‏هذﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﺍﻩ ﻏﺎﺭﻗﺎً ﻓﻲ ﺻﻤﺘﻪ ﺛﻢ ﻳﺒﺘﺴﻢ بينه ﻭﺑﻴﻦ ﻧﻔﺴﻪ ليس ﻣُﺨﺘﻼًّ، ﻫﻮ على ﺍﻷﺭﺟﺢ ﻳﺴﺘﺤﻀﺮ طيفاً يحبه.

لا ينساك الله ، ولو ظننت أنك بالكاد تتحمل الحياة ، يؤتيك باليسر والفرج في ذلك الحين الذي تشعر فيه أنك اوشكت على السقوط.

‏ما أحلى الرضا، الشعور الذي يدفعك للإعتقاد بأن الحياة التي نقصها فطرة غالبة عليها مطلقة التمام الآن، عذبة، صافية، ناعمة، وكل شيء على ما يرام. يا رب رضّنا وارض عنا.

"‏ ستطيب من بعد العناءِ حياتنا
‏ونذوق من بعد المرارة سُكّرَا "

ويبعثُ الله لك من يعلمك معنى الحب بشكلٍ حقيقي، يأخذ بقلبك إلى الطريق الصحيح، إنسان يفسد في عينيك كل البشر ما عداه.

وللمحبةُ مقامات فالذي يسألك كيفَ حالُكَ فَتُجيب بِتمام، يختلف عن الذي تشرح له تفاصيل التمام .

قلبي عليكِ
أيا "فلسطين " التي لم تَمتَلِكْ
نِفطًا
لِذا لَمْ تَأتِها مِن كلِّ فَجٍّ أسلِحَةْ
لَم تأتِها كلُّ الحشودِ
كما رأينا
كالطيورِ الجارِحَةْ
رغمَ البشاعةِ والضَّراوةِ
تَستمرُّ المذبَحَةْ
يا أيُّها المدُنُ التي
خَلعتْ جميعَ بيوتِها
واستبدَلَتْها أضرِحةْ
ما من يدٍ تَمتَدُّ
مِن قُربٍ ولا بُعدٍ
ليسَتْ هُنالِكَ مَصلحةْ
والمسلمونَ تَفرَّقوا
باعوا سُيوفَهُمُ
اكتَفَوا
أنْ يَقرءُوا
للراحِلينَ الفاتِحَةْ

يا (غَزَّة) الأرضِ التي
خُلِقتْ لتبقى واقفةْ
أزِفتْ عليكِ الآزِفةْ
رجفتْ عليكِ الراجفةْ
ظنوا بأنكِ خائفةْ
فخرجْتِ يا فجرَ الشموخِ
خَرجتِ مثلَ العاصفةْ
لقَّنتِ درسًا للجميعِ
سحقْتِ زيفَ العجرفةْ
مرَّ الصغارُ على بقاياكِ
الصغيرةِ نازِفةْ
عرفوكِ من دمِكِ المشبَّعِ بالبطولةِ
حينَ سالَ لأرضِنا المتلهِّفةْ
عرَفوكِ من ليلٍ تمدَّدَ فوقَ عودِكِ
كالظلالِ الوارفةْ
أكملتِ رحلتَكِ النبيلةَ في خشوعْ    
ونظلُّ من فرطِ الذهولِ
حياتُنا متوقِّفةْ

‏أنا يا رَسولَ اللهِ أبحثُ عن مَدَدْ
أنا يا رسولَ اللهِ أسألُ عن سَنَدْ
يومًا نَشرْتَ الدينَ وحدَكْ
يومًا حَميْتَ الكلَّ وحدَكْ
صِرنا كثيرًا يا رسولَ اللهِ بعدَكْ
لكنْ كثيرًا في العددْ
أمَّا العزيمةُ يا رسولَ اللهِ ضاعَتْ
عندَ الشدائدِ لا تَرى
مِنَّا أحَدْ

في رحلتك في الحياة وفي أي خطوة تمشيها؛ إنتبه تستبعد حاجة عن رب العالمين ، ولا تستكثر حاجة على نفسك.

مفيش حاجة اسمها هذا صعب و بعيد وهذا مستحيل، ولا في حاجة اسمها اللي حصل حصل وفات الأوان!

في حاجة اسمها سعي وأخذ بالأسباب، في حاجة اسمها توكل على الله وتسليم لله، ومفيش أبدًا حدود لأي إنسان بيسعى وهو متوكل على الله..

(إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ)

كل حاجة ممكن تحصل، وكل الأسباب ممكن تتسخر، وكل الأبواب ممكن تتفتح، بس لأن ربنا أراد هذا الشيء.

انت تستحق كل جميل
وربنا كريم وهيراضيك.

كوني مؤمنه بقدرتك، وتطويرها للأفضل دائماً.

عاهد نفسك كل يوم..ألاّ يؤرّق بالك شخصٌ..وألا يقتل حُلمك بؤسٌ .وألاّ ينتصر عليك يسٌ..وأن تقدِّر نفسك حق تقدير.

نحاول نحن الذين تمكن البؤس من قلوبنا، أن نستعيد شغفنا للحياة، نمشي في طرق الأيام الوعره حاملين كل الكلام المُطَمئن، معنا ضحكات من نحب، وبقايا من الرفاق، كدلائل آمنه توصلنا للوجهه.

‏"الردود والأهتِمام والقَهوة محد يحبها بَاردة."

"سبحان من يُبدّل الشغف في التمسّك إلى اللامبالاة في التخلّي، سبحان مُقلّب القلوب."

إنَّ التفكير الايجابي ياتي بالافكار الايجابية والتفكير السلبي ياتي بالافكار السلبية لتغير حياتك كوني ايجابياً.

‏اطلب من الله كل شيء ، لاتفكر بالأسباب و الظروف و بمن حولك ، فكر بقدرة الله سبحانه و تعالى فقط ، إجعل أمنيتك بينك و بين الله ، أخبره بكل شيء ، بألمك و بإحتياجك له ، و بكسور قلبك ، و حزنك ،و ضعفك ، و قلة حيلتك ، و لجوئك إليه وحده لأنه الله رب العالمين.

كافح من أجل طموحاتك النَّبيلة وأهدافك العظيمة وغاياتك السَّامية ، وابذل في سبيل تحقيقها كُلَّ غالٍ ونفيس، وإلَّا ستكون مُجرَّد أمانٍ وأحلام ارفع كفَّيك بالدُّعاء ، تفاءل بما يُخبِّئه الله لك ولا تستمع لمثبِّطي العزائم ومحطِّميها كافح بقوَّة.