دعاء تحصين النفس:
اللهم إنيّ أعوذ بك من ساعة السوء ، ويوم السوء ، وليّلة السوء ، وصديق السوء ، وجار السوء وأعوذ بك من ذيّ الوجهيّن ، وذي اللسانيّن ، وأعوذ بك من إبليّس ، وذريته ، وشياطينه ، وأعوذ بك من الحديد ، والحريق ، والطريق وساعة الغفلة ربنا عليك توكلت ، وأنت رب العرش العظيم ، اللهم إنيّ حصنت نفسيّ ، وأهل بيتي بالحيّ القيوم الذيّ لا تأخذه سنة ولا نوم ، ودفعت عنيّ وعنهم السوء بلا حول ولا قوة الا بالله العليّ العظيم ، اللهم إنيّ أعوذ بك من بكاءٍ يرهقنيّ ، وهمٍ يفجعني ، اللهم أجبر خاطريّ ، وأشرح ليّ صدريّ ، أستغفرك ربيّ من جميع الذنوب والخطايا ، ربيّ لا تكسر ليّ قلباً ، ولا تصعب عليّ أمراً ، ولا تحرمنيّ من تعلقت به الرُوح ، وأحفظ ليّ عائلتيّ وأحبتي ومن أراد ليَّ الخير✨

«إنَّنا عابرون، لحظات وسنجتاز المفازة، سنصل إلى مفترق الطُّرق بعد ليالٍ .. المهم هو الآخرة يا صديقي، المهم أن تكون الآخرة بخير.

وما السَّيء في الأحزان إذا كانت تبيِّض الصحائف، وترجح بكفة الميزان، وتيمِّن الكتاب، وتيسِّر الحساب، وتغسل الذنوب، وتعلي الدرجات؟

إنَّ الذي -يُرام- حقًّا هو السَّلامة غدًا، بل لعلها تتزيَّن بصبرك واحتسابك، فالأمور تسير على أحسن ما يُرام .. ألستَ تنثر جعبة همومك جوف الليل؟ ألم يغدُ فؤادك أرق من أفئدة الطير يبكيه الموقف العابر؟ ألم تصبح حانيًا على كل من ترى؟ رفيقًا بمن تمر به؟

أليست هذه إطلالةً على الحياة الحقة التي كنتَ لا تعلم عنها شيئا ؟».

"حسنُ الظنونِ بربّ الناسِ محمدةٌ
وحسنُ ظنّكَ بالأسبابِ يُرديها
فاقطعَ حبائل من ترجوهُ من بشرٍ
وارفعَ يديك فربُّ الخلقِ يُعطيها"

‏﴿أَمَّن هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيلِ ساجِدًا وَقائِمًا يَحذَرُ الآخِرَةَ وَيَرجو رَحمَةَ رَبِّهِ﴾

‏قال ابن عباس رضي الله عنهما: " من أحب أن يهوِّن الله عليه الوقوف يوم القيامة، فليره الله في ظلمة الليل ساجدًا وقائمًا يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه "

‏"صلُّوا على من قام يرفع كفَّهُ
‏يدعُو برفقٍ: ربِّ سلِّم أمّتي"🤍

«إن كنت تريد ثمرة الدعاء للغير بالغيب؛ فألحَّ بالدعاء له كأنك تدعو لنفسك.

في صحيح مسلم «دَعْوَةُ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ، عِنْدَ رَأسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ، كُلَّمَا دَعَا لأَخِيهِ بِخَيْرٍ، قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ: آمِينَ، وَلَكَ بِمِثْلٍ».

قال ابن رسلان: (ولو دعى لجماعة من المسلمين معينين أو غير معينين حصل هذِه الفضيلة، ولو دعى لجملة المسلمين، قال النووي: فالظاهر حصولها أيضًا، وكان بعض السلف إذا أراد أن يدعو لنفسه بدعوة يدعو لأخيه المسلم بتلك الدعوة؛ لأنها مستجابة ويحصل له مثلها فإن تأمين الملك على دعائه ودعائه له بمثله أقرب للإجابة؛ لأن الملائكة معصومون).

ففي هذا إشارة إلى أنه ينبغي الاجتهاد في الدعاء والإلحاح بالدعاء للغير بظهر الغيب لتحصل المثلية».

‏«خلا لكَ اللّيلُ فأنس أيُّها الفَطِنُ
‏بذكرِ مولاكَ، لا همٌّ، ولا حَزَنُ
‏خلا لكَ اللّيلُ والأسحارُ داجيةٌ
‏وذِكُرُ ربّكَ فيهِ الأُنسُ والسّكنُ..»

‏«ترى لولا الرجا بك ما تهقوينا بأمانينا»

‏«ليس القرآن لتُتقنَه الحناجر، وتعلو به الأصوات، وتترنَّمُ به الأسماع، إنَّما ليوقظ الضمائر، ويُصلِح السرائر، ويُحرِّك القلوب، إنَّ لك في القرآن في كلِّ حالٍ عظة، وفي كلِّ حُزنٍ سَلوى، وفي كلِّ مثلٍ عبرة».

«وَحدهُ الله إذا ذهَبت إلَيه ألفَ مرّة استحى أن يَردَّك ولو لمرّة ، وَحده الله إذا بَكيت في ظلمَة غُرفتِك و تَحت ظلمة الليل ، سَمِعَ أنينكَ وما هانَت علَيه دُموعك ، تأتِيه مَهمومًا شاكيًا! فيُزيلُ عنكَ الكَربَ وينزِل عليكَ مِن رُحماه لِيَكن إلى الله طَريق هَربِك الدَائِم»

وِتركم🌷

‏"فَسَتَنجَلي بَل لا أقُول لعلّها
‏ويَحُلّها من كان يَملِك عقدها
‏إنّ الأُمورَ إذا اِلتَوت وتَعقَّدَت
‏نَزَلَ القَضاءُ مِنَ الكريمِ فَحَلَّهَا"

يوم جمعة ومطر وربُ قريب مجيب ، اللهم كما رويت الأرض بالمطر ، أمطر على قلوبنا باستجابة ادعيتنا وأروي قبور موتانا وموتى المسلمين أجمعين

‏أُناجيك ولستُ
‏ببطن الحوت
‏لكنني في جوف الليل
‏أصارع وحشة أيامي
‏ لا إله الا أنت
‏دلني مالي سواك

الدعاء حال المطر🤍

جاءت أحاديث كثيرة عن إجابة الدعاء حال نزول المطر منها:
عن سهل بن سعد مرفوعاً أن النبي ﷺ قال: (ثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء، وتحت المطر)

وجاء في الصحيح أن النبي ﷺ قال حين نزول المطر: (اللهم صيباً نافعا) وفي رواية (اللهم صيبا هنيئا)
فأخذ العلماء منه استحباب الدعاء عند نزول المطر . واستحباب قول (اللهم صيباً نافعاً أو اللهم صيباً نافعاً هنيئاً).

ومما جاء من الآثار:
ما أخرج ابن المنذر، عن ثابت رضي الله عنه قال: بلغنا أنه يستجاب الدعاء عند المطر، ثم تلا هذه الآية {وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا}.

وأخرج ابن عبدالبر في التمهيد عن عطاء أنه قال: ثلاث خلال تفتح فيهن أبواب السماء فاغتنموا الدعاء فيهن وذكر منها الدعاء عند نزول المطر ..."

‏لو يعلم المفرّط في قراءة الأذكار ما يفوته من الأجور والمغفرة والحفظ، ما تركها ولو كان العدو يطلبه والخيل تطرده.

‏قال ابن القيّم -رحمه الله-:
‏"أذكار الصباح والمساء بمثابة الدرع، كلما زادت سماكته لم يتأثر صاحبه، بل تصل قوة الدرع أن يعود السهم فيصيب من أطلقه"

لم أقل شيئًا
لكّنك
تسمع ما أُخبئه
أرتجيك
لتجبر القلب
رباهُ

‏"وكمْ رَقَدْنَا على ضيقٍ على تَعَبٍ
‏واللطفُ يرقُبنا من حيثُ لا ندري
‏في أولِ الليلِ آلامٌ تُطاردُنا
‏لعلَّ راحاتنا تدنو مع الفجرِ"