‏كان عليك أن تتواجد في هذا الوقت بالتحديد، كان عليك أن تشعُر بي دون أن أتحدّث .

‏"ماذا لو كنت أقلّ حذرًا؟ أن أُرخِي يديّ قليلاً لأرى كيف تبدو عليه الأمور -كما هي-أن لا استبق الأحداث ولا أجزم بالنهايات قبل أن يَحِين موعدها. أن أخوض التجارب بذراعين مفتوحتين وتأنٍّ تام مهما كان مصيرها."

أما في قصّتي أنا؟
فكنت لنفسي
البحر والزّورق والجدّافة
إخترت أن أكون الطّريق
قبل أن تختارني المتاهة.

لم أرى في حياتي ..
أذكى من الرجل الذي يستطيع احتواء شريكة حياته ..
وقدرته على تحويل حرب إلى اللاشيء ..
الأمر يتطلب رجل يعرف جيدًا كيف يكون قائد ورُبّان سفينة ..
يعلم أن حقيقة كلمة (قوّامون) لها الكثير من المعاني..
أولها هي المودة والرحمة..
وثانيها قدرة الاستيعاب لكائن أضعف منه..
خلق من ضلعه .♥️

‏جيتني في الزمن المثالي
‏ بين أكون ضايع تمامًا
‏وبين أكون لسع مُبالي .!♥️

- التحديق الحرّ ، أقدم سينما

"كدتُ ٲجزم ٲنكِ ملائكية لولا وجود ظلكِ
ويقتلني يقيني التام انكِ رقيقة كالفراشات
تزعجكِ الرياح العاتية وقد تسبب في خدش
روحكِ ٲغُنية حزينـة . "

أُبالغُ في العقلانِيّة، وأنا كُلّي عَواطِفٌ .

‏اعتزل، عزلتك الباهرة، غنّ بعيداً عن سربك المعتاد، اذهب لطريقٍ ليس في الخارطة، تخلى عن أعز ماتملك، وأنصت لكل ما يجيء.

"في كلّ مسافة بين شيئين، جرح يتمالك نفسه."

الآن
أنظُر إلى الحياة بِنظرة مُختلفة، أُقدس كُل النعم، و أحترم جيدًا معنى اليوم العادي، الروتين، و حتى صوت العصافير التي تُقلق نومنا صباحًا،
الآن أصغر التفاصيل العادية باتت مُقدسة،
يارب
أستغفرك على كُل لحظة نفرت فيها مِن حياتي، على كُل مرة مضيت مُثقلًا مما أنا عليه، و على كُل ألم أصابني و لَمْ أفهم حكمته،
يارب غارقون في نعمك و محاطون بِلُطفك، فَالحمدلله على كُل حال، مُستبشرين خيرًا و غيثًا في أيامنا المُقبلة♥️.

- سُهيلة فريخة



●

لما أساؤوا فهم الدين ظلموا النساء .

لقد نشأت  وانا اشاهدُ امي وهي تتعامل مع كل عقبة تواجهها في الحياة بغض النظر عما حدث ! كانت تستيقظ دائماً في الصباح وتقوم بعمل رائع في تربيتي لهذا السبب لا يمكنني أن أكون ضعيفه ، لقد تعلمتُ من الافضل .

‏« لبّيكَ والقلبُ السجينُ بأضلُعي
‏يشتاقُ مكّةَ والمآذنَ والحرم »

أتى النبي ﷺ إلى المقبرةَ فسلَّمَ على المقبرةِ، فقالَ : السَّلامُ عليكُم دارَ قومٍ مؤمنينَ، وإنَّا إن شاءَ اللَّهُ تعالى بِكُم لاحِقون،

ثمَّ قالَ : لودِدنا أنَّا قد رأَينا إخوانَنا،
قالوا : يا رسولَ اللَّهِ أولَسنا إخوانَكَ ؟
قالَ : أنتُمْ أصحابي، وإخواني الَّذينَ يأتونَ من بَعدي .

هل خطَرَ ببالك أن هذا النبيَّ المهمومَ بدعوته، والمشغول بأحداثِ زمنه الموَّار، والمنصرف لتدبير شؤون دولته سيعبِّرُ يومًا عن شوقِهِ إليك ؟ .

‏أُحب القطط والشاي والكُتب والنوافذ والسماء والنجوم والنباتات ودعوات الأمهات ومن لا يبخلون بالكلمة الطيبة ، أحب كل شيء يُدخل النور إلى حياة الإنسان .

في غيابها سيبقى المطر يُذكِّرك بها
‏وستُصبِح كل فصولك شتاء.