Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
رحلة أنوار الوحي
أنوار سورة الإنسان

الرحلة الثالثة:
  «طريقان ومصيران»

إعادة رسم لمسار حياتك الأبدية، وكيف أن اختيارك يحدد مصيرك!
-عبر ثلاث محطات-


يبدأ المجلس: الخامسة عصرًا، بتوقيت السودان، إن شاء اللَّه.

https://www.tgoop.com/Bidayat1444/4621

#أنوار_سورة_الإنسان
#رحلة_أنوار_الوحي
(تدريس العلم)
يظن بعض الناس أنه مرحلة تأتي بعد الانتهاء من العلم، وهذا غير دقيق، بل تدريس العلم وسيلة من وسائل التعلُّم، فإذا قطع طالب العلم شوطًا في العلم، فيبدأ بتدريس من دونه، ويلاحظ كيف تتفتح له أغوار المسائل، ويتبين له فيها من التفاصيل والفروق والتدقيق في الصور والاستدلالات ما لم يتنبه له سابقًا.

- مسلكيات (صـ٨٣)
📢 لحظاتٌ أخيرة تفصلنا عن إغلاق باب التسجيل! 📢
اليوم هو الفرصة الأخيرة!

لم يتبقَّ سوى ساعاتٍ قليلة على إغلاق التسجيل في دورتنا المميزة:
🌟 "رحلة كنوز الدعاء: استثمار في القيم وتعزيز للروح الإيمانية لدى النشء من خلال أدعية النبي ﷺ"

🕌 بحلول مغرب هذا اليوم، يُغلق باب التسجيل لهذه النسخة المباركة من الدورة!

💡 لماذا لا ينبغي لأطفالكم تفويت هذه الفرصة الذهبية؟
🔸 ليكتشفوا قوة الدعاء
🔸 ويتعلموا كيف يزيلون الهم والحزن بكلماتٍ نبوية
🔸 ويبْنوا قلوبًا قنوعة وألسنةً صادقة
🔸 ويكونوا أبطالًا حقيقيين، أقوياء باللَّه

🎯 لا تجعل طفلك يفوّت هذا المفتاح التربوي الذي لا يُعوَّض!

🚀 سارع الآن! فالوقت ينفد بسرعة!
🔗 رابط التسجيل: https://2u.pw/DOBZY

هل فاتكم التسجيل هذه المرة؟
لا بأس! كونوا على استعداد لـ النسخة الثانية القادمة قريبًا بإذن الله 🌱

📲 تابعونا لتتعرفوا على كل جديد:

📍لمتابعتنا على تيليجرام:
https://www.tgoop.com/konozaldoaa

📍لمتابعتنا على واتساب:
https://whatsapp.com/channel/0029VbBLm8FBVJl3LBhbeJ1u

#رحلة_كنوز_الأدعية #النسخة_الأولى
Live stream scheduled for
Live stream started
2.3. المحطة الثانية: حريتك في الاختيار ونتائجها
بدايات معرفية️
2.3. المحطة الثانية: حريتك في الاختيار ونتائجها
نكمل المحطة الثالث في وقت لاحق إن شاء اللَّه؛ لانتهاء الوقت المخصص للرحلة.
Live stream finished (59 minutes)
من مهمات التفكر والتدبر ما يتعلق بشأن تلك الأوارد القرآنية التي لا يخلو منها يوم أو أسبوع!

فمن يطالع ما كان عليه النبي ﷺ في يومه وليلته يجد تلك المثاني القرآنية اليومية، التي لم تكن تفارقه ﷺ، وكأنه ينبغي للإنسان أن تكون له ختمة أسبوعية أو أربعينية لا يُخِل بها قدر استطاعته.. وفي أثناء هذا الترحال بين مدائن وسور القرآن تجد تلك الملازمات لك التي لا تفارقك ما دمت متبعًا سنته وهديه ﷺ.
فتجد أنك تعيدها صباح مساء، أو كل أسبوع!

ولا أحب الإطالة أكثر -لضيق الوقت- ولكن من ضمن تلك المهمات القرآنية: سورة الإنسان!
وقد بدأنا -بتوفيق اللَّه وفضله- رحلة سياحية بين آياتها قبل أيام.

الشاهد هو ما السِّر في هذه المهمات؟ وما المعاني التي يحتاجها المسلم بشكل يومي أو أسبوعي منها؟!

مهما كان الجواب.. مجرد إمرار هذا السؤال على قلبك يعيد ضبط مفاهيمك الوجودية، وبوصلتك الحياتية، وهذا الجواب ليس مما يتلقاه الإنسان كمعلومة وجدها في هاتفه! بل ينبغي أن يعيشها بين آيات القرآن وسوره!

لذلك أجعل لك وردا لا تخِل به من مطالعة كلام العلماء والمفسرين لا المفكرين، ممن اصطفاءهم رب العالمين سبحانه وبحمده ليكونوا واسطة هداية وبيان، تترقى بهم كل مرة درجة، إلى أن تتكون عندك تلك المرجعية التي تؤهلك بعد ضبطك للمعنى من الجولان في أرجاءه وبين أروقته، والعيش تحت ظلال سماءه.

ومن يتدبر السورة المشار إليها يجد أنها من مهمات الوحي التي لا ينبغي أن تفارقها في أسبوعك!

وبإذن اللَّه يكون لنا حديث خاص حولها وغيرها من هذه المهمات.

إلى أن يتيسر، هذا نص لسيدنا الإمام ابن تيمية رحمه اللَّه ورضي عنه في بيان سِر تكرار هذه السورة أسبوعيا، قال:
«إن قراءتهما معا في ذلك اليوم؛ لمناسبة خلق آدم في يوم الجمعة، ليتذكر الإنسان في هذا اليوم - وهو يوم الجمعة - مبدأ خلق أبيه آدم، ومبدأ خلق عموم الإنسان، ويتذكر مصيره ومنتهاه؛ ليرى ما هو عليه من دعوة الرسول ﷺ، وهل هو شاكر أو كفور». اهـ

وللإمام الشنقيطي -رحمه اللَّه ورضي عنه- صاحب أضواء البيان (ت: ١٣٩٤) مباحث نفسية في هذا الباب، قال في أحدها:
«وكذلك يأتي في الركعة الثانية بقصته هو منذ بدأ خلقه: ﴿من نطفة أمشاج﴾، ويذكره بالهدي الذي أنزل عليه، ويرغبه في شكر نعمه عليه، ويحذره من جحودها وكفرانها.
وقد بين له منتهاه على كلا الأمرين: ﴿إنا أعتدنا للكافرين سلاسل وأغلالا وسعيرا﴾ ﴿إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا﴾ [الإنسان: ٤ - ٥] .
فإذا قرع سمعه ذلك في يوم خلقه ويوم مبعثه، حيث فيه تقوم الساعة، فكأنه ينظر ويشاهد أول وجوده وآخر مآله؛ فلا يكذب بالبعث. وقد علم مبدأ خلقه ولا يقصر في واجب، وقد علم منتهاه، وهذا في غاية الحكمة كما ترى». ا.هـ

فتأمل فيما سبق، وراجع غيره يُفتح لك باب حُبٍ وفهم، فاللهم صلٌّ على نبينا محمد صلى اللَّه عليه وعلى آله وصحبه وسلم، فما من خير وهدى ونور إلا ودلنا عليه!

فأكثر الناس حظا من البركة والتوفيق والسداد والخير العافية = هو من تابع هديه ﷺ في يومه وليلته وفي جميع شؤونه.
نسأل اللَّه أن يرزقنا تمام المتابعة الظاهرة والباطنة في الأقوال والأفعال في خير وعافية وسلامة وسعة وشكر.

#أنوار_سورة_الإنسان
#رحلة_أنوار_الوحي
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
نقلا:
هناك آياتٌ تنزل بالحقائق على القلوب.. فتعمل فيها عملها من المكابدة والمواجهة بين دواعي الحق والباطل.
وهذه الآية مثالٌ "صارخٌ" على ذلك..
تحاول أن تتجاوزها، تقرأها بسرعة، تتمنى لو أنها تخاطب غيرك.. ثم لا تلبث أن تعلم أنَّ ذلك كله جزءٌ من مكابدة الحقيقة!
حقيقة علاقتك بالدنيا، وركونك لها..
حقيقة علاقتك بأحب الناس إليك: الوالدين، والأبناء الذين تحبهم أكثر من نفسك، والإخوان والأزواج والعشيرة والأقارب، أولئك الذين يعنون لك كل شيء!
ثم حقيقة الأموال، والممتلكات، والمسار الوظيفي المستقر الذي بذلت لأجله خلاصة عمرك، والمسكن الجميل الذي وضعت فيه عصارة مدخراتك!
سبحان الله العليم بخلقه، قد أتت الآية بكل شيءٍ تميل إليه النفس، لتقول لك: أرأيت محبتك وتعلقك بتلك العلائق، إنما هو امتحانٌ من الله لك، ليرى.. أتقدِّم محبته -سبحانه- على محبتها، وذِكره على ذِكرها؟ أتتخلى عنها إذا تعارضت مع طريق مرضاته ونصرة دينه؟ أم تتشبث بها وتركن إليها، فتثقلك وتؤخرك عن صفوف السابقين؟!
فتربَّص -حينئذٍ- العقاب من الله، ويالها من خاتمةٍ للآية، تُنبئك بأنَّ الأمر جدٌ لا هزل، وتدفعك دفعا لنفض غبار الدنيا الذي حجبك عن رؤية هذه الحقائق بهذا الوضوح!
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
‏قواعد القوامة السبع:
‏1 الزواج قوامة وليس شراكة
‏2 المرأة زوجة وليست شريكة
‏3 القرار بينهما طاعة بالمعروف لا تفاهم على القرار
‏4 مشاورة الزوجة فضل وخلق نبيل لا واجب وحق
‏5 الزوج سيد البيت لا شريك
‏6 العلاقة هرمية لا أفقية
‏7 الحب مودة ورحمة يجعلها الله، لا شرط في الزواج

‏حين تفهم المرأة أنها زوجة فإنها تنسجم مع وظائفها التي هي عمود الأسرة، أما إذا تصورت أنها شريكة فإنها تحتقر أعمالها وتشعر بأنها غير مهمة، وبالتالي تتطلع إلى أن تكون ندا لزوجها، وأول مظاهر هذا الشعور رغبتها في الاستقلالية المادية ومطالبتها له بالأعمال المنزلية، أولسنا شركاء؟!

‏كيف تكونين شريكة وأنت غير منفقة!
‏كيف وأنت لا تملكين حق التأسيس ولا حق فض الشراكة!
‏كيف ولا تخرجين من بيته إلا بإذن!
‏كيف ولا يحق لك منع نفسك منه (إلا بعذر)
‏كيف وأنت مأمورة بطاعته ولو فيما لا يعجبك!
‏كيف وله حق تأديبك إن نشزت!
‏كيف وقد يأتي بشريكة أخرى متى شاء!
‏كيف انتقلنا من قوله تعالى {نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم} إلى: المرأة شريكة للرجل!
‏ومن قوله تعالى {فإن أطعنكم} إلى: القرار يكون بالتفاهم والمشاركة!
‏إنه الإلحاد الناعم المغلف بالعلمانية والمدهون بالشريعة!
‏حين غاب مفهوم القوامة واحتلت الشراكة مكانه، أصبح كل من لا يستشير زوجته مستبدا نرجسيا.
‏المرأة التي ترى نفسها شريكة، ترى من حقها أن تعرف عنك كل شيء، حتى أصدقاءك وتحركاتك، حتى مالك الذي تعتبره مالها ومال أولادها.
‏الأعجب أن كثيرا من الرجال قد صدق ذلك، فصار يعيش شريكاً لا ربّ أسرة، لذلك يتأخر في الزواج، لأنه يتصورها شريكة. الشراكة شيء مخيف لأن الإنسان لا يحب أن يفقد سيطرته على قراره فيما تحت يده
‏هي زوجة لا شريكة، مكانتها منك محددة، لا تنازعك أمرك، بل مطيعة لك، حافظة لمالك وبيتك، مسارعة إلى مرضاتك توددا وتعبدا.
‏كان يقول لصديقه البيت بيتك، ثم تفاجأ بأن صديقه قرر بيع البيت، وحين حاول أن يشرح له أن العبارة تقال على سبيل الإكرام وأنه ليس البيت بيته على الحقيقة، قال: أنت تحتقرني وتعتبرني عبدا عندك أيها النرجسي!
‏هذا ما حصل للمرأة حين قالوا لها أنت شريكة، فمن يقنعها الآن بأن الزوج هو قائد البيت؟

‏⁧ #قوامة_لا_شراكة
في بعض الأحيان يصعب على نفوسنا البشرية قبول كثير من الحقائق الشرعية والفطرية، وليس الكره النفسي أو الطبعي مما ينبغي أن تحاكم إليه الحقائق الشرعية التعبدية.

وفرق بين الحقائق وبين طريقة تقديمها، ففي كثير من الأحيانا يجد الواحد في نفسه أنه رافض لحقيقة ما بحجة عدم إحسان عرضها أو سوء طريقة حاملها؛ وهذا مما نحتاج أن نسأل اللَّه تعالى الإعانة عليه والسلامة منه..
فلا تحملنك الأطباق التي لا تحب شكلها على رفض ما به قِوام حياتك وسلامك إيمانك ويقينك!

وللأسف نحن في زماننا نفتقد في أجيالنا الأخيرة تلك القراءة التوجيهية التي كانت عند السابقين، تلك التي من خصائصها حمل الكلام على أحسن المحامل، ولو تكلفا! تفعيلا لعبودية إحسان الظن، بالأخص عند من يبثون في الناس أنوار الوحي والسنة، ويعيدون الفطرة التي شوهت إلى طبيعتها التي يحبها الله تعالى ويرضاها.

ورفض النفوس للحقائق التي ثبتت شرعيا وفطريا يرجع في أحد أسبابه إلى سوء تصورها، أو محاكمتها إلى أنماطٍ ألِفتها النفس فعممتها. وكل هذا يحوجنا إلى ضرورة التزكية النفسية من خلال الوحي والسنة وهدي السلف.

فكثير مما في عصرنا يغطيه الغبار وأقرب إلى حالة العمى بسبب فقد بصائر الوحي الكاشفة عن المتشابهات وأقربها للحق أو الباطل، ولا يصح مناقشة الحقائق الشرعية بنَفَسٍ صاخبٍ يُحاكم الوحي الرباني إلى أشياء دونه ولا يُحكمه عليها!

وقبل كل ما سبق وبعده: يظل الإنسان ضعيفا مفتقرا إلى هداية رب العالمين-سبحانه وبحمده- وعونه ورحمته، فلا حول لهذا الإنسان المسكين ولا قوة إلا باللَّه العلي العظيم!
وكل بصيرٍ بنفسه يدرك أنه لا صلاح له ولا سلامة إلا فيما يوافق الفطرة والشرع، وكل مناكفة لهما تهدم بنيان هذا الإنسان وتهز من كيانه وتجعله الخاسر الوحيد في هذه الحياة الزائلة بعد حين، وسيدرك حينها أنه فقد جزءا كبيرا من عمره وحياته.

اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
2025/07/08 00:10:03
Back to Top
HTML Embed Code: