بقش - Boqash
📊 ما وراء أزمة الغاز في #عدن: الكشف عن تفاصيل أخطر خطة احتكار وتهريب في #اليمن #بقش 20 فبراير 2025 أزمة غاز خانقة تشهدها مدينة عدن تصطف فيها مئات السيارات في طوابير طويلة للحصول على المادة من محطات توزيع الغاز، دون إصدار الجهات المعنية أي توضيحات حول أسباب…
📷 #مأرب | رداً على قضية تخزين الغاز والاتجار به بصورة غير مشروعة وتهريبه إلى الخارج وافتعال أزمات الغاز، شركة الغاز اليمنية تحمّل مسؤولية ذلك للأجهزة المعنية والسلطات المحلية وأجهزة الضبط القضائي، وتقول إنها تقوم بتوزيع كميات الغاز المنزلي المنتج من #صافر في إطار خطة تموينية دقيقة يتم تحديثها سنوياً ويكون لكل محافظة حصة معتمدة بما يتناسب مع عدد السكان، وتدعو الجهات المختصة وممثلي الشركة إلى مراقبة الطرق والمنافذ الحدودية والشواطئ والتحري عن نظامية نقل أو حيازة الغاز المنزلي
Website - Facebook - Telegram - X - Whatsapp
Website - Facebook - Telegram - X - Whatsapp
🔴 #مأرب | شركة الغاز اليمنية: عدم استقرار الوضع التمويني يعود إلى أسباب منها التقطعات للناقلات في بعض المناطق الحيوية كمحافظتي #أبين و #شبوة، وتوقف أحد معامل إنتاج الغاز بسبب أعمال الصيانة ما أدى لانخفاض الإنتاج خلال يناير وفبراير 2025، وكذلك قيام بعض السلطات بفرض جبايات غير قانونية، وتدخل السلطات المحلية ببعض المحافظات في أعمال الشركة ما يتسبب في إرباك العملية التموينية، وزيادة الطلب على الغاز المنزلي مع قرب شهر رمضان المبارك
Website - Facebook - Telegram - X - Whatsapp
Website - Facebook - Telegram - X - Whatsapp
🔵 تحديث أسعار الصرف ليوم السبت 22 فبراير 2025 حسب بنك #صنعاء المركزي:
- سعر بيع الريال السعودي مقابل الريال اليمني = 140 ريالاً يمنياً
- سعر بيع الدولار الأمريكي مقابل الريال اليمني = 530.50 ريالاً يمنياً
- سعر بيع الدولار الأمريكي مقابل الريال السعودي = 3.79 ريالاً سعودياً
Website - Facebook - Telegram - X - Whatsapp
- سعر بيع الريال السعودي مقابل الريال اليمني = 140 ريالاً يمنياً
- سعر بيع الدولار الأمريكي مقابل الريال اليمني = 530.50 ريالاً يمنياً
- سعر بيع الدولار الأمريكي مقابل الريال السعودي = 3.79 ريالاً سعودياً
Website - Facebook - Telegram - X - Whatsapp
🌎 بنك الاستثمار الأمريكي "غولدمان ساكس" يقول إن فرض رسوم نفط أمريكية بنسبة 10% قد يكلّف المنتجين الأجانب 10 مليارات دولار سنوياً، في الوقت الذي لا يزال فيه الخام الثقيل الكندي وخام أمريكا اللاتينية يعتمدان على المصافي الأمريكية بسبب محدودية المشترين البدائل وقدرات المعالجة
Website - Facebook - Telegram - X - Whatsapp
Website - Facebook - Telegram - X - Whatsapp
📊 مشروع جديد بـ 44 مليار دولار.. #ترامب يتحرك لإعادة تشكيل خريطة الطاقة الآسيوية بالغاز الأمريكي
#بقش
22 فبراير 2025
في إطار سعيها لتعزيز الهيمنة الاقتصادية والأمنية للولايات المتحدة، تتبنى إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" خطة طموحة لإعادة تشكيل تدفقات الطاقة نحو #آسيا عبر تصدير الغاز الطبيعي المسال من #ألاسكا، في خطوة تهدف إلى تقليل الاعتماد الآسيوي على مصادر الطاقة التقليدية وتحويل حلفاء #أمريكا في القارة الأكبر إلى سوق أساسية للغاز الأمريكي.
خلال لقاء غداء جمع ترامب برئيس الوزراء الياباني "شيجيرو إيشيبا" في فبراير الجاري، احتل مشروع تصدير الغاز الطبيعي المسال من ألاسكا مركز النقاش.
وفقاً لمسؤولين مطلعين، قدّم ترامب ووزير الداخلية الأمريكي دوج بورغوم، الذي يترأس أيضاً المجلس الوطني للهيمنة على الطاقة، المشروع كحل ثنائي لحل كلٍّ من: تقليل العجز التجاري مع #اليابان، وتأمين مسار بديل لإمدادات الطاقة الآسيوية بعيداً عن الشرق الأوسط.
من جانبه، أبدى إيشيبا تفاؤلاً حذراً تجاه المشروع البالغة تكلفته 44 مليار دولار، رغم شكوك #طوكيو حول جدواه الاقتصادية. وأشار مسؤولون يابانيون إلى أن رئيس الوزراء أكد رغبة بلاده في "المشاركة" في المشروع، مع تجنب الإعلان العلني عن التفاصيل تجنباً لإثارة توترات تجارية، حسب متابعات بقش.
استراتيجية ترامب: تحويل اليابان و #كوريا_الجنوبية و #تايوان إلى أكبر سوق للغاز الأمريكي
وصف "بورغوم" تصدير الغاز الطبيعي المسال إلى آسيا بأنه "ركيزة استراتيجية" لتعزيز الاستقرار العالمي وخفض العجز التجاري الأمريكي.
وكشفت مقابلات أجرتها "رويترز" مع أكثر من 12 مسؤولاً أمريكياً وآسيوياً أن الإدارة تسعى لربط الحلفاء الآسيويين -مثل اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان- في #واشنطن عبر استثمارات ضخمة في البنية التحتية للوقود الأحفوري، مما يُضعف الاعتماد على #الصين و #روسيا.
"كينيث وينشتاين"، رئيس قسم اليابان في معهد هدسون، أوضح أن تدفق الغاز الأمريكي إلى آسيا سيعيد رسم خريطة التبعية الطاقية: "سيصبح جنوب شرق آسيا معتمداً اقتصادياً على الولايات المتحدة".
وتُعتبر اليابان، وهي ثاني أكبر مستورد للغاز الطبيعي المسال عالمياً، عاملاً محورياً لهذه الاستراتيجية. فإضافةً إلى استيرادها 10% من احتياجاتها من الغاز من الولايات المتحدة، تمتلك طوكيو بنية تحتية قادرة على إعادة تصدير الفائض إلى دول جنوب شرق آسيا، وفقًا لتصريحات بيل هاجرتي، السفير الأمريكي السابق في اليابان.
ومن المتوقع أن تصل الواردات اليابانية من الغاز الأمريكي إلى 20% خلال العقد المقبل، مع انتهاء العقود الحالية مع روسيا و #أستراليا، التي توفر حاليًا 40% من احتياجات اليابان.
التحديات اللوجستية والاقتصادية: خط أنابيب بطول 800 ميل
يواجه المشروع عقبات جسيمة، أبرزها بناء خط أنابيب يمتد 800 ميل عبر التضاريس القاسية في ألاسكا، وصولاً إلى محطة تصدير على ساحل المحيط الهادئ.
رغم ذلك، تروج الإدارة الأمريكية للمزايا الاستراتيجية للمشروع، مثل قربه الجغرافي من آسيا مقارنة بالشرق الأوسط، وتجنب نقاط الاختناق البحرية الحساسة مثل مضيق هرمز وبحر الصين الجنوبي.
دان سوليفان، عضو مجلس الشيوخ عن ألاسكا، أكد أن الاجتماعات شملت استخدام خرائط لتوضيح المزايا الأمنية، مشيراً إلى أن "الرئيس ترامب بذل جهداً غير مسبوق لدفع المشروع".
ولا تقتصر الخطة على اليابان، بل تمتد إلى حلفاء آخرين، فتايوان تدرس زيادة مشترياتها من الغاز الأمريكي، بما في ذلك مشروع ألاسكا، كضمانة أمنية ضد التهديدات الصينية.
وكوريا الجنوبية تتفاوض على استثمارات في مشروعات الغاز الأمريكي مقابل تنازلات تجارية. أما بالنسبة لـ #الهند، فقد تعهد رئيس وزرائها "ناريندرا مودي" بدعم واردات الغاز خلال آخر لقاء بترامب.
البيانات والأرقام: خريطة تدفقات الغاز الحالية
تحاول الجهات المطورة للمشروع جذب استثمارات من شركات كبرى مثل إنبكس اليابانية، التي تملك الحكومة حصة كبيرة فيها، رغم تحفظ الشركة على الإدلاء بتصريحات علنية. كما تُعد محطة كوستا أزول في #المكسيك -المزودة بالغاز الأمريكي- نقطةً محورية لتعزيز الصادرات نحو آسيا عبر الساحل الغربي.
الولايات المتحدة صدرت 119.8 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال عام 2023، ذهب ثلثها إلى آسيا. وتعتمد اليابان حالياً على أستراليا (40%)، وروسيا (10%)، والولايات المتحدة (10%).
ومن المتوقع أن تبدأ محطة كوستا أزول عملياتها التجارية عام 2024، مما سيعزز التصدير عبر المحيط الهادئ.
وفي بيان مشترك، اتفق وزراء خارجية اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة على تعزيز أمن الطاقة عبر "إطلاق العنان" للإمدادات الأمريكية، دون ذكر مشروع ألاسكا صراحة. من جهته، أشار المتحدث باسم البيت الأبيض إلى أن اليابان "يمكنها لعب دور أكبر في شراء الطاقة الأمريكية".
#بقش
22 فبراير 2025
في إطار سعيها لتعزيز الهيمنة الاقتصادية والأمنية للولايات المتحدة، تتبنى إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" خطة طموحة لإعادة تشكيل تدفقات الطاقة نحو #آسيا عبر تصدير الغاز الطبيعي المسال من #ألاسكا، في خطوة تهدف إلى تقليل الاعتماد الآسيوي على مصادر الطاقة التقليدية وتحويل حلفاء #أمريكا في القارة الأكبر إلى سوق أساسية للغاز الأمريكي.
خلال لقاء غداء جمع ترامب برئيس الوزراء الياباني "شيجيرو إيشيبا" في فبراير الجاري، احتل مشروع تصدير الغاز الطبيعي المسال من ألاسكا مركز النقاش.
وفقاً لمسؤولين مطلعين، قدّم ترامب ووزير الداخلية الأمريكي دوج بورغوم، الذي يترأس أيضاً المجلس الوطني للهيمنة على الطاقة، المشروع كحل ثنائي لحل كلٍّ من: تقليل العجز التجاري مع #اليابان، وتأمين مسار بديل لإمدادات الطاقة الآسيوية بعيداً عن الشرق الأوسط.
من جانبه، أبدى إيشيبا تفاؤلاً حذراً تجاه المشروع البالغة تكلفته 44 مليار دولار، رغم شكوك #طوكيو حول جدواه الاقتصادية. وأشار مسؤولون يابانيون إلى أن رئيس الوزراء أكد رغبة بلاده في "المشاركة" في المشروع، مع تجنب الإعلان العلني عن التفاصيل تجنباً لإثارة توترات تجارية، حسب متابعات بقش.
استراتيجية ترامب: تحويل اليابان و #كوريا_الجنوبية و #تايوان إلى أكبر سوق للغاز الأمريكي
وصف "بورغوم" تصدير الغاز الطبيعي المسال إلى آسيا بأنه "ركيزة استراتيجية" لتعزيز الاستقرار العالمي وخفض العجز التجاري الأمريكي.
وكشفت مقابلات أجرتها "رويترز" مع أكثر من 12 مسؤولاً أمريكياً وآسيوياً أن الإدارة تسعى لربط الحلفاء الآسيويين -مثل اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان- في #واشنطن عبر استثمارات ضخمة في البنية التحتية للوقود الأحفوري، مما يُضعف الاعتماد على #الصين و #روسيا.
"كينيث وينشتاين"، رئيس قسم اليابان في معهد هدسون، أوضح أن تدفق الغاز الأمريكي إلى آسيا سيعيد رسم خريطة التبعية الطاقية: "سيصبح جنوب شرق آسيا معتمداً اقتصادياً على الولايات المتحدة".
وتُعتبر اليابان، وهي ثاني أكبر مستورد للغاز الطبيعي المسال عالمياً، عاملاً محورياً لهذه الاستراتيجية. فإضافةً إلى استيرادها 10% من احتياجاتها من الغاز من الولايات المتحدة، تمتلك طوكيو بنية تحتية قادرة على إعادة تصدير الفائض إلى دول جنوب شرق آسيا، وفقًا لتصريحات بيل هاجرتي، السفير الأمريكي السابق في اليابان.
ومن المتوقع أن تصل الواردات اليابانية من الغاز الأمريكي إلى 20% خلال العقد المقبل، مع انتهاء العقود الحالية مع روسيا و #أستراليا، التي توفر حاليًا 40% من احتياجات اليابان.
التحديات اللوجستية والاقتصادية: خط أنابيب بطول 800 ميل
يواجه المشروع عقبات جسيمة، أبرزها بناء خط أنابيب يمتد 800 ميل عبر التضاريس القاسية في ألاسكا، وصولاً إلى محطة تصدير على ساحل المحيط الهادئ.
رغم ذلك، تروج الإدارة الأمريكية للمزايا الاستراتيجية للمشروع، مثل قربه الجغرافي من آسيا مقارنة بالشرق الأوسط، وتجنب نقاط الاختناق البحرية الحساسة مثل مضيق هرمز وبحر الصين الجنوبي.
دان سوليفان، عضو مجلس الشيوخ عن ألاسكا، أكد أن الاجتماعات شملت استخدام خرائط لتوضيح المزايا الأمنية، مشيراً إلى أن "الرئيس ترامب بذل جهداً غير مسبوق لدفع المشروع".
ولا تقتصر الخطة على اليابان، بل تمتد إلى حلفاء آخرين، فتايوان تدرس زيادة مشترياتها من الغاز الأمريكي، بما في ذلك مشروع ألاسكا، كضمانة أمنية ضد التهديدات الصينية.
وكوريا الجنوبية تتفاوض على استثمارات في مشروعات الغاز الأمريكي مقابل تنازلات تجارية. أما بالنسبة لـ #الهند، فقد تعهد رئيس وزرائها "ناريندرا مودي" بدعم واردات الغاز خلال آخر لقاء بترامب.
البيانات والأرقام: خريطة تدفقات الغاز الحالية
تحاول الجهات المطورة للمشروع جذب استثمارات من شركات كبرى مثل إنبكس اليابانية، التي تملك الحكومة حصة كبيرة فيها، رغم تحفظ الشركة على الإدلاء بتصريحات علنية. كما تُعد محطة كوستا أزول في #المكسيك -المزودة بالغاز الأمريكي- نقطةً محورية لتعزيز الصادرات نحو آسيا عبر الساحل الغربي.
الولايات المتحدة صدرت 119.8 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال عام 2023، ذهب ثلثها إلى آسيا. وتعتمد اليابان حالياً على أستراليا (40%)، وروسيا (10%)، والولايات المتحدة (10%).
ومن المتوقع أن تبدأ محطة كوستا أزول عملياتها التجارية عام 2024، مما سيعزز التصدير عبر المحيط الهادئ.
وفي بيان مشترك، اتفق وزراء خارجية اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة على تعزيز أمن الطاقة عبر "إطلاق العنان" للإمدادات الأمريكية، دون ذكر مشروع ألاسكا صراحة. من جهته، أشار المتحدث باسم البيت الأبيض إلى أن اليابان "يمكنها لعب دور أكبر في شراء الطاقة الأمريكية".
وتعكس خطة ترامب رؤيةً لتحويل الطاقة إلى أداة نفوذ، تجمع بين المصالح الاقتصادية (خفض العجز التجاري) والأمنية (مواجهة النفوذ الصيني-الروسي). ورغم التحديات، فإن نجاح المشروع قد يُعيد رسم التحالفات الإقليمية، ويجعل الغاز الطبيعي المسال الأمريكي عصباً لاقتصادات آسيا في العقود المقبلة، ما يعني هيمنة أمريكية مطلقة على الاقتصادات الآسيوية الكبرى.
Website - Facebook - Telegram - X - Whatsapp
Website - Facebook - Telegram - X - Whatsapp
⛽️ أسعار المشتقات النفطية - السبت - 22 فبراير 2025
#صنعاء
- البنزين (مستورد) = 9,500 ريال (20 لتر)
- الديزل (مستورد) = 9,500 ريال (20 لتر)
#عدن
- البنزين (مستورد) = 31,800 ريال (20 لتر)
- الديزل(مستورد) = 33,000 ريال (20 لتر)
#مأرب
- البنزين (محلي) = 8,000 ريال (20 لتر)
- الديزل (تجاري) = 26,000 ريال (20 لتر)
#تعز
- البنزين (تجاري) = 29,000 ريال (20 لتر)
- الديزل (تجاري) = 34,000 ريال (20 لتر)
#حضرموت
#المكلا
- البنزين (مستورد) = 26,000 ريال (20 لتر)
- الديزل (تجاري) = 35,000 ريال (20 لتر)
#سيئون
- البنزين(مستورد) = 25,400 ريال (20 لتر)
- الديزل (تجاري) = 35,000 ريال (20 لتر)
Website - Facebook - Telegram - X - Whatsapp
#صنعاء
- البنزين (مستورد) = 9,500 ريال (20 لتر)
- الديزل (مستورد) = 9,500 ريال (20 لتر)
#عدن
- البنزين (مستورد) = 31,800 ريال (20 لتر)
- الديزل(مستورد) = 33,000 ريال (20 لتر)
#مأرب
- البنزين (محلي) = 8,000 ريال (20 لتر)
- الديزل (تجاري) = 26,000 ريال (20 لتر)
#تعز
- البنزين (تجاري) = 29,000 ريال (20 لتر)
- الديزل (تجاري) = 34,000 ريال (20 لتر)
#حضرموت
#المكلا
- البنزين (مستورد) = 26,000 ريال (20 لتر)
- الديزل (تجاري) = 35,000 ريال (20 لتر)
#سيئون
- البنزين(مستورد) = 25,400 ريال (20 لتر)
- الديزل (تجاري) = 35,000 ريال (20 لتر)
Website - Facebook - Telegram - X - Whatsapp
📊 فضيحة تخزين الغاز اليمني وتهريبه: شركة الغاز تحمّل الحكومة المسؤولية
#بقش
22 فبراير 2025
تهيمن فضيحة خزن الغاز اليمني واحتكاره والاتجار به وتهريبه إلى الخارج على المشهد الآن في #عدن وباقي محافظات #حكومة_عدن، في الوقت الذي لا يجد فيه المواطنون سبيلاً للحصول على الغاز المنزلي إلا عبر طوابير طويلة ومرهقة أمام محطات توزيع وتعبئة الغاز، دون أن يكون للجهات المختصة أي دور في ما يحدث.
كانت التفاصيل التي نشر عنها مرصد "بقش"، تؤكد افتعال أزمة الغاز على أيدي تجار ونافذين قاموا في العام الماضي بإنشاء عدد من محطات الخزن المركزية الضخمة في محيط محافظتي #لحج وعدن، وعمدوا إلى تعبئة هذه المحطات، وافتعال قطاع (مسلّح) ممول على مشارف #مأرب و #شبوة و #أبين، واحتجاز الوارد من الغاز لأيام طويلة، لافتعال أزمة الغاز، ليأتي بعدها دور محطات الخزن المركزية الضخمة المملوكة لهؤلاء التجار لإنقاذ الوضع، بفارق سعر يصل إلى 5 آلاف ريال في الأسطوانة الواحدة.
ولاحقاً يتم رفع القطاع المسلّح، وتصل بعض الكميات للسوق، فيما يذهب جزء كبير منها للتجار الذين يعاودون عمليات التخزين مجدداً، وتختفي القطاعات المسلحة دون أي وساطة من أحد.
هذا يضاف أيضاً إلى عملية "تهريب" منظمة لمخزون المحافظات إلى دول مجاورة مثل #الصومال و #جيبوتي، ويتم التهريب عبر نقطتي إرسال بحريتين، الأولى عبر سواحل #نشطون بمحافظة #المهرة، والثانية عبر السواحل الفاصلة بين غرب عدن و #باب_المندب، وصولاً إلى #جيبوتي.
مسؤولية الأجهزة المعنية والضبط القضائي.. شركة الغاز ترد
شركة الغاز اليمنية ذكرت في بيان حصل بقش على نسخة منه، أنّ ظاهرة تخزين الغاز والاتجار به بصورة غير مشروعة وتهريبه إلى الخارج تتحمل مسؤوليتها سلطة ضبط ومكافحة التهريب من الأجهزة المعنية والسلطات المحلية في المحافظات وأجهزة الضبط القضائي.
حيث تمارس شركة الغاز اليمنية عملها كمرفق حكومي خدمي ليس له أي صفة ضبطية، نافيةً بذلك مسؤوليتها عما يحدث من تخزين غير مشروع للغاز لافتعال الأزمات وتهريبه إلى الدول المجاورة.
ووفق بيانها فهي لا توزيع الكميات المنتجة على المحافظات إلا وفق خطة مبنية على الكثافة السكانية وعدد السكان في المحافظة الواحدة.
وأمام تفاقم أزمة الغاز واستفادة التجار والنافذين من التخزين والتهريب، رأت الشركة أن على الجهات المختصة مراقبة الطرق والمنافذ الحدودية والشواطئ والتحري عن نظامية نقل أو حيازة مادة الغاز المنزلي ومدى مطابقة وثائق وبيانات الحمولة الصادرة من الشركة وضبط المخالفات التي تمس استقرار السوق المحلية في تسويق مادة الغاز المنزلي.
أزمة قطع الطرق.. ماذا عن الوضع التمويني؟
بالنسبة لأزمة الغاز الراهنة أرجعت شركة الغاز اليمنية تفاقمها إلى حدوث التقطعات في بعض المناطق الحيوية مثل شبوة وأبين، إذ تتسبب التقطعات المتواصلة في تأخر وصول المقطورات إلى المحطات المرحَّلة إليها.
وترافقت الأزمة مع توقُّف أحد معامل إنتاج الغاز بسبب أعمال الصيانة، ما أدى لانخفاض الإنتاج خلال شهري يناير وفبراير 2025، مع توقف بعض الوحدات في #صافر بشكل أوقف الإنتاج لعدة ساعات في اليوم.
من جانب آخر، تفرض بعض السلطات المحلية في محافظات حكومة عدن جباياتٍ غير قانونية تحت مسمى "تحسين"، وهو ما رفع بدوره سعر أسطوانة الغاز. كما تتدخل السلطات المحلية في بعض المحافظات في أعمال شركة الغاز مما يتسبب في إرباك العملية التموينية ويزيد الأعباء على المواطنين وفق اطلاع بقش على بيان الشركة.
ويعاني المشهد برمّته من غياب الرقابة الرسمية من جانب الحكومة والمؤسسات التابعة لها، ومساهمة المحسوبين عليها في تفاقم الجبايات وفرضها على المواطنين بصورة تزيد من معاناتهم وسط الظروف الاقتصادية والمعيشية الأكثر صعوبةً على الإطلاق منذ بداية الحرب، نتيجة لانهيار أسعار الصرف فوق 2350 ريالاً للدولار.
Website - Facebook - Telegram - X - Whatsapp
#بقش
22 فبراير 2025
تهيمن فضيحة خزن الغاز اليمني واحتكاره والاتجار به وتهريبه إلى الخارج على المشهد الآن في #عدن وباقي محافظات #حكومة_عدن، في الوقت الذي لا يجد فيه المواطنون سبيلاً للحصول على الغاز المنزلي إلا عبر طوابير طويلة ومرهقة أمام محطات توزيع وتعبئة الغاز، دون أن يكون للجهات المختصة أي دور في ما يحدث.
كانت التفاصيل التي نشر عنها مرصد "بقش"، تؤكد افتعال أزمة الغاز على أيدي تجار ونافذين قاموا في العام الماضي بإنشاء عدد من محطات الخزن المركزية الضخمة في محيط محافظتي #لحج وعدن، وعمدوا إلى تعبئة هذه المحطات، وافتعال قطاع (مسلّح) ممول على مشارف #مأرب و #شبوة و #أبين، واحتجاز الوارد من الغاز لأيام طويلة، لافتعال أزمة الغاز، ليأتي بعدها دور محطات الخزن المركزية الضخمة المملوكة لهؤلاء التجار لإنقاذ الوضع، بفارق سعر يصل إلى 5 آلاف ريال في الأسطوانة الواحدة.
ولاحقاً يتم رفع القطاع المسلّح، وتصل بعض الكميات للسوق، فيما يذهب جزء كبير منها للتجار الذين يعاودون عمليات التخزين مجدداً، وتختفي القطاعات المسلحة دون أي وساطة من أحد.
هذا يضاف أيضاً إلى عملية "تهريب" منظمة لمخزون المحافظات إلى دول مجاورة مثل #الصومال و #جيبوتي، ويتم التهريب عبر نقطتي إرسال بحريتين، الأولى عبر سواحل #نشطون بمحافظة #المهرة، والثانية عبر السواحل الفاصلة بين غرب عدن و #باب_المندب، وصولاً إلى #جيبوتي.
مسؤولية الأجهزة المعنية والضبط القضائي.. شركة الغاز ترد
شركة الغاز اليمنية ذكرت في بيان حصل بقش على نسخة منه، أنّ ظاهرة تخزين الغاز والاتجار به بصورة غير مشروعة وتهريبه إلى الخارج تتحمل مسؤوليتها سلطة ضبط ومكافحة التهريب من الأجهزة المعنية والسلطات المحلية في المحافظات وأجهزة الضبط القضائي.
حيث تمارس شركة الغاز اليمنية عملها كمرفق حكومي خدمي ليس له أي صفة ضبطية، نافيةً بذلك مسؤوليتها عما يحدث من تخزين غير مشروع للغاز لافتعال الأزمات وتهريبه إلى الدول المجاورة.
ووفق بيانها فهي لا توزيع الكميات المنتجة على المحافظات إلا وفق خطة مبنية على الكثافة السكانية وعدد السكان في المحافظة الواحدة.
وأمام تفاقم أزمة الغاز واستفادة التجار والنافذين من التخزين والتهريب، رأت الشركة أن على الجهات المختصة مراقبة الطرق والمنافذ الحدودية والشواطئ والتحري عن نظامية نقل أو حيازة مادة الغاز المنزلي ومدى مطابقة وثائق وبيانات الحمولة الصادرة من الشركة وضبط المخالفات التي تمس استقرار السوق المحلية في تسويق مادة الغاز المنزلي.
أزمة قطع الطرق.. ماذا عن الوضع التمويني؟
بالنسبة لأزمة الغاز الراهنة أرجعت شركة الغاز اليمنية تفاقمها إلى حدوث التقطعات في بعض المناطق الحيوية مثل شبوة وأبين، إذ تتسبب التقطعات المتواصلة في تأخر وصول المقطورات إلى المحطات المرحَّلة إليها.
وترافقت الأزمة مع توقُّف أحد معامل إنتاج الغاز بسبب أعمال الصيانة، ما أدى لانخفاض الإنتاج خلال شهري يناير وفبراير 2025، مع توقف بعض الوحدات في #صافر بشكل أوقف الإنتاج لعدة ساعات في اليوم.
من جانب آخر، تفرض بعض السلطات المحلية في محافظات حكومة عدن جباياتٍ غير قانونية تحت مسمى "تحسين"، وهو ما رفع بدوره سعر أسطوانة الغاز. كما تتدخل السلطات المحلية في بعض المحافظات في أعمال شركة الغاز مما يتسبب في إرباك العملية التموينية ويزيد الأعباء على المواطنين وفق اطلاع بقش على بيان الشركة.
ويعاني المشهد برمّته من غياب الرقابة الرسمية من جانب الحكومة والمؤسسات التابعة لها، ومساهمة المحسوبين عليها في تفاقم الجبايات وفرضها على المواطنين بصورة تزيد من معاناتهم وسط الظروف الاقتصادية والمعيشية الأكثر صعوبةً على الإطلاق منذ بداية الحرب، نتيجة لانهيار أسعار الصرف فوق 2350 ريالاً للدولار.
Website - Facebook - Telegram - X - Whatsapp
🌍 #سوريا | قوات سوريا الديمقراطية "قسد" تستأنف توريد النفط إلى #دمشق عبر نقل الخام من حقول #الحسكة و #دير_الزور، بصهاريج إلى مصافي التكرير في #حمص و #بانياس، ويشار إلى أن النفط المستخرج من الحقول المذكورة يقسم إلى 3 مسارات رئيسية، حيث يصدر إلى الحكومة السورية، وكردستان #العراق، وما تبقى يباع في مناطق شمالي وشرقي البلاد
* إنتاج سوريا النفطي:
- ما بين 2008-2010 = 400 ألف برميل يومياً.
- ما بين 2011-2015 = 15 ألف برميل يومياً.
- سنة 2023 = 30 ألف برميل يومياً.
إدارة معلومات الطاقة الأمريكية
Website - Facebook - Telegram - X - Whatsapp
* إنتاج سوريا النفطي:
- ما بين 2008-2010 = 400 ألف برميل يومياً.
- ما بين 2011-2015 = 15 ألف برميل يومياً.
- سنة 2023 = 30 ألف برميل يومياً.
إدارة معلومات الطاقة الأمريكية
Website - Facebook - Telegram - X - Whatsapp
📷 #سقطرى | مؤتمر سقطرى الوطني يدين إنشاء مركز خدمات الطيران في مطار سقطرى الدولي، والذي سيؤدي إلى منح جهة خاصة حق إدارة أنشطة المطار الأساسية وهي شركة المثلث الشرقي القابضة الإماراتية، ويهدد حقوق الموظفين العاملين في المطار، فضلاً عن تأثيراته السلبية على الحركة الجوية والخدمات المقدمة للمسافرين، مطالباً بإعادة النظر في قرار الإنشاء، ومؤكداً على حقوق الموظفين والعاملين في المطار
Website - Facebook - Telegram - X - Whatsapp
Website - Facebook - Telegram - X - Whatsapp
🌍 #أمريكا | دائرة الإيرادات الداخلية (مصلحة الضرائب الأمريكية) تمنع مساعد "إيلون ماسك" من الوصول إلى إقرارات دافعي الضرائب الفردية أو غيرها من المعلومات الشخصية كجزء من صفقة موقعة بين وكالة تحصيل الضرائب وإدارة #ترامب، مع استمرار تحرك ماسك والرئيس الأمريكي لخفض النفقات الحكومية الأمريكية وتقليص حجم كادر الحكومة الفيدرالية
Website - Facebook - Telegram - X - Whatsapp
Website - Facebook - Telegram - X - Whatsapp
📊 #واشنطن تهدد #أوكرانيا بقطع خدمات "ستارلينك" إذا رفضت منحها حق استغلال المعادن النادرة
#بقش
22 فبراير 2025
كشفت مصادر مطلعة لوكالة "رويترز" عن تهديدات أمريكية بقطع خدمة الإنترنت الفضائي "ستارلينك" عن أوكرانيا، إذا رفضت #كييف توقيع اتفاقية تمنح الشركات الأمريكية حقوقاً بنسبة 50% في استغلال مواردها من المعادن النادرة، كـ"سداد" للمساعدات العسكرية والمالية السابقة التي تقترب من 99 مليار دولار.
التصعيد يأتي ضمن توترات متنامية بين الرئيسين الأمريكي "دونالد ترامب" والأوكراني "فولوديمير زيلينسكي"، وسط مفاوضات سلام أمريكية-روسية تُستَبعَد منها أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون.
وكانت تقارير سابقة لـ"أسوشيتد برس" أفادت بأن زيلينسكي رفض في فبراير الجاري عرضاً قدمه وزير الخزانة الأمريكي "سكوت بيسنت"، يقضي بمنح شركات أمريكية نصف حقوق استخراج المعادن النادرة في أوكرانيا، التي تُقدَّر قيمتها بنحو 500 مليار دولار، مقابل سداد ديون المساعدات العسكرية.
فقد اعتبر الرئيس الأوكراني أن الصفقة "مصممة لخدمة المصالح الأمريكية دون ضمانات كافية لحماية أوكرانيا من العدوان الروسي المستقبلي"، وفق تصريحاته في مؤتمر ميونخ للأمن.
من جهته، وصف #ترامب زيلينسكي بأنه "ديكتاتور بلا انتخابات"، بينما اتهمه الأخير بالانسياق وراء "التضليل الإعلامي الروسي". وتفاقمت الأزمة مع عقد مفاوضات سلام بين واشنطن و #موسكو في #السعودية، دون مشاركة كييف، ما أثار استياء الأوروبيين.
التهديد بقطع "ستارلينك": سلاح إلكتروني في المعادلة
كشفت ثلاثة مصادر لـ"رويترز" أن المُتفاوضين الأمريكيين ربطوا مرتين بين استمرار خدمة "ستارلينك" في أوكرانيا وتوقيع اتفاقية المعادن، المرة الأولى كانت بعد رفض زيلينسكي عرض بيسنت، والثانية خلال اجتماع الخميس الماضي مع كيث كيلوغ، المبعوث الأمريكي الخاص لأوكرانيا.
واشنطن حذّرت كييف من "قطع الخدمة بشكل فوري" حال عدم التوصل لاتفاق، وفق المصادر. ويُذكر أن الملياردير إيلون ماسك، مالك شركة "سبيس إكس" المشغلة لـ"ستارلينك"، قدّم آلاف الأجهزة مجاناً لأوكرانيا بعد الغزو الروسي عام 2022، لكنه قلص الدعم لاحقاً بسبب انتقاداته لـ"إدارة الحرب".
لماذا لا يمكن لأوكرانيا النجاة بعد ربط خدماتها بـ"ستارلينك"؟
أهمية "ستارلينك" تكمن في خدماتها التي أصبحت شريان الحياة الرقمي لأوكرانيا، حيث تُشغّل أوكرانيا حالياً نحو 42 ألف جهاز ستارلينك، وفقًا لصحيفة "كييف إندبندنت"، تُستخدم في الاتصالات العسكرية، وتشغيل المستشفيات، والبنية التحتية الحيوية.
ووصفت ميليندا هارينج، الزميلة في "أتلانتيك كاونسل"، فقدان الخدمة بأنه "عامل مُغيّر للقواعد"، مؤكدة: "أوكرانيا تعتمد على ستارلينك كنجمها القطبي. فقده سيكون ضربة قاصمة".
ردود الفعل والمفاوضات الدولية.. أوروبا في موقف حرج
عقب اجتماعه مع كيلوغ، غرّد زيلينسكي على "إكس" قائلاً: "يوم عمل دولي مكثف... نحتاج اتفاقيات قوية مع الولايات المتحدة، اتفاقات تعمل حقاً". من جانبه، وصف كيلوغ، في تغريدة منفصلة، اللقاء بـ"الإيجابي"، مشيداً بزيلينسكي كـ"قائد شجاع لأمة في حالة حرب".
لكن التصريحات الرسمية الأمريكية حملت نبرة مختلفة. قال مايك والتز، مستشار الأمن القومي السابق: "يجب تقدير عمق ما قدمه الشعب الأمريكي وترامب لأوكرانيا".
وفي سياق متصل، يُتوقّع أن يلتقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بترامب الأسبوع المقبل في واشنطن، في محاولة لتنسيق مواقف حلف الناتو تجاه المفاوضات الأمريكية-الروسية التي تستبعد أوكرانيا.
ورغم الضغوط الأمريكية، لم تُعلن كييف عن أي تنازلات جديدة، ومن غير الواضح ما إذا كانت الصفقة ستشمل تعديلات تُرضي الطرفين، أو أن واشنطن ستُنفذ تهديدها بقطع "ستارلينك"، وهو سيناريو قد يحول مسار الحرب في أوكرانيا بشكل كلي، ويُعيد رسم تحالفات الطاقة والاتصالات العالمية.
Website - Facebook - Telegram - X - Whatsapp
#بقش
22 فبراير 2025
كشفت مصادر مطلعة لوكالة "رويترز" عن تهديدات أمريكية بقطع خدمة الإنترنت الفضائي "ستارلينك" عن أوكرانيا، إذا رفضت #كييف توقيع اتفاقية تمنح الشركات الأمريكية حقوقاً بنسبة 50% في استغلال مواردها من المعادن النادرة، كـ"سداد" للمساعدات العسكرية والمالية السابقة التي تقترب من 99 مليار دولار.
التصعيد يأتي ضمن توترات متنامية بين الرئيسين الأمريكي "دونالد ترامب" والأوكراني "فولوديمير زيلينسكي"، وسط مفاوضات سلام أمريكية-روسية تُستَبعَد منها أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون.
وكانت تقارير سابقة لـ"أسوشيتد برس" أفادت بأن زيلينسكي رفض في فبراير الجاري عرضاً قدمه وزير الخزانة الأمريكي "سكوت بيسنت"، يقضي بمنح شركات أمريكية نصف حقوق استخراج المعادن النادرة في أوكرانيا، التي تُقدَّر قيمتها بنحو 500 مليار دولار، مقابل سداد ديون المساعدات العسكرية.
فقد اعتبر الرئيس الأوكراني أن الصفقة "مصممة لخدمة المصالح الأمريكية دون ضمانات كافية لحماية أوكرانيا من العدوان الروسي المستقبلي"، وفق تصريحاته في مؤتمر ميونخ للأمن.
من جهته، وصف #ترامب زيلينسكي بأنه "ديكتاتور بلا انتخابات"، بينما اتهمه الأخير بالانسياق وراء "التضليل الإعلامي الروسي". وتفاقمت الأزمة مع عقد مفاوضات سلام بين واشنطن و #موسكو في #السعودية، دون مشاركة كييف، ما أثار استياء الأوروبيين.
التهديد بقطع "ستارلينك": سلاح إلكتروني في المعادلة
كشفت ثلاثة مصادر لـ"رويترز" أن المُتفاوضين الأمريكيين ربطوا مرتين بين استمرار خدمة "ستارلينك" في أوكرانيا وتوقيع اتفاقية المعادن، المرة الأولى كانت بعد رفض زيلينسكي عرض بيسنت، والثانية خلال اجتماع الخميس الماضي مع كيث كيلوغ، المبعوث الأمريكي الخاص لأوكرانيا.
واشنطن حذّرت كييف من "قطع الخدمة بشكل فوري" حال عدم التوصل لاتفاق، وفق المصادر. ويُذكر أن الملياردير إيلون ماسك، مالك شركة "سبيس إكس" المشغلة لـ"ستارلينك"، قدّم آلاف الأجهزة مجاناً لأوكرانيا بعد الغزو الروسي عام 2022، لكنه قلص الدعم لاحقاً بسبب انتقاداته لـ"إدارة الحرب".
لماذا لا يمكن لأوكرانيا النجاة بعد ربط خدماتها بـ"ستارلينك"؟
أهمية "ستارلينك" تكمن في خدماتها التي أصبحت شريان الحياة الرقمي لأوكرانيا، حيث تُشغّل أوكرانيا حالياً نحو 42 ألف جهاز ستارلينك، وفقًا لصحيفة "كييف إندبندنت"، تُستخدم في الاتصالات العسكرية، وتشغيل المستشفيات، والبنية التحتية الحيوية.
ووصفت ميليندا هارينج، الزميلة في "أتلانتيك كاونسل"، فقدان الخدمة بأنه "عامل مُغيّر للقواعد"، مؤكدة: "أوكرانيا تعتمد على ستارلينك كنجمها القطبي. فقده سيكون ضربة قاصمة".
ردود الفعل والمفاوضات الدولية.. أوروبا في موقف حرج
عقب اجتماعه مع كيلوغ، غرّد زيلينسكي على "إكس" قائلاً: "يوم عمل دولي مكثف... نحتاج اتفاقيات قوية مع الولايات المتحدة، اتفاقات تعمل حقاً". من جانبه، وصف كيلوغ، في تغريدة منفصلة، اللقاء بـ"الإيجابي"، مشيداً بزيلينسكي كـ"قائد شجاع لأمة في حالة حرب".
لكن التصريحات الرسمية الأمريكية حملت نبرة مختلفة. قال مايك والتز، مستشار الأمن القومي السابق: "يجب تقدير عمق ما قدمه الشعب الأمريكي وترامب لأوكرانيا".
وفي سياق متصل، يُتوقّع أن يلتقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بترامب الأسبوع المقبل في واشنطن، في محاولة لتنسيق مواقف حلف الناتو تجاه المفاوضات الأمريكية-الروسية التي تستبعد أوكرانيا.
ورغم الضغوط الأمريكية، لم تُعلن كييف عن أي تنازلات جديدة، ومن غير الواضح ما إذا كانت الصفقة ستشمل تعديلات تُرضي الطرفين، أو أن واشنطن ستُنفذ تهديدها بقطع "ستارلينك"، وهو سيناريو قد يحول مسار الحرب في أوكرانيا بشكل كلي، ويُعيد رسم تحالفات الطاقة والاتصالات العالمية.
Website - Facebook - Telegram - X - Whatsapp