Telegram Web
مَاذا لَو جائَت أحلامَنا إلينَا وهي مُتعبة ، مَن منَّا سيُزيلُ تَعب الآخَر حينهَا !
١٤ فِبراير
وَحدِي مَعَ الأيَّامِ . .
لا شَيّء لا شَيّء هُنا . .
حتَى الأيَدي الحَنونة سَافرت ، والعِناق بَرد والليَلُ مُمتد بِالأسَى ، الجَميَعُ غَادر
وحَدهُ قلبَي ظَل دَون أحَد .
صباحُ الخير
حتَّى الأملُ الذي تَرَاني أحرصُ عليه بداخلي يتلاعبُ بي ، تارةً يُحييني ، وتارةً يقتلني .
كل ما آلفه ، يُغرّبني .
٢٢ فِبراير . .
كانَ من المُمكن أن نُسعَد مع بعضٍ إلى الأبَد .
وَالآن ؟!
لَستَ مَعَهُ . .
يارب أصلِّح قلبي .
لا شيء في مكانه ،
حتى فؤادي في يديك .
أن تُمطِر علينا ونحنُ معًا ،
رجاءٌ أبدي وحنون .
بالأمسِ كنَّا شَيء
واليومَ أصبَحنا شَيء
وما بينَ الشَّيء والشَّيء
قد ماتَ كلّ شَيء .
٢٤ نَيْسَان ٢٠٢٤
هل هذا مكاني؟
أم مجرد مأوى علقت فيهِ رغمًا عني
هل تلك طبيعتي؟
أم أنها مجرد قناعٍ لأتأقلم
هل تلك أحلامي؟
أم أنها مجرد أوهام أفتعلها لأنجو
دائمًا ما تنهشُ التساؤلات عقلي
تمامًا كما تفعل الأيام
حتى أتساءل في النهاية
هل هذا أنا؟
أم أنني قد رحلت منذ زمن بعيد
وبقيَ جسدي.
‏من لي سِواكَ يرى قلبي ويسمعهُ.
وإني لراضٍ بالقَضا وبما تشاء
‏وعندي يقينٌ أنَّ لُطفكَ شامِلي.
لو كان
‏الأمر بيدي
‏لن تمرُ لحظةٍ واحدة
‏في حياتي
‏دون أن أراكَ بكلِّ
‏جِهاتها.
المرءُ تَوَّاقٌ إلى ما لم يَنَل.
حالة رُكُود
‏أريد ولو قليلًا
‏الإرتماء
‏والوقوف عن كُل شيء
‏حتى عن الإستمرارية.
لَكِنّ اللحظةَ لَمْ تأتِ.
"الرَّابعة والعِشرونَ مِن أَيَّار"
أَتمَنى لِقَلبِي عَامًا أنْ يَكُونَ حَنُونًا عَليهِ.
2024/11/20 08:25:26
Back to Top
HTML Embed Code: