”فما نسيتُ ودًّا لي قَطُّ، وإنَّ حنيني إلى كلِّ عهدٍ تقدَّم؛ ليغصّني بالطعام، ويُشرقني بالماء، وقد استراح من لم تكن هذه صفته، وما مللتُ شيئًا قطُّ بعد معرفتي به، ولا أسرعتُ إلى الأُنْس بشيءٍ قطُّ أوّلَ لقائي له، وما رغبتُ الاستبدالَ إلى سببٍ من أسبابي مذ كنت“
— ابن حزم
— ابن حزم
“أمدّ أملي ليدٍ ترفع العبء عن احتمالي، حتى وأنا أصارع فتور دأبي وإلحاح افتقاري أراهن حتمًا على المعونة العظمى، وأرقب في ساعة الحرج تحولاً، ومن قبضة الكرب انفراجًا، وأرى في القليل بركته، وفي السعي أثره، بهذا الإيمان أصمد"
قال النبي ﷺ:
«خَيرُ الدُّعاءِ دُعاءُ عَرَفةَ، وخَيرُ ما قُلتُ أنا والنَّبيُّونَ مِن قَبلي: لا إلهَ إلَّا اللهُ وَحدَه لا شَريكَ له، له المُلكُ وله الحَمدُ وهو على كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ»
«خَيرُ الدُّعاءِ دُعاءُ عَرَفةَ، وخَيرُ ما قُلتُ أنا والنَّبيُّونَ مِن قَبلي: لا إلهَ إلَّا اللهُ وَحدَه لا شَريكَ له، له المُلكُ وله الحَمدُ وهو على كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ»
”فقدتُ خفّتي في الحضور؛ لذا أمارس هذا الغياب بكثرة، لم تعد الأماكن تسعني أو أسعها“
”إن الإنسان منّا ليحارب طواحينَ هواجسه داخل نفسه، واختلاجات أمانيه، ولواعجَ أيامِه، وهو صامتٌ مطبقٌ فاه عن الحديثِ عنها. وأنه بوده لو يبديها، لكن عزّة الخفاء؛ أهون عليه من يسرِ العلانية“
”عشنا من الأيام ما يكفي لنوقن أنَّ الغاية الأسمى للمرء والتي لا ينبغي أن تنصرف عنها مطامحه، وتَفنى في غيرها عافيته هي القُرب من ربِّه جلَّ وعلا، ودونَ ذلك من المطالب ما أسرع أن تقذف به رياح الأيام فتقلبَهُ؛ ثُمَّ لا يبقى على حال ويبقى ما كان لله“
”لا تصلُحُ النفسُ القوِيمةُ للأماكنِ المُعوَجّةَ، ومن مكَثَ فيها من هؤلاءِ، فإنّه كالقابضِ على الجمرِ، وليت المرءَ لحظةَ إدراكهِ أنّ المكانَ ليس لأمثالهِ يرتحل“
”يبدو ضخمًا ومهمة تقطيبه مستحيلة، الجرح الذي تَحملهُ وحدك في روحك دون أن تُخبِر بهِ عزيزًا أو تُهرَّبه في حروفك“
”فإن أردت خُلاصة القول وجوهَرَه فأرواحُ المُحبِّين هي المرابِعُ الخُضْرُ والقناديل الزُّهر“