هَمَســــات مُــحِــبّ ☺
Photo
#قصة_وعبرة📚
هٰذا علي بنات، وقد مرّ على وفاته قرابة ستّ سنوات. كان يعيش في أستراليا، ويُعدّ من أبرز رجال الأعمال الناجحين هناك، وكانت حياته مملوءة بكل ما يتمناه الناس من أسباب الرفاهية والمال والممتلكات. لكنه في عام 2015، تلقى نبأً حزينًا من الأطباء بإصابته بمرض السرطان، وقيل له إن ما تبقى له من العمر لا يتجاوز سبعة أشهر.
العجيب أنّ علي لم ييأس من هذا الخبر، ولم يصرخ أو يشتكِ، بل اعتبر هذا المرض هدية من الله، وبعد أربعة أشهر سجّل مقابلة مع صديقه الداعية محمد هوبلوس بعنوان: "السرطان هدية". وقال فيها: إن الله لم يمنحني مرضًا، بل أنعم عليّ بهدية.
وحين سُئل: لماذا تعتبره هدية؟ اغرورقت عيناه بالدموع، وقال: لأنه منحني الفرصة لتغيير نفسي، وكشف لي أمورًا كثيرة، حتى أصبحت أقدّر قيمة النفس الواحد.
منذ ذلك الحين، انشغل علي بالكامل بالأعمال الخيرية. تخلّى عن سياراته الثمينة وساعاته وملابسه، ووزّعها على الفقراء. قال: أريد أن أتخلّص من كل شيء دنيوي، ومهمتي الآن أن أُنفق ما تبقّى لي من أيام في الصدقة، وأرحل خفيفًا من هذه الدنيا بلا أثقال.
أغلق جميع أعماله، وذهب إلى دولة فقيرة في إفريقيا (توغو)، وبدأ بإنفاق أمواله بسرعة على المحتاجين هناك. بنى مسجدًا، وأنشأ مدرسة لتعليم الأطفال. ولم يكتفِ بذلك، بل أطلق مشروعًا باسم (MATW – Muslims Around The World) باسم المسلمين في جميع أنحاء العالم، وجمع خلال ثلاث سنوات مبلغ 797,000 دولار، استخدمه في مشاريع خيرية.
عندما سُئل عن شغفه السابق بسيارة الفيراري، قال: إن رؤية طفل حافي القدمين في إفريقيا وهو ينتعل حذاء يُدخل على قلبي سعادة أكبر من تلك السيارة. ابتسامته أحبّ إليّ منها. كان يؤمن أن أضواء الدنيا وزينتها لن تنفع في القبر أو يوم القيامة، ما عدا الأعمال الصالحة التي قدّمها الإنسان في حياته.
ومع اقترابه من الموت، كان يستعد للقاء الله. سأله محمد هوبلوس: هل تتوق للقاء الله؟ فأجابه علي: عرض عليّ أحد أصدقائي دواءً يخفف من آلام السرطان، وكان هذا القرار صعبًا جدًا. لكن سبحان الله، دخلتُ عالمًا آخر، رأيت أشياء لم أرها من قبل. كنت أرى عائلتي حولي، وكنت أقول: "يا رب خذني إليك". كانت لحظات ساحرة وجميلة، تمنيت أن أذهب إلى الله، لكن عندما استيقظت في اليوم التالي، كنت ما زلت على قيد الحياة، وشعرت بالحزن، لأن الله لم يأخذني بعد.
وقد تجاوز علي المدة التي حددها له الأطباء، وعاش ثلاث سنوات بعد التشخيص، حتى توفاه الله في مايو عام 2018، بعد أن تخلّى عن حياة الرفاهية، ووهب نفسه لله، فرحمه الله وطيّب ثراه.
إن قصة علي بنات تمثل موعظة بليغة لأولي العقول، بل شفاءً لكثيرين من آلامهم، ودعوة صادقة للتفكر والتوبة والعمل الصالح قبل فوات الأوان.🌱🌳
هٰذا علي بنات، وقد مرّ على وفاته قرابة ستّ سنوات. كان يعيش في أستراليا، ويُعدّ من أبرز رجال الأعمال الناجحين هناك، وكانت حياته مملوءة بكل ما يتمناه الناس من أسباب الرفاهية والمال والممتلكات. لكنه في عام 2015، تلقى نبأً حزينًا من الأطباء بإصابته بمرض السرطان، وقيل له إن ما تبقى له من العمر لا يتجاوز سبعة أشهر.
العجيب أنّ علي لم ييأس من هذا الخبر، ولم يصرخ أو يشتكِ، بل اعتبر هذا المرض هدية من الله، وبعد أربعة أشهر سجّل مقابلة مع صديقه الداعية محمد هوبلوس بعنوان: "السرطان هدية". وقال فيها: إن الله لم يمنحني مرضًا، بل أنعم عليّ بهدية.
وحين سُئل: لماذا تعتبره هدية؟ اغرورقت عيناه بالدموع، وقال: لأنه منحني الفرصة لتغيير نفسي، وكشف لي أمورًا كثيرة، حتى أصبحت أقدّر قيمة النفس الواحد.
منذ ذلك الحين، انشغل علي بالكامل بالأعمال الخيرية. تخلّى عن سياراته الثمينة وساعاته وملابسه، ووزّعها على الفقراء. قال: أريد أن أتخلّص من كل شيء دنيوي، ومهمتي الآن أن أُنفق ما تبقّى لي من أيام في الصدقة، وأرحل خفيفًا من هذه الدنيا بلا أثقال.
أغلق جميع أعماله، وذهب إلى دولة فقيرة في إفريقيا (توغو)، وبدأ بإنفاق أمواله بسرعة على المحتاجين هناك. بنى مسجدًا، وأنشأ مدرسة لتعليم الأطفال. ولم يكتفِ بذلك، بل أطلق مشروعًا باسم (MATW – Muslims Around The World) باسم المسلمين في جميع أنحاء العالم، وجمع خلال ثلاث سنوات مبلغ 797,000 دولار، استخدمه في مشاريع خيرية.
عندما سُئل عن شغفه السابق بسيارة الفيراري، قال: إن رؤية طفل حافي القدمين في إفريقيا وهو ينتعل حذاء يُدخل على قلبي سعادة أكبر من تلك السيارة. ابتسامته أحبّ إليّ منها. كان يؤمن أن أضواء الدنيا وزينتها لن تنفع في القبر أو يوم القيامة، ما عدا الأعمال الصالحة التي قدّمها الإنسان في حياته.
ومع اقترابه من الموت، كان يستعد للقاء الله. سأله محمد هوبلوس: هل تتوق للقاء الله؟ فأجابه علي: عرض عليّ أحد أصدقائي دواءً يخفف من آلام السرطان، وكان هذا القرار صعبًا جدًا. لكن سبحان الله، دخلتُ عالمًا آخر، رأيت أشياء لم أرها من قبل. كنت أرى عائلتي حولي، وكنت أقول: "يا رب خذني إليك". كانت لحظات ساحرة وجميلة، تمنيت أن أذهب إلى الله، لكن عندما استيقظت في اليوم التالي، كنت ما زلت على قيد الحياة، وشعرت بالحزن، لأن الله لم يأخذني بعد.
وقد تجاوز علي المدة التي حددها له الأطباء، وعاش ثلاث سنوات بعد التشخيص، حتى توفاه الله في مايو عام 2018، بعد أن تخلّى عن حياة الرفاهية، ووهب نفسه لله، فرحمه الله وطيّب ثراه.
إن قصة علي بنات تمثل موعظة بليغة لأولي العقول، بل شفاءً لكثيرين من آلامهم، ودعوة صادقة للتفكر والتوبة والعمل الصالح قبل فوات الأوان.🌱🌳
هَمَســــات مُــحِــبّ ☺
#قصة_وعبرة📚 هٰذا علي بنات، وقد مرّ على وفاته قرابة ستّ سنوات. كان يعيش في أستراليا، ويُعدّ من أبرز رجال الأعمال الناجحين هناك، وكانت حياته مملوءة بكل ما يتمناه الناس من أسباب الرفاهية والمال والممتلكات. لكنه في عام 2015، تلقى نبأً حزينًا من الأطباء بإصابته…
هذا الحديث يستوقفني كثيرا
الإسلام لم يدَع شيئا إلا وقد بينه للناس.
الذين يعملون في الصفوف الخلفية للمشاريع الدعوية ولا يعلم أحد عنهم شيئا، هؤلاء يسبقون المتصدرين في دخول الجنة.
قال رسول الله ﷺ : "هل تدرون من أول من يدخل الجنة من خلق الله ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم قال : أول من يدخل الجنة من خلق الله الفقراء المهاجرون الذين يُسد بهم الثغور وتُتقى بهم المكاره ويَموت أحدهم وحاجته في صدره لا يستطيع لها قضاء".
اللهم إخلاصا وصدقا يا رب.
د. هيثم طلعت🌱🌳
الإسلام لم يدَع شيئا إلا وقد بينه للناس.
الذين يعملون في الصفوف الخلفية للمشاريع الدعوية ولا يعلم أحد عنهم شيئا، هؤلاء يسبقون المتصدرين في دخول الجنة.
قال رسول الله ﷺ : "هل تدرون من أول من يدخل الجنة من خلق الله ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم قال : أول من يدخل الجنة من خلق الله الفقراء المهاجرون الذين يُسد بهم الثغور وتُتقى بهم المكاره ويَموت أحدهم وحاجته في صدره لا يستطيع لها قضاء".
اللهم إخلاصا وصدقا يا رب.
د. هيثم طلعت🌱🌳
هَمَســــات مُــحِــبّ ☺
Photo
هذا عامٌ أَفَل فاغفر لنا اللّهُم ما كان فيه من الزَّلل.
وهذا عامٌ أقبل، فجُد علينا بواسع كرمك وتفضَّل
واجعله عام نصر ٍوعزٍ وتمكينٍ للمسلمين في كل مكان ياربنا
١٤٤٧ عامًا من هجرة الحبيب رسول الله ﷺ
كل عام هجري وأنتِ بخير يا أحباب..
هوعامٌ هجريٌّ جديد اقبل علينا يحمل في طياته أملاً جديدًا، وفرصة أخرى لنقترب من الله أكثر،
لنصلح ما فات، ونسأل الله فيه السلام والأمان، والستر والرضا،
اللهمَّ اجعله عامًا تُكتب فيه الأقدار الجميلة،
وتُمحى فيه الذنوب، وتُشفى فيه القلوب،
عام لا نخسر فيه أحبابنا، ولا نرى فيه مكروهًا لنا ولا لمن نحب،
اللهمَّ اجعل بدايته نورًا، وأوسطه فرحًا، وآخره خيرًا كثيرًا.
نستودعه فيه قلوبنا وأحلامنا، ونرجو منه أن يُبدل أقدارنا إلى خير،
اللهمَّ اجعل هذا العام فتحًا لكل خير، وخلاصًا من كل هم،
عامًا يُشفى فيه مريضنا، ويُردّ فيه غائبنا، وتُفرج فيه كروبنا،
اللهمَّ اجعل أيامه طيبة كقلوب من نحب، ونقّنا فيه من الذنوب كما يُنقّى الثوب الأبيض من الدنس،
اللهمَّ اجعل لنا فيه نصيبًا من قولك:
{ سيجعلُ اللهُ بعدَ عسرٍ يُسرًا}
واختمه يا رب بنصرٍ عاجلٍ لأهلنا في غزة،
نصرًا من عندك، تفرح به القلوب، وتُشفى به الصدور،
اللهمَّ احمِهم وكن لهم، وثبّت أقدامهم، وأمطر أرضهم أمنًا ونصرًا وبركات.
وهذا عامٌ أقبل، فجُد علينا بواسع كرمك وتفضَّل
واجعله عام نصر ٍوعزٍ وتمكينٍ للمسلمين في كل مكان ياربنا
١٤٤٧ عامًا من هجرة الحبيب رسول الله ﷺ
كل عام هجري وأنتِ بخير يا أحباب..
هوعامٌ هجريٌّ جديد اقبل علينا يحمل في طياته أملاً جديدًا، وفرصة أخرى لنقترب من الله أكثر،
لنصلح ما فات، ونسأل الله فيه السلام والأمان، والستر والرضا،
اللهمَّ اجعله عامًا تُكتب فيه الأقدار الجميلة،
وتُمحى فيه الذنوب، وتُشفى فيه القلوب،
عام لا نخسر فيه أحبابنا، ولا نرى فيه مكروهًا لنا ولا لمن نحب،
اللهمَّ اجعل بدايته نورًا، وأوسطه فرحًا، وآخره خيرًا كثيرًا.
نستودعه فيه قلوبنا وأحلامنا، ونرجو منه أن يُبدل أقدارنا إلى خير،
اللهمَّ اجعل هذا العام فتحًا لكل خير، وخلاصًا من كل هم،
عامًا يُشفى فيه مريضنا، ويُردّ فيه غائبنا، وتُفرج فيه كروبنا،
اللهمَّ اجعل أيامه طيبة كقلوب من نحب، ونقّنا فيه من الذنوب كما يُنقّى الثوب الأبيض من الدنس،
اللهمَّ اجعل لنا فيه نصيبًا من قولك:
{ سيجعلُ اللهُ بعدَ عسرٍ يُسرًا}
واختمه يا رب بنصرٍ عاجلٍ لأهلنا في غزة،
نصرًا من عندك، تفرح به القلوب، وتُشفى به الصدور،
اللهمَّ احمِهم وكن لهم، وثبّت أقدامهم، وأمطر أرضهم أمنًا ونصرًا وبركات.
وقَد أبدَع الرَّافعيّ واصفًا أشرَف الخلق ﷺ في هِجرته المُباركة حين قال:
"وكانَت خطوَاتُه ﷺ في هِجرته تُخطّ في الأرض، ومعانِيها تُخطّ فِي التَّاريخ."
"وكانَت خطوَاتُه ﷺ في هِجرته تُخطّ في الأرض، ومعانِيها تُخطّ فِي التَّاريخ."
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#ساعة_استجابة⏰
- نتواصى بالدعاء ؟!
هاكم دعوتي لكم :
غفر الله لكم ذنبكم
وقضى لكم حاجتكم
هاتوا دعوتكم لي : ……..
..🤲
- نتواصى بالدعاء ؟!
هاكم دعوتي لكم :
غفر الله لكم ذنبكم
وقضى لكم حاجتكم
هاتوا دعوتكم لي : ……..
..🤲
هَمَســــات مُــحِــبّ ☺
وما الحياةُ إلا محطَّات، ما بين ذهاب وإياب، وحضور وغياب، وأمل باسم وسراب، والسَّعيدُ هو الّذي يُدرك أنّ الوصول ليس الغاية، بل الحكمة الأهمّ والغاية الحقّ تختبئ في خطوات الطَّريق، وبين ثنايا المسير، فيزرعُ ما استطاع بذور الخير، ويجودُ العطاء .. ويُسهم…
لا تعلمُ أيَّ العطاء يُزْهِر الأسبابُ يداك والرزّاقُ كريم🌱🌳