' إن لم تفهم تَلميحي الساخر، ولم تُشاركني تفاصيلي اليومية ولم تفعل شيئًا حيال حُزني المكتوم، فلا حاجة لي بزيادة عدد الأشخاص العادييّن في حياتي .
امشي خاليًا مني ؟ .
كلما حاولتُ أن ألمسَني ؟
لمستُ الفراغ !
نسيتُ رأسي في الوِسادَة..
وقدماي التي ركضتُ بها قبل قليل.. سقطتا في الحذاء..
ويدي التي أهشُّ بها على الأشياء.. وضعتها في يدِ آخرِ شخص صافحتهُ . . ووجهي الذي أزين بهِ رأسي . .
في غرفة الأشعَة..
يا للهول!
لقد أكتشفتُ أني أسير عاريًا مني .
كلما حاولتُ أن ألمسَني ؟
لمستُ الفراغ !
نسيتُ رأسي في الوِسادَة..
وقدماي التي ركضتُ بها قبل قليل.. سقطتا في الحذاء..
ويدي التي أهشُّ بها على الأشياء.. وضعتها في يدِ آخرِ شخص صافحتهُ . . ووجهي الذي أزين بهِ رأسي . .
في غرفة الأشعَة..
يا للهول!
لقد أكتشفتُ أني أسير عاريًا مني .
رأيتك تلبسين وجهًا أخر، تستعيرين الأقنعة، تضحكين وتقهقهين عاليًا. لكن في القلب ينبت شيء آخر، أكثر حزنًا وأكثر انكسارًا.
- لمَاذا لاَ يهدأ عقلي ؟
لمَاذا أنا هُنا دائمًا ..
لماذا لا أحد ينصتَ إليَّ ؟
لمَاذا أنا هُنا دائمًا ..
لماذا لا أحد ينصتَ إليَّ ؟