Forwarded from قناة أحمد بن يوسف السيد
لا إله إلا الله وحده،
صدق وعده، ونصر عباده،
وهزم الطغاة وحده،
هذا يوم من أيام الله،
هذه رحمة الله وعزته.
تحرر سجن صيدنايا،
تحرر أشنع مسلخ في التاريخ،
خرج المستضعفون،
خرج المقبورون الأحياء،
والحال أكبر من الكلام،
الله أكبر ولله الحمد،
الله أكبر ولله الحمد،
الله أكبر ولله الحمد.
صدق وعده، ونصر عباده،
وهزم الطغاة وحده،
هذا يوم من أيام الله،
هذه رحمة الله وعزته.
تحرر سجن صيدنايا،
تحرر أشنع مسلخ في التاريخ،
خرج المستضعفون،
خرج المقبورون الأحياء،
والحال أكبر من الكلام،
الله أكبر ولله الحمد،
الله أكبر ولله الحمد،
الله أكبر ولله الحمد.
Forwarded from د. كفاح أبو هنّود
بدموع الفرح الجليلة
بالحمد لله نستفتح يوماً من أيام الله
مبارك سقوط الظلم للأبد ..
مبارك يا شام و العقبى لكل المظلومين
د. كفاح أبو هنّود
بالحمد لله نستفتح يوماً من أيام الله
مبارك سقوط الظلم للأبد ..
مبارك يا شام و العقبى لكل المظلومين
د. كفاح أبو هنّود
Forwarded from حــــنـــان فـــــؤاد (حنان فؤاد)
صباح النصر ياسوريا
صباح العِزَّة والفرحة
الله أكبر ولله الحمد
كأنها ليلة عيد والله، اللهم لك الحمد
كيف ينام من بقلبه كل هذه الفرحة.
كبروا ..واشكروا نعمة الله هذا يوم من أيام الله والعقبى للبقية.
الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا
سبحان من له المُلك يُعز من يشاء ويُذل من يشاء وهو على كل شيء قدير.
صباح العِزَّة والفرحة
الله أكبر ولله الحمد
كأنها ليلة عيد والله، اللهم لك الحمد
كيف ينام من بقلبه كل هذه الفرحة.
كبروا ..واشكروا نعمة الله هذا يوم من أيام الله والعقبى للبقية.
الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا
سبحان من له المُلك يُعز من يشاء ويُذل من يشاء وهو على كل شيء قدير.
هُنَّ 🩵..
الكثير من الذكرياات الجميلة ، المواقف النبيلة ، التصرفات التي لا تُنسى ، أشياء تُشعرك بالامتنان وبأنّ للحياة معنى وأخرى تُشعِرُكَ بالحُبّ وغيرها من ألطاف الله الخفيه ، أكثر بكثير مما أستحق أشخاص طيبون أوفياء صادقون رائعون بل إنهم أكبر من أن يفديهُمُ النّص ..
لكنْ إذا سألتني عن ثلاث محطّات في حياتي لم تخذلني" قط " وأنا - لا أستخدم ألفاظ في غير مواضعها - لأخبَرتُك أولاً عن لُطفِ الله بي ، لم ينسني الله قطْ ؛مهما مررت بمواقف عصيبة كان الله يُرسل أحداً يُسليني او يُربّتُ على كتفي ، من حيث لا أحتسب موقف يُزيحُ بعض الأثقالِ عنّي ♡ .
ألطاف لا تُحتسب ؛ ويعجزُ اللسان عن الشكر والحمد عليها ، الحمدلله أنْ سبقت رحمته جهلنا وسبق لطفه مُصابُنا ،وطالما الله سند ومتكأ ؛فاتحاً أبوابه في أيّ وقت وحين فلا يأتي - والله - الا الخير 🩵 .
ثم في المقام الثانٍي جدتي تفوز بميدالية الأهل والأقارب ^^
وما أدراكَ مَنْ هِي !
يفوزُ بعُمقِ الصمتِ المدسوسِ بين السطور من لم تستطع العربية -على عِظمِها من لغة - أن تُجسّدَ لهم شُكراً .
أفيفي الكلامُ عنها وعن طيبتها وحِنّها ؟! مواقفها ودعمها ؟!
ولكن أميز صفة أنّها لم تخذلني قط ،لم يسبِق لي أن ظننتُ بها خيراً الا وكانت أعلى منه ^^ ..
وفي المقام الثالث صديقاتي "أخواتي بما تحمله الكلمة من معنى " ^^ ..
لا أذكرُ أني أتيتُهُنّ بأمرٍ أهمّني الا وكُنّ بلسماً شافياً وعوناً دائماً وسُحُباً منهمرة بالعطاء والخيرِ الممزوج بِقطراتٍ من اللطف على ضُحى ظلٍ وارِف في حقلٍ يانع وإكسيرُ عطر الزهر يزيل العناء ، والعصافير تُغرّد فرحاً والنسيم البارد يلفح الوجوه ويمضي ..
هكذا تبدو اللوحة التي يصنعنها حقاً في داخلي !
وهذا لا يعني أننا ملائكه لا نتشاجر ولكنهنّ يحُزْنَ ذلك بصفة واحدة فقط مشتركة بينهنّ ألا وهي الإحتواء !
إنّ من حُسنِ الخُلُق إعانة المنكوب ومراعاة القلوب ،وإنْ كان رأيُك مُخالفاً أو ضد ما قاله لك فإنَّ الوقت ليس وقت تصليح المفاهيم ولا التأديب وإنّما وقت الإحتواء فقط ..
يُقال من حُسنِ الخيالة ونزاهة النبلاء أنّ من لا يحمل سلاح لا يُبارز ولو كان عدواً ، ويُعطى سلاحاً لماهية التكافؤ ثم نزالٌ عادل رجلاً لرجل ؛ وليس من مكارم الخلق كذلك أن تَسّنّ سيوفك للمبارزة والفوز والإصلاح في لحظات ضعفِ أحد ولاسيما إنْ خصّك وحدك أن جاءك حاكياً وهذا ممن قال عنهم
ابن عباس رضي الله عنه حبر الأمة وترجمان القرآن "ورابع لا أجازيه إلا بالدعاء رجلٌ نزلت به ضائقه فبات ليلته يفكر بمن ينزلها فرآني أهلا لذلك فأنزلها بي !
احتواء شخص ثم تهدئته أمرٌ في غاية الجبر واللطف على قلبه وتأجيل تصليح المفاهيم والوعظ والنُّصح لوقت آخر من ضروب الشهامة ، إنّ احساس الاحتواء وقت الفزع لا يُضاهيهِ شعور ولَكَم نعُمْتُ به بينَهُن^^.
جزى الله رفيقاتٍ لي ما بخِلن عليّ يوماً لا بدعمٍ لا باحتواء لا بنُصح لا بمراعاة ولم يكسرنَ لي خاطراً قط 🩵.
Gabas🩵.
الكثير من الذكرياات الجميلة ، المواقف النبيلة ، التصرفات التي لا تُنسى ، أشياء تُشعرك بالامتنان وبأنّ للحياة معنى وأخرى تُشعِرُكَ بالحُبّ وغيرها من ألطاف الله الخفيه ، أكثر بكثير مما أستحق أشخاص طيبون أوفياء صادقون رائعون بل إنهم أكبر من أن يفديهُمُ النّص ..
لكنْ إذا سألتني عن ثلاث محطّات في حياتي لم تخذلني" قط " وأنا - لا أستخدم ألفاظ في غير مواضعها - لأخبَرتُك أولاً عن لُطفِ الله بي ، لم ينسني الله قطْ ؛مهما مررت بمواقف عصيبة كان الله يُرسل أحداً يُسليني او يُربّتُ على كتفي ، من حيث لا أحتسب موقف يُزيحُ بعض الأثقالِ عنّي ♡ .
ألطاف لا تُحتسب ؛ ويعجزُ اللسان عن الشكر والحمد عليها ، الحمدلله أنْ سبقت رحمته جهلنا وسبق لطفه مُصابُنا ،وطالما الله سند ومتكأ ؛فاتحاً أبوابه في أيّ وقت وحين فلا يأتي - والله - الا الخير 🩵 .
ثم في المقام الثانٍي جدتي تفوز بميدالية الأهل والأقارب ^^
وما أدراكَ مَنْ هِي !
يفوزُ بعُمقِ الصمتِ المدسوسِ بين السطور من لم تستطع العربية -على عِظمِها من لغة - أن تُجسّدَ لهم شُكراً .
أفيفي الكلامُ عنها وعن طيبتها وحِنّها ؟! مواقفها ودعمها ؟!
ولكن أميز صفة أنّها لم تخذلني قط ،لم يسبِق لي أن ظننتُ بها خيراً الا وكانت أعلى منه ^^ ..
وفي المقام الثالث صديقاتي "أخواتي بما تحمله الكلمة من معنى " ^^ ..
لا أذكرُ أني أتيتُهُنّ بأمرٍ أهمّني الا وكُنّ بلسماً شافياً وعوناً دائماً وسُحُباً منهمرة بالعطاء والخيرِ الممزوج بِقطراتٍ من اللطف على ضُحى ظلٍ وارِف في حقلٍ يانع وإكسيرُ عطر الزهر يزيل العناء ، والعصافير تُغرّد فرحاً والنسيم البارد يلفح الوجوه ويمضي ..
هكذا تبدو اللوحة التي يصنعنها حقاً في داخلي !
وهذا لا يعني أننا ملائكه لا نتشاجر ولكنهنّ يحُزْنَ ذلك بصفة واحدة فقط مشتركة بينهنّ ألا وهي الإحتواء !
إنّ من حُسنِ الخُلُق إعانة المنكوب ومراعاة القلوب ،وإنْ كان رأيُك مُخالفاً أو ضد ما قاله لك فإنَّ الوقت ليس وقت تصليح المفاهيم ولا التأديب وإنّما وقت الإحتواء فقط ..
يُقال من حُسنِ الخيالة ونزاهة النبلاء أنّ من لا يحمل سلاح لا يُبارز ولو كان عدواً ، ويُعطى سلاحاً لماهية التكافؤ ثم نزالٌ عادل رجلاً لرجل ؛ وليس من مكارم الخلق كذلك أن تَسّنّ سيوفك للمبارزة والفوز والإصلاح في لحظات ضعفِ أحد ولاسيما إنْ خصّك وحدك أن جاءك حاكياً وهذا ممن قال عنهم
ابن عباس رضي الله عنه حبر الأمة وترجمان القرآن "ورابع لا أجازيه إلا بالدعاء رجلٌ نزلت به ضائقه فبات ليلته يفكر بمن ينزلها فرآني أهلا لذلك فأنزلها بي !
احتواء شخص ثم تهدئته أمرٌ في غاية الجبر واللطف على قلبه وتأجيل تصليح المفاهيم والوعظ والنُّصح لوقت آخر من ضروب الشهامة ، إنّ احساس الاحتواء وقت الفزع لا يُضاهيهِ شعور ولَكَم نعُمْتُ به بينَهُن^^.
جزى الله رفيقاتٍ لي ما بخِلن عليّ يوماً لا بدعمٍ لا باحتواء لا بنُصح لا بمراعاة ولم يكسرنَ لي خاطراً قط 🩵.
Gabas🩵.
«يا مُخنث العَزم أين أنت! والطريقُ تعب فيه آدم، وناحَ لأجله نوح، ورُمي في النار الخليل، وأُضجع للذبح إسماعيل، وبيع يوسف بثمن بخس، ولبث في السجن بضع سنين، ونُشر بالمنشار زكريا، وذبح السيد الحصور يحيى، وقاسى الضرَّ أيوب، وزاد على المقدار بكاءُ داود، وسار مع الوحش عيسى، وعالج الفقر وأنواع الأذى محمد ﷺ، فيا دارها بالحزن إن مزارها، قريب ولكن دون ذلك أهوال».
ابن القيم
ابن القيم
Forwarded from قناة تسنيم راجح
“يا للهول! لقد رفع راية لا إله إلا الله!” “ يا للكارثة! ربما يريدون أن يحكمونا بالشريعة!”
ينشرونها كأن الشريعة = فقء العيون وسبي النساء وقطع الرؤوس! كأن الشريعة = نشر الرعب وقتل الحياة! كأن معناها أن يلف الرجال رؤوسهم بالعمائم ونركب الجمال وننقطع عن العالم!
ينشرونها وينسون أو يتناسون الظلم الذي مازال ينكشف لنا في بلادنا ذاتها بسبب غياب الشريعة! يقولونها وكأنهم لا يعلمون أن العلمانية الغربية التي ينادون بها هي من سمحت أصلاً بوجود سجون القتل والتعذيب المرعب الذي يتصوره عقلٌ من الوجود في سوريا وقبلها في العراق وفي إسـ.رائيل وغونتانامو وغيرها!
وإن كان هذا نتاجاً طبيعياً لعقود من الاحتلال الأسدي والاستعمار الفكري وعمل النظام العالمي على تشويه ديننا وربط حكمه بـالارهـ.اب وصناعة أو تمويل لجماعات المجرمة باسم الإسلام فإن من المعيب فعلاً أن نحيي هذا الاحتلال في نفوسنا! من المعيب أن نترك نفوسنا نقاد بالمجهول والخوف دون التفكر والنظر بشيءٍ من الحرية!
أيدري أولئك الذين يدورون في مكانهم اليوم خائفين ماذا كان حكم الشريعة ليفعل مع واحدٍ من أمصال أولئك المجرمين الذين كانوا يلقون الناس بغير ذنب في الأقبية ويكهربونهم حتى تغيب عقولهم؟! أيدري أولئك أي شيءٍ عن حكم الشريعة في إثقال الناس بالضرائب حتى يضطروا لبيع ما يملكون ليدفعوا الضرائب التي تذهب لحضرة الرئيس وزوجته وأخيه وابن عمه ويأكلوا منها ويملؤوا حساباتهم بينما الناس لا يجرون الخبز ليملأ بطونهن؟!
أيدرون كيف تقارن الزكاة الواجبة في الشريعة بالكم الهائل من الضرائب التي يدفعونها للدولة وهم لا يعرفون أين تذهب؟! أيعرفون أي شيء عن نظام الأوقاف؟ عن الفصل الشرعي الصحيح بين المؤسسات؟
ماذا يعرفون عن تكريم الشريعة للإنسان؟ عن حرمة أن يشتم أو يضرب وجهه أو يعتدى على ماله أو عرضه أو أرضه؟
عن حدود السجن في الشريعة وعن معاملة الأسير والخادم وحتى العبد والجارية؟!
عن أهمية إقامة الحدود على الغني والفقير والشريف والذليل دون تمييز بحسب الواسطات والمحسوبيات والرشوات؟
أيدرون أن علماء الاجتماع والسياسة الغربيون حتى اليوم حين يكتبون عن الصورة المثالية لتعايش الأديان بعدل وكرامة في بلد واحد فإنهم يذكرون الأندلس في قوتها والدولة العثمانية حين ازدهارها؟!
كم نرجو ونشتاق فعلاً لأن تحكم الشريعة، وكم نحتاج رحمة الوحي وحمايته للإنسان من الإنسان وتكريمها له أكثر من تكريمه لنفسه، كم نحتاج ونشتاق لشريعة ربنا بعدما غرقنا في أوحال شرائع البشر وظلمها..
وليتها فعلاً تحصل..
لكن الطريق طويل بلا شك، وعلى كل منا أن يعمل في دائرته وفي نفسه ومن حوله لينشر العلم والوعي والتشوق لحكم شرع الله فعلاً..
فما أسرع ما ينسى البشر! وما أعمق الاحتلال فينا ونحن نظننا تحررنا!
ينشرونها كأن الشريعة = فقء العيون وسبي النساء وقطع الرؤوس! كأن الشريعة = نشر الرعب وقتل الحياة! كأن معناها أن يلف الرجال رؤوسهم بالعمائم ونركب الجمال وننقطع عن العالم!
ينشرونها وينسون أو يتناسون الظلم الذي مازال ينكشف لنا في بلادنا ذاتها بسبب غياب الشريعة! يقولونها وكأنهم لا يعلمون أن العلمانية الغربية التي ينادون بها هي من سمحت أصلاً بوجود سجون القتل والتعذيب المرعب الذي يتصوره عقلٌ من الوجود في سوريا وقبلها في العراق وفي إسـ.رائيل وغونتانامو وغيرها!
وإن كان هذا نتاجاً طبيعياً لعقود من الاحتلال الأسدي والاستعمار الفكري وعمل النظام العالمي على تشويه ديننا وربط حكمه بـالارهـ.اب وصناعة أو تمويل لجماعات المجرمة باسم الإسلام فإن من المعيب فعلاً أن نحيي هذا الاحتلال في نفوسنا! من المعيب أن نترك نفوسنا نقاد بالمجهول والخوف دون التفكر والنظر بشيءٍ من الحرية!
أيدري أولئك الذين يدورون في مكانهم اليوم خائفين ماذا كان حكم الشريعة ليفعل مع واحدٍ من أمصال أولئك المجرمين الذين كانوا يلقون الناس بغير ذنب في الأقبية ويكهربونهم حتى تغيب عقولهم؟! أيدري أولئك أي شيءٍ عن حكم الشريعة في إثقال الناس بالضرائب حتى يضطروا لبيع ما يملكون ليدفعوا الضرائب التي تذهب لحضرة الرئيس وزوجته وأخيه وابن عمه ويأكلوا منها ويملؤوا حساباتهم بينما الناس لا يجرون الخبز ليملأ بطونهن؟!
أيدرون كيف تقارن الزكاة الواجبة في الشريعة بالكم الهائل من الضرائب التي يدفعونها للدولة وهم لا يعرفون أين تذهب؟! أيعرفون أي شيء عن نظام الأوقاف؟ عن الفصل الشرعي الصحيح بين المؤسسات؟
ماذا يعرفون عن تكريم الشريعة للإنسان؟ عن حرمة أن يشتم أو يضرب وجهه أو يعتدى على ماله أو عرضه أو أرضه؟
عن حدود السجن في الشريعة وعن معاملة الأسير والخادم وحتى العبد والجارية؟!
عن أهمية إقامة الحدود على الغني والفقير والشريف والذليل دون تمييز بحسب الواسطات والمحسوبيات والرشوات؟
أيدرون أن علماء الاجتماع والسياسة الغربيون حتى اليوم حين يكتبون عن الصورة المثالية لتعايش الأديان بعدل وكرامة في بلد واحد فإنهم يذكرون الأندلس في قوتها والدولة العثمانية حين ازدهارها؟!
كم نرجو ونشتاق فعلاً لأن تحكم الشريعة، وكم نحتاج رحمة الوحي وحمايته للإنسان من الإنسان وتكريمها له أكثر من تكريمه لنفسه، كم نحتاج ونشتاق لشريعة ربنا بعدما غرقنا في أوحال شرائع البشر وظلمها..
وليتها فعلاً تحصل..
لكن الطريق طويل بلا شك، وعلى كل منا أن يعمل في دائرته وفي نفسه ومن حوله لينشر العلم والوعي والتشوق لحكم شرع الله فعلاً..
فما أسرع ما ينسى البشر! وما أعمق الاحتلال فينا ونحن نظننا تحررنا!
Forwarded from " فَأَحْيَيْنَاه " 🌸✨ (Malaz Ali)
لبعضِ النَّاسِ سِرٌّ مع عصرِ الجُمُعةِ، ولُرَبَّما أسرار؛ جعلتْ منهُم عُشَّاقًا بارِّينَ يتحرَّوْنَها -إن وفِّقهمُ الله- بقلوبٍ مُتلهِّفةٍ للاستِجابة.
تَراهُم مُتفرِّغينَ لها، مُعتذِرينَ عَن حُضورِ أيِّ موعدٍ، أو الانشغالِ عنها ما استطاعوا.
يَسعَوْنَ في رفعِ أمانيهِم سعيَ الدَّؤوبِ، مُحسِنِ الظنِّ، مُنتظرِ الإجابةِ بشَوْق!
لله درُّهم. 🤍
#ساعة_استجابة اذكرونا في دعاءكم 🙌
تَراهُم مُتفرِّغينَ لها، مُعتذِرينَ عَن حُضورِ أيِّ موعدٍ، أو الانشغالِ عنها ما استطاعوا.
يَسعَوْنَ في رفعِ أمانيهِم سعيَ الدَّؤوبِ، مُحسِنِ الظنِّ، مُنتظرِ الإجابةِ بشَوْق!
لله درُّهم. 🤍
#ساعة_استجابة اذكرونا في دعاءكم 🙌
﴿حَسبُنَا اللَّهُ سَيُؤتينَا اللَّهُ مِن فَضلِهِ وَرَسولُهُ إِنّا إِلَى اللَّهِ راغِبونَ﴾💜
رجلٌ شرقِيّ ~
يتميز الرجال الشرقيون على الغربيين -مِن مفاد استعمال الياء أنّ الغربيين وقعت بعد حرف جر وموقعها الإعرابي مختلف عن لفظ الشرقيون بالواو كصفة تتبع الرجال في الضمة لوقوع الكلمة موقِع الفاعل ..
وكما اختلفت المواقع الإعرابية في جملة واحدة،يختلفُ هؤلاء على سطور الحياة .
إنّ للرجل الشرقي غيرة عارمة ومواقف شهمة ونبيلة وبوجه عام -في نظري - الرجال الشرقيون خير من الغربيون بوجه لا يدعو للمقارنة حتّى ، ولكنّي لستُ هنا لأُخبرك بهذه المزايا المُوّثقة سلفاً ولكن جراء بعض المعتقدات التي شهدتُ أمثلةً لها في المجتمع الريفي على وجه التحديد ..
صحيح أنّ الرجل والمرأة مُركبان لوظائف مختلفة في الحياة بطبيعة الحال ولكن ثمت نواحٍ تدعو للتداخل في المهام أحياناً ..
يُخبرني أحد أقاربي أنّه يعمل بالخارج وزوجته بالداخل ومقابل عمله بالخارج تقوم هي بعمل كل شيء في المنزل للقدر الذي لا يرفع هو به ملعقه من على سطح الطاولة وإن كان على فراغ وهي مشغولة للغاية !
وعندما أسأله لماذا؟ يُجيب بكل الفخر والزهو في العالم لأنّ هذا عمل نساء ! وانا قمتُ بعملي بالخارج ..
اصمُت وأنا أُقلّب عُقم التفكير وخواء الرد في ذهني، كالذي يُقال له أسلِم وابحث عن الاسلام بعقلك فقال هذا ما وجدنا عليه آباءنا !
لم يقف الأمر هكذا ولكن يُخبرني باحساس المُنتصِر الفائز أنّه حتى عندما توقف عمله لفترة عدة أشهر وكان جالساً بالمنزل وزوجته هي التي تخرج للعمل كانت تقوم بالنظافة ليلاً وتُجهّز كل شيء صباحاً قبل خروجها للدوام وأنه يأكل افطاره ويضع الأواني في المطبخ لتقوم هي بجليِّها بعد عودتِها عصراً من العمل !
وعندما أسأل بتعجُّب لماذا؟ في ما مضى قُلت أنّ حجتك هي عملك بالخارج فماذا الآن؟ أجاب بأنّ هذا عمل نساء ولا شأن لي به،أنا أكره عمل المنزل جداً ..
كُنتُ أقف مستغربة من عُقم التفكير حقاً !
هل النساء يُحبِبن عمل المنزل لهذا يقمن به؟؟!!
هل لمجرد أنني وُلدتُ أُنثى فإنّ عليّ أن أحب اعمال المنزل وأما المولود الذكر فلا؟!!!
مَنْ بالأساس وضع عُقم التفكير وكأنه قران مُنَزَّل انَّ هذا عمل نساء ولهذا أترفّع عن القيامِ به؟؟!!
إنّ المواقف الحياتيه غير ثابته وان كانت الغلبة لعمل المرأة منزلها بطبيعة الحال وللرجل الخارج فهذا لا يعني أنّ هذه الادوار ثابتة على الدوام،بل مواقف الحياة مُتقلبة والإنسان يتأقلم مع التقلب بما يُناسِب وليس بِعُقم التفكير المُثبَت خطأً !
لو كان الرجال هم في منطقة النساء لما رَضُوا بهذا أبداً ، وكل الحيل التي تتحدث عنها عن عمل بالخارج وكسب رزق تمنعك عن المساعدة هي حيل فارغة لأنّ هذا لم يمنع النبيّ صل الله عليه وسلم على جلال قدره وعٍظم عمله ودعوته فماعملك الذي هو أهم ؟!!
وملك من الزوجات الكثير من يتسابقنَ لإنجاز عمله ويتنافسن عليه لكن هذا لم يمنعة أن يخدم نفسه ويخصِف نعله فما عِظم ما تقوم به أنت ؟!!!
أكره أعمال المنزل ، لا أحد يُحبها أبداً ولكن الحياة تقتضي جبر الانسان على أشياء لتستمر !
يرحلون إلى منزل جديد ليقوم كل من في المنزل بالعمل بجهد لأجل نظافته وليستطيعوا السكن خلال هذا اليوم ،يفرُش الرجل مفرشه ويمسك هاتفه ويبدأ بالتصفح ريثما ينتهي العمل ،ليُخبرك أنني على حق وهذا عمل نساء فما شأني كَثُرَ أو قَلّ فليموتوا به وحدهم فهذا عملُهم ولا أمد يد المساعدة لأنّ هذا ليس من شأني وبدل الجلوس من دون شيء قررت أن أتصفّح هاتفي ريثما يُنهون كل شيء ثم يُحَضّرون لي الشاي لأنني أُحبُّه ولأنَّ عمل الشاي كذلك ليس من اختصاصي .
في الحقيقه الحياة مشاركه لا تخلو من التداخل والاحساس بالآخرين وجبر الانسان نفسه حتى لما لا يُحب لأنه يرى أنّه يجب أن يُقدّم يد العون خُلق لا يمتكله من حفظ إنّا وجدنا آباءنا على أُمّة ..
لا تُجيد؟!تعلّم ..
لا تُحب ؟! لست بالجنة لتحب كل شيء ..
عمل نساء ؟! ليس نصاً مُنزلاً .
ما شأني ؟! منزلك .
أعمل بالخارج؟! لم تمنعه صل الله عليه وسلم عن أن يَمُد يد العون لأهله .
إنّ هذا التفكير العقيم من دواعي الاستِنقاص من حقك ومكانتك مهما علت لك كلمة بين الناس،إنها بمقام أن تكون رجلا ليس لك غيرة ،كذاب ،أو جبان ....الخ من الصفات الرجولية من الدرجة الأولى الغير مقبول للهضم وجود خلل في أيٍّ منها، فهذه لا تقِل قيمة عنها !! وعقل الرجل وتفكيره وترجيحه وموازنته لمواقف الحياة والزيادة والنقصان والمرونه في التعامل من أهم المعطيات بل من السمات الأساسية وهذا وجه عُملة واحد لها ؛ولا تدري صِغر مقامك بنظرِ أهلك ومن حولك عندما يعلمون أنّ هذا هو مستوى تفكيرك وقصر فهمك، وحسب الكلم حديثه صل الله عليه وسلم
"خيركم خيرُكم لأهله " .
Gabas~
يتميز الرجال الشرقيون على الغربيين -مِن مفاد استعمال الياء أنّ الغربيين وقعت بعد حرف جر وموقعها الإعرابي مختلف عن لفظ الشرقيون بالواو كصفة تتبع الرجال في الضمة لوقوع الكلمة موقِع الفاعل ..
وكما اختلفت المواقع الإعرابية في جملة واحدة،يختلفُ هؤلاء على سطور الحياة .
إنّ للرجل الشرقي غيرة عارمة ومواقف شهمة ونبيلة وبوجه عام -في نظري - الرجال الشرقيون خير من الغربيون بوجه لا يدعو للمقارنة حتّى ، ولكنّي لستُ هنا لأُخبرك بهذه المزايا المُوّثقة سلفاً ولكن جراء بعض المعتقدات التي شهدتُ أمثلةً لها في المجتمع الريفي على وجه التحديد ..
صحيح أنّ الرجل والمرأة مُركبان لوظائف مختلفة في الحياة بطبيعة الحال ولكن ثمت نواحٍ تدعو للتداخل في المهام أحياناً ..
يُخبرني أحد أقاربي أنّه يعمل بالخارج وزوجته بالداخل ومقابل عمله بالخارج تقوم هي بعمل كل شيء في المنزل للقدر الذي لا يرفع هو به ملعقه من على سطح الطاولة وإن كان على فراغ وهي مشغولة للغاية !
وعندما أسأله لماذا؟ يُجيب بكل الفخر والزهو في العالم لأنّ هذا عمل نساء ! وانا قمتُ بعملي بالخارج ..
اصمُت وأنا أُقلّب عُقم التفكير وخواء الرد في ذهني، كالذي يُقال له أسلِم وابحث عن الاسلام بعقلك فقال هذا ما وجدنا عليه آباءنا !
لم يقف الأمر هكذا ولكن يُخبرني باحساس المُنتصِر الفائز أنّه حتى عندما توقف عمله لفترة عدة أشهر وكان جالساً بالمنزل وزوجته هي التي تخرج للعمل كانت تقوم بالنظافة ليلاً وتُجهّز كل شيء صباحاً قبل خروجها للدوام وأنه يأكل افطاره ويضع الأواني في المطبخ لتقوم هي بجليِّها بعد عودتِها عصراً من العمل !
وعندما أسأل بتعجُّب لماذا؟ في ما مضى قُلت أنّ حجتك هي عملك بالخارج فماذا الآن؟ أجاب بأنّ هذا عمل نساء ولا شأن لي به،أنا أكره عمل المنزل جداً ..
كُنتُ أقف مستغربة من عُقم التفكير حقاً !
هل النساء يُحبِبن عمل المنزل لهذا يقمن به؟؟!!
هل لمجرد أنني وُلدتُ أُنثى فإنّ عليّ أن أحب اعمال المنزل وأما المولود الذكر فلا؟!!!
مَنْ بالأساس وضع عُقم التفكير وكأنه قران مُنَزَّل انَّ هذا عمل نساء ولهذا أترفّع عن القيامِ به؟؟!!
إنّ المواقف الحياتيه غير ثابته وان كانت الغلبة لعمل المرأة منزلها بطبيعة الحال وللرجل الخارج فهذا لا يعني أنّ هذه الادوار ثابتة على الدوام،بل مواقف الحياة مُتقلبة والإنسان يتأقلم مع التقلب بما يُناسِب وليس بِعُقم التفكير المُثبَت خطأً !
لو كان الرجال هم في منطقة النساء لما رَضُوا بهذا أبداً ، وكل الحيل التي تتحدث عنها عن عمل بالخارج وكسب رزق تمنعك عن المساعدة هي حيل فارغة لأنّ هذا لم يمنع النبيّ صل الله عليه وسلم على جلال قدره وعٍظم عمله ودعوته فماعملك الذي هو أهم ؟!!
وملك من الزوجات الكثير من يتسابقنَ لإنجاز عمله ويتنافسن عليه لكن هذا لم يمنعة أن يخدم نفسه ويخصِف نعله فما عِظم ما تقوم به أنت ؟!!!
أكره أعمال المنزل ، لا أحد يُحبها أبداً ولكن الحياة تقتضي جبر الانسان على أشياء لتستمر !
يرحلون إلى منزل جديد ليقوم كل من في المنزل بالعمل بجهد لأجل نظافته وليستطيعوا السكن خلال هذا اليوم ،يفرُش الرجل مفرشه ويمسك هاتفه ويبدأ بالتصفح ريثما ينتهي العمل ،ليُخبرك أنني على حق وهذا عمل نساء فما شأني كَثُرَ أو قَلّ فليموتوا به وحدهم فهذا عملُهم ولا أمد يد المساعدة لأنّ هذا ليس من شأني وبدل الجلوس من دون شيء قررت أن أتصفّح هاتفي ريثما يُنهون كل شيء ثم يُحَضّرون لي الشاي لأنني أُحبُّه ولأنَّ عمل الشاي كذلك ليس من اختصاصي .
في الحقيقه الحياة مشاركه لا تخلو من التداخل والاحساس بالآخرين وجبر الانسان نفسه حتى لما لا يُحب لأنه يرى أنّه يجب أن يُقدّم يد العون خُلق لا يمتكله من حفظ إنّا وجدنا آباءنا على أُمّة ..
لا تُجيد؟!تعلّم ..
لا تُحب ؟! لست بالجنة لتحب كل شيء ..
عمل نساء ؟! ليس نصاً مُنزلاً .
ما شأني ؟! منزلك .
أعمل بالخارج؟! لم تمنعه صل الله عليه وسلم عن أن يَمُد يد العون لأهله .
إنّ هذا التفكير العقيم من دواعي الاستِنقاص من حقك ومكانتك مهما علت لك كلمة بين الناس،إنها بمقام أن تكون رجلا ليس لك غيرة ،كذاب ،أو جبان ....الخ من الصفات الرجولية من الدرجة الأولى الغير مقبول للهضم وجود خلل في أيٍّ منها، فهذه لا تقِل قيمة عنها !! وعقل الرجل وتفكيره وترجيحه وموازنته لمواقف الحياة والزيادة والنقصان والمرونه في التعامل من أهم المعطيات بل من السمات الأساسية وهذا وجه عُملة واحد لها ؛ولا تدري صِغر مقامك بنظرِ أهلك ومن حولك عندما يعلمون أنّ هذا هو مستوى تفكيرك وقصر فهمك، وحسب الكلم حديثه صل الله عليه وسلم
"خيركم خيرُكم لأهله " .
Gabas~
"يا أيها الإنسان ما هذا القلق؟
أوليس ربك قد تكفّل ما خلق!
أوليس بعد العسر يسر مثلما
بعد الليالي دائمًا يأتي الفلق!"
أوليس ربك قد تكفّل ما خلق!
أوليس بعد العسر يسر مثلما
بعد الليالي دائمًا يأتي الفلق!"
"إن اليقين إذا استقرّ بقلبك، عرفتَ معنى التوكل وأن أقدار الله نافذة لا محالة، فأخدتَ بالأسباب كأنها كل شيء، وتوكلتَ على الله كأنّ الأسباب كلها لا شيء،
ثم استقبلتَ الأقدار وقلبكَ راضٍ عن الله وقضائه، وأقداره فيك.. فاللهُ هو المدبّر والميسّر،،(وكلُّ شيءٍ عندهُ بمقدارٍ)"
وقيل :
إنّ لكل شيءٍ كرما
وكرم القلوب الرضا عن الله 🤍
فاللهم أقدارا طيبة ويقينا ورضا ♥️
ثم استقبلتَ الأقدار وقلبكَ راضٍ عن الله وقضائه، وأقداره فيك.. فاللهُ هو المدبّر والميسّر،،(وكلُّ شيءٍ عندهُ بمقدارٍ)"
وقيل :
إنّ لكل شيءٍ كرما
وكرم القلوب الرضا عن الله 🤍
فاللهم أقدارا طيبة ويقينا ورضا ♥️
بعد زمنٍ ليس بقصير أعاودُ حديثي إليّ،
فصدري محملٌ بالأحاديث كما تعلمين يا نفس؛ غيرَ أنّ لي أناملًا تأبى بعض الحين والآخر من أن تخُطّ شيئًا عنادًا ومكابرة.
لا مزيدَ من الأماني المُترفة والأحلام ذات الثّوب الطويل ، لا مزيد من الآمال بعيدة الوِصال.
تحسبينني قد يئست؟!
لا وربّي، فلا زال الأملُ في داخلي برّاقًا وظنّي بربّي جميل، وسعيي دؤوب وصبري كذاك، غير أني أريدُ أن أتخفف!
مرّت سُنون تعلّمتُ فيها بجهدٍ وعناء؛ مَن أكون وماذا أريد وكيف أتخفف وأتخلى! وإن كان ذلك ليس بالتفصيل بالطبع ولكن عندما تتضح لكِ الغايات ، ولماذا هذه الدنيا أصلا؛ بعدها ستدركين أهمية أن يكون كل شيءٍ لله، وهذا مضمار سعيك.
حديثي ليس مدعاةً لليأس والكسل أو القنوط ؛ والإنسان فيها لابُدّ في كبد ..
ولكن قد ألهتنا دنيا الغرور بالمغريات حتى كدنا لا نرى إلا أحلامًا تسرق الأعمار وتسوق الأذهان؛ فإن ابتُلينا فيها بحرمان أو انقطاع جزعنا وتهاوت هِممنا التي ندعي وخارت قوانا التي نزعُم؛
وغيرُنا؟
وغيرنا حُلمه قطعة خبز، وغيرنا حلمه أمان، وغيرنا حلمه دفء، فلمَ لا نتخفف؟!
لا يتطلب الأمرُ أكثر من إخلاص وتجديد نية ثم عملٌ بما استعطتِ لذلك سبيلا؛ حتى تكون حركاتك وسكناتك، صمتك وكلامك ،وقورك في البيت ، مساعدتك لأهلك ، دراستك، عملك، ثغرك الذي تسدين، تيسير الخير ودلّ الناس على الطريق، نومك وصحوك، ضحكاتك و دمعاتك، كل شيء كل شيء لله، وهذا لمن أعانه الله ليس بعسير.
كم خطونا من الخطاوي يا نفسُ ولكننا ما توجهنا للهِ فضعنا؟
وكم ركضنا خلف أحلامٍ ظننّا أنها الغاية حتى صارت سرابًا ؟
وفي المقابل؛
أسألكِ عن الرّضا الذي صاحبَ الفؤاد وجاور الجنان لمّا يممتِ بوجهك وقلبك لله حتى وإن لم تقطفي الثمرة!.
أسألك عن اللُّطفِ الذي أحاط بك وأنتِ في بطن البلاء وعن تراكم الأحداث من حولكِ ولكنك مطمئنة!.
عن الهدوء الذي أُورِثتِه حينها ، عن ثيابِ الوقار التي كست ملامحك ، عن السكينة التي حفت بكِ فحجبت كلّ ضجيج بداخلك..
فتعلّمتِ من ذاك وذاك؛ أنّه لا يلزم للواحد منّا أن ينال ما يريـد وإلَّا يعجز!
أن يقطفَ ثمرة هذا الموسمِ لزامًا وإلَّا يتوقفَ عن الغرس!
تعلمتِ أنّ عجلةَ الحيـاة لا تتوقف عزاءً لأحزان أو رثاءً لدفنِ أحلام!
و أنّ قائمةَ المهام لن تأخذَ إجازة ؛ بل ستزداد التراكمات ولابد!
تعلّمتِ أن الفراغَ لن يفعل شيئًا سوى مزيد فوضى و أنّ الانشغالَ في أوقاتِ انزعاجك كان رحمة، ولكنّك لا تدرين!، تعلمتِ أن قائمة المهام لن تأخذ إجازة!، بل ستزداد التراكمات ولابدّ..
وبين متطلبات حياةٍ وواجباتها
وبين احتياجات نفسٍ وحقوقها
حُبب إليّ دعاءٌ جميل :" اللهم إني أسألك قلبًا لا تعطّله الأحزان عن السعي" ♥️
تعلمتِ أنّ الشكوى كلها مكانها السجود، تأتأة كلماتٍ ودعوات يعلمها ربك قبل أن تنطقين بها ولكنّه يحب دعائك وندائك، فتلحين يا رب يا رب يا رب.
تعلمت درسًا قاسيًا على مدى طويل وخلُصتُ منه إلى التجاوز والتغافل ما استطعت لذلك سبيلا ، وإلى العطاء بغير استغلال، والميل إلى ما فيه راحة النفسِ لا رأي الناس.
وأن أتخففَ ما استطعت؛ لأنها دنيا!
والسلام
#أبرار_عبدالخالق
#نص_طويل💜🗒
#رويناها_بشكلٍ_مختلف🌸
فصدري محملٌ بالأحاديث كما تعلمين يا نفس؛ غيرَ أنّ لي أناملًا تأبى بعض الحين والآخر من أن تخُطّ شيئًا عنادًا ومكابرة.
لا مزيدَ من الأماني المُترفة والأحلام ذات الثّوب الطويل ، لا مزيد من الآمال بعيدة الوِصال.
تحسبينني قد يئست؟!
لا وربّي، فلا زال الأملُ في داخلي برّاقًا وظنّي بربّي جميل، وسعيي دؤوب وصبري كذاك، غير أني أريدُ أن أتخفف!
مرّت سُنون تعلّمتُ فيها بجهدٍ وعناء؛ مَن أكون وماذا أريد وكيف أتخفف وأتخلى! وإن كان ذلك ليس بالتفصيل بالطبع ولكن عندما تتضح لكِ الغايات ، ولماذا هذه الدنيا أصلا؛ بعدها ستدركين أهمية أن يكون كل شيءٍ لله، وهذا مضمار سعيك.
حديثي ليس مدعاةً لليأس والكسل أو القنوط ؛ والإنسان فيها لابُدّ في كبد ..
ولكن قد ألهتنا دنيا الغرور بالمغريات حتى كدنا لا نرى إلا أحلامًا تسرق الأعمار وتسوق الأذهان؛ فإن ابتُلينا فيها بحرمان أو انقطاع جزعنا وتهاوت هِممنا التي ندعي وخارت قوانا التي نزعُم؛
وغيرُنا؟
وغيرنا حُلمه قطعة خبز، وغيرنا حلمه أمان، وغيرنا حلمه دفء، فلمَ لا نتخفف؟!
لا يتطلب الأمرُ أكثر من إخلاص وتجديد نية ثم عملٌ بما استعطتِ لذلك سبيلا؛ حتى تكون حركاتك وسكناتك، صمتك وكلامك ،وقورك في البيت ، مساعدتك لأهلك ، دراستك، عملك، ثغرك الذي تسدين، تيسير الخير ودلّ الناس على الطريق، نومك وصحوك، ضحكاتك و دمعاتك، كل شيء كل شيء لله، وهذا لمن أعانه الله ليس بعسير.
كم خطونا من الخطاوي يا نفسُ ولكننا ما توجهنا للهِ فضعنا؟
وكم ركضنا خلف أحلامٍ ظننّا أنها الغاية حتى صارت سرابًا ؟
وفي المقابل؛
أسألكِ عن الرّضا الذي صاحبَ الفؤاد وجاور الجنان لمّا يممتِ بوجهك وقلبك لله حتى وإن لم تقطفي الثمرة!.
أسألك عن اللُّطفِ الذي أحاط بك وأنتِ في بطن البلاء وعن تراكم الأحداث من حولكِ ولكنك مطمئنة!.
عن الهدوء الذي أُورِثتِه حينها ، عن ثيابِ الوقار التي كست ملامحك ، عن السكينة التي حفت بكِ فحجبت كلّ ضجيج بداخلك..
فتعلّمتِ من ذاك وذاك؛ أنّه لا يلزم للواحد منّا أن ينال ما يريـد وإلَّا يعجز!
أن يقطفَ ثمرة هذا الموسمِ لزامًا وإلَّا يتوقفَ عن الغرس!
تعلمتِ أنّ عجلةَ الحيـاة لا تتوقف عزاءً لأحزان أو رثاءً لدفنِ أحلام!
و أنّ قائمةَ المهام لن تأخذَ إجازة ؛ بل ستزداد التراكمات ولابد!
تعلّمتِ أن الفراغَ لن يفعل شيئًا سوى مزيد فوضى و أنّ الانشغالَ في أوقاتِ انزعاجك كان رحمة، ولكنّك لا تدرين!، تعلمتِ أن قائمة المهام لن تأخذ إجازة!، بل ستزداد التراكمات ولابدّ..
وبين متطلبات حياةٍ وواجباتها
وبين احتياجات نفسٍ وحقوقها
حُبب إليّ دعاءٌ جميل :" اللهم إني أسألك قلبًا لا تعطّله الأحزان عن السعي" ♥️
تعلمتِ أنّ الشكوى كلها مكانها السجود، تأتأة كلماتٍ ودعوات يعلمها ربك قبل أن تنطقين بها ولكنّه يحب دعائك وندائك، فتلحين يا رب يا رب يا رب.
تعلمت درسًا قاسيًا على مدى طويل وخلُصتُ منه إلى التجاوز والتغافل ما استطعت لذلك سبيلا ، وإلى العطاء بغير استغلال، والميل إلى ما فيه راحة النفسِ لا رأي الناس.
وأن أتخففَ ما استطعت؛ لأنها دنيا!
والسلام
#أبرار_عبدالخالق
#نص_طويل💜🗒
#رويناها_بشكلٍ_مختلف🌸
Forwarded from ندى عمر ~ قناة
(اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ، وَالْعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ، وَأَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ، وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ قَلْبَاً سَلِيمَاً، وَلِسَانَاً صَادِقَاً، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تَعْلَمُ، إِنَّكَ أنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ)
هذا الدعاء العظيم المبارك, في غاية الأهمية, فقد اشتمل على أعظم مطالب الدين, والدنيا, والآخرة..
ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم شداد بن أوس, والصحابة رضى الله عنهم بالإكثار من هذا الدعاء بأجمل الألفاظ، وأجلّ المعاني فقال: (يا شداد بن أوس، إذا رأيت الناس قد اكتنزوا الذهب والفضة, فاكنز هؤلاء الكلمات)
وفي لفظ (إذا اكتنز الناس الدنانير والدراهم, فاكتنزوا الكلمات ...)
هذا الدعاء العظيم المبارك, في غاية الأهمية, فقد اشتمل على أعظم مطالب الدين, والدنيا, والآخرة..
ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم شداد بن أوس, والصحابة رضى الله عنهم بالإكثار من هذا الدعاء بأجمل الألفاظ، وأجلّ المعاني فقال: (يا شداد بن أوس، إذا رأيت الناس قد اكتنزوا الذهب والفضة, فاكنز هؤلاء الكلمات)
وفي لفظ (إذا اكتنز الناس الدنانير والدراهم, فاكتنزوا الكلمات ...)