— ⛔️ بيان شديد اللهجة!

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،

اما بعد!
تزامناً مع انتشار عدة مقاطع مرئية تظهر عمليات غشّ مرصودة وتماطل في قاعات المراقبة في عدة مراكز لإمتحانات الشهادة (مادة التربية الإسلامية)، قامت اليحيى التعليمية بجمع ورصد كافة المقاطع سواء ما نشر على الميديا او ما وصلنا عبر مصادرنا الشخصية وسيتم رفعها جميعاً للجهات العليا وتقديم دعوى لمحاسبة جميع المسؤولين، علماً بأن شخصيات الطلاب الظاهرة في المقاطع سيتم إلغاء درجاتهم في مادة التربية الإسلامية لتصبح (صفراً) وفي هذا بيان شديد التحذير لبقية الطلبة بعدم استخدام الهواتف المحمولة داخل قاعات الامتحان ومن يتم رصده بها يحرم من درجته في المادة!

إما عن دور المراقبين الذين كانوا هم أشد خطاً من الطلاب، فسيتم النظر في الكشوفات عن المراقبين الذين كانوا مسؤولين عن التواجد في قاعات جميع المقاطع التي ظهرت وسيتم اخذ التعهدات والتوصيات بشأن ما جرى.

وفيما يتعلق بالقضية نوصى طلابنا بما ذكره ديننا الحنيف بشأن جريمة الغش الا وقال صلى الله عليه وسلم : (من غشنا فليس منا)
وقال تعالى : [وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا]
فإن كان مراقب المادة لا يراك فالله يراك!

ناصحين جميع الأبناء بترك التركيز فيما مضى من امتحانات وصب جلّ التركيز فيما سيأتي، والتوكل على الله ومحاولة تحصيل اكبر قدر من المعلومات ومراجعتها، سائلين المولى عز وجل بأن يوفق جميع أبنائنا وبناتنا في الامتحانات ويبارك لهم تعبهم الذي امضوا سنتين كاملتين يحمّلونه عبئاً على ظهورهم.

- بقلم استاذ يحيى.

ليلة من ليالي الفرقان
توافق أولى ليالي التعظيم والتحريم والترجيب في العام القمري الهجري الفطري
مع ليلة الكفر والعهر والفسوق في التقويم الشمسي الميلادي المنحول
أيها الشاب، أيتها الفتاة .. مع أي الفريقين ستميلون هذه الليلة؛ فإنها ليلة فارقة

كلمة عن: ظاهرة التشبه والانحراف عن الصراط المستقيم.

هذه الظاهرة تدفع وتشجع لإعادة مدارسة ومذاكرة أعظم سورة في القرآن = الفاتحة.

وما يحدث من ذوبان ثقافي، وخمود نار التوحيد في القلب = أننا أهملنا القرآن تدبرا ودراسة، وهذا على مستوى الأسر في البيوت، والمؤسسات والمدارس والمجتمعات!

أخبرني كيف تتعامل مع مواسم "المشركين" أقل لك كيف أنت مع القرآن!

نسأل الله أن يهدينا وألا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا

• ما الذي يستحق الفرح والاحتفال؟.

بمناسبة الاحتفالات بعيد رأس السنة النصرانية والجدل السنوي في ذلك أود أن أقول:

الفرح بأعياد المسلمين عيد الفطر وعيد الأضحى هو فرح بفضل إلهي.

فعيد الفطر يأتي بعد شهر الصيام والقيام والعتق من النيران، شهر رمضان ذاك الشهر المُطَهِّر لكثير من خبث العام، فيفرح المسلمون أن بلغوه ووُفّقوا لصيامه وقلوبهم ملأى بالرجاء أن يكونوا قد غُفر لهم حقاً، أو غُفر لبعضهم فدعوا للآخرين فوهب الله المسيء للمحسن.

وعيد الأضحى يأتي في موسم الحج، ذاك الموسم الذي فيه يخرُج كثيرون منه من الذنوب كيوم ولدتهم أمهاتهم، ويباهي الله عز وجل ملائكته بعرفة ويرجى من بركات الأدعية الشيء العظيم.

قال تعالى: {فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون} وتطبيقاً لهذه الآية جاء مع الفرح صدقة الفطر والأضحية، فأهل الإيمان من فرحهم بفضل الله يبذلون أموالهم ولا يجدون أدنى حسرة؛ لعلمهم أن البركة التي نزلت عليهم خير مما يجمع الكفار.


وأما أعياد الميلاد؛ والأم؛ والحب؛ ورأس السنة فكلها متجردة عن هذه المعاني، وكلها يُخيِّم عليها طابع الغفلة والركون إلى الدنيا، والنفقة غير مرجوة العائد عند الله.

والفرحة لها لذة بعد المشقة كالظمأ بعد العطش، وأما حال هذا الزمان فتكثَّروا من الملذات حتى ألفوها وذهبت حلاوتها.

حين ترى من يعبد إنساناً يؤلهه يدعوه ويرغب إليه وهو يعتقد أنه قتل مصلوباً، فالشيء الوحيد الذي تفرح به أن رزقك الله هذا الدين القويم.

وحين ترى من كفر بكل دين، أو تديّن بدين لا أمر فيه ولا نهي ثم بقي يتمسك بفتات المحدثات فافرح بفضل الله، وأشفق على هذا المسكين واسأل الله عز وجل له الهداية، وأن يشرُكك فرحتك لا أن تشركه هو فرحته التي مآلها حسرة.


- [من قناة أبي جعفر عبدالله الخليفي].

رجب.. تحضيرات التوبة والترقي 🎧
https://www.tgoop.com/kalim1439/1450