Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
#التنبيهات_الملاح_على_فروق_الاصطلاح (١)

(العلة)

العلة عند الأصوليين هي الفاعل لا غير، وعند الحكماء تعم الفاعل وغيره، ومجموع ذلك يسمونه علة تامة.

وطريقة التقسيم عند الحكماء مشهورة مبذولة وهي أن العلة إما داخلة في المعلول وإما خارجة عنه:

فالأولى إما أن يوجد معها المعلول بالقوة وهي العلة المادية، وإما أن المعلول معها بالفعل وهي العلة الصورية.

والثانية إما بها يحصل المعلول وهي العلة الفاعلية، وإما لها يحصل المعلول وهي العلة الغائية.

ومجموع الأربعة يسمى علة تامة، وكل واحد من الأربعة يسمى علة ناقصة.

وأما طريقة الأصوليين فقد ذكرها مولوي عبدالحي اللكنوي تـ١٣٠٤ ناقلا عن مولوي نور الدين فقال:

"قوله: (علة تامة) لا شك أن هذا التعريف على رأي الحكماء، ولا يمكن أن يحمل على رأي الأصوليين؛ إذ العلة عندهم إنما هي الفاعل وما سواء لا يسمى علة حيث قال صاحب الآداب المسعودية(١):

ما يتوقف عليه وجود الشيء في الخارج إن كان داخلا فيه يسمى ركنا، وإن كان خارجا عنه فإن كان مؤثرا في وجوده يسمى علةً، وإلا فشرط.
وقال شارحها: هذه القسمة على رأي الأصوليين"اهـ


المقصود به متن السيد شمس الدين السمرقندي تـ٧٢٢ ، وأشهر شراحه هو مسعود الشرواني.
عندما تتأكد من نقلٍ نقله بعض العلماء لا بد أن تستقصي النظر وتفتش في غير المظان، ولا تقنع بالنظر في المظنة!

نقل الفاضل الكفوي تـ١١٧٤ لمَّا شرح باب الرباعي المجرد من البناء عن العلامة السعد تـ٧٩٢ أن مصدره الكائن على (فعلالا) يجوز كسر فائه وفتحها في المضاعف ويجب الكسر في الصحيح.

وانتقد بعض الشراح فقال:

(فما قاله الفاضل الكفوي "وأما في المضاعف فيجوز الفتح والكسر نحو: زلزل زلزالاً بالفتح والكسر" نقلاً عن التفتازاني فلا أصل لنقله ولا منقوله) ثم ناقشه بنقول من الكشاف.

أقول:
أما أنه لا أصل للمنقول بمعنى أن مفتوح العين هو اسم لا مصدر كما ذكره ناقلا عن الكشاف فلا نقاش فيه.

وأما أنه لا أصل لنقله فهذا خطأ محض، فإن العلامة السعد وإن لم يذكر هذا الكلام عند شرح الرباعي المجرد لكنه ذكره في باب المضاعف.
#التنبيهات_الملاح_على_فروق_الاصطلاح (٢)

(الفعل)


الفعل عند النحاة كلمة مستقلة ذات إعراب خاص بها.
وعند الصرفيين يطلق الفعل على مجموع الفعل النحوي والفاعل إذا كان ضميرا.
فنحو: قال وقالت، فعل عند الفريقين.
ونحو: قالا وقالوا وقالتا وقلن وقلتَ وقلتما وقلتم وقلتِ وقلتما وقلتن وقلتُ وقلنا .. جمل عند النحويين، أفعال عند الصرفيين.

فيقول الصرفيون: قلتُ فعل المتكلم الماضي وقلتَ فعل المخاطب الماضي وقلتِ فعل المخاطبة الماضي
وقس عليه حال المضارع.

والسر فيه -والعلم عند الله- أن الصرفيَّ يهمه تغير بنية الكلمة لا إعرابها، ولما كان الفاعل شديد الاتصال بفعله حتى أعطاهما النحوي حكم الكلمة الواحدة .. عدَّهما الصرفي كلمةً واحدةً، وصار الفعل (قلتُ) عنده غير الفعل (قلتَ) وهكذا.

نصوص:

قال العلامة الثاني في شرح الزنجاني عند باب الأجوف:
"(ويقال له: الأجوف)؛ لخلو ما هو كالجوف له من الصحة (و) يقال له: (ذو الثلاثة) أيضًا؛ (لكون ماضيه على ثلاثة أحرف إذا أخبرت) أنت (عن نفسك، نحو: قُلتُ وبِعتُ) لِمَا يُذكَر، فإنَّه -وإن كان جملةً- يسميه أهل التصريف: فعل الماضي للمتكلم"اهـ

وقال الباجوري تـ١٢٧٦ في شرح النظم:

"فإن قيل: لا نسلم كونه على ثلاثة أحرف إذا أخبر عن نفسه، وإنما هو على حرفين؛ لأن الثالث ضمير الفاعل، فإن نُظر إلى المحموت كان جملةً.
أجيب: بأنه وإن كان جملةً في عبارة النحويين، يسمى في عبارة الصرفيين فعل الماضي المتكلم"اهـ

وقال القره داغي تـ١٣٥٥ في حاشية الأشنوي:

"هذا وإطلاق الماضي على نحو (ضربتُ) حقيقةً عرفيةً مبني على تنزيل الفاعل منزلة الجزء من الفعل"اهـ
شيخ الإسلام أحمد عارف حكمت تـ١٢٧٥ يتفاخر بأنه كان يزور العالمَين الفاضلَين:

-حسن بن محمد العطار الشافعي الأزهري تـ١٢٥٠
-وحسين العطار الحنفي الدمشقي تـ١٢٤٣ الشهير بالمدرِّس الحنفي، ورأيته يكتب عن نفسه كثيرا: المعدِّل.

وحسين هذا ورد عليه العطار في رحلته في دمشق وتذاكر معه الطبيعيات والرياضيات والإلهيات كما ذكره حسين العطار في شرحه لنظم حسن العطار في التشريح، ولحسين العطار كتاب جمع فيه منهيات العاملي تـ١٠٣١ على رسالته تشريح الأفلاك وغير ذلك مما وقفت عليه بخطه.

والبيتان لأحمد عارف حكمت نقلها عنه محمد الجودي تـ١٣٦٢ في رحلته نقلا عن كتاب في ترجمة شيخ الإسلام أحمد عارف حكمت.

ويعني بأحد الكلمتين حسن وحسين العطارين، وبالأخرى سيدنا الحسين ولا أدري من، وقد كان قاضيا في القاهرة فترة، وأجازه العلامة العطار برسالته في الرد على الخادمي تـ١١٧٦

أفادني بهذه الصورة الجميلة صديق فاضل جزاه الله خيرا
#التنبيهات_الملاح_على_فروق_الاصطلاح (٤)

(المضعَّف/المضاعف)


المضعَّف/المضاعف من الثلاثي عند الصرفيين هو الفعل الذي عينه ولامه من جنس واحد، كـ(ردَّ) و(ملَّ) و(شكَّ).

فليس منه عندهم: (فرَّح) و(احمرَّ) ونحوهما مما فيه تشديد.

ولكن يستعمل الشراح والمحشون المضعَّف بمعنى لغوي وهو ما فيه تشديد، فيقولون: (محمَّد صلى الله عليه وسلم لفظه اسم مفعول من حمَّد المضعف). فتنبَّه.

بل الصرفيون أنفسهم يستعملون هذا المعنى اللغوي عندما يقولون: ويتعدى الفعل اللازم بالتضعيف أو بتضعيف العين.
إرشاد الطالب الراغب إلى كتاب رفع الحاجب (١)

مقالات نافعة للشيخ عبدالحميد أمين الكردي الذي حقق ثلاثة شروح لعبدالقادر السنندجي لرسالة إثبات الواجب الجديدة
إرشاد الطالب الراغب إلى كتاب رفع الحاجب (٢)
Forwarded from أنَس رُفَيْدَة (أنس رفيدة)
قيل لأبي بكر الخوارزمي عند موته: ماذا تشتهي؟
قال: النظر في حواشي الكتب
زوايا الحواشي
‏ مقدمة بيان الحاجة لعلم البحث والمناظرة التي ذكرها السيد الحكيم السمرقندي تـ٧٢٢ في ديباجة شرحه للفصول للبرهانية، وفصلها العلامة محمد بن عمر الحلبي تـ٨٥٠ في حاشيته عليه [وسيلي نص كلامهما]: ‏بيان الحاجة إلى علم أدب البحث والمناظرة يتوقف على خمس مقدمات ‏المقدمة…
وجه الحاجة له عند اللكنوي تـ١٣٠٤ في الهدية المختارية:

"ووجه الاحتياج إليه:

‏أن المسائل لما كانت تتزايد يوما فيوما بتوالي الأفكار وتتالي الأنظار وكانت الطبائع متصادمة و الآراء متخالفة ولا يتميز الخطأ عن الصواب والقشر عن الباب؛ إذ كل من المتخاصمين يبرهن على مطلوبة ويعتقد حقيته فاحتيج إلى قوانين يعلم بها أحوال البحث وكيفياته فدُوِّنتْ وسميت بعلم المناظرة"اهـ
وما أعجبَتْني قطُّ دعوى عريضةٌ ¤¤ وإنْ قام في تصديقِها ألفُ شاهدِ
ولكنْ فتى الفتيانِ من راح واغتدَى ¤¤ قليلَ الدعاوى وهْو جَمُّ الفوائدِ

القاضي الجرجاني
زوايا الحواشي
وما أعجبَتْني قطُّ دعوى عريضةٌ ¤¤ وإنْ قام في تصديقِها ألفُ شاهدِ ولكنْ فتى الفتيانِ من راح واغتدَى ¤¤ قليلَ الدعاوى وهْو جَمُّ الفوائدِ القاضي الجرجاني
كثير من المتصدرين يفخِّم من شأن نفسه ومن شأن دروسه المحجوبة عن الناس

ويمني الناس ويجعلهم مترقبين سحابة لا تمطر

وهذا مما تمجه النفوس وتجعل الناس تسيء الظن بصاحبها

والغالب أن لا حقيقة وراء دعاويه، ولا شيءَ يصدِّق وعوده، كأنه أراد جمع الأتباع والالتذاذ بنشوة التفاف الأشياع.
لأن تنفي عنك الإفادة وأنت مفيد خير من أن تدعيها وأنت كما تقول.

قال أبو بكر الشبلي رضي الله عنه:
سقوطُكَ من رتبةٍ ادعاؤها.
فكيف بمن يدعي ويدعي وهو في الحقيقة دجال ودعي؟
صدر حديثا!
2025/02/04 18:43:32
Back to Top
HTML Embed Code: