ثُم نترك كل شيء
لنهدأ
و لا ننتظر شيئاً
نعانق أنفسنا
و نجلس في الأجاء
حتى نشفىٰ .

أعتقد أنّ أول خطوةٍ للتصالحِ مع الذات،
هو أن يبقى الشخص ممتناً للأخطاءِ
التي أوصلتهُ لمرحلة الوعي.

يُهزم المرء من كل شي حوله وثم يُلام على إنطفاءه !

الى الأبد لن انسى ..
صلابتي، ابتسامتي، مقاومتي
التي كانت توازي انهياراتي الداخلية .

‏أعرف يا الله أن عبُور هذا الأمر حتمي، لكنه ياربّ ثقِيل على رُوحِي، لا مواساة تزحزحه ولا ضحكة تلّونه
جاثٍ على صدري كشيء قديم أثره باقٍ للأبد .

إنسان غايتهُ من الدنيا ألا يفقد سلامة قلبه
‏في الطريق إليك يارب؛ فأعنه."

"وحدك تمشي فى هذا الدرب
مُحاط بالعابرين والغائبين وبعض المحبين
والكثير الكثير من الكاذبين"

شِتَانٌ مَا بَينُنا..
أنتَ.. بَردٌ صَاقِعٌ
وأنَا..
مَهْمَا بَرِدتُ حَريق.

ــ إهجِري كُل الأماكن واسكُنيني 🤍.

القوة الوحيدة التي أمتلكها هي إنني أستطيع التوقف فجأة عن فعل أمر احبه بشدة .

تخيل إنك تعتبرني عدوك، وأنا لا أتذكرك حتى، ألا تشعر بالإهانة؟
- فيودور دوستويفسكي.

- يقول ديستويفسكي في رواية الجريمة والعقاب :
" كل الذين أحبوني وأحببتهم، كنت أنا دائمًا الطرف الأكثر حبًا لهم، أقصد أن ورغم قدرتي الضعيفة على التعبير لكنني أقدم أشياء صادقة، أقدم أشياء ربما لا يعرفون قيمتها الا بعد نهاية علاقتنا، هم رائعون في البداية كـ الجميع كلهم رائعون في البدايات، الونس، الأمان، الردود الطيبة والشغف، أما عني فكنت دائمًا أبحث عن ما هو بعد هذة الخطوة، فقط البدايات رائعة في كل شيء، لكن الوقت يُبرد مشاعرهم، الوقت يكشف أن أقترابهم مني كان بدافع الفضول او مجرد نوبات احتياج فـ تعثروا بي لأعوضهم عن الفراغات التي يشعرون بها، لم يحدث يومًا ووجدت من تغير لأجلي، من حاول وضحى ليبقى بجانبي"

لو أنك تدري، كم تسوء الأمور من ناحيتي، كم أُصلح شيئاً فتفسد آلاف الأشياء وكم أُحاول، وكم أركض في كل إتجاه، في كُل إتجاهٍ ولا أصل .

الإنسان بمفرده قد يصل،
ولكن في حضرة من يحب ويؤمن به
يكون طريقه أيسر، ووصوله أسرع وخطواته أخف .

‏سيبقى لُطف الله دائمًا يحيطك دُون أن تُدرك .

كُل الذين حمدوا الله على حالهُم ،
زادهُم من خيره، فألزمو الحمد يزدكُم .
-