Telegram Web
رسمياً! تؤكّد الحملة العالمية لمقاطعة شركة "بوما" (Puma) الألمانية على إنتهاء عقد الرعاية بين الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم وشركة "بوما" في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2024.
نشكر المجموعات العديدة في جميع أنحاء العالم التي عملت بلا كللٍ أو ملل، وكلّ من ساهم في إجبار شركة "بوما" على إنهاء تواطؤها مع النظام الاستعماري الإسرائيلي وفي حرب الإبادة الجماعية في غزّة.

ندعو للضغط على شركة "إِريا" (Errea) الإيطالية للملابس الرياضية لتنسحب فوراً من عقد رعاية الإتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، من أجل تجنّب التواطؤ في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي يرتكبها نظام الاستعمار الإسرائيلي. إذا مضت "إريا" قدماً في هذه الرعاية الإجرامية وغير الأخلاقية، فإننا ندعو إلى شن حملة مقاطعة واسعة ضدّها.
لقراءة بيان الحملة كاملاً، زوروا الموقع الإلكتروني عبر الرابط:

https://bdsmovement.net/ar/news/PUMAnolongersponserIFAAR
أكثر من عام، وشعبنا في قطاع غزة المحتلّ والمحاصَر يواجه أهوال حربٍ إباديّة فاقت تفاصيلها حدود الوصف، والتي لم يكن استمرارها ممكناً دون التواطؤ. تواصل الحكومات والعديد من الشركات والمؤسسات، لا سيما في الغرب الاستعماري، تمكين الإبادة الإسرائيلية وتؤمّن لها التسليح والتمويل والحصانة. بالمقابل، لم تكتف أنظمة التطبيع والخيانة العربية الاستبدادية بالصمت على جرائم الإبادة في غزة والمجازر في لبنان الشقيق، بل كانت شريكةً في جرائمه عبر المساهمة الفاعلة في حماية قواعده العسكرية وتزويده بالأغذية وقمع أصوات إسناد شعبنا الفلسطيني.
لا تشكّل محاولات الأنظمة العربية المستبدة تحويل النظام الإبادي الإسرائيلي إلى "شريك طبيعي" في المنطقة تنكّرًا للإجماع العربي حول قضية تحرير فلسطين فحسب، بل هي أيضا تهديدٌ لحاضر ومستقبل شعوب المنطقة ومواردها. فالعدو الإسرائيلي لا يشكّل تهديداً خطيراً على شعبنا الفلسطيني فحسب، بل كذلك على شعوب ومقدرّات المنطقة، وعلى المجتمعات المقهورة والقوى التقدمية في جميع أنحاء العالم. 
حركة المقاطعة BDS
أكثر من عام، وشعبنا في قطاع غزة المحتلّ والمحاصَر يواجه أهوال حربٍ إباديّة فاقت تفاصيلها حدود الوصف، والتي لم يكن استمرارها ممكناً دون التواطؤ. تواصل الحكومات والعديد من الشركات والمؤسسات، لا سيما في الغرب الاستعماري، تمكين الإبادة الإسرائيلية وتؤمّن لها التسليح…
لنقُم بواجبنا ونستنفذ جميع السبل لتكثيف الضغط الشعبي على الأنظمة العربية لقطع العلاقات العلنية والسرية مع العدو الإسرائيلي وفرض العقوبات عليه، بما في ذلك الحظر العسكريّ الشامل، وتكثيف الأفعال الإسنادية لنضال شعبنا بكل الطرق المتاحة، ودعم وتصعيد حملات مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS). 

حان الوقت لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة وجميع المحافل الدولية، وفرض العقوبات على هذا النظام الإبادي. 
#حظر_إسرائيل
لنجعل من الذكرى دافعاً لتصعيد التحرك والضغط الشعبي على الحكومات لفرض عقوبات موجهة ومستهدفة على العدو الإسرائيلي لتسريع إنهاء حربه الإبادة في غزة وتفكيك هذا النظام الذي يضطهد ويقتل شعبنا الفلسطيني ويواصل توسيع عدوانه من قطاع غزة للضفة ومن ثم لبنان، مروراً باليمن والعراق وسوريا.

تمرّ في هذه الأيام ثلاثة أحداثٍ مُهمّة في نضال الشعوب نحو الحريّة والعدالة والمساواة… دعونا نستلهم منها في تحويل الذكرى إلى دافع للتحرّك والعمل على تعطيل الأعمال المعتادة مع إسرائيل بشكل سلمي، ولنصّعد حملات مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) لوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة وتفكيك نظامها القائم على الأبارتهايد والاستعمار الاستيطانيّ.

إليكم أربع خطوات عملية لكيف يمكننا إحياء هذه الأحداث المهمّة بشكلٍ فعال من أجل إنهاء التواطؤ مع النظام الإسرائيلي.
للمزيد من المعلومات إقرأوا البطاقات، وزوروا موقعنا الإلكتروني عبر الرابط:
https://bdsmovement.net/ar/news/ActionAlertThreeDatestoMobilize
2024/12/22 23:01:44
Back to Top
HTML Embed Code: