Telegram Web
من الرجاحةِ أن تتغابى أحيانًا،
ففرقٌ بين الغباء والتغابي!

قالت العرب : «المتغابي سيد قومه»

وقال أبو تمَّام :

‏لَيسَ الغَبِيُّ بِسَيِّدٍ في قَومِهِ
‏لَكِنَّ سَيِّدَ قَومِهِ المُتَغابي.
قال بعض العقلاء:
"إنَّ المعاتبة تبعثُ التجني، والتجني يبعث المخاصمة، والمخاصمة تبعث العداوة،
ولا خير في شيءٍ ثمرته العداوة".

وعلى مثل هذا يحمل قول الشاعر:

فَدَعْ ذِكْرَ العِتَابِ فَرُبَّ شَرٍّ
طويلٍ هَاجَ أوَّلهُ العِتَابُ.
يُخطئُ البعضُ فيقول:
المالُ والمنصبُ يُغيِّرَانِ الرجلَ،

👈🏻 والحقّ أنهما يكشفانِ عن معدنِهِ الحقيقي.
هذا محمد بن الحسن، كان له صديقٌ نالته عُسْرَةٌ، ثم تولى منصبًا وتنكّر عليه فكتب له:

لَئِنْ كانَت الدُنيا أَنالتكَ ثَروةً
وَأصْبَحتَْ مِنها بَعْدَ عُسْرٍ أَخا يُسْرِ

لَقَدْ كَشَفَ الإِثراءُ عَنْكَ خَلائِقًا
مِن اللؤْمِ كانَت تحْتَ سِتْرٍ مِن الفَقْرِ.
‏لا شيءَ أقتَلُ لنوازعِ الخيرِ في نفوسِ
الكرماءِ من نُكرانِ الصنيع، وقد أفصحَ
عن هذا يحيى بن طالب إذْ قال:

يُزَهِّدُنِي فِي كُلِّ خَيْرٍ صَنَعْتُهُ
إِلَى النَّاسِ مَا جَرَّبْتُ مِنْ قِلَّةِ الشُّكْرِ.


- وأكملُ الخير في صُنْعِ المعروف
دون انتظار جزائه. ‏﴿ إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ
ٱللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَآءً وَلَا شُكُورًا ﴾.
ـــــــــــــــــــ

«صلَّى اللَّهُ عَليك، ما كنَّا لِنحبُّ الجُمعةَ
لَولا استِذكارِك، ومَا كنَّا لنَأنَس بالأيَّامِ
لولَا موعدُنا مع القِيامة، ومَا كنَّا لنَكظِمَ
غيظَنا من الأيَّام؛ لولا وعدُ اللَّهِ بالانفِراجة،
وما كنَّا لنصبرَ على الدُّنيا، لولا أنَّ غدًا
نلقَى محمَّدًا وصحبَه».

ــــــــــــــــ
بــــــــ أنامل ــــــوح
Photo
ـــــــــــــــــــ

«صلى الإلهُ عليهِ ما ليلٌ دجا
أو ما تنفّسَ في الصّباحِ شُروقُ»ﷺ.

- صلوا عليه وسلموا تسليمًا
‏﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

https://www.tgoop.com/trateall
ـــــــــــــــــــــ

بعد السَّبْحِ الطويل في النهار،
والانشغال المضني، يأنس الإنسان
في الليل بفسحةٍ من الوقت
وعزلةٍ عن الناس تمكّنه من النظر
إلى قلبه، وتفقُّد روحه!
زعمَ الشعراءُ أنَّ البكاءَ يجلو بعض الهمِّ
عن المكروب، وفي هذا قال الفرزدق:

فقلتُ لها إنّ البكاءَ لراحةٌ
به يشتفي من ظنّ أن لا تلاقيا.

ٖ
قيل لعمر بن عبدالعزيز:
كيف صبرت على موت ابنك؟
قال ذاك أمرٌ وطَّنْتُ نفسي عليه.

قال أبو العتاهية:

وَلا خَيرَ فيمَن لا يُوَطِّنُ نَفسَهُ
عَلى نائِباتِ الدَهرِ حينَ تَنوبُ.
‏" لا توجد طاعة نص الله على الفرح بها
👈🏻إلا التوبة!
فالله يفرح بتوبتك مع أنه
غنيٌ عنك سبحانه ".
الكريم إذا أعطى أدهش

والله سبحانه أكرم الأكرمين..
أتساءل!
كيف سيكون عطاؤه تعالى
لمن ترك شيئا لأجله ؟!
ثلاث آيات من تذكرها في خلواته أفلح :

" ألم يعلم بأن الله يرى "
"ولمن خاف مقام ربه جنتان "
" إني أخاف الله ربَّ العالمين "
القلب إذا مرض، وازداد مرضه تمكنًا،
لم يعد يقدر أنَّ يغادر المعصية التي يزاولها، وخصوصًا المعاصي التي يستتر بها عن الناس.
ولا يزال الله يستر عثراته، ويضفي عليه
برحمته غطاء الستر، وقلبه المريض
يُصِرُّ على المضي قدمًا في تلك المعاصي،
حتى يفضحه أمام الخلق.
وكم من قلب فضح صاحبه وعراه!
ما من عدوٍ أحق وأحرى أن تدعو الله
أن يحميك من شره؛ مثل نفسك!
2024/10/02 00:51:20
Back to Top
HTML Embed Code: