Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
Audio
مقتطف من لقاء: مقدمات مهمة (١)
فيه حديث عن قيمة الإنسان بعد الرحيل، وأهمية الانتباه لقضية فلسفة بعض العلوم، والاهتمام بمنهج المعرفة الإسلامية الذي يرفض كثيرا مما كتب في بعض الحقول المعرفية.

الذي كان موجها لمن أنهو مرحلة الشهادة السودانية ولم يدخلو الجامعة بعد.

والذي كان قبل 4 سنوات تقريبا.
وهذا رابط اللقاء الأصل:
https://www.tgoop.com/mab3d1443/6

#فلسفة_العلم
#مشاركات_معرفية
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
اشتقنا لمجالس الفجر والدعاء..
بإذن الله نعاودها قريبا بعونٍ من الله وفضل..
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
بدايات معرفية️
https://youtu.be/OA9b5BBFgM8?si=5eSsvREkmx5hB44c
مقطع قديم للشيخ حسن -حفظه الله ونفعنا به- انتفع به كل من سمعه.
ففيه حديثٌ مهم يضبط معيار المعرفة والنماء والتحصيل.
السبيل إلى الإصلاح !

أوصى الشافعي تلميذه الربيع بن سليمان، فقال له: "وإذا أردت صلاح قلبك، أو ابنك، أو أخيك، أو من شئت صلاحه، فأودعه في رياض القرآن، وبين صحبة القرآن، سيصلحه الله شاء أم أبى -بإذنه تعالى-".

[حلية الأولياء لأبي نعيم 9/ 123]
تفاضل الناس في أسباب تقوية الإيمان.

▪️سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :
" ما الأسباب التي يقوى بها الإيمان - إلى أن يكمل على ترتيبها ؟ هل يبدأ بالزهد حتى يصححه ؟ أم بالعلم حتى يرسخ فيه ؟ أم بالعبادة حتى يجهد نفسه ؟ أم يجمع بين ذلك على حسب طاقته ؟ أم كيف يتوصل إلى حقيقة الإيمان الذي مدحه الله ورسوله ؟ بينوا لنا الأسباب وأنواعها وشرحها التي يتوصل بها إلى حقيقة الإيمان وما وصف صاحبه رضي الله عنكم ؟

▫️فأجاب رحمه الله :
الناس يتفاضلون في هذا الباب، فمنهم من يكون العلم أيسر عليه من الزهد، ومنهم من يكون الزهد أيسر عليه، ومنهم من تكون العبادة أيسر عليه منهما،
.
• فالمشروع لكل إنسان أن يفعل ما يقدر عليه من الخير،  كما قال تعالى:
{فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن: 16].
.
وإذا ازدحمت شعب الإيمان قدّم ما كان أرضى لله وهو عليه أقدر،  فقد يكون على المفضول أقدر منه على الفاضل،  ويحصل له أفضل مما يحصل من الفاضل،  فالأفضل لهذا أن يطلب ما هو أنفع له، وهو في حقه أفضل،  ولا يطلب ما هو أفضل مطلقاً،  إذا كان متعذراً في حقه أو متعسراً يفوته ما هو أفضل له وأنفع
كمن يقرأ القرآن فيتدبره وينتفع بتلاوته،
والصلاة تثقل عليه، ولا ينتفع منها بعمل.

• أو ينتفع بالذكر أعظم مما ينتفع بالقراءة،
فأي عمل كان له أنفع ولله أطوع ،
أفضل في حقه
من تكلف عمل لا يأتي به على وجهه،  بل على وجه ناقص، يفوته ما هو أنفع له .


📚 [مجموع الفتاوى ( ٧-٦٥١)]

https://www.tgoop.com/Bidayat1444/3373
Audio
أسأل الله أن يتقبل عبده يحيى السنوار في الشهداء، وأن يخلفه في رجاله بخير، وأن يحفظ أهل غزة وينصرهم، ويعزّ الإسلام والمسلمين.

ثم هذه وقفات حول الخبر:

١- القتل في سبيل الله شرف عظيم، والشهادة منزلة سامية عالية، حتى أهل الجنة بعد دخولهم الجنة ورؤيتهم النعيم يتمنونها، فهنيئاً لمن يتقبله الله في الشهداء.
وقد حرص أعداء الإسلام على تشويه قضية الشهادة ونزع حبِّها من صدور المسلمين وإلهائهم بالتفاهات والماديات حتى صدق في كثير منهم ما ذكره النبي ﷺ عن أمته في آخر الزمان أن الله يقذف في قلوبهم الوهن الذي هو (حبّ الدنيا وكراهية الموت)،
لكن بقي قليل من أبناء هذه الأمة يتسابقون إلى الشهادة ويؤمنون بقدسيتها، وعلى رأسهم أهلنا في غزّة.
هذا؛ ولن تفلح هذه الأمة مالم تستعدْ حبّ الشهادة ولقاء الله ومالم يُنشَّأ شبابها على هذه المعاني السامية ومالم يكن مشايخها ودعاتها على رأس من يحيي هذه المعاني علماً وعملاً.

٢- مع تتابع الأخبار بالمآسي الواردة من غزة والضربات الصعبة التي يتلقاها أبناؤها: انصدعت قلوب كثير من المؤمنين واشتد خوفهم وقلقهم وربما ساءت ظنونهم.
ولمثل هؤلاء أقول: هل تظنون أن ما ذكره الله القرآن من أحوال ابتلاء المؤمنين (حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله) أن ذلك سهلٌ هيّن أو أنّه اختبار سريع يسهل تجاوزه؟ كلّا والله؛ بل هو اختبار صعب، ولم يقل الرسول والذين آمنوا معه "متى نصر الله" من ابتلاءات عابرة قصيرة الزمن، بل من طول البلاء وشدته وبأسه وفقدان خيوط الأمل إلّا بالله تعالى، فلنفهم ذلك جيداً، ولنقطع الحبل إلا بالله، ولنكن ممن قال الله فيهم: (فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا)

٣- مع كون شبكات التواصل امتلأت بالحزن والتعزية والرثاء إلا أنها لم تخلُ كذلك من المنافقين الذين اشتغلوا بالشماتة والفرح والتهكم والسخرية، وهم بذلك يجدّدون لنا قصص عبد الله بن أبي بن سلول وجماعته الذين أنزل الله فيهم قرآناً يُتلى إلى يوم الدين، ومن ذلك قوله سبحانه: ﴿إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها﴾. فهذا شأنُهم دائماً: يفرحون عند مصائب أهل الإيمان ويستاؤون عند مواقف نصرهم.
وإذا كان الله تعالى قد بيّن أحوالهم في كثير من الآيات مع أن الإسلام عزيز حينها ورسول الله ﷺ قائم بين الناس فكيف الحال الآن؟ فهذا البيان اليوم من الواجبات.

٤- يجب فهم طبيعة المعركة التي يخوضها العدوّ ضدّ هذه الأمّة اليوم وإدراك أبعادها، فهي ليست معركة جزئية، ولا تتعلق بفلسطين وحدها، وليس يخوضها الكيان المحتلّ وحده، كما أنها ليست معركة لإنهاء وجود المقاومة الفلسطينية فحسب، بل هي معركة لتغيير الخارطة وتحقيق الهيمنة الشمولية من الكيان المحتل وحلفائه في المنطقة، لتشكيل صورة جديدة للشرق الأوسط تتربع إسرائيل على عرشه، مع دعم تامّ ومعلن من بعض القوى الغربية عسكريا ومعنويا وماديا؛ انطلاقاً من عقيدة صهيونية يشترك فيها اليهود والإنجيليون لتحقيق نبوءات الكتاب المقدس في فلسطين والمنطقة، فضلاً عن المصالح المادية الأخرى، في ظلّ ولاء تامّ لهم من المنافقين بأموالهم وإعلامهم لنرى بأعيننا الكيد العظيم والمكر الكُبّار وتهديد الإسلام في أصوله ومعاقله وخطوطه الخلفية.
ولذلك فإنّ من الأولويات الكبرى اليوم: تحقيق حالة الوعي تجاه هذه المعركة وعدم الاستهانة بها، فنحن نعيش مرحلةً الحقيقةُ فيها أقرب للخيال.

هذا؛ وإنّنا نؤمن أنّ الله عزّ وجلّ يدبّر الكون، ويريد الخير لهذه الأمة، وأنه سينصر من ينصره،
فلعل كل ما يجري اليوم يفتح الله به أبواب الفتح للأمة غداً، بعد أن تستيقظ وتعمل وتجد وتقدم الآخرة على الدنيا وتوالي أولياءها وتعادي أعداءها.

فقم يا أخي، ولا تهن، ولا تحزن، ولا تنهزم، واستعن بالله؛ فالطريق لا تزال طويلة، و"إنما هذه الحياة الدنيا متاع"، والعاقبة للمتقين.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
بلغك الله ما ترجوه ونسأل الله أن يرزقنا ما رزقك
Forwarded from قناة | محمد خلف الله (محمد خلف الله)
خاطرة حول " الدعوة الصامتة "

من الجوانب التي أريد التنبيه عليها في هذه الخاطرة هو جانب "الدعوة الصامتة"، الدعوة التي لا يظهر فيها الداعي ولا يبرز، ولا تُذكر فيها الأسماء، وليس فيها شهرة، ولا تحتاج إلى شجاعة أدبية أو مواجهة مباشرة.

في الدعوة المعتادة، يظهر الداعي أمام الناس ويكون معروفاً باسمه وصورته، وتُوجه إليه الأنظار، ويُطلب منه تقديم العلم والدعوة بصورة مباشرة.
لكن الكثير من المهتمين بالعلوم والمعارف والثقافة، وكذلك أصحاب الشأن العام، يتهيبون من هذه الدعوة المباشرة لأسباب متنوعة؛ فقد يكون ذلك بسبب عدم امتلاكهم للشجاعة الأدبية، أو لعدم حبهم للظهور والبروز أمام الناس، أو لأسباب أمنية تتعلق بمكان إقامتهم، أو أن بعضهم لا يرغب في الظهور لاعتبارات عائلية أو اجتماعية.

لكن … هل ينبغي على هؤلاء أن يغلقوا أبواب الدعوة بسبب هذه الأسباب؟ أم أن هناك طرقاً أخرى يمكن من خلالها توجيههم لخدمة الدعوة؟
في الحقيقة، هناك أبواب عديدة للدعوة الصامتة التي يمكن لهؤلاء أن يطرقوها، ويسهموا من خلالها في تقديم علمهم وخبراتهم دون الحاجة إلى مواجهة مباشرة أو بروز علني.

كذلك، قد يرى البعض أنهم غير مؤهلين علمياً للدعوة، وقد لا يعتبرون أنفسهم علماء أو طلاب علم، فيمكنهم المشاركة في الدعوة الصامتة، من خلال نشر الخير والمعرفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ودون الحاجة لأن يعرف الناس من هم. هذه الفئة، رغم أنها تمتلك مهارات قد لا تكون متاحة لبعض الدعاة التقليديين، إلا أنها يمكن أن تسد باباً عظيماً جداً في الدعوة.

إذا نظرنا إلى وسائل التواصل الاجتماعي، سنجد أن الدعوة إلى الخير فيها قليلة جداً مقارنة بما يتم تداوله من محتوى آخر مثل كرة القدم أو الأخبار السياسية أو الأغاني أو غير ذلك، ويمكن القول: إن الخير في هذه الوسائل يكاد يكون معدوماً أو قليلاً جداً؛ لذلك إذا تم تفعيل فئة "الدعاة الصامتين"، فإنهم يمكن أن يسهموا في نشر الخير بشكل أكبر ويزيدوا من نسبة الداعين إلى الله عبر هذه الوسائل.

ثم إن هذه الدعوة الصامتة سهلة ولا تتطلب الكثير، فيمكن للشخص أن يمارس الدعوة دون أن يظهر للناس أو أن يُعرف اسمه أو صورته، فوسائل التواصل الاجتماعي سهلت هذا الشكل من الدعوة بشكل كبير، ويمكن لأي شخص لديه شيء ولو يسير من العلم أو المهارات أن يسهم فيها دون الحاجة للظهور العلني.

مهما كانت لديك من قدرات، ومهما كان لديك من معارف وعلوم، فأنت مخاطب بهذه الدعوة الصامتة، وتستطيع أن تؤدي فيها دوراً فعّالاً مؤثراً.
لننتقل الآن إلى الطرق التي يمكن من خلالها تفعيل هذه الدعوة، والحقيقة أنه لا توجد طريقة ثابتة لها، فبصورة عامة أي وسيلة دعوية يمكن أن تُستخدم دون أن يعلم الناس من أنت، أو يروا صورتك، أو يسمعوا صوتك = يمكن اعتبارها دعوة صامتة.

سأضرب مثلاً بشخصية مشهورة في تطبيق "التليجرام"، وهو الشيخ مشرف الشهري رحمه الله، قد لا يكون هذا الرجل على مستوى العلماء أو الدعاة في العلم أو الشهرة، لكنه خدم العلم بطريقة أقرب لمفهوم الدعوة الصامتة، وقدّم خدمة عظيمة لم يجاريه أحد فيها في مجاله.

ماذا كان يعمل؟

كان يدير قنوات على "التليجرام" يجمع فيها الكتب المتعلقة بالعلوم الشرعية، ويقوم بترتيبها في حزم وفق موضوعاتها. على سبيل المثال، الكتب المتعلقة بالتاريخ، والعقيدة، والفقه، كل واحدة منها تكون مجموعة في قناة خاصة بها، ويتم نشر هذه الكتب بطريقة سهلة جداً.
هذا الرجل فتح الله له في هذا العمل فتحاً عظيماً، واستفاد الناس من قنواته استفادة كبيرة، حيث كانت تضم الآلاف من المتابعين، فبعض القنوات كان فيها ما يزيد عن 300 ألف مشترك، وأخرى تجاوزت 200 ألف.
لم يقتصر عمله على جمع الكتب، بل قام بجمع دروس المشايخ المتاحة على الإنترنت، سواء على "يوتيوب" أو غيرها من المواقع الصوتية، ووضعها مرتبة على "التليجرام". على سبيل المثال، أنشأ قناة لكل شيخ، وجمع فيها جميع دروسه، وصنّفها في قنوات منفصلة.
لم يكتفِ بذلك، بل صنّف الدروس أيضاً حسب الموضوعات. فمثلاً، خصص قنوات لدروس العقيدة، وأخرى لدروس الفقه، وأخرى للغة، وكل واحدة من هذه الدروس وُضعت في قناة مرتبة وفق حزم معينة.
بهذا الأسلوب، ابتكر طريقة جديدة، ورغم بساطتها إلا أن الله فتح عليه في هذا المجال، وخدم العلم خدمة عظيمة.
Forwarded from قناة | محمد خلف الله (محمد خلف الله)
وهكذا من الطرق، فمثلاً يمكن لأي شخص إنشاء قناة على يوتيوب ثم يقطع من المحاضرات والدروس النافعة مقاطع قصيرة تحتوي على فوائد محددة وينشرها. الأمر بسيط جدًا، يمكن تسميتها باسم عام مثل "بذرة خير" وتبدأ في هذا العمل. وهناك قنوات مؤثرة، يشرف عليها أشخاص غير معروفين ولا يظهرون في القناة لا مرئياً ولا صوتياً، وتركز قنواتهم على جوانب متخصصة كالفوائد التاريخية، العقدية، والفقهية، أو حتى تلاوات قرآنية، كما يمكن للشخص أيضًا نشر مقاطع مشايخ من مناطق معينة أو مقاطع فتاوى لفقهاء كبار، أو مثلاً إنشاء قناة تليجرام للاقتباسات من الكتب التزكوية كالداء والدواء وذم الهوى أو قناة لشرح الأحاديث النبوية أو للتدبرات القرآنية وما شابه من الأفكار الكثيرة التي لا حصر لها.

فالخلاصة أن الدعوة الصامتة هي حلقة وصل مهمة بين العلماء والجمهور، وبالمناسبة الكثير من الدعاة أصبح لهم تأثير كبير بسبب هذا النوع من الدعوة مثلا، الشيخ محمد سيد حاج رحمه الله، انتشر علمه بفضل القنوات والإذاعات التي اهتمت بمادته العلمية، وبعض قنوات وصفحات وسائل التواصل قامت بتقطيع مقاطع قصيرة مؤثرة بمونتاج جذاب من محاضراته كان لها الأثر البالغ في الانتشار الأوسع.
ولا يخفى أن بذل الجهد في الدعوة الإلكترونية أمر مهم، وقد تكون هذه الأعمال سببًا في انتشار الخير بعد وفاة الشخص، ومن العلم الذي يُنتفع به.

إذا وصلت لآخر هذا المقال فغالباً أنت مقتنع وشغوف بهذا النوع من الدعوة، وليتك تطرد شيطان التسويف وتبدأ الآن قبل أي وقت آخر في مشروعك الدعوي الصامت، واستعن بالله ولا تعجز!
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
2024/10/20 22:47:31
Back to Top
HTML Embed Code: