غبّر قدمك في صباح يوم الجمعة، وبكّر لمشاهد التوفيق، وتحلّق حول كل معنى يصنع لك الحياة في الدارين وقد قال نبيك صلى الله عليه وسلم (من بكّر وابتكر، وغسّل واغتسل، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام، واستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة أجر سنة صيامها وقيامها) ولو أنك حسبت خطوك من بيتك إلى الجامع وعددته على أصابع يدك وتأملت أنك قضيته صائماً قائماً لما طاب لك مقام في بيتك وهذه الأفراح تختال في فجر الجمعة من كل أسبوع بين يديك.
الأرق بالليل استدعاء للمحراب.
لا يفهمه إلا أصحاب البصيرة وأولو الألباب.
لا يفهمه إلا أصحاب البصيرة وأولو الألباب.
اليد التي وضعت يوسف في البئر
جاءت اليه بعد سنين ممدوده تقول :
تصدق علينآ.
القدر يبدع في تصفية الحسابات....
فلا تستعجل.
جاءت اليه بعد سنين ممدوده تقول :
تصدق علينآ.
القدر يبدع في تصفية الحسابات....
فلا تستعجل.
لا يزال الشيطان يهدم أسوار النوافل
حتى يصل إلى
فتعاهد أسوارك، واعمل على تقويتها،
وكن على حذر!
حتى يصل إلى
قلعة الفروض!
!فتعاهد أسوارك، واعمل على تقويتها،
وكن على حذر!
«اللهم ضاقت الحيل، وانقطع الأمل، وبطل العمل، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، يا مسهل الصعب الشديد، ويا ملين قسوة الحديد، ويا منجز الأمرين الوعد والوعيد، ويا من هو كل يوم في شأن وأمر جديد، أخرجني من حلق الكرب والضيق إلى أوسع الفرج وأبلج الطريق، بك أدافع ما أطيق وما لا أطيق، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.»
في ظلمة الليل وفي حالة الـهدوء
إختم يومك بصلاة الـوتر فإنها سكينة
للقلب وطهارة للجسد ودعاء مستجاب بإذن الله
إختم يومك بصلاة الـوتر فإنها سكينة
للقلب وطهارة للجسد ودعاء مستجاب بإذن الله
من أكثر الحقائق واقعاً أنك كلما قطعت مساحة في الطريق إلى الله فتح عليك أبواباً من التوفيق والتيسير ، وكلما أقبلت على القرآن ومنحته وقتك وكان وردك منه متيناً أجرى الله تعالى لك من البركات في وقتك وعمرك مالم يكن لك على بال (وكل من انشغل بتعبيد هذا الطريق غمرته البركات في كل وقت وحين)
أخطر اللذات (لذة الفشل) كما يقول رجاء النقاش، حين تستلذ القعود وتتكون لديك قناعات أنه لا سبيل للإصلاح، وتتضخّم لديك ثقافة العقبات والظلام والمشكلات والأزمات والصعاب، ويصبح المستحيل جزءاً لا يتجزء من حياتك، وتعود ثقيلاً مكلفاً في بيتك ومع زوجك وولدك، ومن حولك من العالمين، ولا تكاد ترى شروق الشمس وتستلذ ألف مرة بالغروب والظلام، هذه يا صديقي لذة الفشل باختصار!!
حين تشعر بضعف نشاطك، وذبول همتك، وعدم انشراح صدرك لأهدافك ومشاريعك فيمم وجهك إلى الله تعالى، جرّب أن تعيد توازن هذه العلاقة، رتّب لنفسك خبايا صالحة، وحافظ على أورادك، وانطرح بين يدي ربك داعياً وملحاً أن يعيدك للحياة وسترى الفرج وستبدأ روحك الناهضة من جديد.
هل جرّبت أن تتفرغ لكتاب الله تعالى (حفظاً وتلاوة وتدبراً وسماعاً ومدارسة وتدريساً) ؟ وقررت أن تستشفي به في كل عارض ؟ وتصوغ حياتك في فلك أوامره ونواهيه؟ والله ألف مرة لئن صدقت عزيمتك وسلكت هذا الطريق جاداً لتذوقنّ حياة مالك بها عهد ولم تمر عليك منذ عرفت هذه الدنيا.
ياصديقي :
هذا المعنى حياة لا يمكن أن يحكيه حرف أو تصوغه عبارة، أو يتحدث به صاحب تجربة، سيبقى أكبر وأعظم وأجل من كل ما يخطر في مشاعرك عن هذا القرآن العظيم.
ياصديقي :
هذا المعنى حياة لا يمكن أن يحكيه حرف أو تصوغه عبارة، أو يتحدث به صاحب تجربة، سيبقى أكبر وأعظم وأجل من كل ما يخطر في مشاعرك عن هذا القرآن العظيم.
العلاقة مع الله لا يصفها حرف، علاقة مؤنسة، جابرة، أبدية، مُختلفة، عندما يُحبَّك سينعكس حُبه على وجهك وأخلاقياتك، سيُسخِّر لك الأرض ومن عليها حتى تكره التعلُّق بسِواه، حتَّى تُحب ما يُحب وتُبغض ما يُبغض، ستجده دائمًا عند حاجتك، ستشعر معه بالحماية والوقاية والأمان التام..
كثرة النظر في أمور الدنيا والتعلق بها ينعكس
على تقييم المرء لنفسه، فترى من تعلَّق قلبه
بالدنيا وزينتها كثير السخط على نفسه لا يرضيه
منها الكفاف والاعتدال.
ويشوِّه نظرته للبلاء والقدَر، فبدلًا من أن يكون
همه: كيف يرضى ويشكر الله ويتوكل عليه،
يكون همه: التحسُّر والتندم والقعود.
على تقييم المرء لنفسه، فترى من تعلَّق قلبه
بالدنيا وزينتها كثير السخط على نفسه لا يرضيه
منها الكفاف والاعتدال.
ويشوِّه نظرته للبلاء والقدَر، فبدلًا من أن يكون
همه: كيف يرضى ويشكر الله ويتوكل عليه،
يكون همه: التحسُّر والتندم والقعود.
الحمدُلله؛ لأنَّه سبحانه هو الأعلم والأقدر والأعلى؛
فليس ثمّة شيء قادر على أن يُزعزع جميل ظنّك
بجميل ألطاف خالقك، وعظيم خيرته، ولا أن يسلب
منك ربيع أيامك ما دام الله يُمطرك برحماته،
ويَجبرك بعوضه، لن تشقى ما دام أمرك كله
مُفَوَّضٌ إليه، ومُستَودَعٌ بين يديه.
فليس ثمّة شيء قادر على أن يُزعزع جميل ظنّك
بجميل ألطاف خالقك، وعظيم خيرته، ولا أن يسلب
منك ربيع أيامك ما دام الله يُمطرك برحماته،
ويَجبرك بعوضه، لن تشقى ما دام أمرك كله
مُفَوَّضٌ إليه، ومُستَودَعٌ بين يديه.
« يُنقذ الله الغرقَى، ويهدِي الحيارَى، ويُلملِم شتَات المُذبذبِين، يجبُر المُنكسِرين، يرى الضّعف، يعلَم قِلَّة الحِيلة والعَجز، يمنَح الفُرص، يفتَح الأبوَاب، يبسُط يدَه ليلَ نهَار، خزَائنه مُمتلِئة عن آخِرها، قيومٌ لا يشغَله أحدٌ عن أحَدٍ .. فاطمئن »
اللهمّ إنّي أستغفرك من خطيئة قَوِيَ عليها بدني بعافيتك، ونالتها يدي بفضل نعمتك، وانبسطتُ فيها بسعة رزقك، واحتجبتُ فيها عن النّاس بسترك، وجرّأني عليها حِلْمُكَ، واتّكلتُ فيها على كريم عفوك
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
سبحان من وهبه! تلاوة محبَّرة تُداوي القلب وتُطيِّب الرُّوح للشيخ أحمد بن طالب❤️🩹.