11:11 🌘
هناك قول شهير يقول أثر الفراشة لا يُري ... أثر الفراشة لا يزول ، لذا كنت أتساءل ، هل شعرت يوما بالاختناق فور رؤيتك فراشة تطير في الأرجاء فتشعر وكأنك خُدعت ! فهذه الفراشه الحرة الطليقة ذات الألوان الفريده وُجدت فور وفاة يرقة ما ، لا أعلم هل أشعر بالغيرة لتغلبها على عجزها و غُدوها حره أم بالغضب الشديد لتركها حقيقتها ، وإن كنت مسبقا اعتقد انها رمز من رموز الحب غدوت الآن أراها رمزا من رموز إعلان الزيف و المناجاة الكاذبة .. فراشة ، تحلق في الأرجاء ، تتمنى أن تصل إلى عنان السماء ، تغوص في سُحبها ، كأنها خلعت أثقال الحياة و حقيقتها .. أعلنت زيفها ، أرادت أن تخفف أحمالها لتستطيع الهرب و المضي قدماً ، ترك الماضي و أثقاله و أنا .. هل تعرف دورة حياة الفراشه ؟ تبدأ بيضه ثم تتحول إلى دوده ، تأكل كل ما تراه ، تلتهم بنهم كل شيء مثلك تماما عندما تلتهم مشاكلك غضبك .. مشاعرك و ذاتك في كل مره تمنعت عن الاعتراف .. إعترافك بألمك بتأملك و بأنك مازلت جائع للمزيد من الحب ، تبتعد الدوده في هدوء و مكان منعزل لتصبح شرنقة ، وإن كانت من خارجها هادئة ساكنة لكن بداخلها مازلت مشتعلة تحاول أن تغير من ذاتها ، أن تثبت أنها يمكن أن تحدث فرقاً أن تكون فارقةً ، أن تصبح أجمل لنرى فراشة .. جميلة خفيفة خفية .. تطير بعيداً بأجنحتها الشفافه الضعيفه ، ترفض السلام و الإستسلام ، تحاول أن تثبت ذاتها رغم ضعفها .. أستوعب الآن لما أمقت الفراشات ، لكونها تشبهنى تماما .. لا في ألوانها البهية ولا خفتها الرائعه ولا كونها ترمز إلى رقة الحياة ، ولكن في كونها ضعيفة هزيلة خفية خداعة شفافة لا تتمتع بالشفافية ، لا تتمتع بأى شىء ولا حتى نفسها .. دائما ما أراقب الفراشات أتأملها بحذر شديد و غيرة ممزوجة بالسخرية كلما رأيتها تطير أراها هى من تنظر إلى بسخرية و كأنها تسخر من ثِقل خطواتى ، تذكرنى دائما بما كنت وكيف صرت و صارت أيامى .. أعتقد أنها تشبهنى تماما في مراحلها الأولى ، دوده زاحفة تجتر أيامها أثقالها ، آمالها و آلامها ، أحلامها ، دودة تنهش كل ما حولها ، غضبها كلماتها و ذاتها ..
لا اعرف ماذا أريد ولا أعرف من انا ، مازالت عالقة في المنتصف فلا أنا دودة تستطيع أن توقف نهمها ولا فراشة أثبتت قدرتها على الطيران ، ولكن إن كنت أنت فراشة هل مازال أثرك لا يُرى أم أنت من لا يوجد له أثر ؟
هناك قول شهير يقول أثر الفراشة لا يُري ... أثر الفراشة لا يزول ، لذا كنت أتساءل ، هل شعرت يوما بالاختناق فور رؤيتك فراشة تطير في الأرجاء فتشعر وكأنك خُدعت ! فهذه الفراشه الحرة الطليقة ذات الألوان الفريده وُجدت فور وفاة يرقة ما ، لا أعلم هل أشعر بالغيرة لتغلبها على عجزها و غُدوها حره أم بالغضب الشديد لتركها حقيقتها ، وإن كنت مسبقا اعتقد انها رمز من رموز الحب غدوت الآن أراها رمزا من رموز إعلان الزيف و المناجاة الكاذبة .. فراشة ، تحلق في الأرجاء ، تتمنى أن تصل إلى عنان السماء ، تغوص في سُحبها ، كأنها خلعت أثقال الحياة و حقيقتها .. أعلنت زيفها ، أرادت أن تخفف أحمالها لتستطيع الهرب و المضي قدماً ، ترك الماضي و أثقاله و أنا .. هل تعرف دورة حياة الفراشه ؟ تبدأ بيضه ثم تتحول إلى دوده ، تأكل كل ما تراه ، تلتهم بنهم كل شيء مثلك تماما عندما تلتهم مشاكلك غضبك .. مشاعرك و ذاتك في كل مره تمنعت عن الاعتراف .. إعترافك بألمك بتأملك و بأنك مازلت جائع للمزيد من الحب ، تبتعد الدوده في هدوء و مكان منعزل لتصبح شرنقة ، وإن كانت من خارجها هادئة ساكنة لكن بداخلها مازلت مشتعلة تحاول أن تغير من ذاتها ، أن تثبت أنها يمكن أن تحدث فرقاً أن تكون فارقةً ، أن تصبح أجمل لنرى فراشة .. جميلة خفيفة خفية .. تطير بعيداً بأجنحتها الشفافه الضعيفه ، ترفض السلام و الإستسلام ، تحاول أن تثبت ذاتها رغم ضعفها .. أستوعب الآن لما أمقت الفراشات ، لكونها تشبهنى تماما .. لا في ألوانها البهية ولا خفتها الرائعه ولا كونها ترمز إلى رقة الحياة ، ولكن في كونها ضعيفة هزيلة خفية خداعة شفافة لا تتمتع بالشفافية ، لا تتمتع بأى شىء ولا حتى نفسها .. دائما ما أراقب الفراشات أتأملها بحذر شديد و غيرة ممزوجة بالسخرية كلما رأيتها تطير أراها هى من تنظر إلى بسخرية و كأنها تسخر من ثِقل خطواتى ، تذكرنى دائما بما كنت وكيف صرت و صارت أيامى .. أعتقد أنها تشبهنى تماما في مراحلها الأولى ، دوده زاحفة تجتر أيامها أثقالها ، آمالها و آلامها ، أحلامها ، دودة تنهش كل ما حولها ، غضبها كلماتها و ذاتها ..
لا اعرف ماذا أريد ولا أعرف من انا ، مازالت عالقة في المنتصف فلا أنا دودة تستطيع أن توقف نهمها ولا فراشة أثبتت قدرتها على الطيران ، ولكن إن كنت أنت فراشة هل مازال أثرك لا يُرى أم أنت من لا يوجد له أثر ؟
❤2😢2