"اللهم أقل العثرة، واعف عن الزلة، وتجاوز بحلمك عن جهل من لم يرج غيرك، فإنك واسع المغفرة، ليس لذي خطيئة من خطيئته مهرب إلا إليك"

اللهم أنزل دفئك ورحمتك على عبادك.

‏أغمض عينيك للحظة وتخيل مثل هذا السؤال قد طُرح ببعض المجالس، وكيف يتسابق من لا يفقه للإجابة عنه في ثقة مفرطةٍ بجهله!

بينما تسمع عالماً معتبراً له مجالس علمٍ بالحرمين، وأستاذا للدراسات العليا، وحاصلا على الأستاذية في الفقه المقارن كالشيخ أ.د. عبدالسلام الشويعر يجيب بقوله: "ما أدري"!

القارئ: مُعاذ الدويك.

ألَا إِنَّ نَصرَ اللَّه قريب.

«اقْرَؤوا القُرْآنَ، فإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ القيامةِ شَفِيعًا لأَصْحابِهِ»

- رسول الله ﷺ "رواه مسلم".

عبادة التوكّل.

هل تعِي بصدقٍ حينَ تنطق (توكّلتُ عليك)
أنك تفضي إلى حمى آمن، أنك تخرج من ضعفك إلى قوة ربّك العظيم، تخرج من ضيقك إلى سعته، تخرج من تلفك إلى عافيته، تخرج من فراغِ حيلتك إلى جميل تدبيره، تخرج من فزعك إلى الأمن بمعيّته وكفايته.

قال الإمام الشافعي رحمه الله:
«وأحبُّ كثرة الصَّلاة على النَّبي ﷺ في كلِّ حال، وأنَّها في يوم الجمعة وليلتها أشدُّ استحباباً، وأحبُّ قراءة الكھف ليلة الجمعة ويومها لما جاء فيها».

يا ملاذنا إذا انقطعت بنا السُبل

خابت الظنون إلّا بك وضعُف الإعتماد إلّا عليك

عجّل لأمة الإسلام بالنصر والتمكين وأعد هيبتها يا ربّ بين العالمين.

‏12 دقيقة جاهد نفسك على سماع الكلمة واحرص بالاستفادة منها (قبل دخول رمضان) وتمسّك بما فيها

وهي كفيلة بأن تجعلك تستغلّ شهر رمضان ولا تندم على تفريطك في آخره.
د.عبدالسلام الشويعر

اللهم إنّك عفوٌّ تحبّ العفو فاعفُ عنّا.