يا قَـابَ قَـوْسَيْنِ ما لـلشَّوْقِ لا يَصِلُ*
يا قَـابَ قَـوْسَيْنِ ما لـلشَّوْقِ لا يَصِلُ*
*بُرْئي من الشَّوْقِ أنْ أشْتاقَ مِلءَ دمي
حَـظِّي مِنَ الـوَجْدِ يُـطْفِينِي ويَـشْتَعِلُ*
حَـظِّي مِنَ الـوَجْدِ يُـطْفِينِي ويَـشْتَعِلُ*
*مِلْيونُ “هَـيْـتَ” على الْـهُدَّابِ نَـاطِقَةً
والْـقَـلْـبُ يَخْـفِقُ والأبْــوابُ تَـنْـسَدِلُ*
والْـقَـلْـبُ يَخْـفِقُ والأبْــوابُ تَـنْـسَدِلُ*
*وقفت ُ وحدِي والطّـــوفان ُ يَدهَمُنِي
أقُــول ُ يا جبل ُ إعصمنِـي ولا جبل ُ
لا عاصِم اليوم من عينيك ِ يعصِمُنِي
أنا إبن ُ نَوحِي غَرِيبـي فيك ِ لا يئل ُ*
•
أقُــول ُ يا جبل ُ إعصمنِـي ولا جبل ُ
لا عاصِم اليوم من عينيك ِ يعصِمُنِي
أنا إبن ُ نَوحِي غَرِيبـي فيك ِ لا يئل ُ*
•
إن كانَ سرَّكمُ ما قال حاسدُنا
فما لجُرح إذا أرضاكُمُ ألَمُ
وبيننا لَو رعيتُم ذاك مَعرفةٌ
إن المعارِفَ في أهلِ النُّهى ذِمَمُ
•
فما لجُرح إذا أرضاكُمُ ألَمُ
وبيننا لَو رعيتُم ذاك مَعرفةٌ
إن المعارِفَ في أهلِ النُّهى ذِمَمُ
•