Telegram Web
وما ضيّع الإسلامَ إلّا عصابةٌ
تأمّر نوكاها ودام نعيمُها

وصارت قناة الدين في كفّ ظالمٍ
إذا مال منها جانبٌ لا يُقيمها..

- أبو دهبل الجمحي.
«يا ربّ صلّ على النبيّ وآله
وعلى الذين مضَوا على منوالهِ..»
فما ذكرتها النفسُ إلّا تبادرت
مدامعُ لا يخفى بهنّ ضميرُ

- ابن سنان الخفاجي.
وما الكميّ على جيشٍ يصول به
مثل الكميّ غداة الروع ينفردُ

- الجواهري.
ليس في اللغات لغةٌ أعيانها وخدّامها من غير عرقها إلّا العربيّة، سيبويه والجاحظ مثالا.

- محمد محمد أبو موسى.
إمّا فتى نال العلا فاشتفى
أو بطلٌ ذاق الردى فاستراحْ

- الشريف الرضي.
لا يمكن أن تكون هذه اللغة صعبة، وقد يسّر الله بها ذِكر القرآن «وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ».

- محمد محمد أبو موسى.
«يا ربّ صلّ على النبيّ محمّدٍ
‏ما شُجَّ جرحٌ في سبيلك أو بَرِي»
نحن العرب لم نولَد لنعيش، بل وُلدنا لنعيشَ أحرارًا في الدنيا، ولنعلّم أهلَ الدنيا معنى الحريّة، وكيف تكون الحريّة.

- أبو فِهر محمود شاكر.
«هل يصير دمي بين عينيك ماء؟»
الحق منك ومن وعودك أكبرُ
فاحسب حساب الحقّ يا متجبّرُ

عِد من تشاء بما تشاء فإنّما
دعواك خاسرةٌ ووعدك أخسرُ

- الشاعر القروي.
جاهدتم في الله حقّ جهاده
ونهضتمُ بحمايةِ الإيمانِ

وتركتمُ أرضَ العدا وقلوبهم
في غاية الرجفان والخفقانِ

نصر الإله أكفّكم وجزاكمُ
دومًا عن الإحسانِ بالإحسانِ

- أبو العبّاس الجراوي، بتصرّف.
«وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ»

قال القرطبي:
يتولهم: أي يعضدهم ويساندهم على المسلمين.

#بلاغة_قرآن
«صلاةُ الله، ما دُحِرَ الأعادي
بأيدينا، على خير الأنامِ»
أفي الحقّ أن يُمسوا خماصًا وأنتمُ
يكاد أخوكم بطنه يتبعّجُ

تمشّون مختالين في حجراتكم
ثقالَ الخُطا أكفالُكم تترجرجُ

وليدُهمُ بادي الطوى ووليدكم
من الريف ريّانُ العظام خدلّجُ

- ابن الرومي.
«عليك صلاة الله ما قاتل العدا
وأثخن في الأعداء منا مقاتلُ»
‏لا بدّ للرجل الشاعر أن يكون لسان الأمّة الذي يتكلم بأوجاعها وآلامها، وأن يكون من جهةٍ أخرى قائدًا من القوّاد يقف في قلب الجموع المسكينة خطيبًا تنفذ كلماته إلى القلوب لتحركها وتنعشها وترمي فيها بالحياة، وأن لا يكلّ ساعةً عن الجهاد والدعوة إلى الطريق السوي.

- محمود شاكر.
«بنو جنّيّةٍ ولدت سيوفًا
صوارمَ كلّها ذكرٌ صنيعُ»
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
ها نحن ذا، الجزء الثاني.
من إصدارت حُبابة
شعر: عمّار البعجاوي
2025/01/06 05:44:39
Back to Top
HTML Embed Code: