Telegram Web
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
التهاب الأذن الوسطى

نبذة مختصرة:


التهاب الأذن الوسطى من أكثر الأمراض شيوعًا بين الأطفال.
يحدث غالبًا بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية.
خروج إفرازات من الأذن عرض متقدم يتطلب رؤية الطبيب فورًا.
قد يحتاج الطفل الذي يصاب بشكل متكرر بالتهابات في الأذن إلى إجراء اختبار للسمع أو مهارات الكلام وغيرها.
إرضاع الطفل وهو في وضعية الاستلقاء من أشيع عوامل الخطورة.
يختلف العلاج بحسب نوع الالتهاب وشدته والمسبب له.
مقدمة:
يحدث التهاب الأذن الوسطى في معظم الأحيان بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية تؤثر في الأذن الوسطى مما يؤدي إلى تراكم السوائل خلف طبلة الأذن، ويعد هذا المرض من أكثر الأمراض شيوعًا بين الأطفال حيث يصابون به أكثر من البالغين، ويرجع السبب إلى عدة عوامل منها:
​​قصر قناة استاكيوس (أنبوب رقيق يمتد من الأذن الوسطى إلى الجزء الخلفي من الأنف) وبالتالي سهولة انتقال الفيروسات والبكتيريا من الأنف أو البلعوم إلى الأذن الوسطى وحدوث الالتهاب.
نقص المناعة لدى الأطفال بالمقارنة مع البالغين يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية عمومًا.
أنواع التهاب الأذن الوسطى:

النوع الأول: التهاب الأذن الوسطى الحاد:
سببه وجود عدوى بكتيرية أو فيروسية في أغلب الحالات، وقد يكون ناتجًا عن مضاعفات لعدوى أصابت الجهاز التنفسي العلوي أو الجيوب الأنفية، وتختفي هذه الأعراض عادة بعلاج العدوى المسببة للمرض.
النوع الثاني: التهاب الأذن الوسطى المصحوب بالرشح:
السبب الأساسي في الإصابة بهذا النوع هو تجمع سوائل وإفرازات الأذن المخاطية داخلها نتيجة لعدة أسباب منها:
انسداد قناة استاكيوس بعد الإصابة بعدوى في الجهاز التنفسي العلوي وحدوث الرشح وتجمع الإفرازات المخاطية داخل الأذن.
ضعف أداء قناة استاكيوس لوظيفتها؛ وعادة ما يكون ذلك بسبب حالات الشق الحلقي أو نزلات البرد المتكررة أو صدمة الضغط الجوي.
​النوع الثالث: التهاب الأذن الوسطى المزمن:
يحصل هذا النوع نتيجة لتأخر علاج حالات الالتهاب الحاد في الأذن، والذي يؤدي إلى تجمع السوائل والإفرازات لمدة أسبوعين أو أكثر، وبالتالي تتكون تجمعات شمعية قد تصل إلى طبلة الأذن، وقد تؤدي كثرتها إلى خروج إفرازات من الأذن.
الأسباب:
​عدوى الجهاز التنفسي، مثل البرد أو الأنفلونزا.
الحساسية.
التعرض لدخان السجائر.
التهاب اللحمية أو اللوزتين.
بالنسبة للرُّضع، يكون بسبب تسرب الحليب إلى أذن الطفل أثناء الرضاعة.
الأعراض:
عند الأطفال:

ألم في الأذن وخاصة عند الاستلقاء.
صعوبة في النوم.
البكاء أكثر من المعتاد وسحب الأذن.
عدم الاستجابة للأصوات.
فقدان التوازن.
ارتفاع في درجة الحرارة (℃38) درجة مئوية أو أعلى.
إفرازات من الأذن.
فقدان الشهية.
عند البالغين:
ألم في الأذن.
صعوبة في النوم.
إفرازات من الأذن.
ضعف في السمع.
متى تجب رؤية الطبيب:
إذا استمرت الأعراض أكثر من يوم واحد.
وجود ألم شديد في الأذن.
خروج إفرازات أو دم من الأذن.
وجود الأعراض في عمر طفل أقل من 6 أشهر.
صعوبة نوم الطفل عند تعرضه لعدوى برد أو غيرها من أمراض الجهاز التنفسي العلوي.
التشخيص:
يتم تشخيص إصابة الأذن بناء على الأعراض الموصوفة، ومن المرجح أن يستخدم الطبيب منظار الأذن بالإضافة إلى:
اختبار كفاءة الأذن الوسطى.
قياس الانعكاس الصوتي (استجابة الصوت).
ثقب الطبلة بحقنة صغيرة لاستخراج عينة من سائل الالتهاب في الأذن الداخلية.
إذا كان الطفل يعاني التهابات مستمرة في الأذن أو تراكمًا متواصلًا للسوائل في الأذن الوسطى، قد يحيله الطبيب إلى أخصائي السمع أو معالج النطق أو المعالج التنموي لاختبار السمع أو مهارات الكلام أو الفهم اللغوي.
عوامل الخطورة:
الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين ستة أشهر وسنتين.
إرضاع الطفل وهو في وضعية الاستلقاء.
الأمراض الموسمية مثل نزلات البرد والأنفلونزا.
المصابون بالحساسية الموسمية.
التعرض لدخان التبغ والهواء الملوث.
المضاعفات:
يمكن أن تؤدي الإصابة المتكررة وتراكم السوائل المستمر إلى بعض المضاعفات الخطيرة:
ضعف السمع.
التأخر في مهارات الكلام أو النمو عند الأطفال.
انتشار الالتهاب غير المعالج إلى الأنسجة القريبة.
العلاج:
إذا كان الالتهاب بسيطًا أو فيروسيًّا فينصح بمراقبة الطفل ومراجعة الطبيب باستمرار حتى يزول الالتهاب.
إذا كان الالتهاب متكررًا ويزداد سوءًا مع الوقت، وكانت الأعراض شديدة، فيحتاج المصاب للعلاج في هذه الحالة، وسيقوم الطبيب بصرف مضادات حيوية إذا كان سبب الالتهاب بكتيريًّا، وتكون عن طريق الفم أو كحقنة، ويجب التأكد من تناول الطفل للمضاد الحيوي يوميًّا وعدم إيقافه قبل اكتمال مدة العلاج حتى لو ظهر تحسن في الحالة.
إذا كان بسبب الحساسية فقد تساعد قطرات الأذن المضادة للاحتقان أو المضادة للهستامين في تخفيف الأعراض.
إذا كانت الحالة صعبة ولا تستجيب للعلاج بالمضادات الحيوية فقد يضطر الطبيب لعمل ثقب في طبلة الأذن للسماح للسائل الصديدي المتجمع بالخروج من الأذن.
الوقاية:
عند حدوث نزلات البرد يفضل علاج المصاب وخاصة الأطفال وعدم إهمال علاجهم حتى لا تتطور إلى التهاب بالأذن الوسطى.
عند إصابة الطفل بالتهاب متكرر في الأذن الوسطى (أربع مرات أو أكثر في السنة) فقد يحتاج لأخذ مضاد حيوي.
يجب الحرص على متابعة صحة الطفل باستمرار وخاصة إذا كان يتعرض لالتهابات متكررة في الأذن الوسطى.
تأكد من أن الطفل أخذ اللقاحات الروتينية.
عدم تعريض الطفل إلى دخان السجائر والشيشة وغيرهم (التدخين السلبي).
إبعاد الطفل عن المصابين.
الحرص دائمًا على رفع رأس الطفل قليلاً أثناء الرضاعة.
الرضاعة الطبيعية لمدة 6 أشهر على الأقل تقوي المناعة وتجعل الطفل أقل عرضة لالتهابات الأذن.

الإدارة العامة للتثقيف الاكلينيكي
لمزيد من الاستفسارات يرجى التواصل معنا عبر البريد الالكتروني
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏ثم لاتسمح للحياة ابداً أن تهزمك وأنت الذي هزمتها مراراً لتصبح ما أنت عليه اليوم🌟🌱💘.
بنت بتحكي :
كنت بصلّي صلاة قضاء حاجة ، وخلّصت ودعيت
وبقرأ سورة يوسُف وجيت عند آية : (قد جعلها ربِّي حقّا ) وفي نفس اللحظة جعلها حقاً فعلاً 💛.
أنت بربِك ، ومَع ربك ، تملكُ القوةَ كُلها ، تضمنَ
النورَ في دربِك ، وتوقنُ أنكَ بالغٌ وجهتَك بالغُها
وإن طالَ عليكَ الطَّريق.
حالة سريرية
🍂 رجل يبلغ من العمر 46 عامًا يعاني من الغشي #syncope عند النهوض من السرير.
كان المريض يشعر بالضعف خلال الأيام القليلة الماضية وكان يعاني من ضيق في التنفس وانزعاج في الصدر.
عانى من عدوى في الجهاز التنفسي منذ أسبوعين، لكنه لم يقم بزيارة الطبيب في ذلك الوقت.
السوابق المرضية ارتفاع ضغط الدم، مضبوط باستخدام lisinopril.
القصة العائلية داء الشريان التاجي CAD.
تخطيط #القلب في الصورة.
كأنك درب بغير إنتهاء😪🔥
حالة سريرية 🍂 رجل يبلغ من العمر 46 عامًا يعاني من الغشي #syncope عند النهوض من السرير. كان المريض يشعر بالضعف خلال الأيام القليلة الماضية وكان يعاني من ضيق في التنفس وانزعاج في الصدر. عانى من عدوى في الجهاز التنفسي منذ أسبوعين، لكنه لم يقم بزيارة الطبيب في…
#الإجابة🌿
يُظهِر تخطيط القلب لهذا المريض نظما جيبيًا طبيعيًا؛ وتغيرات دورية في شكل وارتفاع موجات QRS من نبضة إلى أخرى (يمكن ملاحظته في V1)، وهو ما يُعرف باسم التناوب الكهربائي.
التناوب الكهربائي هو نتيجة نوعية ولكنها ضعيفة الحساسية (غالبًا ما تكون غير موجودة) للانصباب التاموري مع السطام القلبي؛ وينتج عن تغيير القلب لموضعه داخل الكيس التاموري المملوء بالسوائل مع كل نبضة. مركبات QRS منخفضة الفولتاج (على سبيل المثال، <10 مم في الأسلاك الأمامية)، كما هو موضح في هذا المريض، هي نتيجة متوسطة الحساسية ونوعية بشكل معتدل للانصباب التاموري الذي ينتج عن إضعاف الإشارات الكهربائية القلبية بواسطة السائل داخل الكيس التاموري.

العدوى الفيروسية هي سبب شائع لالتهاب التامور الحاد،  من المحتمل أن يكون هذا المريض قد عانى من تراكم بطيء للسوائل داخل الجوف التاموري، مما يؤدي إلى أعراض تطورية من الضعف وضيق التنفس وعدم الراحة في الصدر.
في النهاية، يضغط السائل على حجرات القلب اليمنى ذات الضغط المنخفض نسبيًا ويحد من الملء الانبساطي، مما يؤدي إلى انضغاط تحت حاد.
مع عدم قدرة حجرات القلب اليمنى على الملء، يتم توصيل كمية أقل من الدم إلى الجانب الأيسر من القلب وينخفض النتاج القلبي، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم والأعراض المصاحبة (على سبيل المثال، الدوار والإغماء).
يتطلب العلاج بزل التامور الطارئ لتخفيف ضغط التامور واستعادة تدفق الدم في الحجرات القلب.

#مناقشة الإجابات الأخرى

(الاختيار A) يبطئ الأدينوزين لفترة وجيزة التوصيل عبر العقدة الأذينية البطينية ويستخدم في علاج تسرع القلب فوق البطيني SVT، وخاصة AVNRT.

(الاختيار B) يتمتع الأميودارون بتأثيرات مضادة لاضطراب النظم على نطاق واسع ويمكن استخدامه لعلاج عدم انتظام ضربات القلب، بما في ذلك الرجفان الأذيني VT وتسرع القلب البطيني أحادي الشكل.

(الاختياران C وE) يتم علاج الرجفان الأذيني AF عادة بمضادات التخثر (مثل تسريب الهيبارين) لتقليل خطر الخثار وحاصرات بيتا(مثل ميتوبرولول) لإبطاء معدل ضربات القلب.

(الاختيار D) يتم استخدام سلفات المغنيسيوم عن طريق الوريد لعلاج تسرع القلب البطيني متعدد الأشكال، الناتج عادة عن تطاول QT بشكل مفرط.

(الاختيار G) يتم استخدام تقويم نظم القلب المتزامن لبعض اضطرابات نظم القلب (مثل الرجفان الأذيني، والرفرفة الأذينية، وتسرع القلب البطيني أحادي الشكل المستقر) إلى نظم جيبي طبيعي.
2024/12/01 04:27:35
Back to Top
HTML Embed Code: