Forwarded from مُّقِّاٍّلَّاٍّتُّ أنِّسًّاٍّنِّ كّْئئّْبّْ (𝓼𝓱𝓪𝓭𝓸𝔀)
تركتُ الأجابة له في أُغنيه لكنهُ لم يفهم .
المواقف التي يُشفيق فيها المرء على نفسه لا تنسى
يشفق المرء على نفسه عندما يدرك أن كل الأذى منبعه من سوء اختياراته وانه عندما سعى لكسب سعادة كان ينجرف لا اراديا لحزن آخر..
وستعرفُ بعد رحيلِ العُمر بأنك كُنتٓ تطاردُ خيط دُخان .
أول ما تأخذه من الدنيا شهقـة هواء وآخر ماتتركه من الدنيـا زفير هواء، هذا
هو العـدل: أن تعيد ما أخذت.
هو العـدل: أن تعيد ما أخذت.
نحنُ لا ننسى ذِكرى اسعدتنا ولو كانت شجرة ❤️🩹
أن تُحبّها ؛
يَعني أن تَتفاعل مع حالة سقوط شَعرها
كَحادِثة سقوط الأندلس.
يَعني أن تَتفاعل مع حالة سقوط شَعرها
كَحادِثة سقوط الأندلس.
العالم الذي في رأسي أكبر من العالم الذي رأسي فيه 🖤.
إنه لأمر مؤلم أن تصل إلى مرحلة يصبح فيها الشعور نفسه عبتًا، فلا فرح يبهجك ولا حزن يوجعك، فقط فراغ بارد يمتد داخلك. كأنك مجرد شاهد على حياتك، تمضي الأيام وأنت عالق في نقطة لا تنتمي إليها. وربما الأكثر حزنًا من كل ذلك... أنك لم تعد تبالي حتى بالخروج منها.
عند بلوغه الأربعين، كان فرانز كافكا, الذي لم يعرف الزواج ولا الأبوة، يتجول في حديقة ببرلين عندما لمح فتاة صغيرة تبكي بحرقة. كانت قد فقدت دميتها المفضلة. حاول مواساتها، بحثا عنها معاً، لكن دون جدوى. قبل أن يرحل، وعدها بالعودة في اليوم التالي ليواصلا
البحث.
في صباح اليوم التالي، جاء كافكا مبتسماً، يحمل بين يديه رسالة "من
الدمية"، كتب فيها:
"لا تبكي، يا صغيرتي. لقد انطلقت في رحلة لأرى العالم، وسأكتب
إليك عن مغامراتي."
وهكذا بدأت حكاية سحرية. كل يوم، كان كافكا ياتي برسالة جديدة، يروي فيها مغامرات الدمية، تفاصيل أسفارها، لقاءاتها، وأحلامها.
كانت الفتاة تستمع بكل جوارحها، تبتسم، تندهش، وتنتظر الرسائل
بشوق.
وبعد آيام طويلة، عاد كافكا حاملاً دمية جديدة، وقال للفتاة إنها قد عادت أخيراً من رحلاتها. حدّقت الطفلة في الدمية طويلاً، ثم
همست بحيرة:
"لكنها لا تشبه دميتي!"
ناولها كافكا رسالة أخرى، كتبت فيها الدمية:
"لقد غيّرتني أسفاري."
احتضنت الفتاة دميتها الجديدة، وابتسمت. ربما لم تفهم كل شيء حينها، لكنها شعرت أن الحب لا يضيع، بل يتحول، يتجدد، ويعود
لا تبكي يا صغيرتي
إلينا بطرق غير متوقعة.
مرت السنوات، وكبرت الفتاة، وذات يوم، بينما كانت تتفحص دميتها القديمة، وجدت رسالة صغيرة مخبأة بين طياتها، كان كافكا قد كتبها
بخط يده:
"كل ما تحبّه قد تفقده يوماً، لكن الحب سيعود إليك دوماً في صورة
أخرى."
البحث.
في صباح اليوم التالي، جاء كافكا مبتسماً، يحمل بين يديه رسالة "من
الدمية"، كتب فيها:
"لا تبكي، يا صغيرتي. لقد انطلقت في رحلة لأرى العالم، وسأكتب
إليك عن مغامراتي."
وهكذا بدأت حكاية سحرية. كل يوم، كان كافكا ياتي برسالة جديدة، يروي فيها مغامرات الدمية، تفاصيل أسفارها، لقاءاتها، وأحلامها.
كانت الفتاة تستمع بكل جوارحها، تبتسم، تندهش، وتنتظر الرسائل
بشوق.
وبعد آيام طويلة، عاد كافكا حاملاً دمية جديدة، وقال للفتاة إنها قد عادت أخيراً من رحلاتها. حدّقت الطفلة في الدمية طويلاً، ثم
همست بحيرة:
"لكنها لا تشبه دميتي!"
ناولها كافكا رسالة أخرى، كتبت فيها الدمية:
"لقد غيّرتني أسفاري."
احتضنت الفتاة دميتها الجديدة، وابتسمت. ربما لم تفهم كل شيء حينها، لكنها شعرت أن الحب لا يضيع، بل يتحول، يتجدد، ويعود
لا تبكي يا صغيرتي
إلينا بطرق غير متوقعة.
مرت السنوات، وكبرت الفتاة، وذات يوم، بينما كانت تتفحص دميتها القديمة، وجدت رسالة صغيرة مخبأة بين طياتها، كان كافكا قد كتبها
بخط يده:
"كل ما تحبّه قد تفقده يوماً، لكن الحب سيعود إليك دوماً في صورة
أخرى."