إن استعداد المرء لتحمّل مسؤولية حياته الخاصّة، هو المصدر الذي ينبع منه احترام الذات
كُن مُتعدد، متنوع، منفتح على الخيارات، مرن في غُمرة الحياة، لا تربط ذاتك بهدف واحد، حلم واحد، خيار واحد، أجعل الله أمام عينك وأستشعر بصيرته وحكمته في تدبير الأمور حتى يطمئن قلبك وتصبح في سعة.
أرِح قلبك بالتقبل، وأرخِ يديك بالإفلات، ودعْ كل ما حولك يأخذ مجراه المقدر له، فأحيانًا لا طاقة لك إلا بالتسليم، ولا علم لك سوى إدراك أن لكل شيء حكمة.
أيام وبتعدي
وكُل الحاجات تنمحي وما هيبقى أثر للي حصل وماعاد يهمنا إللي بحياتنا .
وكُل الحاجات تنمحي وما هيبقى أثر للي حصل وماعاد يهمنا إللي بحياتنا .
لم يفت الأوان أبدًا على أن نكون من نريد أن نكون. لا يوجد حد زمني ، يمكنك أن تبدأ وقتما تشاء. يمكنك التغيير أو البقاء كما هو. لا توجد قواعد. يمكنك اغتنام الفرص أو إفساد كل شيء.
أتمنى أن يُكتب في نهاية قصتنا أن السعي كان في الإتجاه الصائب، وأن العوض أنسانا ما فقدناه في الطريق، وأننا أخيرًا ولأول مرة شاهدنا تخيلات كل ليلة مُجسّدة أمامنا، نلمسها ونبتسم لا نخشي تبخّرها أو تحولها لسراب، وأن قلبنا صار بمأمن.
«أفضل شيء ممكن يقدّمه المرء لنفسه هو أن يتوقف مرات عن التفكير، ينتحل شخصية شجرة هادئة على جانب الطريق، يفكر في اللاشيء ويلتقط أنفاسه ثم يكمل مسعاه»
"لا أحد، يمكنه أن يكون مأواك إذا غادرت من ذاتك متجهاً إلى سواك، فإنك لن تقيم في مثواه بل ستقيم في فراغه، وفراغه ليس مأوى"
نحن نمنح الفرص لأننا لا نُريد أن نخسر من نحب ولكنهم يخسرون فرصهم حين يظنون أن العطاء أبدي .